فصل: بشير بن عمرو:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.بشير بن الحارث:

بشير بن الحارث روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه الشعبي ذكره ابن أبي حاتم.

.بشير بن معبد الأسلمي:

بشير بن معبد الأسلمي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها حديثه في الثوم: «من أكله فلا يناجينا». هو جد محمد بن بشر بن بشير الأسلمي روى عنه ابنه بشر بن بشير وهو القائل إنا لا نأخذ الخير إلا بأيماننا.

.بشير بن أبي زيد الأنصاري:

بشير بن أبي زيد الأنصاري قال الكلبي استشهد أبوه أبو زيد يوم أحد وشهد بشير بن أبي زيد وأخوه وداعة بن أبي زيد صفين مع علي رضي الله عنه.

.بشير بن عمرو الأنصاري:

بشير بن عمرو بن محصن أبو عمرة الأنصاري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وقتل يوم صفين وقد اختلف في أسم أبي عرمة الأنصاري هذا والد عبد الرحمن بن أبي عرمة وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى.

.بشير بن عبد الله الأنصاري:

بشير بن عبد الله الأنصاري من بني الحارث بن الخزرج قتل يوم اليمامة شهيدًا قال محمد بن سعد لم يوجد له في الأنصار نسب ويقال فيه بشر وقد ذكرناه في باب بشر.

.بشير الغفاري:

بشير الغفاري حديثه عند أبي يزيد المدني عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في رد الجمل الشرود في البيع إذا لم يبين به وفيه تفسير قول الله تعالى: «يوم يقوم الناس لرب العالمين». قال مقداره ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا حديث حسن رواه عنه أبو هريرة.
وقيل إنه كان لبشير هذا مقعد من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخطئه.

.بشير بن عقربة الجهني:

بشير بن عقربة الجهني ويقال بشر والأكثر بشير ويقال الكناني يكنى أبا اليمان ويعرف بالفلسطيني له صحبة ولأبيه عقربة صحبة استشهد أبوه مع النبي صلى الله عليه وسلم ومات هو بعد سنة خمس وثمانين حديثه عند الشاميين رواه إسمعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد أن عبد الملك بن مروان قال لبشير بن عقربة يوم قتل عمرو ابن سعيد بن العاص يا أبا اليمان قد احتجنا إلى كلامك فقم فتكلم فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من قام مقام رياء وسمعه راءى الله به وسمع».
وروى عبد الله بن عوف عن بشير بن عقربة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وروى أيضًا عبد الله بن عوف قال أصيب أبي يوم أحد فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال: «أما ترضى أن تكون عائشة أمك وأكون أنا أباك».

.بشير بن عمرو:

بشير بن عمرو ولد في عام الهجرة.
قال بشير توفي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين وروى عنه أنه كان عريف قومه زمن الحجاج وتوفي سنة خمس وثمانين.

.بشير السلمي:

بشير السلمي ويقال بشير بالضم والله أعلم روى عنه ابنه حديثًا واحدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يوشك أن تخرج نارًا تضيء لها أعناق الإبل ببصرى تسير بسير بطىء الإبل تسير النهار وتقوم الليل تغدو وتروح يقال غدت النار أيها الناس فاغدوا قالت النار فقيلوا راحت النار فروحوا من أدركته أكلته».

.بشير بن أنس الأنصاري:

بشير بن أنس بن أمية بن عامر بن جشم بن حارثة الأنصاري شهد أحدًا.

.بشير بن جابر العتكي:

بشير بن جابر بن غراب وقيل ابن عراب بن عوف بن ذؤالة العتكي وقيل الغافقي ذكره حفيد يونس فيمن شهد فتح مصر وقال له صحبه وليس له رواية.

.بشير بن أبي مسعود الأنصاري:

بشير بن أبي مسعود الأنصاري واسم أبي مسعود عقبة بن عمرو وقد نسبناه في باب أبيه من هذا الكتاب رأى النبي صلى الله عليه وسلم صغيرًا وحفظ عنه وشهد صفين مع علي كرم الله وجهه.

.بشير بن يزيد الضبعي:

بشير بن يزيد الضبعي أدرك الجاهلية له صحبة وروى عنه أشهب الضبعي وقال خليفة بن خياط فيه مرة يزيد بن بشير والصحيح عنه وعن غيره بشير بن يزيد.
حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي قال حدثنا أبي قال حدثنا عبد الله ابن يونس قال حدثنا بقي بن مخلد قال حدثنا خليفة بن خياط قال حدثنا محمد بن سواء قال حدثنا الأشهب الضبعي عن بشير بن زيد الضبعي وكان قد أدرك الجاهلية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوم ذي قار اليوم أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم».

.بشير الثقفي:

بشير الثقفي: روت عنه حفصة بنت سيرين وقيل فيه بشر وقد تقدم قبل في باب بشر وليس بشير بن عاصم فلذلك قيل فيه الثقفي وقيل المخزومي.

.بشير الحارثي:

بشير الحارثي أحد بني الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان ابن سبأ قدم بشير الحارثي هذا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: «مرحبًا بك ما اسمك». قال: أكبر قال: «بل أنت بشير».
روى عنه ابنه عصام بن بشير.

.باب بكر:

.بكر بن أمية الضمري:

بكر بن أمية الضمري أخو عمرو بن أمية حديثه عند محمد بن إسحاق عن الحسن بن الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية عن أبيه عن عمه بكر بن أمية له صحبة.

