فصل: باب‏‏:‏‏ حرف السين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **


 باب‏‏:‏‏ حرف السين

4597- سأحدثكم بأمور الناس وأخلاقهم‏‏:‏‏ الرجل يكون سريع الغضب، سريع الفيء، فلا له ولا عليه كفافا‏‏.‏‏ والرجل يكون بعيد الغضب سريع الفيء، فذاك له ولا عليه‏‏.‏‏ والرجل يقتضي الذي له، ويقضي الذي عليه، فذاك لا له ولا عليه‏‏.‏‏ والرجل يقتضي الذي له ويمطل الناس الذي عليه، فذاك عليه ولا له

‏‏[‏‏‏‏"‏‏كفافا‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أي رأسا برأس‏‏]‏‏ـ

- البزار عن أبي هريرة

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4598- سألت ربي أن لا يعذب اللاهين من ذرية البشر فأعطانيهم

‏‏[‏‏‏‏"‏‏اللاهين‏‏"‏‏‏‏:‏‏ البله الغافلين، أو الذين لم يتعمدوا الذنوب، وإنما فرط منهم سهو أو غفلة، أو الأطفال ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ لأن أعمالهم كاللهو واللغو، من غير عقد ولا عزم ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ ويعين الأخير ‏‏(‏‏أي أنهم الأطفال‏‏)‏‏ ما رواه البزار والطبراني بسند رجاله ثقات عن الحبر ‏‏(‏‏ابن عباس‏‏)‏‏‏‏:‏‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، فسأله رجل‏‏:‏‏ ما تقول في اللاهين‏‏؟‏‏ فسكت‏‏.‏‏ فلما فرغ من غزوه وطاف، فإذا هو بغلام وقع وهو يعبث بالأرض‏‏.‏‏ فنادى مناديه‏‏:‏‏ أين السائل عن اللاهين‏‏؟‏‏ فأقبل الرجل‏‏.‏‏ فنهى عن قتل الأطفال، ثم قال‏‏:‏‏ هذا من اللاهين‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏ش قط‏‏)‏‏ في الأفراد، والضياء عن أنس

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

- قال ابن الجوزي‏‏:‏‏ حديث لا يثبت‏‏.‏‏ وله عدة طرق، ورواه أبو يعلى، قال الهيثمي‏‏:‏‏ رجال أحدها رجال الصحيح، غير عبد الرحمن بن المتوكل وهو ثقة

4599- سألت ربي أبناء العشرين من أمتي فوهبهم لي

‏‏[‏‏أي سألت الشفاعة فيمن مات من أمتي على الإسلام في سن العشرين‏‏.‏‏

‏‏"‏‏فوهبهم لي‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أي شفعني فيهم، بأن يدخل صلحاءهم الجنة ابتداء، ويخرج من شاء تعذيبه من عصاتهم من النار، فلا يخلدهم فيها‏‏]‏‏ـ

- ابن أبي الدنيا عن أبي هريرة

4600- سألت الله في أبناء الأربعين من أمتي، فقال‏‏:‏‏ يا محمد قد غفرت لهم‏‏.‏‏ قلت‏‏:‏‏ فأبناء الخمسين‏‏؟‏‏ قال إني قد غفرت لهم‏‏.‏‏ قلت‏‏:‏‏ فأبناء الستين‏‏؟‏‏ قال‏‏:‏‏ قد غفرت لهم‏‏.‏‏ قلت‏‏:‏‏ فأبناء السبعين‏‏؟‏‏ قال‏‏:‏‏ يا محمد، إني لأستحيي من عبدي أن أعمره سبعين سنة يعبدني لا يشرك بي شيئا أن أعذبه بالنار، فأما أبناء الأحقاب، أبناء الثمانين والتسعين، فإني واقف يوم القيامة فقائل لهم‏‏:‏‏ أدخلوا من أحببتم الجنة

‏‏[‏‏قال القاضي‏‏:‏‏ فالمغفرة هنا، التجاوز عن صغائرهم، وأن لا يمسخ صدورهم بالذنوب، لا أن يصير أمته كلهم مغفورين غير معذبين، توفيقا بينه وبين ما دل من الكتاب والسنة على أن الفاسق من أهل القبلة ‏‏(‏‏يتجاوز الله عن ذنوبه إن شاء، أو‏‏)‏‏ يعذب بالنار لكنه لا يخلد‏‏.‏‏ قال الطيبي‏‏:‏‏ المراد أنهم لا يجب عليهم الخلود، وينالهم الشفاعة، فلا يكونون كالأمم السابقة‏‏:‏‏ كثير منهم لعنوا بعصيانهم الأنبياء، فلم تنلهم الشفاعة؛ وعصاة هذه الأمة‏‏:‏‏ من عذب منهم نقى وهذب، ومن مات على الشهادتين يخرج من النار وإن عذب، وينالهم الشفاعة وإن اجترح الكبائر، إلى غير ذلك من خصائصنا‏‏]‏‏ـ

- أبو الشيخ <ابن حبان> عن عائشة

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4601- سألت الله أن يجعل حساب أمتي إلي، لئلا تفتضح عند الأمم، فأوحى الله عز وجل إلي‏‏:‏‏ يا محمد بل أنا أحاسبهم، فإن كان منهم زلة سترتها عنك، لئلا تفتضح عندك

- ‏‏(‏‏فر‏‏)‏‏ عن أبي هريرة

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4602- سألت ربي أن يكتب على أمتي سبحة الضحى، فقال‏‏:‏‏ تلك صلاة الملائكة، من شاء صلاها، ومن شاء تركها، ومن صلاها فلا يصليها حتى ترتفع

‏‏[‏‏‏‏(‏‏‏‏"‏‏حتى ترتفع‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أي الشمس‏‏)‏‏‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏فر‏‏)‏‏ عبد الله بن زيد

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4603- سألت ربي فيما تختلف فيه أصحابي من بعدي، فأوحى إلي‏‏:‏‏ يا محمد‏‏:‏‏ إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء بعضها أضوأ من بعض‏‏:‏‏ فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى

‏‏[‏‏فاختلافهم رحمة، وذلك لأن قتالهم لم يكن للدنيا بل للدين‏‏.‏‏ فهم وإن افترقوا من جهة حوز الدنيا، فهم كنفس واحدة في التوحيد، وكلهم نصروا الدين وأهله، وقمعوا الشرك وأصله، وفتحوا الأمصار، وسلبوا الكفار، وقمعوا الفجار، ودعوا إلى كلمة التقوى، جمعهم الدين وفرقتهم الدنيا، فأذاقهم الله بأسهم، فبأسهم الذي أذيقوه كفارة لما اجترحوه ‏‏(‏‏ولا يخفى أن الكثير منهم كان في ذلك يعمل باجتهاده، فالمصيب منهم له أجران، والمخطئ له أجر‏‏.‏‏

