فصل: صبيحة بن الحارث:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.صهيب بن النعمان:

روى عنه عبد الله بن يساف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة».

.باب صيفي:

.صيفي بن الأسلت:

أبو قيس الأنصاري أحد بني وائل بن زيد كان هو وأخوه وحوح قد سارا إلى مكة مع قريش فسكناها وأسلما يوم الفتح ذكرهما ابن إسحاق. وذكر الزبير أن أبا قيس بن الأسلت الشاعر أخا وحوح لم يسلم واسمه الحارث بن الأسلت. قال: ويقال عبد الله وفيما ذكر الزبير وابن إسحاق نظر في أبي قيس.

.صيفي بن ربعي:

بن أوس في صحبته نظر. شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

.صيفي بن سواد:

بن عباد بن عمرو بن غنم بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري شهد بيعة العقبة الثانية ولم يشهد بدرًا كذا قال: ابن إسحاق صيفي بن سواد بن عمرو وقال ابن هشام: هو صيفي بن أسود بن عباد ثم نسبه كما ذكرنا.

.صيفي بن عامر:

سيد بني ثعلبة كتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا أمره فيه على قومه.

.صيفي بن قيظي:

بن عمرو بن سهل بن مخرمة بن قلع بن حريش بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي هو ابن أخت أبي الهيثم بن التيهان. أمه الصعبة بنت التيهان بن مالك قتل يوم أحد شهيدًا قتله ضرار بن الخطاب.

.باب الأفراد في حرف الصاد:

.صالح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:

يقال له شقران. غلب عليه ذلك والإسم صالح كان حبشيًا عند عبد الرحمن بن عوف فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه.

.صبيح مولى أبي أحيحة:

سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس. قال ابن إسحاق: كان قد تجهز للخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر ثم مرض فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعيره أبا سلمة بن عبد الأسد ثم شهد صبيح المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم. وقول موسى بن عقبة في ذلك مثل قول ابن إسحاق.
وقد قيل: إنه لما مرض حمل على بعيره أبا سلمة إلى بدر لا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمله.

.صبيحة بن الحارث:

بن جبيلة بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي. كان من المهاجرين وهو أحد النفر من قريش الذين بعثهم عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يحددون أعلام الحرم وكان عمر قد دعاه إلى صحبته ومرافقته في سفر فخرج فيه معه.

.صحار العبدي:

وهو صحار بن صخر. ويقال صحار بن عباس بن شراحيل العبدي من عبد القيس يكنى أبا عبد الرحمن له صحبة ورواية. يعد في أهل البصرة وكان بليغًا لسنًا مطبوع البلاغة مشهورًا بذلك. حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأشربة أنه رخص له وهو سقيم أن ينبذ في جرة.
وهو الذي قال: له معاوية يا أزرق. قال: البازي أزرق. قال له: يا أحمر. قال: الذهب أحمر وهو القائل لمعاوية- إذ سأله عن البلاغة- قال: لا تخطىء ولا تبطىء.

.صدي بن عجلان:

بن وهب أبو أمامة الباهلي غلبت عليه كنيته ولا أعلم في اسمه اختلافًا كان يسكن حمص.
توفي سنة إحدى وثمانين وهو ابن إحدى وتسعين سنة ويقال مات سنة ست وثمانين.
قال سفيان بن عيينة: كان أبو أمامة الباهلي آخر من بقى بالشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر: قد بقى بالشام بعده عبد الله بن بسر هو آخر من مات بالشام من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. كان أبو أمامة الباهلي ممن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم فأكثر. روى عنه جماعة من التابعين منهم سليم بن عارم الخبايري والقاسم بن عبد الرحمن وأبو غالب حزور وشرحبيل بن مسلم ومحمد بن زياد. وقد ذكرناه في الكنى بأتم من هذا.

.صرد بن عبد الله الأزدي:

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد قومه فأسلم وحسن إسلامه وذلك في سنة عشر وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه وأمره أن يجاهد بمن أسلم من قومه من يليه من أهل الشرك من قبائل اليمن خبره بتمامه في المغازي.

.صرمة بن أبي أنس:

اسم أبي أنس قيس بن صرمة بن مالك بن عدي ابن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري يكنى أبا قيس غلبت عليه كنيته وربما قال فيه بعضهم: صرمة بن مالك فنسبه إلى جده وهو الذي نزلت في سببه وسبب عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث} إلى قوله تعالى: {وكلوا واشربوا} الآية لقصة محفوظة في التفسير وفي الناسخ والمنسوخ.
قال ابن إسحاق كان رجلًا قد ترهب في الجاهلية ولبس المسوح وفارق الأوثان واغتسل من الجنابة واجتنب الحائض من النساء وهم بالنصرانية ثم أمسك عنها ودخل بيتًا له فاتخذه مسجدًا لا يدخل عليه فيه طامث ولا جنب وقال أعبد رب إبراهيم وأنا على دين إبراهيم فلم يزل بذلك حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأسلم وحسن إسلامه وهو شيخ كبير وكان قوالًا بالحق يعظم الله في الجاهلية ويقول أشعارًا في ذلك حسانًا فذكر أشعارًا منها قوله:
يقول أبو قيس وأصبح ناصحًا ** ألا ما استطعتم من وصاياي فافعلوا

وهي ستة أبيات قد ذكرتها في بابه من الكنى.
ومنها قوله أيضًا (الخفيف):
سبحوا الله شرق كل صباح ** طلعت شمسه وكل هلال

وهي خمسة عشر بيتًا قد ذكرت أكثرها في بابه في الكنى.
وذكر سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد قال: سمعت عجوزًا من الأنصار تقول: رأيت ابن عباس يختلف إلى صرمة بن قيس يتعلم منه هذه الأبيات:
ثوى في قريش بضع عشرة حجة ** يذكر لو يلقى صديقًا مواسيًا

ويعرض في أهل المواسم نفسه ** فلم ير من يؤوي ولم ير داعيًا

فلما أتانا واستقرت به النوى ** وأصبح مسرورًا بطيبة راضيًا

وأصبح ما يخشى ظلامة ظالم ** بعيد ولا يخشى من الناس باغيا

بذلنا له الاموال من جل مالنا ** وأنفسنا عند الوغى والتأسيا

نعادي الذي عادى من الناس كلهم ** جميعًا وإن كان الحبيب المواتيا

ونعلم أن الله لا شيء غيره ** وأن كتاب الله أصبح هاديا

.صرمة العذري:

روى عنه ربيعة عن النبي صلى الله عليه وسلم في سبي بني المصطلق وقصة العزل نحو حديث أبي سعيد الخدري في ذلك.

.الصعب بن جثامة:

بن قيس الليثي من بني عامر بن ليث وهو أخو مسلم بن جثامة كان ينزل ودان من أرض الحجاز.
مات في خلافة أبي بكر الصديق.
روى عنه عبد الله بن عباس وشريح بن عبيد الحضرمي.

.صلصال بن الديلمة:

سقط لأبي عمر فألحقه الفقيه أبو علي. وروى عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال أمتي في فسحة....» الحديث.

.صلصل بن شرحبيل:

لا أقف على نسبه. له صحبة ولا أعلم له رواية وخبره مشهور في إرسال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه إلى صفوان بن أمية وسبرة العنبري ووكيع الدارمي وعمرو بن المحجوب العامري وعمرو بن الخفاجي من بني عامر وهو أحد رسله صلى الله عليه وسلم.

.صلة بن الحارث الغفاري:

معدود في المصريين. وهو الذي قال لسليم بن عنز التجيبي- إذ قام يقص على الناس ويعظهم: ما تركنا عهد نبينا ولا قطعنا أرحامنا حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا.
وحديثه هذا عند عبد الرحمن المقري عن حيوة بن شريح عن الحجاج بن شداد الصنعاني عن أبي صالح سعيد بن عبد الرحمن الغفاري- أن سليم بن عنز كان يقص على الناس فقال له: صلة بن الحارث الغفاري- وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما تركنا عهد نبينا صلى الله عليه وسلم.... وذكر الخبر.

.الصنابح بن الأعسر:

الأحمسي، له صحبة، وهو معدود في أهل الكوفة من الصحابة.
روى عنه قيس بن أبي حازم لم يرو عنه غيره وليس هو الصنابحي الذي روى عن أبي بكر الصديق الذي يروى عنه عطاء بن يسار في فضل الوضوء وفي النهي عن الصلاة في الأوقات الثلاثة وذلك لا تصح له صحبة. وقد بينا القول فيه في كتاب التمهيد والإستذكار أيضًا وذكرناه أيضا في باب عبد الرحمن من هذا الكتاب وهو الصنابحي منسوب إلى قبيلة من اليمن. وهذا الصنابح اسم لا نسب ونسبه في أحمس وذلك تابعي وهذا له صحبة وذلك معدود في أهل الشام وهذا كوفي له صحبة ورواية.