فصل: باب خلاد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.خزيمة بن الحارث:

مصري له صحبة روى عنه يزيد بن أبي حبيب حديثه عند ابن لهيعة عن يزيد عنه.

.خزيمة بن جزي:

بن شهاب العبدي، من عبد القيس يعد في أهل البصرة. روى عنه حديث واحد في الضب يختلف في إسناده ومتنه.

.باب خفاف:

.خفاف بن إيماء:

بن رحضة بن خربة الغفاري. كان إمام مسجد بني غفار وخطيبهم، شهد الحديبية وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمدينة يعد في المدنيين.
روى عنه عبد الله بن الحارث وحنظلة بن علي الأسدي. ويقال إن لخفاف هذا ولأبيه إيماء ولجده رحضة صحبة، كلهم صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا ينزلون غيقة من بلاد غفار ويأتون المدينة كثيرًا. يقولون هو والد مخلد بن خفاف، الذي روى عنه ابن أبي ذئب ولا يصح ذلك.

.خفاف بن ندبة:

ويقال ندبة وندبه وندبة بن عمير بن عمرو ابن الشريد السلمي.
يكنى أبا خرشة، وهو ابن عم خنساء، وصخر، ومعاوية. وخفاف هذا شاعر مشهور بالشعر أمه ندبة وأبوه عمير وكان أسود حالكًا قال: أبو عبيدة هو أحد أغربة العرب قال: الأصمعي شهد خفاف حنينًا. وقال غيره شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة، ومعه لواء بني سليم وشهد حنينًا والطائف. وقال أبو عبيدة حدثني أبو بلال سهم بن أبي العباس بن مرداس السلمي قال: غزا معاوية بن عمرو بن الشريد أخو خنساء مرة وفزارة ومعه خفاف بن ندبة فاعتوره هاشم وزيد ابنا حرملة المريان فاستطرد له أحدهما ثم وقف وشد عليه الآخر فقتله فلما تنادوا قتل معاوية. قال: خفاف قتلني الله إن رمت حتى أثأر به، فشد على مالك بن حمار سيد بني شمخ بن فزارة فقتله وقال (الطويل):
فإن تك خيلي قد أصيب صميمها ** فعمدًا على عيني تيممت مالكًا

وقفت له علوي وقد خان صحبتي ** لأبني مجدًا أو لأثأر هالكا

أقول له والرمح يأطر متنه ** تأمل خفافًا أنني أنا ذلكا

قال أبو عمر له حديث واحد لا أعلم له غيره رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أين تأمرني أن أنزل، أعلى قرشي أم أنصاري أم أسلم أم غفار؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا خفاف ابتغ الرفيق قبل الطريق فإن عرض لك أمر نصرك وإن احتجت إليه رفدك».

.باب خلاد:

.خلاد بن رافع:

بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي شهد بدرًا مع أخيه رفاعة بن رافع الزرقي يقولون: إنه له رواية والله أعلم.

.خلاد بن سويد:

بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس ابن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأكبر شهد العقبة، وشهد بدرًا وأحدًا والخندق، وقتل يوم بني قريظة شهيدًا، طرحت عليه الرحى من أطم من آطامها فشدخت رأسه ومات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يذكرون: «إن له أجر شهيدين»، ويقولون: إن التي طرحت عليه الرحى بنانة امرأة من بني قريظة ثم قتلها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بني قريظة إذ قتل من أنبت منهم، ولم يقتل امرأة غيرها.

.خلاد بن السائب:

بن خلاد بن سويد الأنصاري يختلف في صحبته وفي حديثه في رفع الصوت بالتلبية اختلاف كبير. روى عنه عطاء بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من أخاف أهل المدينة أخافه الله». يختلف فيه، فمنهم من يقول فيه السائب بن خلاد وسيأتي ذكره في باب السائب بأكثر من هذا إن شاء الله.

.خلاد بن عمرو:

بن الجموح بن زيد بن حرام الأنصاري السلمي، شهد هو وأبوه وإخوته معوذ وأبو أيمن ومعاذ بدرًا وقتل خلاد بن عمرو ابن الجموح هو وأبوه وأبو أيمن أخوه يوم أحد شهيدًا وقيل: إن أبا أيمن مولى عمرو بن الجموح ليس بابنه ولم يختلفوا أن خلادًا هذا شهد بدرًا وأحدًا.

.باب خنيس:

.خنيس بن حذافة:

بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي، كان على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قبله، صلى الله عليه وسلم وكان من المهاجرين الأولين شهد بدرًا بعد هجرته إلى أرض الحبشة، ثم شهد أحدًا ونالته ثمة جراحة، مات منها بالمدينة هو أخو عبد الله بن حذافة.

.خنيس بن خالد:

وهو الأشعر بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حبشية ابن سلول بن كعب بن عمرو الكعبي الخزاعي، يكنى أبا صخر هكذا قال: فيه إبراهيم بن سعد وسلمة جميعًا عن ابن إسحاق: خنيس بالخاء المنقوطة والنون وغيرهما يقول حبيش بالحاء المهملة والشين المنقوطة وقد ذكرناه في الحاء.