وقد أفاض العجلوني في بحث هذا الحديث في ‏‏"‏‏كشف الخفاء‏‏"‏‏ فلينظر‏‏]‏‏ـ

- السجزي في الإبانة، وابن عساكر عن عمر

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4604- سألت ربي أن لا أتزوج إلى أحد من أمتي، ولا يتزوج إلي أحد من أمتي، إلا كان معي في الجنة، فأعطاني ذلك

- ‏‏(‏‏طب ك‏‏)‏‏ عن عبد الله بن أبي أوفى

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4605- سألت ربي أن لا يدخل أحد من أهل بيتي النار فأعطانيها

- أبو القاسم بن بشران في أماليه عن عمران بن حصين

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4606- سألت ربي فأعطاني أولاد المشركين خدما لأهل الجنة، وذلك أنهم لم يدركوا ما أدرك أباؤهم من الشرك، ولأنهم في الميثاق الأول

‏‏[‏‏فهم من أهل الجنة، وهذا ما عليه الجمهور‏‏.‏‏ قال المصنف ‏‏(‏‏أي السيوطي‏‏)‏‏ في ‏‏"‏‏السندسية‏‏"‏‏‏‏:‏‏ والأخبار الواردة بأنهم في النار بعضها متين لكنه منسوخ عند أهل التحقيق، والرسوخ ‏‏(‏‏لعله ‏‏"‏‏والنسخ‏‏"‏‏‏‏)‏‏ بالشفاعة الواقعة من المصطفى صلى الله عليه وسلم فيهم، حيث قال في الخبر الماضي ‏‏(‏‏4598‏‏)‏‏‏‏:‏‏ سألت ربي أن لا يعذب اللاهين إلخ‏‏.‏‏ قال‏‏:‏‏ والناسخ من الكتاب قوله تعالى ‏‏"‏‏ولا تزر وازرة وزر أخرى‏‏"‏‏‏‏]‏‏ـ

- أبو الحسن بن ملة في أماليه عن أنس

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4607- سألت ربي لا أزوج إلا من أهل الجنة، ولا أتزوج إلا من أهل الجنة

- الشيرازي في الألقاب عن ابن عباس

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4608- سألت الله الشفاعة لأمتي، فقال‏‏:‏‏ لك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب‏‏.‏‏ قلت‏‏:‏‏ رب زدني‏‏.‏‏ فحثا ‏‏[‏‏فحثى‏‏]‏‏ـ لي بيديه مرتين‏‏:‏‏ عن يمينه وعن شماله

‏‏[‏‏‏‏(‏‏‏‏"‏‏عن يمينه‏‏"‏‏‏‏:‏‏ كما في نص الحديث من شرح المناوي‏‏.‏‏ وفي نص الجامع الصغير وفي الفتح الكبير للنبهاني‏‏:‏‏ ‏‏"‏‏وعن يمينه‏‏"‏‏، ولعله خطأ‏‏)‏‏

‏‏"‏‏سبعون ألفا‏‏"‏‏‏‏:‏‏ الظاهر أن المراد التكثير، لا خصوص العدد‏‏.‏‏

‏‏"‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ وعن شماله‏‏"‏‏‏‏:‏‏ ضرب المثل بالحثيات لأن من شأن المعطي إذا استزيد، أن يحثي بكفيه بغير حساب ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ وقال بعضهم‏‏:‏‏ هذا كناية على المبالغة في الكثرة، وإلا فلا ‏‏"‏‏كف‏‏"‏‏ ثمة ولا ‏‏"‏‏حثي‏‏"‏‏ ‏‏(‏‏فالمقصود معنوي وليس حسي‏‏)‏‏‏‏.‏‏ قال في المطامح‏‏:‏‏ وربما يفهم منه أن من عدا هؤلاء لا يدخلون الجنة إلا بعد الحساب‏‏]‏‏ـ

- هناد عن أبي هريرة

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4609- سألت جبريل‏‏:‏‏ أي الأجلين قضى موسى‏‏؟‏‏ قال‏‏:‏‏ أكملهما وأتمهما

- ‏‏(‏‏ع ك‏‏)‏‏ عن ابن عباس

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4610- سألت جبريل‏‏:‏‏ هل ترى ربك‏‏؟‏‏ قال‏‏:‏‏ إن بيني وبينه سبعين حجابا من نور، لو رأيت أدناها لاحترقت

- ‏‏(‏‏طس‏‏)‏‏ عن أنس

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4611- سألت جبريل عن هذه الآية ‏‏"‏‏ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله‏‏"‏‏‏‏:‏‏ من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم‏‏؟‏‏ قال‏‏:‏‏ هم الشهداء، ثنية الله تعالى، متقلدون أسيافهم حول عرشه

- ‏‏(‏‏ع قط‏‏)‏‏ في الأفراد ‏‏(‏‏ك‏‏)‏‏ وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4612- ساب الموتى كالمشرف على الهلكة

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن ابن عمرو

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4613- ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن ابن عمرو

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4614- سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له

‏‏[‏‏قال الديلمي‏‏:‏‏ يعني قوله تعالى‏‏:‏‏ ‏‏"‏‏ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا‏‏"‏‏ ‏‏(‏‏‏‏"‏‏ فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير‏‏.‏‏ جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير‏‏"‏‏‏‏)‏

قال في الكشاف عقب إيراد هذا الحديث في تفسير الآية‏‏:‏‏ ينبغي أن لا يغتر بذلك، فإن شرطه صحة التوبة لقوله ‏‏"‏‏عسى الله أن يتوب عليهم‏‏"‏‏ وقوله ‏‏"‏‏إما يعذبهم وإما يتوب عليهم‏‏"‏‏، ولقد نطق القرآن بذلك في مواضع من استقرأها اطلع على حقيقة الأمر ولم يعلل نفسه بالخداع‏‏.‏‏ انتهى‏‏.‏‏ وهذا منه كما ترى تقرير لمذهب الاعتزال من وجوب تعذيب العاصي‏‏.‏‏ ‏‏(‏‏ومذهب أهل السنة والجماعة أن أمر العاصي إلى الله‏‏:‏‏ إن شاء تجاوز عنه، وإن شاء عذبه، وبه يستقيم الجمع بين كافة الآيات والأحاديث‏‏.‏‏ قال تعالى‏‏:‏‏ ‏‏"‏‏إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء‏‏"‏‏‏‏.‏‏ إنما يبقى وجه تحذير الزمخشري بعدم الاغترار بأمثال هذا الحديث، فنسأل الله الثبات‏‏.‏‏ دار الحديث‏‏)‏‏‏‏]‏‏ـ

