فصل: بَاب الْبَوْل يُصِيب الأَرْض:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى



.بَاب غسل بَوْل الْجَارِيَة:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُجَاهِد بن مُوسَى، وعباس بن عبد الْعَظِيم- الْمَعْنى- قَالَا: ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، ثَنَا يحيى بن الْوَلِيد، حَدثنِي مَحل بن خَليفَة، قَالَا: حَدثنِي أَبُو السَّمْح قَالَ: «كنت أخدم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ إِذا أَرَادَ أَن يغْتَسل قَالَ: ولني قفاك. فأوليه قفاي فأستره بِهِ فَأتي بِحسن أَو حُسَيْن- عَلَيْهِمَا السَّلَام- فَبَال على صَدره، فَجئْت أغسله، فَقَالَ: يغسل من بَوْل الْجَارِيَة، ويرش من بَوْل الْغُلَام».
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُجَاهِد، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بِهَذَا الْإِسْنَاد مثله من قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الْبَزَّار: حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ وَالْعَبَّاس بن عبد الْعَظِيم قَالَا: ثَنَا عبد الرَّحْمَن بْن مهْدي، ثَنَا يحيى بن الْوَلِيد، ثَنَا مَحل بن خَليفَة، سَمِعت أَبَا السَّمْح يَقُول: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ينضح بَوْل الْغُلَام، وَيغسل بَوْل الْجَارِيَة، هَذَا مَا لم يطعم الطَّعَام».
حَدثنِي الْقرشِي: ثَنَا شُرَيْح بن مُحَمَّد، ثَنَا عَليّ بن حزم، ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن الحسور، ثَنَا أَحْمد بن الْفضل الدينَوَرِي، ثَنَا مُحَمَّد بن جرير، ثَنَا عَمْرو بن عَليّ بِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ: «كنت أخدم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأتي بِحسن أَو حُسَيْن- عَلَيْهِمَا السَّلَام- فَبَال على صَدره فَدَعَا بِمَاء فرشه، ثمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: هَكَذَا يرش من الذّكر، وَيغسل من الْأُنْثَى». مَحل بن خَليفَة وثقه أَبُو حَاتِم وَيحيى بن معِين. وَأَبُو السَّمْح لَا يُوقف لَهُ على اسْم، قَالَ أَبُو عمر: يُقَال أَنه ضل، وَلَا نَدْرِي أَيْن مَاتَ.
الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى وَعَمْرو بن عَليّ، قَالَا: ثَنَا معَاذ بن هِشَام، ثَنَا أبي، عَن قَتَادَة، عَن أبي حَرْب بن أبي الْأسود، عَن أَبِيه، عَن عَليّ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي الرَّضِيع: «ينضح بَوْل الْغُلَام، وَيغسل بَوْل الْجَارِيَة».
أَبُو حَرْب لَا يعرف لَهُ اسْم، وَأَبوهُ أَبُو الْأسود اسْمه ظَالِم بن عَمْرو بن سُفْيَان، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: ظَالِم بن عبد الله بن عَمْرو بن سُفْيَان. وَقَالَ البُخَارِيّ: عَمْرو بن سُفْيَان.
الْبَزَّار: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن الْجُنَيْد، ثَنَا عُثْمَان بن سعيد، ثَنَا عَليّ بْن صَالح، عَن سماك، عَن قَابُوس بن الْمخَارِق، عَن أم الْفضل، أَو قَالَ: «جَاءَت أم الْفضل إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَت: يَا رَسُول الله، إِنِّي رَأَيْت بعض جسمك فِي بَيْتِي. قَالَ: نعم مَا رَأَيْت، تَلد فَاطِمَة غُلَاما وترضعينه بِلَبن قثم. قَالَ: فَجَاءَت بِهِ تحمله إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخذه فَوَضعه فِي حجر، فَبَال فِي حجره، فلطمته بِيَدِهَا، فَقَالَ: أوجعت ابْني- رَحِمك الله- قَالَت: أَلا آتِي بِمَاء تغسله. قَالَ: إِنَّمَا يغسل بَوْل الْجَارِيَة، وينضح بَوْل الْغُلَام». قَابُوس بن الْمخَارِق مَشْهُور بالرواية عَن ابيه وَعَن ام الْفضل بنت الْحَارِث، سمع من أَبِيه، وَسمع أَبوهُ من النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

.بَاب الْبَوْل يُصِيب الأَرْض:

مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا حَمَّاد- وَهُوَ ابْن زيد- عَن ثَابت، عَن أنس «أَن أَعْرَابِيًا بَال فِي الْمَسْجِد، فَقَامَ إِلَيْهِ بعض الْقَوْم، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعوه لَا تزرموه. قَالَ: فَلَمَّا فرغ دَعَا بِدَلْو من مَاء فَصَبَّهُ عَلَيْهِ».
مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا عمر بن يُونُس الْحَنَفِيّ، ثَنَا عِكْرِمَة بن عمار، ثَنَا إِسْحَاق بن أبي طَلْحَة، حَدثنِي أنس بن مَالك- وَهُوَ عَم إِسْحَاق- قَالَ: «بَيْنَمَا نَحن فِي الْمَسْجِد مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ أَعْرَابِي، فَقَامَ يَبُول فِي الْمَسْجِد فَقَالَ أَصْحَاب رَسُول الله: مَه مَه. قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تزرموه دَعوه. فَتَرَكُوهُ حَتَّى بَال، ثمَّ إِن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَاهُ، فَقَالَ لَهُ: إِن هَذِه الْمَسَاجِد لَا تصلح لشَيْء من هَذَا الْبَوْل وَلَا القذر، إِنَّمَا هِيَ لذكر الله وَالصَّلَاة وَقِرَاءَة الْقُرْآن- أَو كَمَا قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَأمر رجلا من الْقَوْم فجَاء بِدَلْو من مَاء فشنه عَلَيْهِ».
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا ابْن أبي عمر وَسَعِيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي قَالَا: ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «دخل أَعْرَابِي الْمَسْجِد- وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالس- فصلى، فَلَمَّا فرغ قَالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي ومحمداً وَلَا ترحم مَعنا أحدا. فَالْتَفت إِلَيْهِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: لقد تحجرت وَاسِعًا. فَلم يلبث أَن بَال فِي الْمَسْجِد، فأسرع إِلَيْهِ النَّاس، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اهريقوا عَلَيْهِ سجلا من مَاء- أَو دلواً من مَاء- ثمَّ قَالَ: إِنَّمَا بعثتم ميسرين، وَلم تبعثوا معسرين».
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.
وَرُوِيَ أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ «أن النَّبِي- عَلَيْهِ السَّلَام- أَمر بِالْمَكَانِ الَّذِي بَال فِيهِ الْأَعرَابِي فاحتفر».
وَالصَّحِيح مَا تقدم، وكذلم روى أَبُو دَاوُد، نَحوا مِمَّا رَوَاهُ أَبُو الْحسن، وَحَدِيث أبي دَاوُد مُرْسل.

.بَاب أَبْوَال مَا يُؤْكَل لَحْمه ورجيعه:

البُخَارِيّ: حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب، عَن حَمَّاد بن زيد، عَن أَيُّوب، عَن أبي قلَابَة، عَن أنس بن مَالك قَالَ: «قدم نَاس من عكل- أَو عرينة- فاجتووا الْمَدِينَة، فَأمر لَهُم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلقاح: أَن يشْربُوا من أبوالها وَأَلْبَانهَا، فَانْطَلقُوا، فَلَمَّا صحوا قتلوا راعي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتَاقُوا النعم، فجَاء الْخَبَر فِي أول النَّهَار فَبعث فِي آثَارهم، فَلَمَّا ارْتَفع النَّهَار جِيءَ بهم، فَأمر بِقطع أَيْديهم وأرجلهم، وسمرت أَعينهم وألقوا فِي الْحرَّة يستسقون فَلَا يسقون».
قَالَ أَبُو قلَابَة: فَهَؤُلَاءِ سرقوا وَقتلُوا، وَكَفرُوا بعد إِيمَانهم، وحاربوا الله وَرَسُوله.
مُسلم: حَدثنَا عبد الله بن عمر بن مُحَمَّد بن أبان الْجعْفِيّ، ثَنَا عبد الرَّحِيم- يَعْنِي ابْن سُلَيْمَان- عَن زَكَرِيَّا، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عَمْرو بن مَيْمُون الأودي، عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: «بَيْنَمَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عِنْد الْبَيْت وَأَبُو جهل وَأَصْحَاب لَهُ جُلُوس، وَقد نحرت جزور بالْأَمْس، فَقَالَ أَبُو جهل: أَيّكُم يقوم إِلَى سلا جزور بني فلَان فَيَأْخذهُ فيضعه فِي كَتِفي مُحَمَّد إِذا سجد؟ فانبعث أَشْقَى الْقَوْم فَأَخذه، فَلَمَّا سجد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضعه بَين كَتفيهِ، قَالَ: فاستضحكوا، فَجعل بَعضهم يمِيل على بعض، وَأَنا قَائِم أنظر، لَو كَانَت لي مَنْعَة طرحته عَن ظهر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ساجد مَا يرفع رَأسه حَتَّى انْطلق إِنْسَان فَأخْبر فَاطِمَة، فَجَاءَت وَهِي جوَيْرِية فَطَرَحته عَنهُ، ثمَّ أَقبلت عَلَيْهِم تشتمهم، فَلَمَّا قضى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلَاته رفع صَوته، ثمَّ عَاد عَلَيْهِم- وَكَانَ إِذا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا، وَإِذا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا- قَالَ: اللَّهُمَّ عَلَيْك بِقُرَيْش- ثَلَاث مَرَّات- فَلَمَّا سمعُوا صَوته ذهب عَنْهُم الضحك وخافوا دَعوته، ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ عَلَيْك بِأبي جهل بن هِشَام، وَعتبَة بن ربيعَة، وَشَيْبَة بن ربيعَة، والوليد بن عقبَة، وَأُميَّة بن خلف، وَعقبَة بن أبي معيط- وَذكر السَّابِع وَلم أحفظه- فوالذي بعث مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، لقد رَأَيْت الَّذين سمى صرعى يَوْم بدر، ثمَّ سحبوا إِلَى القليب: قليب بدر».
الْوَلِيد بن عقبَة خطأ وَالصَّوَاب ابْن عبتة.
النَّسَائِيّ: اُخْبُرْنَا أَحْمد بن عُثْمَان بن حَكِيم الأودي، ثَنَا خَالِد- يَعْنِي: ابْن مخلد الْقَطوَانِي- ثَنَا عَليّ- وَهُوَ ابْن صَالح- عَن أبي إِسْحَاق بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَهَذَا الحَدِيث قَالَ: «أَيّكُم يَأْخُذ هَذَا الفرث بدمه، ثمَّ يمهله حَتَّى يضع وَجهه سَاجِدا فيضعه على- يَعْنِي- ظَهره».