.باب خولي:

.خولي بن أبي خولي:

العجلي، هكذا قال ابن هشام ونسبه إلى عجل ابن لجيم ويقال الجعفي كذا قال: ابن إسحاق وغيره وهو حليف بني عدي بن كعب ومنهم من يقول فيه خولي بن خولي، والأكثر يقولون: خولي بن أبي خولي واسم أبي خولي عمرو بن زهير بن جعف، كان حليفًا للخطاب بن نفيل. شهد بدرًا وشهدا معه في قول أبي معشر والواقدي: ابنه ولم يسمياه.
وأما محمد بن إسحاق فقال: شهد خولي بن أبي خولي وأخوه مالك بن أبي خولي الجعفيان بدرًا. وقال موسى بن عقبة: شهد خولي وأخوه هلال بن أبي خولي بدرًا.
وقال هشام بن الكلبي: شهد خولي بن أبي خولي بدرًا، وشهدها معه أخواه هلال وعبد الله، هكذا قال: وعبد الله.
وقال الطبري شهد خولي بن أبي خولي بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات في خلافة عمر.
ولخولي هذا حديث واحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: وذكر بغير الزمان: عليك بالشام.
وذكر موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: شهد بدرًا مع النبي صلى الله عليه وسلم خولي بن أبي خولي وهلال بن أبي خولي، ولم يذكر مالك ابن أبي خولي.

.خولى بن أوس الأنصاري:

زعم ابن جريج أنه ممن نزل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علي والفضل.

.خولي:

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه الضحاك بن مخمر والد أنيس بن الضحاك؛ هكذا ذكره ابن أبي حاتم، لا أدري أهو غير هذين أو أحدهما.

.باب خويلد:

.خويلد بن عمرو:

أبو شريح الخزاعي الكعبي، هو مشهور بكنيته واختلفوا في اسمه فقيل: اسمه كعب بن عمرو وقيل عمرو بن خويلد والأكثر يقولون: خويلد بن عمرو بن صخر بن عبد العزي أسلم قبل فتح مكة وتوفي بالمدينة سنة ثمان وستين وقد ذكرناه في الكنى.

.خويلد بن خالد:

بن منقذ بن ربيعة الخزاعي، أخو أم معبد لم يذكروه في الصحابة ولا أعلم له رواية وقد روى أخوه خنيس بن خالد، وروى عن أختهما أم معبد الخزاعية حديثها في مرور رسول الله صلى الله عليه وسلم بها، وسنذكر خبرها إن شاء الله

.باب الأفراد في الخاء:

.خوات بن جبير بن النعمان:

بن أمية بن امرئ القيس؛ وامرؤ القيس هذا يقال له البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، يكنى أبا عبد الله في قول ابن عمارة وغيره، وقال الواقدي: يكنى أبا صالح.
كان أحد فرسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد بدرًا هو وأخوه عبد الله بن جبير في قول بعضهم، روى سفيان بن عيينة، عن مسعر عن ثابت بن عبيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: قال لي خوات بن جبير وكان بدريًّا.
وقال موسى بن عقبة: خرج خوات بن جبير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فلما بلغ الصفراء أصاب ساقه حجر فرجع فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه.
وقال ابن إسحاق: لم يشهد خوات بن جبير بدرًا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب له بسهمه مع أصحاب بدر وشهدها أخوه عبد الله بن جبير، يعد في أهل المدينة.
توفي بها سنة أربعين وهو ابن أربع وتسعين، وكان يخضب بالحناء والكتم.
روى خوات بن جبير في تحريم المسكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أسكر كثيره فقليله حرام» وروى في صلاة الخوف، وله في الجاهلية قصة مشهورة مع ذات النحيين قد محاها الإسلام وهو القائل.
فشدت على النحيين كفا شحيحة ** فأعجلتها وآلفتك من فعلاتي

في أبيات تركت ذكرها لأن في الخبر المشهور أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله عنها وتبسم، فقال: يا رسول الله قد رزق الله خيرًا، وأعوذ بالله من الحور بعد الكور.
وأهل الأخبار يقولون؛ إنه شهد بدرًا وقد ذكرنا الإختلاف في ذلك.
وذات النحيين امرأة من بني تيم الله بن ثعلبة، كانت تبيع السمن في الجاهلية وتضرب العرب المثل بذات النحيين فتقول أشغل من ذات النحيين.
أخبرنا خلف بن قاسم قال: حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن إسماعيل الطوسي قال: حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج. قال: حدثنا أحمد بن سعيد الرباطي قال: حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا فليح عن ضمرة بن سعيد، عن قيس بن أبي حذيفة عن خوات بن جبير قال: خرجنا حجاجًا مع عمر بن الخطاب، فسرنا في ركب فيهم أبو عبيدة بن الجراح، وعبد الرحمن بن عوف فقال القوم: غننا من شعر ضرار فقال عمر: دعوا أبا عبد الله فليغن من بنيات فؤاده، يعني من شعره، قال: فما زلت أغنيهم حتى كان السحر فقال: عمر ارفع لسانك يا خوات فقد أسحرنا.

.الخشخاش بن الحارث:

ويقال ابن مالك بن الحارث العنبري التميمي، وقيل: الخشخاش بن جناب العنبري قاله ابن معين. وقيل الخشخاش بن حباب- بالحاء.
للخشخاش، ولبنيه: مالك وقيس وعبيد صحبه وقد روى عنهم وعن أبيهم حصين بن أبي الحر. وروي عن الخشخاش العنبري، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لي، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنك لا تجني عليه ولا يجنى عليك»، مثل حديث أبي رمثة سواء، لا أعلم له غير هذا الحديث روى عنه الحصين بن أبي الحر قال خليفة: هو الخشخاش بالخاء بن مالك بن الحارث بن أخيف بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم.