فصل: نفير بن مجيب الثمالي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.نعيم بن عبد الله:

النحام، القرشي العدوي. هو نعيم بن عبد الله بن أسيد بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي وإنما سمي النحام لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم فيها». والنحمة السعلة وقيل النحمة النحنحة الممدودة آخرها. فسمي بذلك النحام. كان نعيم النحام قديم الإسلام يقال: إنه أسلم بعد عشرة أنفس قبل إسلام عمر بن الخطاب وكان يكتم إسلامه ومنعه قومه لشرفه فيهم من الهجرة لأنه كان ينفق على أرامل بني عدي وأيتامهم ويمونهم فقالوا: أقم عندنا على أي دين شئت وأقم في ربعك واكفنا ما أنت كاف من أمر أراملنا، فوالله لا يتعرض لك أحد إلا ذهبت أنفسنا جميعًا دونك، وزعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له حين قدم عليه: «قومك يا نعيم كانوا خيرًا لك من قومي لي». قال: بل قومك خير يا رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قومي أخرجوني وأقرك قومك». وزاد الزبير في هذا الخبر فقال نعيم: يا رسول الله قومك أخرجوك إلى الهجرة وقومي حبسوني عنها. وكانت هجرة نعيم عام خيبر وقيل بل هاجر في أيام الحديبية وقيل: إنه أقام بمكة حتى كان قبل الفتح.
واختلف في وقت وفاته فقيل: قتل بأجنادين شهيدًا سنة ثلاث عشرة في آخر خلافة أبي بكر وقيل قتل يوم اليرموك شهيدًا في رجب سنة خمس عشرة في خلافة عمر وقال الواقدي: كان نعيم قد هاجر أيام الحديبية فشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم ما بعد ذلك من المشاهد وقتل يوم اليرموك في رجب سنة خمس عشرة يروي عنه نافع ومحمد بن إبراهيم التيمي وما أظنهما سمعا منه.

.نعيم بن مسعود:

بن عامر الأشجعي، هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق، وهو الذي خذل المشركين وبني قريظة حتى صرف الله المشركين بعد أن أرسل عليهم ريحًا وجنودًا لم يروها. خبره في تخذيل بني قريظة والمشركين في السير خبر عجيب وقيل إنه الذي نزلت فيه: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم}. [آل عمران 173]. الآية. يعني نعيم بن مسعود وحده. كني عنه وحده بالناس في قول طائفة من أهل التفسير. قال بعض أهل المعاني: إنما قيل ذلك لأن كل واحد من الناس يقوم مقام الآخر في مثل ذلك. وقد قيل في تأويل الآية غير ذلك.
سكن نعيم بن مسعود المدينة، ومات في خلافة عثمان وروى عنه ابنه سلمة ابن نعيم. وقيل: بل قتل بن مسعود في الجمل الأول قبل قدوم علي مع مجاشع ابن مسعود السلمي وحكيم بن جبلة، ونعيم بن مسعود الأشجعي. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي ابن ذي اللحية.

.نعيم بن مقرن:

أخو النعمان خلف أخاه النعمان حين قتل بنهاوند وكانت على يديه فتوح كثيرة، وهو وأخوه من جلة الصحابة وكانوا من وجوه مزينة وكان عمر بن الخطاب يعرف لنعيم والنعمان موضعهما.

.نعيم بن هزال:

الأسلمي، من بني مالك بن أفصى سكن المدينة روى عنه المدنيون قصة رجم ماعز الأسلمي. وقد قيل: إنه لا صحبة لنعيم هذا وإنما الصحبة لأبيه هزال وهو أولى بالصواب والله أعلم.

.نعيم بن همار:

ويقال: ابن حمار وابن هبار وابن هدار وابن خمار وابن همام. كل هذا قد قيل فيه وهو غطفاني معدود في أهل الشام. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا فيما يحكيه عن ربه تعالى إنه قال: «ابن آدم صل لي أربع ركعات أول النهار أكفك آخره». اختلف في هذا الخبر اختلافًا كثيرًا كاختلافهم في اسم أبيه فمنهم من يجعله عن نعيم عن عقبة بن عامر وحدث مكحول عن نعيم، ولم يسمع منه كثير بن مرة وقيس الجذامي وقد روى عن نعيم بن همار هذا أبو إدريس الخولاني يعد في الشاميين. قال أحمد بن حنبل: فيما روى عنه حنبل بن إسحاق اختلفوا في نسبه فقال عبد الرحمن بن مهدي نعيم بن هيار. وقال الخياط: نعيم بن همار. وقال الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز: نعيم بن حمار. وقال الغلابي، عن يحيى ابن معين اختلف الناس في نعيم بن همار فقالوا: هبار وقالوا: حمار وأهل الشام يقولون همار، وهم أعلم به. وقال غير ابن معين وأحمد كل ما وصفنا والحمد لله.

.باب نفير:

.نفير بن مجيب الثمالي:

شامي، كان من قدماء الصحابة روى عنه الحجاج بن عبد الله الثمالي- وله صحبة أيضًا- حديثًا مرفوعًا في صفة جهنم أعاذنا الله منها وأجارنا من عذابها: «إن فيها سبعين ألف واد». وهو حديث منكر لا يصح وقال أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان: إنما هو سفيان ابن مجيب ولم يقله غيرهما والله أعلم بالصواب.

