فصل: بشير بن عبد الله الحجازي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.بلال بن مالك المزني:

بلال بن مالك المزني بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني كنانة فأشعروا به فلم يصب منهم إلا فرسًا واحدًا وذلك في سنة خمس من الهجرة.

.بلال بن الحارث المزني:

بلال بن الحارث بن عصم بن سعيد بن قرة المزني مدني وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد مزينة سنة خمس من الهجرة وسكن موضعًا يعرف بالأشعر وراء المدينة يكنى أبا عبد الرحمن وكان أحد من يحمل ألوية مزينة يوم الفتح.
توفي سنة ستين في آخر خلافة معاوية رحمه الله وهو ابن ثمانين سنة.
روى عنه ابنه الحارث بن بلال وعلقمة بن وقاص.

.بلال:

بلال رجل من الأنصار ولاه عمر بن الخطاب عمان ثم عزله وضمها إلى عثمان بن أبي العاص لا أقف على نسبه في الأنصار وخبره هذا مشهور.

.باب الأفراد في الباء:

.بصرة بن أبي بصرة الغفاري:

بصرة بن أبي بصرة الغفاري له ولأبيه صحبة وهما معدومان فيمن نزل مصر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واختلف في اسم أبي بصرة على ما نذكره في بابه من الكنى في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.
وأما حديث مالك في الموطأ عن زيد بن الهادي عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال خرجت إلى الطور فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري فقال من أين أقبلت فقلت من الطور فقال لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تعمل المطي إلا إلى ثلاث مساجد». الحديث فإن هذا الحديث لا يوجد هكذا إلا في الموطأ لبصرة بن أبي بصرة وإنما الحديث لأبي هريرة فلقيت أبا بصرة يعني أباه هكذا رواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
وكذلك رواه سعيد بن المسيب وسعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة كلهم يقول فيه فلقيت أبا بصرة وأظن الوهم جاء فيه من يزيد بن الهادي والله أعلم.
وقد ذكرنا مما ينبغي من ذكره في التمهيد.
ويقال: إن عزة صاحبة كثير بنت أبيه والله أعلم.

.بريدة الأسلمي:

بريدة الأسلمي هو بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث ابن الأعرج بن سعد بن رازح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان ابن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر يكنى أبا عبد الله وقيل يكنى أبا سهل وقيل أبا الحصيب وقيل أبا ساسان والمشهور أبو عبد الله أسلم قبل بدر ولم يشهدها وشهد الحديبية فكان ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر من مكة إلى المدينة ومن معه وكانوا زهاء ثمانين بيتًا فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فصلوا خلفه ثم رجع بريدة إلى بلاد قومه وقد تعلم شيئًا من القرآن ليلتئذ ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أحد فشهد معه مشاهده وشهد الحديبية وكان من ساكني المدينة ثم تحول إلى البصرة ثم خرج منها إلى خراسان غازيا فمات بمرو في إمرة يزيد بن معاوية وبقي ولده بها رضي الله عنه.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد ابن زهير عن أبيه قال حدثنا حسين بن حريث عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتطير ولكن يتفاءل فركب بريدة في سبعين راكبًا من أهل بيته من بني سهم فتلقى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: «من أنت». قال أنا بريدة فالتفت إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال: «يا أبا بكر برد أمرنا وصلح». ثم قال لي: «ممن أنت»: فقلت من أسلم. قال لأبي بكر: «سلمنا». قال ثم قال من بني من قلت من بني سهم قال: «خرج سهمك».
وروى البخاري رحمه الله عن محمد بن مقاتل عن معاذ بن خالد عن عبد الله بن بريدة يقول مات والدي بمرو وقبره بالحصن وهو قائد أهل المشرق ونورهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أيما رجل مات من أصحابي ببلدة فهو قائدهم ونورهم يوم القيامة».

.بجاد بن السائب المخزومي:

بجاد ويقال بجار بن السائب بن عويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم ابن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي المخزومي قتل يوم اليمامة شهيدًا في صحبته نظر وأخواه جابر وعويمر ابنا السائب قتلا يوم بدر كافرين وليسا في كتاب موسى بن عقبة وأخوهم عائذ بن السائب أسر يوم بدر كافرًا وقد قيل أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم.