- ابن مردويه والبيهقي في البعث عن عمر

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4615- سادة السودان أربعة‏‏:‏‏ لقمان الحبشي، والنجاشي، وبلال، ومهجع

- ابن عساكر عن عبد الرحمن بن يزيد عن جابر مرسلا

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4616- سارعوا في طلب العلم، فالحديث من صادق خير من الدنيا وما عليها من ذهب وفضة

- الرافعي في تاريخه عن جابر

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4617- ساعات الأذى يذهبن ساعات الخطايا

- ابن أبي الدنيا في الفرج عن الحسن مرسلا

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4618- ساعات الأذى في الدنيا يذهبن ساعات الأذى في الأخرى

- ‏‏(‏‏هب‏‏)‏‏ عن الحسن مرسلا - ‏‏(‏‏فر‏‏)‏‏ عن أنس

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4619- ساعات الأمراض يذهبن ساعات الخطايا

- ‏‏(‏‏هب‏‏)‏‏ عن أبي أيوب

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4620- ساعة السبحة حين تزول عن كبد السماء، وهي صلاة المخبتين، وأفضلها في شدة الحر

- ابن عساكر عن عوف بن مالك

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4621- ساعة في سبيل الله خير من خمسين حجة

- ‏‏(‏‏فر‏‏)‏‏ عن ابن عمر

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4622- ساعة من عالم متكئ على فراشه ينظر في علمه خير من عبادة العابد سبعين عاما

- ‏‏(‏‏فر‏‏)‏‏ عن جابر

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4623- ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء، وقلما ترد على داع دعوته‏‏:‏‏ لحضور الصلاة، والصف في سبيل الله

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن سهل بن سعد الساعدي

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4624- سافروا تصحوا

- ابن السني و أبو نعيم في الطب عن أبي سعيد

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4625- سافروا تصحوا وتغنموا

- ‏‏(‏‏هق‏‏)‏‏ عن ابن عباس، الشيرازي في الألقاب - ‏‏(‏‏طس‏‏)‏‏ و أبو النعيم في الطب، والقضاعي عن ابن عمر

4626- سافروا تصحوا وترزقوا

- ‏‏(‏‏عب‏‏)‏‏ عن محمد بن عبد الرحمن مرسلا

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4627- سافروا تصحوا، واغزوا تستغنوا

- ‏‏(‏‏حم‏‏)‏‏ عن أبي هريرة

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4628- سافروا مع ذوي الجدود وذوي الميسرة

- ‏‏(‏‏فر‏‏)‏‏ عن معاذ

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4629- ساقي القوم آخرهم

- ‏‏(‏‏حم تخ د‏‏)‏‏ عن عبد الله بن أبي أوفى

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4630- ساقي القوم آخرهم شربا

- ‏‏(‏‏ت ه‏‏)‏‏ عن أبي قتادة ‏‏(‏‏طس‏‏)‏‏ والقضاعي عن المغيرة

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4631- سام أبو العرب، وحام أبو الحبش، ويافث أبو الروم

- ‏‏(‏‏حم ت ك‏‏)‏‏ عن سمرة

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4632- ساووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء

- ‏‏(‏‏طب خط‏‏)‏‏ وابن عساكر عن ابن عباس

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4633- سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر

- ‏‏(‏‏حم ق ت ن ه‏‏)‏‏ عن ابن مسعود ‏‏(‏‏ه‏‏)‏‏ عن أبي هريرة وعن سعد ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن عبد الله بن مغفل، وعن عمرو بن النعمان بن مقرن ‏‏(‏‏قط‏‏)‏‏ في الأفراد عن جابر

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4634- سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر، وحرمة ماله كحرمة دمه

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن ابن مسعود

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4635- ‏‏"‏‏سبحان الله‏‏"‏‏ نصف الميزان، و ‏‏"‏‏الحمد لله‏‏"‏‏ تملأ الميزان و ‏‏"‏‏الله أكبر‏‏"‏‏ تملأ ما بين السماء والأرض، والطهور نصف الإيمان، والصوم نصف الصبر

- ‏‏(‏‏حم هب‏‏)‏‏ عن رجل من بني سليم

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4636- ‏‏"‏‏سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر‏‏"‏‏ في ذنب المسلم مثل الآكلة في جنب ابن آدم

- ابن السني عن ابن عباس

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4637- ‏‏"‏‏سبحان الله‏‏"‏‏ نصف الميزان، و ‏‏"‏‏الحمد لله‏‏"‏‏ ملء الميزان، و ‏‏"‏‏الله أكبر‏‏"‏‏ ملء السموات والأرض، و ‏‏"‏‏لا إله إلا الله‏‏"‏‏ ليس دونها ستر ولا حجاب حتى تخلص إلى ربها عز وجل

- السجزي في الإبانة عن ابن عمرو، ابن عساكر عن أبي هريرة

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4638- سبحان الله‏‏!‏‏ ماذا أنزل الليلة من الفتن، وماذا فتح من الخزائن‏‏!‏‏ أيقظوا صواحب الحجر، فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة

‏‏[‏‏‏‏"‏‏صواحب الحجر‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أزواجه، ليحصل لهن حظ من تلك الرحمات المنزلة تلك الليلة‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏حم خ ت‏‏)‏‏ عن أم سلمة

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4639- سبحان الله‏‏!‏‏ أين الليل إذا جاء النهار

‏‏[‏‏قالوا‏‏:‏‏ كتب هرقل إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏‏:‏‏ تدعوني إلى جنة عرضها السماوات والأرض، فأين النار‏‏؟‏‏ فذكره‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏حم‏‏)‏‏ عن التنوخي

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4640- سبحوا ثلاث تسبيحات ركوعا، وثلاث تسبيحات سجودا

- ‏‏(‏‏هق‏‏)‏‏ عن محمد بن علي مرسلا

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4641- سبحي الله عشرا، واحمدي الله عشرا، وكبري الله عشرا، ثم سلي الله ما شئت، فإنه يقول‏‏:‏‏ قد فعلت، قد فعلت

- ‏‏(‏‏حم ت ن حب ك‏‏)‏‏ عن أنس

4642- سبحي الله مائة تسبيحة، فإنها تعدل لك مائة رقبة من ولد إسماعيل‏‏.‏‏ واحمدي الله مائة تحميدة، فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله‏‏.‏‏ وكبري الله مائة تكبيرة، فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة‏‏.‏‏ وهللي الله مائة تهليلة، فإنها تملأ ما بين السماء والأرض‏‏.‏‏ ولا يرفع يومئذ لأحد عمل أفضل منها إلا أن يأتي بمثل ما أتيت

‏‏[‏‏‏‏"‏‏بدنة‏‏"‏‏‏‏:‏‏ ناقة‏‏.‏‏‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏حم طب ك‏‏)‏‏ عن أم هانئ

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4643- سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته‏‏:‏‏ من علم علما، أو أجرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته

- البزار وسمويه عن أنس

4644- سبع مواطن لا تجوز فيها الصلاة‏‏:‏‏ ظاهر بيت الله، والمقبرة، والمزبلة، والمجزرة، والحمام، وعطن الإبل، ومحجة الطريق

‏‏[‏‏‏‏"‏‏وعطن الإبل‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أي المكان التي تنحى إليه إذا شربت، ليشرب غيرها‏‏.‏‏ ‏‏(‏‏انظر شرح الحديث 5018‏‏:‏‏ صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏)‏‏‏‏.‏‏

‏‏"‏‏ومحجة الطريق‏‏"‏‏، بفتح الميم‏‏:‏‏ جادته، أي وسطه ومعظمه‏‏.‏‏

ومذهب الشافعي أن الصلاة تكره في هذه المواضع وتصح، والحديث مؤول بأن المنفي ‏‏(‏‏هو‏‏)‏‏ الجواز المستوي الطرفين ‏‏(‏‏أي أن معنى الحديث أنه لا يجوز ذلك بدون كراهة، فهو وإن جاز، غير أنه لم تستو فيه الكراهة وعدمها‏‏؟‏‏‏‏؟‏‏‏‏)‏‏‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏ه‏‏)‏‏ عن عمر

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4645- سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله‏‏:‏‏ إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وافترقا عليه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال ‏‏"‏‏إني أخاف الله رب العالمين‏‏"‏‏، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه

‏‏[‏‏وذكر الرجل فيما عدا الأول ‏‏(‏‏إمام عادل‏‏)‏‏ والثالث‏‏(‏‏رجل قلبه معلق بالمسجد‏‏)‏‏ وصف طردي، فالمرأة والخنثى مثله‏‏]‏‏ـ

- مالك ‏‏(‏‏ت‏‏)‏‏ عن أبي هريرة‏‏.‏‏ و أبي سعيد ‏‏(‏‏حم ق ن‏‏)‏‏ عن أبي هريرة ‏‏(‏‏م‏‏)‏‏ عن أبي هريرة و أبي سعيد معا

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4646- سبعة في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله‏‏:‏‏ رجل ذكر الله ففاضت عيناه، ورجل يحب عبدا لا يحبه إلا لله، ورجل قلبه معلق بالمساجد من شدة حبه إياها، ورجل يعطي الصدقة بيمينه فيكاد يخفيها عن شماله، وإمام مقسط في رعيته، ورجل عرضت عليه امرأة نفسها ذات منصب وجمال فتركها لجلال الله، ورجل كان في سرية مع قوم فلقوا العدو فانكشفوا فحمى آثارهم حتى نجى ونجوا أو استشهد

‏‏[‏‏‏‏(‏‏وكما ذكر المناوي في شرح الحديث 4645، فإن ذكر الرجل وصف طردي، فالمرأة والخنثى مثله‏‏.‏‏ واستثنى منه ما يختص بالرجال‏‏:‏‏ إمام عادل، ورجل قلبه معلق بالمساجد‏‏)‏‏‏‏]‏‏ـ

- ابن زنجويه عن الحسن مرسلا، ابن عساكر مرسلا عن أبي هريرة

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4647- سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله‏‏:‏‏ رجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل دعته امرأة ذات منصب فقال ‏‏"‏‏إني أخاف الله‏‏"‏‏، ورجلان تحابا في الله، ورجل غض عينه عن محارم الله، وعين حرست في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله

‏‏[‏‏‏‏(‏‏وكما ذكر المناوي في شرح الحديث 4645، فإن ذكر الرجل وصف طردي، فالمرأة والخنثى مثله‏‏.‏‏ واستثنى منه ما يختص بالرجال‏‏:‏‏ إمام عادل، ورجل قلبه معلق بالمساجد‏‏)‏‏‏‏]‏‏ـ

- البيهقي في الأسماء عن أبي هريرة

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4648- سبعة لعنتهم، وكل نبي مجاب‏‏:‏‏ الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل حرمة ‏‏[‏‏وفي رواية ‏‏"‏‏حرم‏‏"‏‏‏‏]‏‏ـ الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي، والمستأثر بالفيء، والمتجبر بسلطانه ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله

‏‏[‏‏‏‏"‏‏وكل نبي مجاب‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أي من شأن كل نبي‏‏:‏‏ كونه مجاب الدعوة‏‏.‏‏ وفي رواية ‏‏"‏‏سبعة لعنتهم، لعنهم الله وكل نبي مجاب‏‏"‏‏‏‏.‏‏

‏‏"‏‏والمستحل من عترتي ما حرم الله‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أي من فعل بأقاربي ما لا يجوز من إيذاء وترك تعظيم‏‏.‏‏

‏‏"‏‏والتارك لسنتي‏‏"‏‏‏‏:‏‏ استخفافا بها وقلة مبالاة، أو بترك العمل بها والجري على منهاجها‏‏.‏‏

‏‏"‏‏والمستأثر بالفيء‏‏"‏‏‏‏:‏‏ ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ من إمام أو أمير، فلم يصرفه لمستحقه‏‏.‏‏

‏‏"‏‏الفيء‏‏"‏‏‏‏:‏‏ ما أخذ من الكفار بلا قتال ولا إيجاف خيل‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن عمرو بن شغوي

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4649- سبعون ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب‏‏:‏‏ هم الذين لا يكتوون ولا يكوون، ولا يسترقون ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون

‏‏[‏‏‏‏"‏‏بغير حساب‏‏"‏‏‏‏:‏‏ ولا عذاب، بدليل رواية ‏‏"‏‏ولا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفا‏‏"‏‏ ‏‏(‏‏لعله الحديث 7555‏‏:‏‏ ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفا‏‏)‏‏‏‏.‏‏

