فصل: هلال بن أبي خولي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.هرم بن عبد الله:

الأنصاري من بني عمرو بن عوف هو أحد البكائين الذين نزلت فيهم: {تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا}. [التوبة:92]. الآية.

.باب هزال:

.هزال صاحب الشجرة:

لا أعرفه بأكثر من هذا حديثه عند أهل البصرة روى عنه معاوية بن قرة قال: حدثني هزال صاحب الشجرة قال إنكم تأتون ذنوبًا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات.

.هزال بن مرة:

الأشجعي ذكره ابن الأزرق في الصحابة.

.هزال الأسلمي:

وهو هزال بن ذياب بن يزيد بن كليب بن عامر بن خزيمة بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن دعمي روى عنه ابنه ومحمد بن المنكدر حديثًا واحدًا ما أظن له غيره قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا هزال لو سترته بردائك». وبعضهم يقول إن بين ابن المنكدر وبين هزال هذا نعيم بن هزال.

.باب هشام:

.هشام بن أبي حذيفة:

بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي كان من مهاجرة الحبشة في قول ابن إسحاق والواقدي إلا أن الواقدي كان يقول هاشم بن أبي حذيفة ويقول هشام وهم ممن قاله ولم يذكره موسى بن عقبة ولا أبو معشر فيمن هاجر إلى أرض الحبشة.

.هشام بن حكيم:

بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي أسلم يوم الفتح ومات قبل أبيه وكان من فضلاء الصحابة وخيارهم ممن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ذكر مالك أن عمر بن الخطاب كان يقول إذا بلغه أمر ينكره أما ما بقيت أنا وهشام بن حكيم فلا يكون ذلك. وروى ابن وهب عن مالك عن ابن شهاب قال كان هشام بن حكيم في نفر من أهل الشام يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ليس لأحد عليهم إمارة. قال مالك: كانوا يمشون في الأرض بالإصلاح والنصيحة يحتسبون، قال: وسمعت مالكًا يقول كان هشام بن حكيم كالسائح لم يتخذ أهلًا ولا ولدًا.

.هشام بن صبابة:

الليثي أخو مقيس بن صبابة قتل في غزوة ذي قرد مسلمًا وذلك سنة ست من الهجرة أصابه رجل من الأنصار من رهط عبادة بن الصامت وهو يرى أنه من العدو فقتله خطأ.

.هشام بن العاص بن وائل:

بن هاشم بن سعيد بن سهم القرشي السهمي أخو عمرو بن العاص كان قديم الإسلام. أسلم بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم مكة حين بلغه مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم فحبسه أبوه وقومه بمكة حتى قدم بعد الخندق على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وشهد ما بعد ذلك من المشاهد وكان أصغر سنًا من أخيه عمرو وكان فاضلًا خيرًا. سئل عمرو بن العاص من أفضل؟ أنت أو أخوك هشام فقال أحدثكم عني وعنه أمه بنت هشام بن المغيرة وأمي سبية وكانت أحب إلى أبيه مني وتعرفون فراسة الوالد في ولده واستبقنا إلى الله عز وجل فسبقني أمسك على الستر حتى تطهرت وتحنطت ثم أمسكت عليه حتى فعل مثل ذلك ثم عرضنا أنفسنا على الله فقبله وتركني.
وقتل هشام بن العاص بالشام يوم أجنادين في خلافة أبي بكر سنة ثلاث عشرة وروى ابن المبارك عن أهل الشام أنه استشهد يوم اليرموك. وقال الواقدي: أخبرنا عبد الملك ابن وهب عن جعفر بن يعيش عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة حدثني من حضر أن هشام بن العاص ضرب رجلًا من غسان فأبدى منحره فكرت غسان على هشام فضربوه بأسيافهم حتى قتلوه فلقد وطئته الخيل حتى كر عليه عمرو فجمع لحمه فدفنه قال حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال: لما انهزمت الروم يوم أجنادين انتهوا إلى موضع لا يعبره إلا إنسان إنسان فجعلت الروم تقاتل عليه وقد تقدموه وعبروه فتقدم هشام ابن العاص يقاتلهم حتى قتل ووقع علي تلك الثلمة فسدها. فلما انتهى المسلمون إليها هابوا أن يوطئوه الخيل فقال عمرو بن العاص: أيها الناس إن الله قد استشهده ورفع روحه وإنما هي جثة فأوطئوه الخيل ثم أوطأه هو ثم تبعه الناس حتى قطعوه فلما انتهت الهزيمة ورجع المسلمون إلى العسكر كر إليه عمرو فجعل يجمع لحمه وأعضاؤه وعظامه ثم حمله في نطع فواراه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ابنا العاص مؤمنان عمرو وهشام». رواه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

