فصل: شداد بن شرحبيل الجهني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.سويبق بن حاطب:

بن الحارث بن حاطب بن هيشة الأنصاري قتل يوم أحد شهيدًا قتله ضرار بن الخطاب.

.سيابة بن عاصم السلمي:

حديثه عند هشيم عن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده عن سيابة بن عاصم السلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: «أنا ابن العواتك». فسئل هشيم عن العواتك فقال: أمهات كن له من قيس.
قال أبو عمر: يعني جدات كن له لآبائه وأجداده. وقد روى في هذا الحديث عن سيابة بن عاصم عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا ابن العواتك من سليم». ولا يصح ذكر سليم فيه. والعواتك جمع عاتكة.
قال أبو عمر في ذلك قولان: أحدهما العواتك ثلاث من بني سليم إحداهن عاتكة بنت الأوقص بن مالك وهي جدة النبي صلى الله عليه وسلم من قبل بني زهرة والثانية عاتكة بنت هلال بن فالج أم عبد مناف والثالثة عاتكة أم هاشم.
والقول الثاني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنسوة أبكار من بني سليم فأخرجن ثديهن فوضعنها في في رسول الله صلى الله عليه وسلم فدرت.

.سيار بن روح:

أو روح بن سيار هكذا جاء الحديث فيه على الشك من حديث الشاميين رواه بقية عن مسلم بن زياد قال: رأيت أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنس بن مالك وفضالة بن عبيد وأبا المسيب وروح بن سيار أو سيار بن روح يرخون العمائم من خلفهم وثيابهم إلى الكعبين.

.سيف من ولد قيس:

بن معد يكرب الكندي له صحبة.

.سيمويه البلقاوي:

روى عنه منصور بن صبيح أخو الربيع بن صبيح.

.باب حرف الشين:

.باب شبل:

.شبل بن خالد:

ويقال ابن حامد. ويقال شبل بن خليد. ويقال شبل بن معبد. قال: يحيى بن معين: شبل بن معبد هو أشبه بالصواب أو قال: هو الصواب ذكره ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمة «إذا زنت ولم تحصن....» الحديث ولم يتابع ابن عيينة على ذكر شبل في هذا الحديث ولا له ذكر في الصحابة إلا في رواية ابن عيينة هذه وحسبك. وقد أوضحنا الصواب في إسناد هذا الحديث في كتاب التمهيد والحمد لله فإن كان شبل ابن معبد فهو بجلي من بجيلة وهو الذي عزل على يده عثمان أبا موسى فيما ذكر مصعب وخليفة وولاها عبد الله بن عامر وذلك أنه دخل على عثمان حين لم يكن عنده غير أموي فقال: ما لكم معشر قريش أما فيكم صغير تريدون أن ينبل أو فقير تريدون غناه أو خامل تريدون التنويه باسمه علام أقطعتم هذا الأشعري العراق يأكلها خضمًا! فقال عثمان: ومن لها؟ فأشاروا بعبد الله بن عامر وهو ابن ست عشرة سنة فولاه حينئذ وإن كان شبل بن حامد فإنما يروي عن عبد الله بن مالك الأوسي وقد بيناه في التمهيد وليست لشبل بن حامد صحبة والله أعلم.

.شبل والد عبد الرحمن:

بن شبل روى عنه ابنه عبد الرحمن لم يرو عنه غيره وليس بمعروف هو ولا ابنه ولا يصح والله أعلم.
من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن نقرة الغراب في الصلاة.
وله حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يوجد نعل قريش في القمامة ويقال هذا نعل قريش». وهو حديث منكر لا أصل له. وشبل مجهول.

.باب شداد:

.شداد بن أسيد:

أو أسيد الأسلمي. والفتح أكثر في اسم أبيه. وشداد ابن أسيد مدني- روى عنه قيظي بن عامر ولم يحدث بحديثه أحد إلا زيد بن الحباب عن عمر بن قيظي بن عامر بن شداد بن أسيد عن أبيه عن جده شداد- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «أنت مهاجر حيثما كنت».

.شداد بن أوس:

بن ثابت بن المنذر ابن أخي حسان بن ثابت الأنصاري يكنى أبا يعلى نزل الشام بناحية فلسطين ومات بها سنة ثمان وخمسين وهو ابن خمس وسبعين سنة. وقيل: بل توفي شداد بن أوس سنة إحدى وأربعين. وقيل: بل توفي سنة أربع وستين.
قال عبادة بن الصامت: كان شداد بن أوس ممن أوتي العلم والحلم. روى عنه أهل الشام. روى القاسم عن ابن اشرس عن مالك قال: قال أبو الدرداء: إن الله عز وجل يؤتى الرجل العلم ولا يؤتيه الحلم ويؤتيه الحلم ولا يؤتيه العلم وإن أبا يعلى شداد بن أوس ممن آتاه الله العلم والحلم.
قال مالك: كان أبو يعلى شداد بن أوس ممن أتاه العلم والحكم قال مالك: ابن عم حسان بن ثابت. قال أبو عمر: هكذا قال مالك، وإنما هو ابن أخي حسان بن ثابت الأنصاري لا ابن عمه. روى عنه ابنه يعلى بن شداد وأبو الأشعث الصنعاني وضمرة بن حبيب.

.شداد بن شرحبيل الجهني:

شامي روى عنه عياش بن يونس حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رآه قد وضع يمينه على يساره وهو في الصلاة.
حدثنا أبو القاسم خلف بن قاسم إملاء علي قال: حدثنا أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن قال حدثنا أبو بكر بن أحمد قال حدثنا محمد بن عوف قال: حدثنا حيوة بن شريح قال: حدثنا بقية قال: حدثنا حبيب بن صالح عن عياش بن يونس عن شداد بن شرحبيل قال: مهما نسيت من شيء فلم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعًا يده اليمنى على اليسرى وهو في الصلاة قابضًا عليها. قال أبو علي: ليس لشداد بن شرحبيل غير هذا الحديث. والله أعلم.

.شداد بن عبد الله القناني:

قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بلحارث بن كعب سنة عشر مع خالد بن الوليد فأسلم وحسن إسلامه.

.شداد بن الهادي:

الليثي ثم العتواري حليف بني هاشم هو مدني من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر. قيل: اسمه أسامة بن عمرو وشداد لقب والهادي هو عمرو.
قال خليفة بن خياط: هو أسامة بن عمرو. وعمرو هو الهادي بن عبد الله بن جابر بن بشر بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر وهو أبو عبد الله ابن شداد بن الهادي.
وقال غير خليفة: إنما قيل له الهادي لأنه كان يوقد النار ليلًا لمن سلك الطريق للأضياف.
وقال مسلم بن الحجاج شداد بن الهادي الليثي يقال: اسم الهادي أسامة بن عمرو بن عبد الله بن بر بن عتوارة بن عامر بن ليث.
قال أبو عمر: كان شداد بن الهادي سلفًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر لأنه كانت عنده سلمى بنت عميس أخت أسماء بنت عميس وهي أخت ميمونة بنت الحارث لأمهما وسكن المدينة ثم تحول منها إلى الكوفة وداره بالمدينة معروفة.
من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي وهو حامل أحد ابني ابنته الحسن أو الحسين... الحديث روى عنه ابنه عبد الله بن شداد بن الهادي وروى عنه ابن أبي عمار والله أعلم.

.باب شراحيل:

.شراحيل بن زرعة:

الحضرمي قدم في وفد حضرموت على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا.

.شراحيل الجعفي:

وقيل فيه شرحبيل والله أعلم وقد تقدم في باب شرحبيل. وذكر علي بن المديني عن يونس بن محمد عن حماد بن زيد عن مخلد بن عقبة بن عبد الرحمن بن شراحيل الجعفي عن جده عبد الرحمن عن أبيه شراحيل قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وبكفي سلعة فقلت يا رسول الله؛ إن هذه السلعة قد حالت بيني وبين قائم سيفي أن أقبض عليه وحالت بينى وبين عنان الدابة. فقال: ادن منى فدنوت منه، فقال: افتح كفك ففتحتها ثم قال: اقبض كفك فقبضتها ثم قال: افتح كفك ففتحتها ثم نفث فيها ثم لم يزل يطحنها ويدلكها بيده ثم انه رفع يده وما أرى لها أثرًا.

.شراحيل بن مرة الكندي:

روى عنه حجر بن عدي الكندي حديثه عند أبي إسحاق السبيعي عن أبي البختري عن حجر بن عدي عن شراحيل ابن مرة الكوفي سمع رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه: «أبشر فإن حياتك وموتك معي».

.شراحيل المنقري:

له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم يعد في الشاميين. روى عنه أبو يزيد الهوزني.

.باب شرحبيل:

.شرحبيل بن أوس:

وقيل أوس بن شرحبيل. حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيمن شرب الخمر مثل حديث معاوية: فإن عاد الرابعة فاقتلوه. وهو منسوخ بالإجماع وبقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث». وبجلده نعيمان أو ابن نعيمان خامسة في الخمر وإن كان حديثه مرسلًا فإنه يعضده الإجماع.

.شرحبيل بن حسنة:

وهو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عبد الله من كندة حليف لبني زهرة يكنى أبا عبد الله نسب إلى أمه حسنة وكانت مولاة لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح.
وقال ابن هشام: وهو شرحبيل بن عبد الله أحد بني الغوث بن مر أخي تميم بن مر.
وقال موسى بن عقبة عن ابن شهاب: وهو شرحبيل بن عبد الله من بني جمح وأمه حسنة.
وقال ابن إسحاق: أمه حسنة امرأة عدولية ولاؤها لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح تزوجها سفيان رجل من الأنصار أحد بني زريق بن عامر. ويقال له سفيان بن معمر لأن معمر بن حبيب الجمحي حالفه وتبناه وزوجه من حسنة وقد كان لها من غيره شرحبيل فولدت له جابرًا وجنادة ابني سفيان فلما قدموا من الحبشة نزلوا على قومهم من بني زريق في ربعهم ونزل شرحبيل مع أخويه لأمه ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر بن الخطاب ولم يتركوا عقبا فتحول شرحبيل ابن حسنة إلى بني زهرة فحالفهم وذكر باقي خبره.
وقال الزبير: شرحبيل بن عبد الله بن المطاع تبنته حسنة زوجة سفيان بن معمر بن حبيب الجمحي وليس بابن لها ونسب إليها قال: وحسنة مولاة لمعمر بن حبيب وهي من أهل عدولي من ناحية البحرين إليها تنسب السفن العدولية.
قال أبو عمر: كان شرحبيل ابن حسنة من مهاجرة الحبشة معدود في وجوه قريش وكان أميرًا على ربع من أرباع الشام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة وهو ابن سبع وستين سنة.
شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة الكندي. ويقال شرحبيل بن السمط بن الأعور بن جبلة الكندي.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان أميرًا على حمص لمعاوية ومات بها وصلى عليه حبيب بن مسلمة.
وقيل إنه مات سنة أربعين.
قال أبو عمر: كان شرحبيل بن السمط على حمص فلما قدم جرير على معاوية رسولًا من عند علي رضي الله عنه حبسه أشهرًا يتحير ويتردد في أمره فقيل لمعاوية: إن جريرًا قد رد بصائر أهل الشام في أن عليًّا ما قتل عثمان ولا بد لك من رجل يناقضه في ذلك ممن له صحبة ومنزلة ولا نعلمه إلا شرحبيل ابن السمط فإنه عدو لجرير.
فاستقدمه معاوية فقدم عليه فهيأ له رجالًا يشهدون عنده أن عليًّا قتل عثمان منهم بسر بن أرطأة ويزيد بن أسد جد خالد بن عبد القسري وأبو الأعور السلمي وحابس بن سعد الطائي ومخارق بن الحارث الزبيدي وحمزة بن مالك الهمداني قد واطأهم معاوية على ذلك فشهدوا عنده أن عليًّا قتل عثمان فلقي جريرًا فناظره فأبى أن يرجع. وقال قد صح عندي أن عليًّا قد قتل عثمان ثم خرج إلى مدائن الشام يخبر بذلك ويندب إلى الطلب بدم عثمان وله قصص طويلة وفيها أشعار كثيرة ليس كتابنا هذا موضوعًا لها وهو معدود في طبقة بسر بن أرطأة وأبي الأعور السلمي.