.نفير بن المغلس:

بن نفير الحضرمي ويقال: نفير بن مالك بن عامر الحضرمي وهو والد جبير بن نفير يكنى أبا جبير ويقال أبا خمير- بالخاء المعجمة والميم. قال خالد بن عيسى في تاريخ أهل حمص له صحبة وهو معدود في الشاميين روى عنه ابنه جبير بن نفير أحاديث منها في صفة الوضوء ومنها في قصة الدجال حديث طويل. وابنه جبير بن نفير جاهلي إسلامي. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وهو معدود في كبار التابعين بالشام أيضًا، وقد ذكرناه.

.باب نمير:

.نمير بن أوس:

الأشجعي، ويقال الأشعري. ذكره في الصحابة من لم يعن النظر روى عنه ابنه الوليد بن نمير ولا يصح له عندي صحبة وإنما روايته عن أبي الدرداء، وأم الدرداء وكان قاضي دمشق.

.نمير بن خرشة:

بن ربيعة الثقفي حليف لهم، من بني الحارث بن كعب كان أحد الذين قدموا مع عبد ياليل بإسلام ثقيف.

.نمير بن أبي نمير:

الخزاعي. ويقال الأزدي. يكنى أبا مالك بابنه مالك ابن نمير سكن البصرة، ولم يرو حديثه غير عصام بن قدامة، عن مالك ابن نمير عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الجلوس بالصلاة.

.باب نهيك:

.نهيك بن أوس:

بن خزمة بن عدي بن أبي بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، من القواقل، شهد أحدًا وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو ابن أخي خزيمة بن خزمة ذكره الطبري وغيره.

.نهيك بن صريم:

اليشكري. ويقال السكوني معدود في أهل الشام، له حديث واحد روى عن أبي إدريس الخولاني عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليقاتلن المشركين- أو قال الكفار- حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر بالأردن...». الحديث.

.نهيك بن عاصم:

بن المنتفق. قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني المنتفق مع أبي رزين لقيط بن عامر وهو مذكور في حديث أبي رزين العقيلي الحديث الطويل.

.باب نوفل:

.نوفل بن ثعلبة:

بن عبد الله بن نضلة بن مالك بن العجلان بن مالك ابن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري السالمي. ثم الخزرجي، شهد بدرًا وقتل يوم أحد شهيدًا.

.نوفل بن الحارث:

بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي يكنى أبا الحارث، كان أسن من إخوته ومن سائر من أسلم من بني هاشم، كلهم كان أسن من العباس وحمزة أسر يوم بدر وفداه العباس ثم أسلم وهاجر أيام الخندق وقيل: بل هو الذي فدى نفسه برماح وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين العباس. وكانا شريكين في الجاهلية متفاوضين في المال متحابين وشهد نوفل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة وشهد حنينًا والطائف وكان ممن ثبت يوم حنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعان يوم حنين رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة آلاف رمح فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كأني أنظر إلى رماحك أبا الحارث تقصف أصلاب المشركين». وقيل: إنه أسلم يوم فدى نفسه قال محمد بن سعد: حدثنا علي بن عيسى النوفلي عن أبيه عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: لما أسر نوفل بن الحارث ببدر قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افد نفسك». قال: ما لي شيء أفتدي به. قال: «افد نفسك برماحك التي بجدة». قال: والله ما علم أحد أن لي بجدة رماحًا غيري بعد الله أشهد أنك رسول الله، ففدى نفسه بها وكانت ألف رمح وتوفي بالمدينة في داره بها سنة خمس عشرة في خلافة عمر وصلى عليه عمر بعد أن مشى معه إلى البقيع ووقف على قبره حتى دفن.

.نوفل بن فروة الأشجعي:

له صحبة نزل الكوفة لم يرو عنه غير بنيه: فروة وعبد الرحمن، وسحيم بني نوفل حديثه في: {قل يا أيها الكافرون}. [الكافرون 1]. مختلف فيه مضطرب الإسناد لا يثبت.
نوفل بن معاوية بن عمرو الديلي، ويقال نوفل بن معاوية بن عروة الديلي. ويقال: الكناني وهو من بني الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ثم أحد بني نفاثة بن عدي بن الديل. وقيل: إنه عمر في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين سنة وقيل: بل كان منتهى عمره مائة سنة أول مشاهده مع النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة، وكان أسلم قبل، وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفه إلى المدينة ونزل بها في بني الديل وحج مع أبي بكر سنة تسع ومع النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر، ولم يزل ساكنًا بالمدينة حتى توفي بها في زمن يزيد بن معاوية روى عنه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الرحمن بن مطيع بن الأسود وعراك بن مالك.

.باب نيار:

.نيار بن ظالم:

بن عبس الأنصاري. من بني النجار شهد أحدًا- قاله الطبري.

.ينار بن مسعود:

بن عبدة بن مظهر، شهد أحدًا مع النبي صلى الله عليه وسلم هو وابنه مسعود قاله الطبري.

.نيار بن مكرم:

الأسلمي. له صحبة ورواية. هو أحد الذين دفنوا عثمان بن عفان وهم: حكيم بن حزام وجبير بن مطعم وأبو جهم ابن حذيفة ونيار بن مكرم وقال مالك بن أنس: إن جده مالك بن عامر كان خامسهم. وروى نيار بن مكرم عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قول الله عز وجل: {ألم غلبت الروم}. إلى قوله {يفرح المؤمنون بنصر الله}. [الروم 2]. الحديث بطوله. روى عنه عروة بن الزبير وابنه عبد الله بن نيار والله أعلم.