فصل: جنادة بن أبي أمية الزهراني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.جنادة بن مالك الأزدي:

جنادة بن مالك الأزدي كوفي حديثه عند القاسم بن الوليد عن مصعب بن عبد الله بن جنادة الأزدي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أمر الجاهلية النياحة على الميت».

.جنادة الأزدي:

جنادة الأزدي ذكره أبي حاتم بعد ذكره جنادة بن مالك الأزدي جعله آخر فقال جنادة الأزدي له صحبة بصري.
روى الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن حذيفة الأزدي عن جنادة الأزدي وقد وهم ابن أبي حاتم فيه وفي جنادة بن أبي أمية.

.جنادة بن أبي أمية الزهراني:

جنادة بن أبي أمية الأزدي الزهراني من بني زهران واسم أبي أمية مالك كذا قال خليفة وغيره.
قال أبو عمر كان من صغار الصحابة وقد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه روى عن أصحابه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه جنادة بن أبي أمية الدوسي واسم أبي أمية كبير لأبيه أبي أمية صحبة وهو شامي قال وروى جنادة بن أبي أمية عن معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وابن عمر روى عنه مجاهد وعلي بن رباح وعمير بن هانىء وبسر بن سعيد وعمرو بن الأسود وأبو الخير وعبادة بن نسي وابنه سليمان بن جنادة.
وقال البخاري جنادة بن أبي أمية واسم أبي أمية كبير قال محمد ابن سعد كاتب الواقدي جنادة بن أبي أمية غير جنادة بن مالك يعني المتقدم ذكره وهو كما قال محمد بن سعيد هما اثنان عند أهل العلم بهذا الشأن وكان جنادة بن أبي أمية على غزو الروم في البحر لمعاوية من زمن عثمان إلى أيام يزيد إلا ما كان من زمن الفتنة وشتا في البحر سنة تسع وخمسين هكذا ذكر الليث بن سعد والوليد بن مسلم.
مخرج حديثه عن أهل مصر روى عنه من أهل المدينة بسر بن سعيد وروى عنه من المصريين أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني وأبو قبيل المعافري وشييم بن بيتان ويزيد بن صبيح الأصبحي والحارث ابن يزيد الحضرمي.
وذكر ابن يونس عن عبد الله بن عيسى بن حماد التجيبي عن أبيه عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير أن جنادة بن أبي أمية حدثه أن رجلًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فقال بعضهم إن الهجرة قد انقطعت قال جنادة فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن ناسًا يقولون إن الهجرة قد انقطعت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تنقطع الهجرة ما كان الجهاد». وذكر حديثا آخر عن أبي الخير عن جنادة بن أبي أمية أيضًا قال ابن يونس وجنادة بن أبي أمية ممن شهد فتح مصر قدم مع عبادة بن الصامت وكان عبادة يومئذ أميرًا على ربع المدد.
وذكر ابن عفير عن الليث بن سعد عن عبيد الله بن أبي جعفر عن بكير ابن الأشج عن بسر بن سعيد عن جنادة بن أبي أمية أن عبادة بن الصامت كان على قتال الإسكندرية وكان منعهم من القتال فقاتلوا فقال: أدرك الناس يا جنادة فذهبت ثم رجعت إليه فقال: أقتل أحد؟ فقلت: لا. فقال: الحمد لله الذي لم يقتل أحدًا عاصيًا.
قال أبو عمر: ولجنادة بن أبي أمية أيضًا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في صوم يوم الجمعة وتوفي بالشام سنة ثمانين.

.جنادة بن عبد الله بن علقمة:

جنادة بن عبد الله بن علقمة بن المطلب بن عبد مناف وأبوه عبد الله هو أبو نبقة قتل جنادة يوم اليمامة شهيدًا رحمه الله.

.جنادة بن جراد الأسدي:

جنادة بن جراد العيلاني الأسدي أحد بني عيلان سكن البصرة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن سمة الإبل في وجوهها وإن في تسعين حقتين مختصرًا والحديث عند عمرو بن علي الباهلي أبي حفص قال: حدثنا عون بن الحكم الباهلي قال: حدثنا زياد بن قريع أحد بني عيلان بن جنادة عن أبيه عن جنادة عن جراد أحد بني عيلان بن جنادة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بإبل قد وسمتها في أنفها فقال لي: يا جنادة: أما وجدت فيها عظمًا تسمه إلا في الوجه أما إن أمامك القصاص قال: أمرها إليك يا رسول الله. قال: «إيتني بها بشيء ليس عليه وسم». فأتيته بابن لبون وحقه فوضعت الميسم حيال العنق. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أخر أخر». حتى بلغ الفخذ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «على بركة الله». فوسمتها في أفخاذها وكانت صدقتها حقتين.

.باب جندب:

.جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري:

جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري على أنه قد اختلف في اسمه فقيل ما ذكرنا وقيل برير بن جندب ويقال برير بن عشرقة وبرير بن جنادة ويقال برير بن جنادة واختلف فيما بعد جنادة أيضًا فقيل جنادة بن قيس بن عمرو بن صغير بن عبيد بن حرام بن غفار وقيل جندب بن جنادة بن صغير بن عبيد بن حرام بن غفار وقيل جندب ابن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار.
وأمه رملة بنت الوقيعة من بني غفار أيضًا.
كان إسلام أبي ذر قديمًا فيقال بعد ثلاثة ويقال بعد أربعة وقد روى عنه أنه قال أنا رابع الإسلام وقيل خامسًا ثم رجع إلى بلاد قومه بعدما أسلم فأقام بها حتى مضت بدر وأحد والخندق ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فصحبه إلى أن مات وخرج بعد وفاة أبي بكر رضي الله عنه إلى الشام فلم يزل بها حتى ولي عثمان رضي الله عنه ثم استقدمه عثمان لشكوى معاوية به وأسكنه الربذة فمات بها وصلى عليه عبد الله بن مسعود صادفه وهو مقبل من الكوفة مع نفر من فضلاء من أصحابه منهم حجر بن الأدبر ومالك بن الحارث الأشتر وفتى من الأنصار دعتهم امرأته إليه فشهدوا موته وغمضوا عينيه وغسلوه وكفنوه في ثياب الأنصار في خبر عجيب حسن فيه طول.
وفي خبر غيره أن ابن مسعود لما دعي إليه وذكر له بكى بكاء طويلًا.
وقد قيل إن ابن مسعود كان يومئذ مقبلًا من المدينة إلى الكوفة فدعى إلى الصلاة عليه فقال ابن مسعود من هذا قيل أبو ذر فبكى بكاء طويلًا وقال أخي وخليلي عاش وحده ومات وحده ويبعث وحده طوبى له.
وكانت وفاته بالربذة سنة اثنتين وثلاثين وصلى عليه ابن مسعود رضي الله عنهما.
وذكر علي بن المديني قال أخبرنا يحيى بن سليم قال حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه عن أم ذر فقالت ومالي لا أبكي وأنت تموت بفلاة من الأرض وليس عندي ثوب يسعك كفنًا لي ولا لك ولا يد لي للقيام بجهازك قال فأبشري ولا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يموت بين امرأين مسلم ولدان أو ثلاثة فيصبران ويحتسبان فيريان النار أبدًا». وقد مات لنا ثلاثة من الولد وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم: «ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين». وليس أولئك النفر أحد إلا وقد مات في قرية وجماعة فأنا ذلك الرجل والله ما كذبت ولا كذبت فأبصري الطريق وقلت وأنى وقد ذهب الحاج وتقطعت الطريق قال اذهبي فتبصري قالت فكنت أشتد إلى الكثيب فأنظر ثم أرجع إليه فأمرضه فينا هو أنا كذلك إذ أنا برجال على رحالهم كأنهم الرخم تحث بهم رواحلهم فأسرعوا إلى حتى وقفوا علي فقالوا يا أمة الله ما لك؟ قلت امرؤ من المسلمين يموت تكفنونه؟ قالوا ومن هو؟ قالت أبو ذر قالوا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: نعم قالت: ففدوه بآبائهم وأمهاتهم وأسرعوا إليه حتى دخلوا عليه فقال لهم أبشروا: «ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين». وليس من أولئك النفر أحد إلا وقد هلك في قرية وجماعة والله ما كذبت ولا كذبت ولو كان عندي ثوب يسعني كفنًا لي أو لامرأتي لم أكفن إلا في ثوب هو لي أو لها وإني أنشدكم الله ألا يكفنني رجل منكم أميرًا أو عريفًا أو بريدًا أو نقيبًا وليس من أولئك النفر أحد إلا وقد فارق بعض ما قال إلا فتى من الأنصار فقال أنا أكفنك يا عم في ردائي هذا وفي ثوبين في غيبتي من غول أمي قال أنت تكفنني يا بني.
قال فكفنه الأنصاري وغسله في النفر الذين حضروه وقاموا عليه ودفنوه في نفر كلهم يمان.
وروى عنه جماعة من الصحابة وكان من أوعية العلم المبرزين في الزهد والورع والقول الحق سئل علي رضي الله عنه عن أبي ذر فقال ذلك رجل وعى علما عجز عنه الناس ثم أوكأ عليه فلم يخرج شيئًا منه.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أبو ذر في أمتي شبيه عيسى بن مريم في زهده». وبعضهم يرويه: «من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى بن مريم فلينظر إلى أبي ذر».
ومن حديث ورقاء وغيره عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ومن سره أن ينظر إلى تواضع عيسى بن مريم فلينظر إلى أبي ذر».
وروى عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أبي الدرداء وغيره أنه قال: «ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر». وقد ذكرنا بإسناد حديث أبي الدرداء في باب اسمه من الكنى من كتابنا هذا إن شاء الله عز وجل.
وروى إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال كان قوتي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعًا من التمر فلست بزائد عليه حتى ألقى الله تعالى.
وفي بابه في الكنى من خبره ما لم يذكر ها هنا.
روى الأعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن ابن غنم قال كنت عند أبي الدرداء إذ دخل عليه رجل من أهل المدينة فسأله فقال أين تركت أبا ذر قال بالربذة فقال أبو الدرداء إنه الله وإنا إليه راجعون لو أن أبا ذر قطع مني عضوًا لما هجته لما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه.

.جندب بن عبد الله العلقي:

جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي العلقي.
والعلق بطن من بجيلة وهو علقة بن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث أخو الأزد بن الغوث له حبة ليست بالقديمة يكنى أبا عبد الله كان بالكوفة ثم صار إلى البصرة.
روى عنه من أهل البصرة الحسن بن أبي الحسن ومحمد بن سيرين أنس بن سيرين وأبو السوار العدوي وبكر بن عبد الله المزني ويونس ابن جبير الباهلي وصفوان بن محرز المازني وأبو عمران الجوني.
وروى عنه من أهل الكوفة عبد الملك بن عمير والأسود بن قيس وسلمة بن كهيل.
ومنهم من يقول جندب بن سفيان ينسبونه إلى جده ومنهم من يقول جندب بن عبد الله وهو جندب بن عبد الله بن سفيان وله رواية عن أبي بن كعب وحذيفة بن اليمان.

.جندب بن مكيث الجهني:

أخو رافع بن مكيث يعد في أهل المدينة روى عنه مسلم بن عبد الله ابن حبيب له ولأخيه صحبة ورواية.