‏‏"‏‏ولا يسترقون‏‏"‏‏‏‏:‏‏ ليس في البخاري ‏‏"‏‏ولا يسترقون‏‏"‏‏، قال ابن تيمية‏‏:‏‏ وهو الصواب، وإنما هي لفظة وقعت مقحمة في هذا الحديث، وهي غلط من بعض الرواة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الوصف الذي استحق به هؤلاء دخولها بغير حساب تحقيق التوحيد وتجريده، فلا يسألون غيرهم أن يرقيهم‏‏.‏‏

‏‏"‏‏ولا يتطيرون‏‏"‏‏‏‏:‏‏ لأن الطيرة نوع من الشرك‏‏.‏‏

‏‏"‏‏وعلى ربهم‏‏"‏‏‏‏:‏‏ قدم الظرف ليفيد الاختصاص، أي عليه لا على غيره‏‏.‏‏ وهذه درجة الخواص، المعرضين عن الأسباب بالكلية، الواقفين مع المسبب ولا ينظرون سواه، فكمل تفويضهم وتوكلهم من كل وجه، ولم يكن لهم اختيار لأنفسهم ليفعلوا شيئا منها‏‏.‏‏

قال المظهر‏‏:‏‏ يحتمل أن يراد بقوله ‏‏"‏‏سبعون‏‏"‏‏ العدد، وأن يراد الكثرة ‏‏(‏‏لا العدد‏‏)‏‏ ورجح ‏‏(‏‏هذا الأخير‏‏)‏‏ باختلاف الأخبار في المقدار‏‏:‏‏ فروي مائة ألف، وروي مع كل واحد من السبعين ألفا سبعون ألفا، وغير ذلك‏‏.‏‏‏‏]‏‏ـ

- البزار عن أنس

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

- قال العلائي‏‏:‏‏ حديث غريب من حديث أنس، صحيح من غيره‏‏.‏‏ وقال تلميذه الهيثمي‏‏:‏‏ رواه البزار، وفيه مبارك أبو سحيم وهو متروك‏‏.‏‏ وقال غيره‏‏:‏‏ المبارك واه جدا‏‏.‏‏

4650- سبق درهم مائة ألف درهم‏‏.‏‏ ‏‏[‏‏قيل‏‏:‏‏ يا رسول الله، كيف يسبق درهم مائة ألف‏‏؟‏‏ قال‏‏:‏‏‏‏]‏‏ـ رجل له درهمان أخذ أحدهما فتصدق به، ورجل له مال كثير فأخذ من عرضه مائة ألف فتصدق بها

‏‏[‏‏‏‏(‏‏فالثاني أخذ قسما من ماله وبقي له الكثير، أما الأول فلم يبق له إلا درهم‏‏.‏‏ والفضيلة المذكورة هي بشرط طيبة نفسه كما في شرح المناوي‏‏)‏‏‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏ن‏‏)‏‏ عن أبي ذر ‏‏(‏‏ن حب ك‏‏)‏‏ عن أبي هريرة

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4651- سبق المفردون‏‏.‏‏ ‏‏[‏‏قيل‏‏:‏‏ وما المفردون يا رسول الله‏‏؟‏‏ قال‏‏:‏‏‏‏]‏‏ـ المستهترون في ذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم، فيأتون يوم القيامة خفافا

‏‏[‏‏‏‏"‏‏سبق المفردون‏‏"‏‏ أي المنفردون، المنعزلون عن الناس، من ‏‏"‏‏فرد‏‏"‏‏ إذا اعتزل وتخلى للعبادة، فكأنه أفرد نفسه بالتبتل إلى الله‏‏.‏‏ أي سبقوا بنيل الزلفى‏‏.‏‏

‏‏"‏‏المستهترون‏‏"‏‏‏‏:‏‏ الذين أولعوا به، يقال ‏‏"‏‏أهتر‏‏"‏‏ فلان بكذا و ‏‏"‏‏استهتر‏‏"‏‏ فهو ‏‏"‏‏مستهتر‏‏"‏‏ أي مولع به، لا يتحدث بغيره ولا يفعل سواه‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏ت ك‏‏)‏‏ عن أبي هريرة ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن أبي الدرداء

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4652 - سبق المهاجرون الناس بأربعين خريفا إلى الجنة، يتنعمون فيها والناس محبوسون للحساب‏‏.‏‏ ثم تكون الزمرة الثانية مائة خريف

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن مسلمة بن مخلد

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4653- ست خصال من الخير‏‏:‏‏ جهاد أعداء الله بالسيف، والصوم في يوم الصيف، وحسن الصبر عند المصيبة، وترك المراء وأنت محق، وتبكير الصلاة في يوم الغيم، وحسن الوضوء في أيام الشتاء

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن أبي مالك الأشعري

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4654- ست خصال من السحت‏‏:‏‏ رشوة الإمام وهي أخبث ذلك كله، وثمن الكلب، وعسب الفحل، ومهر البغي، وكسب الحجام، وحلوان الكاهن

‏‏[‏‏‏‏"‏‏السحت‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أي الحرام، لأنه يسحت البركة، أي يذهبها‏‏.‏‏

‏‏"‏‏ومهر البغي‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أي ما تأخذه الزانية للزنا بها، سماه ‏‏"‏‏مهرا‏‏"‏‏ مجازا‏‏.‏‏

‏‏"‏‏وعسب الفحل‏‏:‏‏ أي أجرة ضرابه ‏‏(‏‏يعطي صاحب الفحل أجرة عليها‏‏)‏‏‏‏.‏‏

‏‏"‏‏وكسب الحجام‏‏"‏‏‏‏:‏‏ تنزيها، لا تحريما، وإلا لما أعطاه صلى الله عليه وسلم أجرته ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ على الأصح‏‏.‏‏

‏‏"‏‏وحلوان الكاهن‏‏"‏‏‏‏:‏‏ ما يأخذه على التكهن‏‏.‏‏ فالكاهن من يزعم مطالعة الغيب، ويخبر عن الكوائن‏‏.‏‏‏‏]‏‏ـ

- ابن مردويه عن أبي هريرة

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4655- ست من جاء بواحدة منهن جاء وله عهد يوم القيامة، تقول كل واحدة منهن ‏‏"‏‏قد كان يعمل بي‏‏"‏‏‏‏:‏‏ الصلاة، والزكاة، والحج والصيام، وأداء الأمانة، وصلة الرحم

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن أبي أمامة

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4656- ست من كن فيه كان مؤمنا حقا‏‏:‏‏ إسباغ الوضوء، والمبادرة إلى الصلاة في يوم دجن، وكثرة الصوم في شدة الحر، وقتل الأعداء بالسيف، والصبر على المصيبة، وترك المراء وإن كنت محقا

