فصل: نفيع بن المعلي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.نفيع أبو بكرة:

ويقال: نفيع بن مسروح ويقال: نفيع بن الحارث ابن كلدة وكان أبو بكرة من عبيد الحارث بن كلدة بن عمرو الثقفي فاستلحقه وهو ممن غلبت عليه كنيته وأمه سمية أمة للحارث بن كلدة وهي أم زياد بن أبي سفيان.
قال أحمد بن زهير: سمعت أبي يقول أبو بكرة نفيع بن مسروح قال: وحدثنا أبي قال: حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي عن الحسن بن صالح عن أبيه عن الشعبي قال: أرادوا أبا بكرة على الدعوة فأبى وقال لبنيه: عند الموت أبى مسروح الحبشي قال: وسمعت أحمد بن حنبل يقول أبو بكرة نفيع بن الحارث والأكثر يقولون: نفيع بن الحارث كما قال أحمد وقال أحمد بن زهير سمعت يحيى بن معين يقول: أملي على هوذة بن خليفة نسبه فلما بلغ إلى أبي بكرة قلت: ابن من؟ قال: لا تزد دعه.
وذكره أحمد بن زهير في موالي النبي صلى الله عليه وسلم قال: أخبرنا الحسن بن حماد قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن الحكم عن مقاسم عن ابن عباس قال: خرج غلامان يوم الطائف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقهما أحدهما أبو بكرة، فكانا من مواليه.
قال: وأخبرنا عثمان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا علي ابن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: أتيت عبد الله بن عمرو في فئة فقال لي: من أنت؟ فقلت: عبد الرحمن بن أبي بكرة، قلنا: أما تذكر الرجل الذي وثب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من سور الطائف فرحب بي ويقال: إن أبا بكرة تدلى من حصن الطائف ببكرة ونزل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكناه رسول الله أبا بكرة.
سكن أبو بكرة البصرة، ومات بها في سنة إحدى وخمسين وكان ممن اعتزل يوم الجمل لم يقاتل مع واحد من الفريقين، وكان أحد فضلاء الصحابة قال الحسن: لم يسكن البصرة أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمران بن حصين، وأبي بكرة ولة عقب كثير ولهم وجاهة وسؤدد بالبصرة وكان ممن شهد على المغيرة بن شعبة فلم يتم تلك الشهادة، فجلده عمر، ثم سأله الانصراف عن ذلك فلم يفعل وأبى فلم يقبل له شهادة وقد ذكرناه في باب الكنى بأكثر من هذا.

.نفيع بن المعلي:

بن لوذان، أخو رافع وهلال وعبيد أسلم بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قاله العدوي وأبو عبيد.

.نقادة الأسدي:

ويقال نقادة بن عبد الله وقيل: نقادة بن خلف وقيل: نقادة بن سعد وقيل: نقادة بن مالك هو معدود في أهل الحجاز سكن البادية روى عنه زيد بن أسلم وابنه سعد بن نقادة.

.النمر بن تولب:

العكلي الشاعر ينسبونه النمر بن تولب بن زهير بن أقيش بن عبد كعب بن عوف بن الحارث بن عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة بن أد بن طابخة وعوف هو عكل. يقال: إنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلمًا ومدحه بشعر أوله:
إنا أتيناك وقد طال السفر ** نقود خيلًا ضمرًا فيها ضرر

نطعمها اللحم إذا عز الشجر ** والخيل في إطعامها اللحم عسر

وفيها يقول:
يا قوم إني رجل عندي خبر

الله من آياته هذا القمر

والشمس والشعرى وآيات أخر

وروى قرة بن خالد وسعيد الجريري عن أبي العلاء بن الشخير، قال: كنا بالربذة فجاء أعرابي بكتاب وصحيفة فقال: اقرءوا ما فيها فإذا فيها: «هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني زهير بن أقيش إنكم إن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأديتم خمس ما غنمتم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنتم آمنون بأمان الله عز وجل». قلنا: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم قلنا: حدثنا بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وغر الصدر». وقال الجريري: وحر الصدر. قلنا: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أراكم تتهمونني فأخذ الصحيفة ومضى فسألنا عنه فقيل: هو النمر بن تولب قال الأصمعي كان النمر بن تولب العكلي أحد المخضرمين من الشعراء وكان أبو عمرو بن العلاء يسميه الكيس وقال أبو عبيدة النمر بن تولب عكلي وكان شاعر الرباب في الجاهلية ولم يمدح أحدًا ولا هجا وأدرك الإسلام وهو كبير. وقال محمد بن سلام: كان النمر بن تولب جوادًا لا يكاد يمسك شيئًا وكان فصيحًا جريًا على النطق وهو الذي يقول:
لا تغضبن على امرئ في ماله ** وعلى كرائم صلب مالك فاغضب

وإذا تصبك خصاصة فارج الغنى ** وإلى الذي يعطي الرغائب فارغب

كذا رواها محمد بن سلام وغيره يروي: ومتى تصبك. وهو القائل:
أعذني رب من حصر وعي ** ومن نفس أعالجها علاجا

ويستحسن للنمر بن تولب قوله:
تدارك ما قبل الشباب وبعده ** حوادث أيام تمر وأغفل

يود الفتى طول السلامة والغنى ** فكيف يرى طول السلامة يفعل

يرد الفتى بعد اعتدال وصحة ** ينوء إذا رام القيام ويحمل

.نميلة بن عبد الله:

الليثي نسبه ابن الكلبي، وقال: له صحبة. قال ابن الكلبي: نميلة بن عبد الله بن فقيم بن حزن بن سيار بن عبد الله بن عبد بن كليب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث صحب النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن إسحاق: نميلة بن عبد الله قتل مقيس بن حبابة يعني يوم الفتح قال: وكان رجلًا من قومه ذكره إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق.

