فصل: غزية بن الحارث الأسلمي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.عويف بن الأضبط الديلي:

ويقال عويث والأكثر عويف بن الأضبط بن ربيع بن الأضبط بن أبير بن نهيك بن خزيمة بن عدي بن الديل. قاله ابن الكلبي: أسلم عام الحديبية فيما قاله ابن الكلبي. وقال غيره: استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في خروجه على الحديبية على المدينة.

.عويم بن ساعدة:

بن عائش بن قيسم بن النعمان بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف يكنى أبا عبد الرحمن. وكان ابن إسحاق يقول في نسبه: عويم بن ساعدة بن صلجعة وإنه من بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة حليف لبني أمية بن زيد ولم يذكر ذلك غيره. شهد عويم العقبتين جميعًا في قول الواقدي. وغيره يقول: شهد العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار وشهد بدرًا وأحدًا والخندق. ومات في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل: بل مات في خلافة عمر بن الخطاب بالمدينة، وهو ابن خمس أو ست وستين سنة.

.عياذ بن عبد عمرو:

الأسدي حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة خاتم النبوة كأنه ركبة عنز حديثه عند أبي عاصم النبيل قال: حدثنا بشر بن صحار بن معارك بن بشر بن عياذ ابن عبد عمرو عن معارك عن بشر بن عياذ بن عمرو الأسدي أنه سمع معارك بن بشر بن عياذ أن عياذ بن عبد عمرو حدثه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه وكان تبعه قبل فتح مكة ودعا له قال: فرأيت خاتم النبوة، وحمله على ناقة، فلم تنزل معه حتى قتل عثمان رضي الله عنه. وقدم بها العراق. وفي غير هذه الرواية أن عياذًا هذا قال: فرأيت خاتم النبوة كأنه ركبة عنز.

.عيسى بن عقيل:

الثقفي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لي به لمم اسمه حازم، فسماه عبد الرحمن. لم يرو عنه إلا زياد بن علاقة.

.عيينة بن حصن:

بن حذيفة بن بدر الفزاري. يكنى أبا مالك. أسلم بعد الفتح. وقيل: قبل الفتح وشهد الفتح مسلمًا وهو من المؤلفة قلوبهم، وكان من الأعراب الجفاة. فذكر سنيد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم. قال: جاء عيينة بن الحصن إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده عائشة فقال: من هذه وذلك قبل أن ينزل الحجاب قال: «هذه عائشة»، قال: أفلا أنزل لك عن أم البنين فتنكحها فغضبت عائشة وقالت: من هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا أحمق مطاع» يعني في قومه.
وفي غير هذه الرواية في هذا الخبر أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير إذن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأين الإذن»؟ فقال: ما استأذنت على أحد من مضر. وكانت عائشة مع النبي صلى الله عليه وسلم جالسة فقال: من هذه الحميراء؟ فقال: «أم المؤمنين» قال: أفلا أنزل لك عن أجمل منها فقالت عائشة: من هذا يا رسول الله؟ قال: «هذا أحمق مطاع، وهو على ما ترين سيد قومه».
قال أبو عمر: كان عيينة يعد في الجاهلية من الجرارين يقود عشرة آلاف وتزوج عثمان بن عفان ابنته فدخل عليه يومًا فأغلظ له، فقال له عثمان: ولو كان عمر ما أقدمت عليه بهذا. فقال: إن عمر أعطانا فأغنانا وأخشانا فأتقانا.
وروى أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: سمعت عيينة بن حصن يقول لعبد الله: أنا ابن الأشياخ الشم. فقال له عبد الله: ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. فسكت. وكان له ابن أخ له دين وفضل. قال سفيان بن عيينة، عن الزهري: كان جلساء عمر ابن الخطاب أهل القرآن شبابًا وكهولًا، فجاء عيينة الفزاري، وكان له ابن أخ من جلساء عمر يقال له الحر بن قيس، فقال لابن أخيه: ألا تدخلني على هذا الرجل؟ فقال: إني أخاف أن تتكلم بكلام لا ينبغي. فقال: لا أفعل. فأدخله على عمر، فقال: يابن الخطاب، والله ما تقسم بالعدل، ولا تعطي الجزل. فغضب عمر غضبًا شديدًا حتى هم أن يوقع به. فقال له ابن أخيه: يا أمير المؤمنين، إن الله عز وجل يقول في محكم كتابه: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} [الأعراف 198]. وإن هذا من الجاهلين. قال: فخلي عنه عمر، وكان وقافًا عند كتاب الله عز وجل.

.باب حرف الغين:

.باب غالب:

.غالب بن أبجر المزني:

ويقال غالب بن ديخ ولعله جده، يعد في الكوفيين روى عنه عبد الله ابن معقل كذا قال شريك عن منصور عن عبيد بن الحسن عن عبد الله بن معقل عن غالب بن ديخ وقال غيره، عن عبيد بن الحسن عن ابن معقل عن غالب بن أبجر والحديث واحد في الحمر الأهلية قوله صلى الله عليه وسلم: «إنما كرهت لكم جوال القرية».

.غالب بن عبد الله:

ويقال ابن عبيد الله. والأكثر يقولون فيه ابن عبد الله الليثي. ويقال الكلبي والصواب غالب بن عبد الله بن مسعر الليثي. بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في ستين راكبًا إلى بني الملوح بالكديد، وكانوا قد قتلوا أصحاب بشير بن سويد وأمره أن يغير عليهم فخرج فقال جندب بن مالك: كنت في سريته فقتلنا واستقنا النعم، وذلك عند أهل السير في سنة خمس. وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ليسهل له الطريق. روى عنه قطر بن عبيد الله.

.باب غزية:

.غزية بن الحارث الأسلمي:

ويقال الأنصاري المازني. ويقال الخزاعي. روى عنه عبد الله بن رافع مولى أم سلمة. له صحبة. وحديثه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «لا هجرة بعد الفتح، إنما هو الجهاد والنية».

.غزية بن عمرو بن عطية:

بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني. شهد أحدًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.باب غطيف:

.غطيف بن الحارث الثمالي:

ذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة، وذكره أبو أحمد الحاكم في كتاب الكنى. قال أبو أسماء: غضيف بن الحارث السكوني. ويقال الثمالي. ويقال الأزدي. شامي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وذكر له حديث معاوية بن صالح، قال: أخبرني يونس ابن سيف، عن غضيف بن الحارث قال: مهما نسيت من أشياء فإني لم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة.

.غطيف بن الحارث الكندي:

ويقال: غضيف بن الحارث الكندي. ويقال: السكوني له صحبة. يعد في أهل الشام. يختلف فيه. روى عنه يونس بن سيف فقال: عن غطيف بن الحارث، أو الحارث بن غطيف وقال غيره: عطيف بن الحارث ولم يشك. وقال العقيلي: يقال: غطيف الكندي وأبو غطيف. ويقال: غضيف وهو الصحيح.

.غطيف بن الحارث الكندي:

آخر. والد عياض بن غطيف، تفرد بالرواية عنه ابنه عياض فيما ذكر الأزدي الموصلي. فيه وفي الذي قبله نظر والاضطراب في ذلك كثير جدًّا.

.باب الأفراد في حرف الغين:

.غرفة بن الحارث الكندي:

يكنى أبا الحارث. سكن مصر، له صحبة ورواية من حديثه ما رواه ابن المبارك قال: أخبرني حرملة بن عمران، قال: حدثني كعب بن علقمة أن غرفة بن الحارث الكندي وكانت له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم سمع نصرانيًّا يشتم النبي صلى الله عليه وسلم فضربه ودق أنفه، فرفع إلى عمرو بن العاص، فقال له: إنا قد أعطيناهم العهد. فقال له غرفة: معاذ الله أن نعطيهم العهد على أن يظهروا شتم النبي صلى الله عليه وسلم إنما أعطيناهم العهد على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم يقولون فيها ما بدا لهم، وألا نحملهم ما لا يطيقون، وإن أرادهم عدو قاتلنا دونهم، وعلى أن نخلي بينهم وبين أحكامهم إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا، فنحكم فيهم بحكم الله عز وجل، وحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن اغتنوا عنا لم نعرض لهم. فقال عمرو: صدقت.
وروى عبد الرحمن بن مهدي، عن ابن المبارك عن حرملة بن عمران عن عبد الله بن الحارث الأزدي عن غرفة بن الحارث قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأتي ببدن، فقال: «ادعوا لي أبا حسن»، فدعي له، فقال له: «خذ بأسفل الحربة»، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلاها، ثم طعنا بها البدن، فلما ركب بغلته أردف عليًّا رضي الله عنه. وذكره الخولاني، عن عبد الله بن صالح عن حرملة بن عمران عن كعب بن علقمة قال: كان غرفة بن الحارث له صحبة وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل في الردة. روى عنه عبد الله بن الحارث الأزدي وكعب بن علقمة.

.غسان العبدي:

والد يحيى بن غسان قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس.
إسناد حديثه في الأشربة والأوعية مضطرب.

.غشمير بن خرشة:

القاري قال ابن دريد في الاشتقاق من بني خطمة، قاتل عصماء بنت مروان اليهودية، التي كانت تهجو النبي صلى الله عليه وسلم والغشمير، فعليل من الغشمرة وهو أخذك الشيء بالغلبة.

.غنام:

رجل من الصحابة مذكور في أهل بدر رضوان الله تعالى عليهم وابن غنام مذكور في الصحابة الرواة عن النبي صلى الله عليه وسلم. حديثه عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن عنبسة عنه من حديث سليمان بن بلال.

.غيلان بن سلمة:

بن شرحبيل الثقفي. أسلم يوم الطائف، وكان عنده عشر نسوة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخير منهن أربعًا روى حديثه عبد الله بن عمر من رواية معمر عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه، ولم يتابع معمر على هذا الإسناد.
وقيل: قد روى عن غيلان هذا بشر بن عاصم، ومن نسب غيلان بن سلمة قال: هو غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قيس، وهو ثقيف. وأمه سبيعة بنت عبد شمس.
أسلم بعد فتح الطائف، ولم يهاجر، وكان أحد وجوه ثقيف ومقدميهم، وهو ممن وفد على كسرى وخبره معه عجيب قال: كسرى ذات يوم: أي ولدك أحب إليك؟ قال: الصغير حتى يكبر والمريض حتى يبرأ والغائب حتى يؤوب فقال كسرى: زه مالك ولهذا الكلام هذا كلام الحكماء وأنت من قوم جفاة لا حكمة فيهم، فما غذاؤك؟ قال: خبز البر. قال: هذا العقل من البر، لا من اللبن والتمر. وكان شاعرًا محسنًا. توفي غيلان بن سلمة في آخر خلافة عمر رضي الله عنه.