‏‏[‏‏‏‏(‏‏‏‏"‏‏دجن‏‏"‏‏، بفتح الدال وسكون الجيم‏‏:‏‏ مطر كثير‏‏)‏‏‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏فر‏‏)‏‏ عن أبي سعيد

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4657- ست من أشراط الساعة‏‏:‏‏ موتي، وفتح بيت المقدس، وأن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها، وفتنة يدخل حرها بيت كل مسلم، وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم، وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفا

- ‏‏(‏‏حم طب‏‏)‏‏ عن معاذ

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4658- ستة أشياء تحبط الأعمال‏‏:‏‏ الاشتغال بعيوب الخلق، وقسوة القلب، وحب الدنيا، وقلة الحياء، وطول الأمل، وظالم لا ينتهي

- ‏‏(‏‏فر‏‏)‏‏ عن عدي بن حاتم

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4659- ستة مجالس، المؤمن ضامن على الله تعالى ما كان في شيء منها‏‏:‏‏ في سبيل الله، أو مسجد جماعة، أو عند مريض، أو في جنازة، أو في بيته، أو عند إمام مقسط يعزره ويوقره

- البزار ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن ابن عمرو

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4660- ستة لعنتهم‏‏.‏‏ لعنهم الله وكل نبي مجاب‏‏:‏‏ الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله تعالى، والمتسلط بالجبروت فيعز بذلك من أذل الله ويذل من أعز الله، والمستحل لحرم الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي

- ‏‏(‏‏ت ك‏‏)‏‏ عن عائشة ‏‏(‏‏ك‏‏)‏‏ عن ابن عمر

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4661- ستخرج نار من حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس

- ‏‏(‏‏حم ت‏‏)‏‏ عن ابن عمر

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4662- ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول ‏‏"‏‏بسم الله‏‏"‏‏

- ‏‏(‏‏حم ت ه‏‏)‏‏ عن علي

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4663- ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول‏‏:‏‏ ‏‏"‏‏بسم الله‏‏"‏‏

- ‏‏(‏‏طس‏‏)‏‏ عن أنس

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4664- سترة الإمام سترة من خلفه

- ‏‏(‏‏طس‏‏)‏‏ عن أنس

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4665- ستشرب أمتي من بعدي الخمر يسمونها بغير اسمها، يكون عونهم على شربها أمراؤهم

- ابن عساكر عن كيسان

4666- ستفتح عليكم أرضون، ويكفيكم الله، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه

- ‏‏(‏‏حم م‏‏)‏‏ عن عقبة بن عامر

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4667- ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة، فأنتم اليوم خير من يومئذ

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن أبي جحيفة

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4668- ستفتح مشارق الأرض ومغاربها على أمتي‏‏.‏‏ ألا وعمالها في النار، إلا من اتقى الله وأدى الأمانة

- ‏‏(‏‏حل‏‏)‏‏ عن الحسن مرسلا

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4669- ستفتحون منابت الشيح

‏‏[‏‏‏‏(‏‏الشيح‏‏"‏‏‏‏:‏‏ نبت، كما في القاموس‏‏)‏‏‏‏.‏‏

أشار به إلى أنه سيفتح الله لهم من البلاد الشاسعة والأقطار النائية، ويقيض لهم من الغلبة على الأقاليم وإن بعدت، مما يظهر به الدين وينشرح له صدور المؤمنين‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن معاوية

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4670- ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي‏‏.‏‏ من تشرف لها تستشرفه، ومن وجد فيها ملجأ أو معاذا فليعذ به

‏‏[‏‏‏‏"‏‏تشرف لها‏‏"‏‏‏‏:‏‏ تطلع إليها‏‏.‏‏

‏‏"‏‏تستشرفه‏‏"‏‏‏‏:‏‏ تجره لنفسها وتدعوه إلى الوقوع فيها‏‏.‏‏ والتشرف التطلع، واستعير هنا للإصابة بشرورها‏‏.‏‏‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏حم ق‏‏)‏‏ عن أبي هريرة

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4671- ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون‏‏.‏‏ فمن كره برئ، ومن أنكر سلم‏‏.‏‏ ولكن من رضي وتابع ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ ‏‏!‏‏ ‏‏[‏‏وتمام الحديث‏‏:‏‏ قالوا ‏‏"‏‏فلا نقاتلهم‏‏؟‏‏‏‏"‏‏ قال ‏‏"‏‏لا، ما صلوا‏‏"‏‏‏‏.‏‏‏‏]‏‏ـ

‏‏[‏‏‏‏"‏‏فمن كره‏‏"‏‏‏‏:‏‏ ذلك المنكر بلسانه، بأن أمكنه تغييره بالقول‏‏.‏‏

‏‏"‏‏فقد برئ‏‏"‏‏‏‏:‏‏ من النفاق والمداهنة‏‏.‏‏

‏‏"‏‏ومن أنكر‏‏"‏‏‏‏:‏‏ بقلبه فقط، ومنعه الضعف عن إظهار النكير‏‏.‏‏

‏‏"‏‏فقد سلم‏‏"‏‏‏‏:‏‏ من العقوبة على تركه النكير ظاهرا‏‏.‏‏

‏‏"‏‏ولكن من رضي وتابع‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أي من رضي بالمنكر وتابع عليه في العمل، فهو الذي لم يبرأ من النفاق، ولم يسلم من العقوبة، فهو الذي شاركهم في العصيان واندرج معهم تحت اسم الطغيان‏‏.‏‏ فحذف الخبر لدلالة الحال وسياق الكلام، على أن حكم هذا القسم ضد ما اشتبه ذكره ‏‏(‏‏أي ضد ما قبله، و في حذف الخبر زيادة من شأن المحذوف‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏

وقال النووي‏‏:‏‏ معناه من كره بقلبه ولم يستطع إنكارا بيده ولا لسانه فقد برئ من الإثم وأدى وظيفته، ومن أنكر بحسب طاقته فقد سلم من هذه المعصية، ومن رضي بفعلهم وتبعهم عليه فهو العاصي‏‏.‏‏

وفيه حرمة الخروج على الخلفاء بمجرد ظلم أو فسق ما لم يغيروا شيئا من قواعد الدين‏‏.‏‏