.بَاب غسل الدَّم:

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا وَكِيع، ثَنَا هِشَام بن عُرْوَة.
وحَدثني مُحَمَّد بن حَاتِم- وَاللَّفْظ لَهُ- ثَنَا يحيى بن سعيد، عَن هِشَام بن عُرْوَة، قَالَ: حَدَّثتنِي فَاطِمَة، عَن أَسمَاء: «جَاءَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَت: إحدانا يُصِيب ثوبها من دم الْحَيْضَة، كَيفَ تصنع بِهِ؟ قَالَ: تَحْتَهُ ثمَّ تقرصه بِالْمَاءِ ثمَّ تنضحه، ثمَّ تصلي فِيهِ».
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد- هُوَ ابْن سَلام- أخبرنَا أَبُو مُعَاوِيَة، ثَنَا هِشَام، عَن ابيه، عَن عَائِشَة قَالَت: «جَاءَت فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَت: يَا رَسُول الله، إِنِّي امْرَأَة أسْتَحَاض فَلَا أطهر، أفأدع الصَّلَاة؟ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا، إِنَّمَا ذَلِك عرق، وَلَيْسَ بحيض، فَإِذا أَقبلت حيضتك فدعي الصَّلَاة، وَإِذا أَدْبَرت فاغسلي عَنْك الدَّم ثمَّ صلي. قَالَ: قَالَ أبي: ثمَّ توضئي لكل صَلَاة حَتَّى يَجِيء ذَلِك الْوَقْت».

.بَاب غسل الْمَذْي:

أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث: ثَنَا مُسَدّد، ثَنَا إِسْمَاعِيل- هُوَ ابْن علية- أَنا مُحَمَّد بن إِسْحَاق، حَدثنِي سعيد بن عبيد بن السباق، عَن أَبِيه، عَن سهل بْن حنيف قَالَ: «كنت ألْقى من الْمَذْي شدَّة، وَكنت أَكثر مِنْهُ الِاغْتِسَال، فَسَأَلت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن ذَلِك، فَقَالَ: إِنَّمَا يجْزِيك من ذَلِك الْوضُوء. قلت: يَا رَسُول الله، فَكيف بِمَا يُصِيب ثوبي مِنْهُ؟ فَقَالَ: يَكْفِيك أَن تَأْخُذ كفا من مَاء فتنضح بهَا من ثَوْبك، حَيْثُ ترى أَنه أَصَابَهُ».
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا هناد، ثَنَا عَبدة، عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَهَذَا الحَدِيث. وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.
أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: حَدثنَا زَائِدَة بن قدامَة، عَن أبي حُصَيْن، عَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ، عَن عَليّ قَالَ: «كنت رجلا مذاء، وَكَانَت عِنْدِي بنت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأمرت رجلا فَسَأَلَهُ عَن الْمَذْي، فَقَالَ: إِذا رَأَيْته فَتَوَضَّأ واغسله». كل رُوَاة هَذَا الحَدِيث ثِقَة مَشْهُور، وَلَا يسْأَل عَنْهُم لجلالتهم وشهرتهم.