فصل: أنس بن مالك الخزرجي النجاري:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.أفلح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أفلح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم مذكور في مواليه.

.أفلح بن أبي القعيس:

أفلح بن أبي القعيس ويقال أخو أبي القعيس لا أعلم له خبرًا ولا ذكرًا أكثر مما جرى من ذكره في حديث عائشة في الرضاع في الموطأ وقد اختلف فيه فقيل أبو القعيس وقيل أخو أبي القعيس وقيل ابن أخي القعيس وأصحها إن شاء الله تعالى ما قاله مالك ومن تابعه إن ابن شهاب عن عروة عن عائشة جاء أفلح أخو أبي القعيس ويقال إنه من الأشعريين وقد قيل إن أبا القعيس اسمه الجعد ويقال أفلح يكنى أبا الجعد وقيل اسم أبي القعيس وائل بن أفلح وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى.

.باب أقرع:

.الأقرع بن حابس الدارمي:

الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي المجاشعي الدرامي أحد المؤلفة قلوبهم.
قال ابن إسحاق: الأقرع بن حابس التميمي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عطارد بن حاجب في أشراف بني تميم بعد فتح مكة وقد كان الأقرع بن حابس بن عيينة بن حصن شهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنينًا والطائف فلما قدم وفد بني تميم كانا معه فلما دخل وفد بني تميم المسجد نادوا النبي صلى الله عليه وسلم من رواء حجرته أن اخرج إلينا يا محمد فآذى ذلك من صياحهم النبي صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم فقالوا يا محمد جئنا نفاخرك ونزل فيهم القرآن: {إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون}. [الحجرات: 4].
وكان فيهم الزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم وجماعة سماهم ابن إسحاق.
والأقرع بن حابس هو القائل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن مدحي زين وذمي شين وقد روى أن قائل ذلك شاعر كان لهم غير الأقرع ابن أبي حابس والله أعلم.

.الأقرع بن شفي العكي:

الأقرع بن شفي العكي عاده رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه لم يرو عنه إلا لفاف بن كرز وحده والله أعلم.

.الأقرع بن عبد الله الحميري:

الأقرع بن عبد الله الحميري بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذي مران وطائفة من اليمن.

.باب امرئ القيس:

.امرؤ القيس الكندي:

امرؤ القيس بن عابس الكندي الشاعر له صحبة وشهد فتح النجير باليمن ثم حضر الكنديين الذين ارتدوا فلما أخرجوا لقتلوا وثب على عمه فقال له ويحك يا امرأ القيس أتقتل عمك فقال له أنت عمي والله عز وجل ربي وهو الذي خاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ربيعة بن عبد في أرض فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينتك». فقال ليس لي بينة قال يمينه.
روى حديثه وائل بن حجر وهو القائل:
قف بالديار وقوف حابس ** وتأن إنك غير آئس

لعبت بهن العاصفات ** الرائحات من الروامس

ماذا عليك من الوقوف ** بهامد الطللين دارس

يا رب باكية علي ** ومنشد لي في المجالس

أو قائل يا فارسًا ** ماذا رزئت من الفوارس

لا تعجبوا إن تسمعوا ** هلك امرؤ القيس بن عابس

روى حديثه وهب بن جرير قال أخبرنا أبي قال سمعت عدي بن عدي يحدث عن رجاء بن حيوة والعرس بن عميرة أنه حدثه اختم امرؤ القيس بن عابس ورجل من حضرموت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحضرمي البينة وذكر الحديث وروى عن أبي الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن علقمة بن وائل بن حجر عن أبيه قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه خصمان فقال أحدهما: هذا يا رسول الله أتى على أرضي في الجاهلية وهو امرؤ القيس بن عابس الكندي وخصمه ربيعة بن عمران فقال الآخر هي أرض أزرعها. فقال: «ألك بينة». قال لا قال: «فلك يمينه». قال: إما إنه ليس يبالي ما حلف عليه. قال: «ليس لك منه إلا ذاك». فلما ذهب ليحلف قال: «أما إنه قد حلف ظلما ذلك ليقين الله وهو عليه غضبان».

.امرؤ القيس الكلبي:

امرؤ القيس بن الأصبغ الكلبي من بني عبد الله بن كلب بن وبرة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم عاملًا على كلب في حين إرساله عماله على قضاعة فارتد بعضهم وثبت أمرؤ القيس على دينه وامرؤ القيس هذا هو خال أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف فيما أظن والله أعلم لأن أم أبي سلمة تماضر بنت الأصبغ بن ثعلبة بن ضمضم الكلبي وكان الأصبغ زعيم قومه ورئيسهم.

.باب أمية:

.أمية بن أبي عبيدة الحنظلي:

أمية بن أبي عبيدة بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن حنظلة ابن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي الحنظلي حليف لبني نوفل بن عبد مناف والد يعللا بن أمية الذي يقال له يعلي بن منية وهي أمه أمية أبوه ولابنه يعلي صحبة وصحبة أبنه يعلي أشهر وسيأتي في بابه إن شاء الله تعالى.
قد أمية هذا مع ابنه يعلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايعنا على الهجرة فقال: «لا هجرة بعد الفتح وكان قدومهما بعد الفتح».

.أمية بن خويلد الضمري:

أمية بن خويلد الضمري والد عمرو بن أمية حجازي له صحبة ولابنه عمرو صحبة وصحبة عمرو أشهر من صحبة أبيه أمية روى حديث أمية هذا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن جعفر بن عمرو بن أمية عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه عينًا وحده وذكر الحديث.

.أمية جد عمرو بن عثمان الثقفي:

أمية جد عمرو بن عثمان الثقفي مدني حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الماء والطين على راحلته يومي إيماء سجوده أخفض من ركوعه.