وتمام الحديث‏‏:‏‏ قالوا ‏‏"‏‏فلا نقاتلهم‏‏؟‏‏‏‏"‏‏ قال ‏‏"‏‏لا، ما صلوا‏‏"‏‏‏‏.‏‏ قال القاضي‏‏:‏‏ إنما منع عن مقاتلتهم ما داموا يقيمون الصلاة التي هي عماد الدين وعنوان الإسلام، والفارق بين الكفر والإيمان، حذرا من تهيج الفتن واختلاف الكلمة، وغير ذلك مما هو أشد نكارة من احتمال نكرهم ‏‏(‏‏أي تحمل أعمالهم المنكرة‏‏)‏‏ والمصابرة على ما ينكرون منهم‏‏.‏‏‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏م د‏‏)‏‏ عن أم سلمة ‏‏[‏‏وخرجه الترمذي أيضا في الفتن، ولم يخرجه البخاري‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4672- ستكون بعدي هنات وهنات‏‏.‏‏ فمن رأيتموه فارق الجماعة، أو يريد أن يفرق أمة محمد كائنا من كان فاقتلوه ‏‏[‏‏وفي رواية‏‏:‏‏ ‏‏"‏‏فاضربوه بالسيف‏‏"‏‏‏‏]‏‏ـ، فإن يد الله مع الجماعة وإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض

‏‏[‏‏‏‏"‏‏هنات وهنات‏‏"‏‏‏‏:‏‏ شدائد وعظائم، وأشياء قبيحة منكرة، وخصلات سوء‏‏.‏‏ جمع ‏‏"‏‏هنة‏‏"‏‏، وهي كناية عما لا يراد التصريح به لشناعته ‏‏(‏‏قال في ‏‏"‏‏النهاية‏‏"‏‏‏‏:‏‏ ‏‏"‏‏الهن‏‏"‏‏، بالتخفيف والتشديد‏‏:‏‏ كناية عن الشيء لا تذكره باسمه‏‏)‏‏‏‏.‏‏

‏‏"‏‏كائنا من كان‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أي سواء كان من أقاربي أو غيرهم‏‏.‏‏

قال أبو شامة‏‏:‏‏ حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة، فالمراد به لزوم الحق واتباعه، وإن كان المتمسك به قليلا والمخالف كثيرا‏‏.‏‏ أي الحق هو ما كان عليه الصحابة الأول من الصحب، ولا نظر لكثرة أهل الباطل بعدهم‏‏.‏‏ قال البيهقي‏‏:‏‏ إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانوا عليه من قبل، وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة حينئذ‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏ن حب‏‏)‏‏ عن عرفجة

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4673- ستكون أمراء تشغلهم أشياء، يؤخرون الصلاة عن وقتها، فاجعلوا صلاتكم معهم تطوعا

- ‏‏(‏‏ه‏‏)‏‏ عن عبادة بن الصامت

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4674- ستكون بعدي أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها‏‏.‏‏ صلوها لوقتها، فإذا حضرتم معهم الصلاة فصلوا

‏‏[‏‏‏‏(‏‏أي فصلوا معهم تطوعا‏‏:‏‏ انظر الحديث السابق، رقم 4673‏‏.‏‏ دار الحديث‏‏)‏‏‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن ابن عمرو

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4675- ستكون عليكم أمراء من بعدي، يأمرونكم بما لا تعرفون، ويعملون بما تنكرون، فليس أولئك عليكم بأئمة

‏‏[‏‏أي فلا يجب عليكم طاعتهم في معصية، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن عبادة بن الصامت

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4676- ستكون أئمة من بعدي يقولون فلا يرد عليهم قولهم، يتقاحمون في النار كما تقاحم القردة

‏‏[‏‏‏‏"‏‏يتقاحمون في النار‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أي يقعون فيها كما يتقحم الإنسان الأمر العظيم‏‏.‏‏ وتقحمه‏‏:‏‏ رميه بنفسه بلا روية ولا تثبت‏‏.‏‏

قال بعضهم‏‏:‏‏ إذا اتصف القلب بالمكر والخديعة والفسق، وانصبغ بذلك صبغة تامة، صار صاحبه على خلق الحيوان الموصوف بذلك من القردة والخنازير وغيرهما‏‏.‏‏ ثم لا يزال يتزايد ذلك الوصف فيه، حتى يبدو على صفحات وجهه بدوا خفيا‏‏.‏‏ ثم يقوى ويتزايد حتى يصير ظاهرا جليا عند من له فراسة، فيرى على صور الناس مسخا من صور الحيوانات التي تخلقوا بأخلاقها باطنا‏‏.‏‏ فقل أن ترى محتالا مكارا مخادعا إلا على وجهه مسخة قرد، وأن ترى شرها نهما إلا وعلى وجهه مسخة كلب، فالظاهر مرتبط بالباطن أتم ارتباط‏‏.‏‏ ‏‏(‏‏ولا تصح مثل تلك الفراسة إلا للمؤمن الكامل، أما المقصر فقد يلقي الشيطان إلى مخيلته، فيظن أنه يرى تلك ‏‏"‏‏الصور‏‏"‏‏ على وجوه الناس‏‏.‏‏ نسأل الله أن يحفظنا من العجب ومن سوء الظن بالمسلمين، آمين‏‏.‏‏ دار الحديث‏‏)‏‏‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏ع طب‏‏)‏‏ عن معاوية

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4677- ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا إلا من أحياه ‏‏[‏‏ويروى ‏‏"‏‏اجتباه‏‏"‏‏‏‏]‏‏ـ الله بالعلم

- ‏‏(‏‏ه طب‏‏)‏‏ عن أبي أمامة

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4678- ستكون فتنة صماء بكماء عمياء، من أشرف لها استشرفت له، وإشراف اللسان فيها كوقوع السيف

- ‏‏(‏‏د‏‏)‏‏ عن أبي هريرة

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4679- ستكون أحداث وفتنة وفرقة واختلاف، فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل

- ‏‏(‏‏ك‏‏)‏‏ عن خالد بن عرفطة

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4680- ستكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم، يحدثونكم فيكذبونكم، ويعملون فيسيئون العمل، لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم، وتصدقوا كذبهم، فأعطوهم الحق ما رضوا به، فإذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن أبي سلالة

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4681- ستكون معادن يحضرها شرار الناس ‏‏[‏‏وفي رواية بدل ‏‏"‏‏يحضرها‏‏"‏‏ إلخ‏‏.‏‏‏‏:‏‏ ‏‏"‏‏وسيكون فيها شر خلق الله‏‏"‏‏‏‏]‏‏ـ

‏‏[‏‏‏‏(‏‏‏‏"‏‏معادن‏‏"‏‏، جمع معدن‏‏:‏‏ ما يستخرج من الأرض‏‏)‏‏‏‏.‏‏

أي فاتركوها ولا تقربوها، لما يلزم على حضورها والتزاحم عليها من الفتن، المؤدي ذلك إلى الهرج والقتل‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏حم‏‏)‏‏ عن رجل من بني سليم