.بكر بن مبشر الأنصاري:

بكر بن مبشر بن خير الأنصاري قيل إنه من بني عبيد روى عنه إسحاق بن سالم وأنيس بن أبي يحيى يعد في أهل المدينة.

.باب بلال:

.بلال بن رباح:

بلال بن رباح المؤذن يكنى أبا عبد الله وقيل أبا عبد الكريم وقيل أبا عبد الرحمن وقال بعضهم يكنى أبا عمرو وهو مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه اشتراه بخمس أواق وقيل بسبع أواق وقيل بتسع أواق ثم أعتقه وكان له خازنًا ولرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنًا شهد بدرًا وأحدًا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبيدة بن الحارث بن المطلب وقيل آخى بينه وبين أبي رويحة الخثعمي.
أخبرنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا الخشني حدثنا ابن المثنى حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال كان أول من أظهر الإسلام سبعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدرع الحديد وصهروهم في الشمس فما منهم إنسان إلا وقد أتاهم على ما أرادوا إلا بلال فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول أحد أحد.
وروى المنصور عن مجاهد قال أول من أظهر الإسلام سبعة فذكر معنى حديث ابن مسعود إلا أنه لم يذكر المقداد وذكر موضعه خبابًا وذكر في سمية ما لم يذكر في حديث ابن مسعود وزاد في خبر بلال أنهم كانوا يطوفون به والحبل في عنقه بين أخشبي مكة.
قال ابن إسحاق كان بلال مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه لبعض بنى جمح مولدًا من مولديهم قيل من مولدي مكة وقيل من مولدي السراة واسم أبيه رباح واسم أمه حمامة وكان صادق الإسلام طاهر القلب وقال المدائني كان بلال من مولدي السراة.
مات بدمشق ودفن عند باب الصغير بمقبرتها سنة عشرين وهو ابن ثلاث وستين سنة وقيل توفي سنة إحدى وعشرين وقيل توفي وهو ابن سبعين سنة ويقال كان ترب أبي بكر الصديق رضي الله عنه وله أخ يسمى خالدًا وأخت تسمى غفرة وهي مولاة عمر بن عبد الله مولى غفرة المحدث المصري.
وكان فيما ذكروا آدم شديد الأدمة نحيفًا طوالًا أجنى خفيف العارضين روى عنه عبد الله بن عمرو بن كعب بن عجرة وكبار تابعي المدينة والشام والكوفة.
وقال علي بن عمر روى عن بلال جماعة من الصحابة منهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأسامة بن زيد وعبد الله بن عمر وكعب ابن عجرة والبراء بن عازب وغيرهم رضي الله عنهم.
وروى ابن وهب وابن القاسم عن مالك قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال: «إني دخلت الجنة فسمعت فيها خشفًا أمامي». قال والخشف الوطء والحس «فقلت: من هذا قيل بلال» قال فكان بلال إذا ذكر ذلك بكى.
وذكر ابن أبي شيبة عن حسين بن علي عن شيخ يقال له الحفصي عن أبيه عن جده قال أذن بلال حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أذن لأبي بكر رضي الله عنه حياته ولم يؤذن في زمن عمر فقال له عمر ما منعك أن تؤذن قال إني أذنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض لأنه كان ولي نعمتي وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يا بلال ليس عمل أفضل من الجهاد في سبيل الله». فخرج مجاهدًا. ويقال إنه أذن لعمر إذ دخل الشام مرة فبكى عمر وغيره من المسلمين.
حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال قرىء على سلمة بن شبيب وأنا شاهد قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن عطاء الخراساني قال كنت عند سعيد بن المسيب فذكر بلالًا فقال كان شحيحًا على دينه وكان يعذب على دينه فإذا أراد المشركون أن يقاربهم قال الله الله قال فلقي النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه فقال لو كان عندي مال اشترينا بلالًا فانطلق العباس فقال لسيدته هل لك أن تبيعني عبد هذا قبل أن يفوتك خيره وتحرم منه قالت وما تصنع به إنه خبيث وإنه قال ثم لقيها فقال مثل مقالته فاشتراه العباس فبعث به إلى أبي بكر فأعتقه فكان يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يخرج إلى الشام فقال له أبو بكر بل تكون عندي فقال إن كنت أعتقتني لنفسك فاحبسني وإن كنت أعتقني لله عز وجل فذرني أذهب إلى الله عز وجل فقال أذهب فذهب إلى الشام فكان بها حتى مات.
وأخبرنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا حامد بن يحيى قال حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس قال اشترى أبو بكر بلالًا وهو مدفون بالحجارة.
وأخبرنا عبد الله حدثنا محمد قال حدثنا أبو داود قال حدثنا مسدد قال حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن نعيم بن أبي هند قال كان بلالًا لأيام أبي جهل وأن أبا جهل قال لبلال وأنت أيضًا تقول فيمن يقول قال فأخذه فبطحه على وجهه وسلقه في الشمس وعمد إلى رحي فوضعها عليه فجعل يقول أحد أحد قال فبعث أبو بكر رضي الله عنه رجلًا كان له صديقًا قال اذهب فاشتر لي بلالًا.
وذكر معنى خبر الرزاق إلى قوله فأعتقه ولم يذكر ما بعد ذلك.
وكان أمية بن خلف الجمحي ممن يعذب بلالًا ويوالي عليه العذاب والمكروه فكان من قدر الله تعالى أن قتله بلال يوم بدر على حسب ما أتى من ذلك في السير فقال فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه أبياتًا:
هنيئًا زادك الرحمن خيرًا ** فقد أدركت ثأرك يا بلال