.هشام بن العاص بن هشام:

بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي هو الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فأزالها ثم ضرب في صدره ثلاثًا وقال اللهم اذهب عنه الغل والحسد ثلاثًا وكان الأوقص وهو محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن يحيى بن هشام بن العاص يقول نحن أقل أصحابنا حسدًا وقتل العاص بن هشام أبوه كافرًا يوم بدر قتله عمر بن الخطاب وكان خاله.

.هشام بن عامر:

بن أمية الحسحاس بن مالك بن عامر بن غنم بن عدي ابن النجار الأنصاري كان يسمى في الجاهلية شهابا فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه فسماه هشاما واستشهد أبوه عامر يوم أحد وسكن هشام البصرة ومات بها.

.هشام بن عمرو:

بن ربيعة بن الحارث بن حبيب لا أعرفه بأكثر من أنه معدود عندهم في المؤلفة قلوبهم ومن عد هذا ومثله بلغهم أربعين رجلا كلهم مذكورون في كتابنا هذا.

.هشام بن الوليد:

بن المغيرة أخو خالد بن الوليد من المؤلفة قلوبهم وفي ذلك نظر.

.هشام مولى رسول الله:

صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو الزبير يقول إنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن امرأتي لا تمنع يد لامس. وأما الحديث في ذلك فهو ما رواه أحمد بن الفضل حدثنا محمد بن جرير وأخبرنا عبد الله ابن محمد بن عبد المؤمن بن يحيى قال حدثنا أبو اسماعيل بن علي بن اسماعيل الخطمي قال حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة قالا حدثنا محمد بن أسعد أخبرنا سليمان بن عبيد الله الرقي حدثنا محمد بن أيوب الرقي عن سفيان عن عبد الكريم عن أبي الزبير عن هشام مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن امرأتي لا تمنع يد لامس قال: «طلقها». قال إنها تعجبني قال: «فاستمتع بها».

.باب هلال:

.هلال بن أمية الأنصاري:

الواقفي من بني واقف شهد بدرًا وهو أحد الثلاثة الذي تخلفوا عن غزوة تبوك فنزل فيهم القرآن قوله عز وجل: {وعلى الثلاثة الذين خلفوا}. [التوبة: 118]. الآية وهو الذي قذف امرأته بشريك ابن السحماء روى ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال: الثلاثة الذين خلفوا كعب بن مالك أحد بني سلمة ومرارة بن الربيع وهو أحد بني عمرو بن عوف وهلال بن أمية وهو من بني واقف.

.هلال بن الحارث:

أبو الحمل غلبت عليه كنيته. وقد ذكرته في الكنى يعد في الشاميين.

.هلال بن الحمراء:

حديثه عند أبي إسحاق السبيعي عن أبي داود القاص عن أبي الحمراء قال أقمت بالمدينة شهرًا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي منزل فاطمة وعلي كل غداة فيقول: «الصلاة الصلاة {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا}».[الأحزاب: 33].

.هلال بن أبي خولي:

واسم أبي خولي عمرو بن زهير بن خيثمة الجعفي كان حليفًا للخطاب بن نفيل ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا من حلفاء بني عدي بن كعب وذكر ابن إسحاق أن المعروف مالك ابن أبي خولي وخولي بن أبي خولي جميعًا في البدريين لا غير. وقال هشام بن محمد: شهد خولى بدرًا وشهدها معه أخواه هلال وعبيد الله. هكذا قال. ولم يذكر مالك بن أبي خولي.

.هلال بن سعد:

أحد بني سمعان جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدية عسل فقبلها منه ثم أتاه بمثلها فقال: هي صدقة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تضم الى أموال الصدقات. احتج بحديثه هذا من رأى الزكاة في العسل وحديثه هذا منقطع الإسناد من رواية ابن جريح عن صالح بن دينار ذكره ابن المبارك عن ابن جريج.