.أمية بن مخشي الخزاعي:

أمية بن مخشي الخزاعي له صحبة ويكنى أبا عبد الله روى عن المثنى ابن عبد الرحمن بن مخشي وهو ابن أخيه له حديث واحد في التسمية على الأكل.

.أمية بن الأشكر الجندعي:

أمية بن الأشكر الجندعي حجازي أدرك الإسلام وهو شيخ كبير وكان الأشكر شريفًا في قومه وكان له ابنان ففرا منه وكان أحدهما يسمى كلابًا فبكاهما بأشعار له وكان شاعرًا فردهما عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحلف عليهما ألا يفارقاه أبدًا حتى يموت خبره مشهور صحيح رواه الزهري وهشام بن عروة بن الزبير.

.أمية بن خالد:

أمية بن خالد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يستفتح بصعاليك المهاجرين روى عنه أبو إسحاق السبيعي لا تصح له عندي صحبته فالحديث مرسل ويقال إنه أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد كذلك قال الثوري وقيس بن الربيع.

.باب أنس:

.أنس بن قتادة الأنصاري:

أنس بن قتادة الأنصاري ويقال أنيس وقد تقدم ذكره في باب أنيس والحمد الله.

.أنس بن معاذ الأنصاري:

أنيس بن معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو ابن مالك بن النجار الأنصاري شهد بدرًا واختلف في اسمه فأما ابن إسحاق فقال قتل يوم بئر معونة إلا أنه قال فيه أوس بن معاذ وقال عبد الله ابن محمد بن عمارة أنس بن معاذ ونسبه كما ذكرنا وقال شهد أنس بن معاذ بدرًا وأحدًا أو قتل يوم بئر معونة وقال الواقدي أنس بن معاذ ونسبه كما ذكرنا أيضًا شهد أنس بن معاذ بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.

.أنس بن النضر الأنصاري:

أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار الأنصاري عم أنس بن مالك الأنصاري قتل يوم أحد شهيدًا روى حميد عن أنس أن عمه أنس بن النضر غاب عن قتال بدر فقال يا رسول الله غبت عن قتال بدر عن أول قتال قاتلت فيه المشركين والله لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع فلما كان يوم أحد انكشف الناس فقال لهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء يعني المشركين ومشى بسيفه فاستقبله بن معاذ فقال أي سعد هذه الجنة ورب أنس أجد ريحها قال سعد بن معاذ فما قدرت على ما صنع فأصيب يومئذ فوجدنا به بضعًا وثمانين ضربة من بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم ومثل به المشركون فما عرفته أخته إلا بثيابه ونزلت الآية: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر}. [الأحزاب:23]. الآية قال فترى أنها نزلت فيه.

.أنس بن أوس الأشهلي:

أنس بن أوس بن عتيك بن عمرو الأنصاري الأشهلي قتل يوم الخندق شهيدًا رماه خالد بن الوليد بسهم فقتله وكان قد شهد قبل ذلك أحدًا ولم يشهد بدرًا رضي الله عنهم أجمعين.

.أنس بن مالك الخزرجي النجاري:

أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرم بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدي بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة الأنصاري الخزرجي النجاري البصري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا حمزة سمي باسم عمه أنس بن النضر أمه أم سليم بنت ملحان الأنصارية كان مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ابن عشر سنين قيل ابن ثمان سنين.
حدثنا خلف بن قاسم حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا الدولابي حدثنا محمد بن منصور وإبراهيم بن سعد الجوهري قالا حدثنا سفيان عن عيينة الزهري عن أنس قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين وتوفي وأنا بن عشرين سنة.
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا أبي عن مولى لأنس بن مالك أنه قال لأنس أشهدت بدرًا قال لا أم لك وأين أغيب عن بدر قال محمد بن عبد الله خرج أنس بن مالك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توجه إلى بدر وهو غلام يخدمه.
وقال محمد عمر الواقدي حدثني ابن أبي ذئب عن إسحاق بن زيد قال رأيت أنس بن مالك مختومًا في عنقه ختم الحجاج أراد أن يذله بذلك.
واختلف في وقت وفاته فقيل سنة إحدى وتسعين هذا قول الواقدي وقيل أيضًا سنة اثنتين وتسعين وقيل سنة ثلاث وتسعين قاله خليفة ابن خياط وغيره وقال خليفة مات أنس بن مالك سنة ثلاث وتسعين وهو ابن مائة سنة وثلاث سنين وقيل كانت سنه إذ مات مائة سنة وعشر سنين.
وقل محمد بن سعد سألت محمد بن عبد الله الأنصاري ابن كم كان أنس بن مالك يوم مات فقال ابن مائة وسبع سنين قال أبو اليقظان صلى عليه قطن بن مدرك الكلابي وقال الحسن بن عثمان مات أنس بن مالك في قصره بالطف على فرسخين من البصرة سنة إحدى وتسعين ودفن هناك وقد قيل إنه مات وهو ابن بضع وتسعين سنة وأصح ما فيه ما حدثنا به عبد الله بن محمد قال حدثنا أحمد بن سليمان قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا معتمر ين سليمان عن حميد أن أنس ابن مالك عمر مائة سنة إلا سنة.
قال أبو عمر يقال إنه آخر من مات بالبصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أعلم أحدًا مات بعده ممن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أبا الطفيل عامر بن وائلة ويقال إن أنس بن مالك قدم من صلبه من ولده وولد ولده نحو من مائة قبل موته وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا له فقال: «اللهم ارزقه مالًا وولدًا وبارك له». قال أنس فإني لمن أكثر الأنصار مالًا وولدًا ويقال إنه ولد لأنس بن مالك ثمانون ولدًا منهم ثمانية وسبعون ذكرا والبنتان الواحدة تسمى حفصة والثانية تكنى أم عمرو.