.بر بن عبد الله الداري:

بر بن عبد الله ويقال برير بن عبد الله أبو هند الداري وهو بر بن عبد الله بن رزين بن عميث بن ربيعة بن دراع بن عدي بن الدار ابن هانىء بن حبيب بن نمازة بن لخم ويقال بل اسم أبي هند الداري الطيب والأول أشهر.
وقيل إنه له ابنًا يسمى الطيب بن بر.
وقيل: إن أخاه يقال له الطيب سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال البخاري رحمه الله بر بن عبد الله أبو هند الداري أخو تميم الداري كان بالشام سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مما غلط فيه البخاري غلطًا لا خفاء به عند أهل العلم بالنسب وذلك أن تميمًا الداري ليس بأخ لأبي هند الداري وإنما يجتمع أبو هند وتميم في دراع بن عدي الدار الداري الطيب والأول أشهر.
وتميم الداري هو تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة ابن دراع وكان ربيعة جد أبي هند وجذيمة جد تميم أخوين وهما ابنا دراع ابن عدي بن الدار بن هانىء بن حبيب بن نمازه بن لخم وهو مالك بن عدي ابن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ هكذا نسبهما ابن الكلبي وخليفة بن خياط وجماعتهم.
ومخرج حديث أبي هند الداري عن الشاميين روى عنه مكحول وابنه زياد بن أبي هند من حديثه الذي لا يوجد إلا عند ولده ما رواه أحمد بن عمير بن يوسف قال حدثنا سعيد بن زياد بن أبي هند الداري قال أخبرني أبي زياد عن أبيه فائدة عن جده زياد بن أبي هند عن أبي هند الداري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله عز وجل من لم يرض بقضائي ويصبر على بلائي فليلتمس ربًا سوائي».
وليس هذا الإسناد بالقوي.

.بشير بن عبد الله الحجازي:

بشير بن عبد الله السلمي الحجازي له صحبة روى عنه ابنه رافع بن بشير ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه.

.بهير بن الهيثم:

بهير بن الهيثم بن عامر بن بابي الحارث الأنصاري شهد العقبة وأحدًا مع النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الطبري في كتابه.

.بنة الجهني:

بنة الجهني ويقال نبيه روى عنه جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تعاطوا السيف مسلولًا». كذا قال فيه قوم عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أن بنة الجهني أخبره الحديث.
وقال فيه ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أن نبيها الجهني أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على قوم في مجلس أو في مسجد يسلون سيفًا بينهم ويتعاطونه غير مغمود فقال: «لعن الله من يفعل هذا أو لم أزجركم عن هذا إذا سللتم السيف فليغمده الرجل ثم ليعطه ذلك».
وابن وهب أثبت الناس في ابن لهيعة ولا يقاس به غيره فيه وهو حديث انفرد بنه ابن لهيعة لم يروه غيره بهذا الإسناد والله أعلم.
وذكر عباس عن ابن معين أنه سئل عن هذا الحديث فقال إنما هو نبيه كما قال ابن وهب قال وكذلك هو في كتبهم كلهم والحديث حدثناه عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا علي بن محمد قال حدثنا أحمد بن داود حدثنا سحنون حدثنا ابن وهب فذكره.
بيرح بن أسد الطاحي
بيرح بن أسد الطاحي قدم المدينة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأيام وقد كان رآه جرى ذكره في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة أرض عمان.
بحر بن ضبع الرعيني
بحر بضمتين بن ضبع الرعيني وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر واختط بها.
قال حفيد يونس وخطته معروفة برعين ومن ولده أبو بكر السمين بن محمد بن بحر ولي مراكب دمياط سنة إحدى ومائة في خلافة عمر ابن عبد لعزيز ومن ولده أيضًا مروان بن جعفر بن خليفة بن بحر الشاعر وكان فصيحًا بليغًا وهو القائل يمدح جده:
وجدي الذي عاطى الرسول يمينه ** وخبت إليه من بعيد رواحله

ذكر ذلك كله حفيد يونس صاحب التاريخ المصري.

.بهز:

بهز روى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يشرب مصًا ويتنفس في الإناء ثلاثًا.
روى عنه سعيد بن المسيب ولم ينسبه ولم يرو عنه غيره وإسناد حديثه ليس بالقائم.

.بحاث بن ثعلبة البلوي:

بحاث بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة بن مالك البلوي من بني فران بن بلي حليف لبني عوف بن الخزرج شهد بدرًا وأحدًا هو وأخوه عبد الله بن ثعلبة هكذا قال ابن الكلبي بحاث ونسبه في بلي من قضاعة.
وقال الدارقطني وقال فيه إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق بحاب بن ثعلبة بن خزمة وذكره مع أخيه عبد الله بن ثعلبة بن خزمة فيمن شهد بدرًا.
قال أبو عمر رحمه الله القول عندهم قول ابن الكلبي والله أعلم وقد قيل في بحاب هذا نحاب من النحيب.
أخوهما يزيد بن ثعلبة وأخوهما يزيد بن ثعلبة خزمة بن أصرم شهد العقبتين ولم يشهد بدرًا وسنذكره في بابه إن شاء الله تعالى.
وعمارة بالفتح والتشديد في بلي من قضاعة.