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4682- ستهاجرون إلى الشام فيفتح لكم، ويكون فيكم داء كالدمل أو كالحزة، يأخذ بمراق الرجل، يستشهد الله به أنفسهم، ويزكي به أعمالهم

‏‏[‏‏‏‏"‏‏كالحزة‏‏"‏‏، بضم الحاء وفتح الزاي المشددة‏‏:‏‏ ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ وفي النهاية‏‏:‏‏ الحز القطع‏‏.‏‏

‏‏"‏‏يأخذ بمراق الرجل‏‏"‏‏، بشد القاف‏‏:‏‏ ما يسفل من البطن فما تحته‏‏.‏‏

‏‏"‏‏يستشهد الله به أنفسهم‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أي يقتلهم بوخز الجن‏‏.‏‏ ‏‏(‏‏وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم لأنه إخبار عن عدة مغيبات، وقد وقع الطاعون في دمشق منذ قرن تقريبا، واستشهد فيه الكثير، والمناوي لم يذكر شيئا لكونه لم يقع بعد‏‏.‏‏ دار الحديث‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏حم‏‏)‏‏ عن معاذ

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4683- سجدتا السهو في الصلاة تجزيان من كل زيادة ونقصان

- ‏‏(‏‏ع عد هق‏‏)‏‏ عن عائشة

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4684- سجدتا السهو بعد التسليم، فيهما تشهد وسلام

‏‏[‏‏فيه دليل لأبي حنيفة والثوري أن الساهي إنما يسجد بعد التسليم، وقال الشافعي إنما يسجد قبله، وقال مالك إن كان لنقص قدم وإلا أخر، توفيقا بين الأخبار، ورد بأنه كان آخر الأمرين من فعله صلى الله عليه وسلم أنه يسجد قبله ‏‏(‏‏وهو المفتى به عند الأحناف‏‏)‏‏ فالجمع متعذر ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ واقتفى أحمد موارد الحديث وفصل بحسبها فقال‏‏:‏‏ إن شك في عدد الركعات قدم، وإن ترك شيئا ثم تدارك أخر، وكذا إن فعل ما لا نقل فيه ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏فر‏‏)‏‏ عن أبي هريرة، وابن مسعود

4685- سحاق النساء زنا بينهن ‏‏[‏‏ولفظ رواية الطبراني‏‏:‏‏ السحاق بين النساء زنا بينهن‏‏]‏‏ـ

‏‏[‏‏أي في الإثم والحرمة، لكن يجب به التعزير لا الحد‏‏.‏‏ وما في ‏‏"‏‏اللسان‏‏"‏‏ من أن عليا أمر في امرأتين وجدتا في لحاف واحد يتساحقان، بإحراقهما فأحرقتا بالنار، فأثر منكر جدا، وبفرض صحته هو مذهب صحابي‏‏.‏‏ وبالجملة فقد عده الذهبي وغيره من الكبائر لهذا الحديث وغيره‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن واثلة

- قال الهيثمي‏‏:‏‏ رجاله ثقات

4686- سخافة بالمرء أن يستخدم ضيفه

- ‏‏(‏‏فر‏‏)‏‏ عن ابن عباس

4687- سددوا، وقاربوا

- ‏‏(‏‏طب‏‏)‏‏ عن ابن عمر

- ‏‏(‏‏ح‏‏)‏‏

4688- سددوا، وقاربوا، و أبشروا، واعلموا أنه لن يدخل أحدكم الجنة عمله ‏‏[‏‏‏‏(‏‏قالوا‏‏:‏‏ ولا أنت يا رسول الله‏‏؟‏‏ قال‏‏:‏‏‏‏)‏‏‏‏]‏‏ـ ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة

‏‏[‏‏‏‏"‏‏سددوا‏‏"‏‏‏‏:‏‏ اقصدوا السداد، أي الصواب، أو بالغوا في التصويب‏‏.‏‏

‏‏"‏‏وقاربوا‏‏"‏‏‏‏:‏‏ أي لا تغلوا‏‏.‏‏ والمقاربة القصد في الأمور التي لا غلو فيها ولا تقصير‏‏.‏‏

قال القاضي‏‏:‏‏ أراد بيان أن النجاة من العذاب والفوز بالثواب بفضل الله ورحمته، والعمل غير مؤثر فيهما على سبيل الإيجاب والإقتضاء، بل غايته أنه يعد العامل لأن يتفضل عليه، ويقرب إليه الرحمة، كما قال تعالى‏‏:‏‏ إن رحمة الله قريب من المحسنين‏‏"‏‏، وليس المراد توهين العمل ونفيه، بل توقيف العباد على أن العمل إنما يتم بفضل الله وبرحمته، لئلا يتكلوا على أعمالهم اغترارا بها‏‏.‏‏ ولا يعارضه ‏‏"‏‏ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون‏‏"‏‏ لأن الحديث في الدخول، والآية ‏‏(‏‏تفهم‏‏)‏‏ في حصول المنازل فيها، وقال الكرماني‏‏:‏‏ الباء في ‏‏"‏‏بما كنتم‏‏"‏‏ ليست سببية، بل للملابسة، أي أورثتموها ملابسة لأعمالكم، أي لثواب أعمالكم، أو للمقابلة نحو ‏‏"‏‏أعطيته الشاة بدرهم‏‏"‏‏، أو المراد جنة خاصة بتلك الخاصية الرفيعة العالية بسبب الأعمال، وأما أصل الدخول فبالرحمة لا بالعمل ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ ‏‏(‏‏فالحديث دلالته قطعية، والآية تحتمل عدة وجوه كما تبين، فيؤخذ بالحديث لتفسيرها‏‏)‏‏

‏‏"‏‏يتغمدني‏‏"‏‏‏‏:‏‏ يسترني، مأخوذ من غمد السيف في غمده، ويجعل رحمته محيطة بي إحاطة الغلاف بما يحفظ فيه‏‏.‏‏‏‏]‏‏ـ

- ‏‏(‏‏حم ق‏‏)‏‏ عن عائشة

- ‏‏(‏‏صح‏‏)‏‏

4689- سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن

- ‏‏(‏‏حل‏‏)‏‏ عن أبي هريرة ‏‏(‏‏خط‏‏)‏‏ في الجامع ‏‏(‏‏فر‏‏)‏‏ عن ابن عمر، ابن النجار عن ابن عباس

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏

4690- سرعة المشي تذهب ببهاء الوجه

- أبو القاسم بن بشران في أماليه عن أنس

- ‏‏(‏‏ض‏‏)‏‏