فصل: إياس بن عبد المزني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.إياس بن ودقة الأنصاري:

إياس بن ودقة الأنصاري من بني سالم بن عوف بن خزرج شهد بدرًا وقتل يوم اليمامة شهيدًا.

.إياس بن عدي الأنصاري:

إياس بن عدي الأنصاري النجاري من بني عمرو بن مالك بن النجار قتل يوم أحد شهيدًا لم يذكره ابن إسحاق.

.إياس بن أوس الأشهلي:

إياس بن أوس بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلى ويقال ابن عبد الأعلم ابن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك ابن الأوس وزعوراء بن جشم أخو عبد الأشهل قتل يوم أحد شهيدًا ويقال فيه الأنصاري الأشهلي.

.إياس بن عبد المزني:

إياس بن عبد المزني له صحبة يعد في الحجازيين روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تبيعوا الماء». لا أحفظ له غير هذا الحديث رواه عنه أبو المنهال واسمه عبد الرحمن بن مطعم وروى أبو المنهال هذا عن ابن عباس والبراء وأما أبو المنهال سيار بن سلامة الرياحي فلا أعلم له رواية عن صاحب إلا عن أبي برزة الأسلمي وأكثر روايته عن أبي العالية رفيع الرياحي هو من رهطه.

.إياس بن عبد الفهري:

إياس بن عبد الفهري أبو عبد الرحمن شهد حنينًا روى شاهت الوجوه الحديث بطوله حديثه عند حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن أبي همام عبد الله بن يسار عن أبي عبد الرحمن الفهري.

.إياس بن عبد الله الدوسي:

إياس بن عبد الله بن أبي ذباب الدوسي مديني له صحبة حديثه عند الزهري عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تضربوا إماء الله». الحديث.

.إياس بن ثعلبة الحارثي:

إياس بن ثعلبة أبو أمامة الحارثي الأنصاري من بني حارثة وهو ابن أخت أبي بردة بن نيار ويقال بل اسم أبي أمامة الحارثي ثعلبة بن سهل والأول الأصح وهو مشهور بكنيته وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يقتطع رجل مال امرئ مسلم بيمينه إلا حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار وإن كان سواكًا من أراك». قالها ثلاث مرات وروى أيضًا البذادة من الإيمان.

.باب أيمن:

.أيمن بن عبيد الحبشي:

أيمن بن عبيد الحبشي وهو أيمن بن أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم أيمن هي أم الظباء بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن ابن مالك بن سلمة بن عمرو بن النعمان وهي أم أسامة بن زيد بن حارثة وأيمن هذا هو أخو أسامة بن زيد لأمه كان أيمن هذا ممن بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ولم ينهزم وذكره ابن إسحاق فيمن استشهد يوم حنين وأنه الذي عنى العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه بقوله في شعره:
وثامننا لاقى الحمام بسيفه ** بما مسه في الله لا يتوجع

قال ابن إسحاق الثامن أيمن بن عبيد وقد ذكرنا بعض هذا الشعر في باب العباس.

.أيمن بن خريم الأسدي:

أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي وهو أيمن بن خريم بن أخرم ابن شداد بن عمرو بن الفاتك بن القليب الأسدي من بني أسد بن خزيمة قد نسبنا أباه في بابه من هذا الكتاب يقال أن أيمن بن خريم أسلم يوم الفتح وهو غلام يفاع روى عن أبيه وعمه وهما بدريان.
وقالت طائفة أسلم أيمن بن خريم مع أبيه يوم الفتح والأول أصح إن شاء الله.
وروى عنه الشعبي وهو شامي الأصل نزل الكوفة وكان شاعرًا محسنًا.
أخبرنا خلف بن قاسم قال حدثنا محمد بن القاسم بن شعبان القرظي قال حدثنا إبراهيم بن عثمان قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار يعني العطاردي قال حدثنا أبو معاوية الضرير عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال أرسل مروان بن الحكم إلى أيمن بن خريم ألا تتبعنا على ما نحن فيه فقال إن أبي وعمي شهدا بدرًا وإنهما عهدا إلي ألا أقاتل رجلًا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن جئتني ببراءة من النار فأنا معك فقال لا حاجة لنا بمعونتك فخرج وهو يقول:
ولست بقاتل أحدًا يصلي ** على سلطان آخر من قريش

له سلطانه وعلى إثمي ** معاذ الله من سفه وطيش

أأقتل مسلمًا في غير جرم ** فلست بنافعي ما عشت عيشي

وأخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم قال حدثنا الخشني حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي خالد عن الشعبي قال قال مروان بن الحكم لأيمن بن خرم يوم المرج يوم قتل الضحاك بن قيس الفهري ألا تخرج فتقاتل معنا قال إن أبي وعمي شهدا بدرًا وإنهما عهدا إلي ألا أقاتل مسلمًا وربما قال ابن عيينة وإنهما نهياني أن أقاتل أحدًا يشهد أن لا إله إلا الله قال فاخرج إذا قال فخرج وهو يقول:
ولست مقاتلًا أحدًا يصلي ** على سلطان آخر من قريش

له سلطانه وعلي إثمي ** معاذ الله من سفه وطيش

أأقتل مسلمًا في غير جرم ** فلست بنافعي ما عشت عيشي

قال الدارقطني قد روى أيمن بن خريم عن النبي صلى الله عليه وسلم وأما أنا فما وجدت له رواية إلا عن أبيه وعمه.