.هلال بن علفة:

قتل يوم القادسية شهيدًا لا أعلم له رواية وقال حميد بن هلال أول من عبر دجلة يومئذ هلال بن علفة وقال الشعبي: أول من أقحم فرسه دجلة سعد. ويقال أول من عبرها يومئذ رجل من بني عبد القيس.

.هلال بن المعلى:

بن لوذان بن حارثة من بني جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي شهد بدرًا مع أخيه رافع بن المعلى.

.هلال بن وكيع:

بن بشر بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله ابن دارم التميمي قتل يوم الجمل مع عائشة رضي الله عنهما.

.هلال الأسلمي:

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم يجوز الجذع من الضأن ضحية.

.باب هند:

.هند بن حارثة:

بن هند الأسلمي ويقال ابن حارثة بن سعيد بن عبد الله ابن غياث بن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى حجازي روى عنه ابنه حبيب بن هند لم يرو عنه غيره فيما علمت. وشهد هند بن حارثة بيعة الرضوان مع إخوة له سبعة وهم هند وأسماء وخراش وذؤيب وفضالة وسلمة ومالك وحمران ولم يشهدها إخوة في عددهم غيرهم. ولزم منهم النبي صلى الله عليه وسلم اثنان: أسماء وهند قال أبو هريرة ما كنت أرى أسماء وهند ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم من طول لزومهما بابه وخدمتهما إياه وكانا من أهل الصفة. ومات هند بن حارثة بالمدينة في خلافة معاوية وهند هذا والد يحيى بن هند الذي روى عنه عبد الرحمن ابن حرملة.

.هند بن أبي هالة:

الأسيدي التميمي ربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم خديجة بنت خويلد خلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أبي هالة. واختلف في اسم أبي هالة فقيل نماش بن زرارة وقيل نباش بن زرارة بن وقدان ابن حبيب بن سلامة بن عدي بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم حليف بني عبد الدار بن قصي. وقيل زرارة بن نباش. وقال الزبير: أبو هالة مالك بن نباش ابن زرارة من بني نباش بن زرارة بن عدس الداري هكذا قال الداري وليس بشيء قال أبو عمر: أكثر أهل النسب يخالفون الزبير في اسم أبي هالة وينسبونه على نحو ما قدمنا ذكره. وقال الزبير أيضًا: قتل هند بن أبي هالة مع علي بن أبي طالب يوم الجمل وقتل ابنه هند بن هند مع مصعب بن الزبير يوم المختار. قال الزبير: وقد قيل إن هند بن هند مات بالبصرة في الطاعون فازدحم الناس على جنازته وتركوا جنائزهم وقالوا ابن ربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونادت امرأة واهند ابن هنداه فمال الناس إليه هكذا قال الزبير وغيره يقول إن هند ابن أبي هالة هو الذي مات بالبصرة مجتازًا إذ مر بها فلم يقم سوق البصرة يومئذ وقالوا مات أخو فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والصحيح ما قاله الزبير في ذلك والله أعلم بأن هند بن أبي هالة قتل يوم الجمل وأن ابنه هند بن هند بن أبي هالة هو الذي مات بالبصرة في الطاعون. أخبرني خلف بن القاسم حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا الدولابي حدثنا أبو بكر الوجيهي. حدثنا جعفر بن حدان قال حدثني أبي عن محمد بن الحجاج عن رجل من بني تميم قال رأيت هند بن هند بن أبي هالة بالبصرة وعليه حلة خضراء من غير قميص فمات في الطاعون فخرجوا به بين أربعة لشغل الناس بموتاهم فصاحت امرأة واهند ابن هنداه وابن ربيب رسول الله فازدحم الناس على جنازته وتركوا موتاهم وهذا هو الصحيح إن شاء الله تعالى وكان هند بن أبي هالة فصيحًا بليغًا وصافًا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسن وأتقن. وقد شرح أبو عبيدة وابن قتيبة وصفه ذلك لما فيه من الفصاحة وفوائد اللغة. وقد روى عنه أهل البصرة حديثًا واحدًا. حدثنا خلف بن قاسم قال حدثنا ابن السكن قال حدثني جبير بن محمد بن عيسى الواسطي بمصر قال: حدثنا حسان بن عبد الله الواسطي حدثنا السري بن يحيى عن مالك ابن دينار. قال: حدثني هند بن خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بالحكم أبي مروان بن الحكم فجعل يغمزه فالتفت اليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «اللهم اجعل به وزغًا». فرجف مكانه والوزغ الارتعاش.