.نهير بن الهيثم:

من بني نابي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن أوس الأنصاري. شهد العقبة ولم يشهد بدرًا.

.النواس بن سمعان:

بن خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة الكلابي. معدود في الشاميين، يقال: إن أباه سمعان بن خالد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاه نعليه فقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجه أخته. فلما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم تعوذت منه فتركها وهي الكلابية، روى عن النواس بن سمعان جبير بن نفير ونفير بن عبد الله وجماعة.

.نوح بن مخلد:

الضبيعي، جد أبي جمرة الضبيعي. وروى عنه أبو جمرة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة فقال له: «ممن أنت»؟ قال: من ضبيعة بن ربيعة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير ربيعة عبد القيس ثم الحي الذي أنت منهم». قال: ثم أبضع معي في حلتين من اليمن.

.باب حرف الهاء:

.باب هانئ:

.هانئ بن فراس:

الأسلمي كان ممن شهد بيعة الشجرة روى عنه مجزأة بن زاهر.

.هانئ بن أبي مالك:

الكندي أبو مالك هو جد خالد بن يزيد بن أبي مالك روى عنه يزيد بن أبي مالك يعد في الشاميين وقال أبو حاتم الرازي هانئ الشامي أبو مالك جد يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك له صحبة.

.هانئ بن نيار:

البلوي بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن ذبيان بن هشيم بن كاهل بن ذهل بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة حليف للأنصار أبو بردة بن نيار غلبت عليه كنيته شهد العقبة وبدرًا وسائر المشاهد وهو خال البراء بن عازب يقال إنه مات سنة خمس وأربعين وقيل بل مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين لا عقب له روى عنه البراء بن عازب وجماعة من التابعين.

.هانئ بن يزيد:

بن نهيك ويقال هانئ بن كعب المذحجي ويقال الحارثي ويقال الضبي وهو هانئ بن يزيد بن دريد بن سفيان بن الضباب وهو سلمة بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن كعب الضبابي المذحجي الحارثي وهو والد شريح بن هانئ كان يكنى في الجاهلية أبا الحكم لأنه كان يحكم بينهم فكناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي شريح إذ وفد عليه وهو مشهور بكنيته شهد المشاهد كلها. روى عنه ابنه شريح بن هانئ حديثه عن ابن ابنه المقدام بن شريح بن هانئ عن أبيه عن جده وكان ابنه شريح من جلة التابعين ومن كبار أصحاب علي رضي الله عنه وممن شهد معه مشاهده كلها.

.باب هبار:

.هبار بن الأسود:

بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي وهو الذي عرض لزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفهاء من قريش حين بعث بها أبو العاص زوجها إلى المدينة فأهوى إليها هبار هذا ونخس بها فألقت ذا بطنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن وجدتم هبارًا فأحرقوه بالنار». ثم قال: «اقتلوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار». فلم يوجد ثم أسلم بعد الفتح وحسن إسلامه وصحب النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر الزبير أنه لما أسلم وقدم مهاجرًا جعلوا يسبونه فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «سب من سبك». فانتهوا عنه.

.هبار بن سفيان:

بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي كان من مهاجرة الحبشة قيل إنه قتل يوم مؤتة وقال الحسن بن عثمان وقاله الواقدي أيضًا إنه استشهد يوم أجنادين وهو عندي أشبه لأنه لم يذكره ابن عقبة فيمن قتل يوم مؤتة شهيدًا.

.هبار بن صيفي:

مذكور في الصحابة وفيه نظر.

.باب هرم:

.هرم بن حيان العبدي:

من صغار الصحابة ذكره خليفة عن الوليد بن هشام عن أبيه عن جده قال: وجه عثمان بن أبي العاص هرم بن حيان العبدي إلى قلعة بجرة ويقال لها قلعة الشيوخ فافتتحها عنوة وسبى أهلها وذلك في سنة ست وعشرين وقال أبو عبيدة: وفي سنة ثمان عشرة حاصر هرم بن حيان أهل أبرشهر فرأى ملكهم امرأة تأكل ولدها من شدة الجوع والحصار فقال: الآن أصالح العرب فصالح هرم بن حيان على أن خلى له المدينة قال ومنها نزل الناس الكوفة وبني سعد مسجد جامعها وقال أبو عبيدة كان الأمير في وقعة صهاب هرم بن حيان العبدي وقال غيره: بل كان الأمير يومئذ الحكم ابن أبي العاص.