.باب الأفراد:

.أرقم بن أبي الأرقم المخزومي:

أرقم بن أبي الأرقم واسم أبي الأرقم عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي المخزومي وأمه من بني سهم بن عمرو بن هصيص اسمها أميمة بنت عبد الحارث ويقال بل اسمها تماضر بنت خذيم من بني سهم يكنى أبا عبد الله كان من المهاجرين الأولين قديم الإسلام قيل أنه كان سبع الإسلام سابع سبعة وقيل أسلم بعد عشرة أنفس.
وذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهدا بدرًا وفي دار الأرقم ابن أبي الأرقم هذا كان النبي صلى الله عليه وسلم مستخفيًا من قريش بمكة يدعو الناس فيها إلى الإسلام في أول الإسلام حتى خرج عنها وكانت داره بمكة على الصفا فأسلم فيها جماعة كثيرة وهو صاحب حلف الفضول.
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وذكر ابن أبي خثيمة أبا الأرقم أباه فيمن أسلم وروى من بني مخزوم وهذا غلط والله أعلم.
ولم يسلم أبوه فيما علمت وغلط فيه أيضًا أبو حاتم الرازي وابنه فجعلاه والد عبد الله بن الأرقم والزهري والأرقم والد عبد الله بن الأرقم هو الأرقم بن عبد غوث الزهري وهذا مخزومي مشهور كبير أسلم في داره كبار الصحابة في ابتداء الإسلام.
ذكر سعيد بن أبي ريم قال حدثنا عطاف بن خالد قال حدثني عبد الله بن عثمان بن الأرقم عن جده الأرقم وكان بدريًّا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في داره عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلًا مسلمين وكان آخرهم إسلامًا عمر بن الخطاب فلما كانوا أربعين رجلًا خرجوا.
ذكر أبو العباس محمد بن إسحاق السراج قال سمعت أحمد بن عبد الله ابن عمران بن عبد الله بن عثمان بن الأرقم بن أبي الأرقم يقول سمعت أبي ومشايخنا يقولون توفي الأرقم يوم مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه وقيل توفي الأرقم بن أبي الأرقم بن المخزومي سنة خمس وخمسين بالمدينة وهو ابن بضع وثمانين سنة وكان قد أوصى أن يصلى عليه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وكان بالعقيق فقال مروان أيحبس صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل غائب وأراد الصلاة عليه فأبى عبيد الله بن الأرقم ذلك على مروان وقامت بنو مخزوم معه ووقع بينهم كلام ثم جاء سعد فصلى عليه فإن صح هذا فيمكن أن يكون أبوه الأرقم مات يوم مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه وتوفي الأرقم سنة خمس وخمسين وعلى هذا يصح قول ابن أبي خيثمة أن أبا الأرقم له صحبة ورواية والله أعلم.

.أسيرة بن عمرو الأنصاري:

أسيرة بن عمرو الأنصاري النجاري من بني عدي بن النجار هو أبو سليط غلبت عليه كنيته ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرًا وأحدًا وسنذكره في الكنى بأكثر من ذكره هاهنا ونذكر الاختلاف في اسمه هناك إن شاء الله تعالى.

.الأشعث بن قيس الكندي:

الأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث الأصغر بن الحارث الأكبر بن معاوية ابن ثور بن مرتع بن معاوية بن ثور بن عفير بن عدي بن مرة بن أدد بن زيد الكندي وكندة هم ولد ثور بن عفير يكنى أبا محمد وأمه كبشة بنت زيد من ولد الحارث بن عمرو قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر في وفد كندة وكان رئيسهم.
وقال ابن إسحاق ابن شهاب قدم الأشعث بن قيس في ستين راكبًا من كندة وذكر خبرًا طويلًا في ذكر إسلامه وإسلامهم وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا».
كان في الجاهلية رئيسًا مطاعًا في كندة وكان في الإسلام وجيهًا في قومه إلا أنه كان ممن ارتد عن الإسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثم راجع الإسلام في خلافة أبي بكر الصديق وأتى به أبو بكر الصديق رضي الله عنه أسيرًا.
قال أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه كأني أنظر إلى الأشعث ابن قيس وهو في الحديد يكلم أبا بكر وهو يقول فعلت وفعلت حتى كان آخر ذلك سمعت الأشعث يقول استبقني لحربك وزوجني أختك ففعل أبو بكر رضي الله عنه.
قال أبو عمر رضي الله عنه أخت أبي بكر الصديق رضي الله عنه التي زوجها من الأشعث بن قيس هي أم فروة بنت أبي قحافة وهي أم محمد ابن الأشعث فلما استخلف عمر خرج الأشعث مع سعد إلى العراق فشهد القادسية والمدائن وجلولاء ونهاوند واختط بالكوفة دارًا في كندة ونزلها وشهد تحكيم الحكمين وكان آخر شهود الكتاب.
مات سنة اثنتين وأربعين وقيل سنة أربعين بالكوفة وصلى عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما.
وروى أن الأشعث قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثين راكبًا من كندة وقالوا يا رسول الله نحن بنو آكل المرار وأنت ابن آكل المرار فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنًا ولا ننتفي من أبينا».
وروى الأشعث أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه قيس بن أبي حازم وأبو وائل والشعبي وإبراهيم النخعي وعبد الرحمن بن عدي الكندي.
وروى سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد قال شهدت جنازة فيها جرير والأشعث فقدم الأشعث جريرًا وقال إني ارتددت ولم ترتد.
وقال الحسن مات الأشعث الكندي ويكنى أبا محمد سنة أربعين بعد مقتل علي رضي الله عنه بأربعين يومًا فيما أخبرني والده.
وقال الهيثم بن عدي صلى عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما.

.إيماء بن رحضة الغفاري:

إيماء بن رحضة بن خربة الغفاري أسلم قريبًا من الحديبية وكانوا مروا عليه ببدر وهو مشرك ولابنه خفاف صحبة وكانا ينزلان غيقة بن بلاد بني غفار ويأتون المدينة كثيرًا ولابنه خفاف رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم.