فصل: باب‏:‏ حرف الشين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **


 باب‏:‏ حرف الشين

4852- شاب سخي حسن الخلق أحب إلى الله من شيخ بخيل عابد سيء الخلق

- ‏(‏ك‏)‏ في تاريخه ‏(‏فر‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

4853- شارب الخمر كعابد وثن، وشارب الخمر كعابد اللات والعزى

‏[‏قال ابن عباس فيما رواه ابن ماجه‏:‏ يشبه أن يكون فيمن استحلها‏.‏ وذهب بعض المجتهدين إلى أن شاربها يقتل في ‏(‏المرة‏)‏ الرابعة، وأورد فيه عدة أحاديث‏]‏ـ

- الحرث عن ابن عمرو ‏[‏بن العاص‏]‏ـ

- ‏(‏ح‏)‏

4854- شاهت الوجوه

‏[‏أي قبحت‏.‏ يقال شاه يشوه شوها‏.‏ والشوهاء المرأة القبيحة والمرأة الحسنة الرائقة، فهو من الأضداد‏.‏

قاله يوم حنين وقد غشاه العدو، فنزل عن بغلته وقبض قبضة من تراب ثم استقبل به وجوههم، فذكره‏.‏ فما منهم إلا من ملأ عينه بتلك القبضة، فولوا مدبرين‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏م‏)‏ عن سلمة بن الأكوع ‏(‏ك‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

4855- شاهداك أو يمنيه

‏[‏‏(‏أي ليشهد لك شاهداك أيها المدعي ‏.‏‏.‏‏.‏ أو يكفيك يمين المدعى عليه‏]‏ـ

- ‏(‏م‏)‏ ‏[‏والبخاري‏]‏ـ عن ابن مسعود

4856- شاهد الزور لا تزول قدماه حتى يوجب الله له النار

- ‏(‏حل ك‏)‏ عن ابن عمر

4857- شاهد الزور مع العشار في النار

- ‏(‏فر‏)‏ عن المغيرة

- ‏(‏ض‏)‏

4858- شباب أهل الجنة خمسة‏:‏ حسن، وحسين، وابن عمر، وسعد بن معاذ، و أبي بن كعب

- ‏(‏فر‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

4859- شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم، الذين يأكلون ألوان الطعام، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام

‏[‏‏"‏ويتشدقون في الكلام‏"‏‏:‏ أي يتوسعون فيه بغير احتياط وتحرز‏.‏ قال حجة الإسلام ‏(‏الإمام الغزالي‏)‏‏:‏ أكل أنواع الطعام ليس بحرام بل هو مباح، لكن المداوم عليه يربي نفسه بالنعيم ويأنس بالدنيا ويأنس باللذات ويسعى في طلبها، فيجره ذلك إلى المعاصي‏.‏ فهم من شرار الأمة لأن كثرة التنعم تقودهم إلى اقتحام المعاصي‏.‏‏]‏ـ

- ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة ‏(‏هب‏)‏ عن فاطمة الزهراء

- ‏(‏ض‏)‏

4860- شرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به، يأكلون من الطعام ألوانا، ويلبسون من الثياب ألوانا، ويركبون من الدواب ألوانا، يتشدقون في الكلام

‏"‏يأكلون من الطعام ألوانا‏"‏‏:‏ قال الغزالي‏:‏ وشره الطعام من أمهات الأخلاق المذمومة لأن المعدة ينبوع الشهوات، ومنها تتشعب شهوة الفرج، ثم إذا غلبت شهوة المأكول والمنكوح، يتشعب منه شهوة المال ولا يتوصل لقضاء الشهوتين إلا به، ويتشعب من شهوة المال شهوة الجاه، وطلبهما رأس الآفات كلها من نحو كبر وعجب وحسد وطغيان، ومن تلبس بهذه الأخلاق فهو من شرار الأمة‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏ك‏)‏ عن عبد الله بن جعفر

- ‏(‏صح‏)‏

4861- شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون، وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقا ‏[‏زاد في رواية ‏"‏إذا فقهوا‏"‏، أي فهموا‏]‏ـ

‏[‏‏"‏الثرثارون‏"‏‏:‏ أي المكثارون في الكلام‏.‏ والثرثرة صوت الكلام وترديده تكلفا وخروجا عن الحق‏.‏

‏"‏المتشدقون‏"‏‏:‏ أي المتكلمون بكل أشداقهم ويلوون ألسنتهم، جمع متشدق وهو المتكلف في الكلام فيلوي به شدقيه، والشدق جانب الفم‏.‏

‏"‏المتفهيقون‏"‏‏:‏ أي المتوسعون في الكلام، الفاتحون أفواههم للتفصح، جمع متفيهق ‏.‏‏.‏‏.‏ وأصله الفهق وهو الامتلاء، كأنه ملأ به فاه‏.‏

فكل ذلك راجع إلى معنى الترديد والتكلف في الكلام ‏.‏‏.‏‏.‏ قال العسكري‏:‏ أراد المصطفى صلى الله عليه وسلم النهي عن كثرة الخوض في الباطل، وأن تكلف البلاغة والتعمق في التفصح مذموم، وأن ضد ذلك مطلوب محبوب‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏خد‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

4862- شرار أمتي الصائغون والصباغون

‏[‏لما هو ديدنهم من المطل والمواعيد الباطلة والأيمان الفاجرة ‏(‏وانظر شرح الحديث 1414‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏فر‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

4863- شرار أمتي من يلي القضاء، إن اشتبه عليه لم يشاور، وإن أصاب بطر، وإن غضب عنف‏.‏ وكاتب السوء كالعامل به

‏[‏‏"‏شرار أمتي من يلي القضاء‏"‏‏:‏ ويكون موصوفا بأنه ‏(‏إن اشتبه عليه لم يشاور ‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏ وهكذا‏.‏

‏(‏ووجه قوله ‏"‏ويكون موصوفا‏"‏ أنه مضمر كما في الحديث رقم 4878‏:‏ شر الناس المضيق على أهله‏.‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله، وكيف يكون مضيقا على أهله‏؟‏ قال‏:‏ الرجل إذا دخل بيته خشعت امرأته وهرب ولده وفر، فإذا خرج ضحكت امرأته واستأنس أهل بيته‏.‏ فكأنه قال فيه‏:‏ ‏"‏الرجل الذي صفته أنه إذا دخل بيته‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏، وهو واضح‏.‏ دار الحديث‏)‏‏.‏

‏"‏لم يشاور‏"‏‏:‏ العلماء امتثالا لقوله تعالى ‏{‏فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون‏}‏

‏"‏بطر‏"‏‏:‏ تاه وتكبر‏.‏

‏"‏وإن غضب‏"‏‏:‏ على أحد الخصمين‏.‏

‏"‏عنف‏"‏‏:‏ ولم يأخذه برفق ويعامله بالحكم‏.‏

‏"‏وكاتب السوء كالعامل به‏"‏‏:‏ في حصول الإثم له، فمن كتب وثيقة بباطل كان كمن شهد به‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏فر‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

- وفيه عبد الله بن أبان، قال الذهبي‏:‏ قال ابن عدي‏:‏ مجهول، منكر الحديث‏.‏

4864- شرار أمتي ‏[‏لفظ رواية البزار‏:‏ ‏"‏شرار الناس‏"‏‏]‏ـ شرار العلماء في الناس

- البزار عن معاذ

- ‏(‏ح‏)‏

4865- شرار قريش خيار شرار الناس

‏[‏هذه فضيلة عظيمة ومنقبة جسيمة لقريش، ولما علم أنها مع كثرتها، لا تخلو عن الأشرار، جعل شرارها أقل شرا من شرار غيرها ‏.‏‏.‏‏.‏‏]‏ـ

- الشافعي والبيهقي في المعرفة عن ابن أبي ذئب معضلا

- ‏(‏ح‏)‏

4866- شراركم عزابكم

‏[‏أي هم من شراركم لأن الأعزب، وإن كان صالحا، فهو معرض نفسه للشر، غير آمن من الفتنة‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏ع طس عد‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

- ذكر المناوي تضعيفه عن الهيثمي وابن حجر

4867- شراركم عزابكم‏.‏ ركعتان من متأهل خير من سبعين ركعة من غير متأهل

‏[‏شرح المناوي غير موجود في نسخة دار المعرفة‏؟‏‏؟‏‏]‏ـ

- ‏(‏عد‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

4868- شراركم عزابكم، وأراذل موتاكم عزابكم

- ‏(‏حم‏)‏ عن أبي ذر ‏(‏ع‏)‏ عن عطية بن يسر

- ‏(‏ح‏)‏

4869- شر البلدان أسواقها

- ‏(‏ك‏)‏ عن جبير بن مطعم

- ‏(‏صح‏)‏

4870- شر البيت الحمام‏:‏ تعلوا فيه الأصوات، وتكشف فيه العورات‏.‏ فمن دخله لا يدخل إلا مستترا

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ح‏)‏

4871- شر الحمير الأسود القصير

‏[‏‏.‏‏.‏‏.‏ كلهن عند العرب شر، وهذا أشرهن لذمامته‏.‏ قالوا‏:‏ الحمار إذا أوقفته أدلى، وإن تركته ولى، كثير الروث، قليل الغوث، لا ترقأ به الدماء ‏(‏أي لا يصلح دية في القتل‏)‏ ولا تمهر به النساء‏]‏ـ

- ‏(‏هق‏)‏ عن ابن عمر

4872- شر الطعام طعام الوليمة‏:‏ يمنعها من يأتيها، ويدعى إليها من يأباها‏.‏ ومن لا يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله

‏[‏‏.‏‏.‏‏.‏ الكلام في مقامين‏:‏ بيان ما جبل عليه الناس في طعامها وهو الرياء، وما جبلوا عليه ‏(‏لعله يقصد‏:‏ وما أمروا به‏)‏ في إجابتها وهو التواصل والتحابب‏.‏

ولا تجب إجابة لغير وليمة عرس مطلقا، ومنه وليمة السري‏.‏ وقيل تجب، واختاره السبكي، والإطلاق يؤيده ‏(‏أي أن اختيار السبكي يؤيده الإطلاق في الحديث وعدم التقييد بعرس أو غيره‏.‏ دار الحديث‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏م‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

4873- شر الطعام طعام الوليمة، يدعى إليه الشبعان، ويحبس عنه الجائع

‏[‏قال القاضي‏:‏ ‏.‏‏.‏‏.‏ فكأنه قال‏:‏ شر الطعام طعام الوليمة التي من شأنها هذا‏.‏ فاللفظ وإن أطلق ‏(‏على كل وليمة‏)‏ فالمراد به التقييد بما عقبه به، وكيف يريد به الإطلاق وقد أمر ‏(‏أي سن‏)‏ باتخاذ الوليمة وأوجب إجابة الداعي ‏(‏في الحديث 4872‏)‏، وترتب العصيان على تركها‏.‏ إلى هنا كلام القاضي‏.‏

‏(‏ووجه قوله ‏"‏الوليمة التي من شأنها‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏، أنه مضمر كما في الحديث رقم 4878‏:‏ شر الناس المضيق على أهله‏.‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله، وكيف يكون مضيقا على أهله‏؟‏ قال‏:‏ الرجل إذا دخل بيته خشعت امرأته وهرب ولده وفر، فإذا خرج ضحكت امرأته واستأنس أهل بيته‏.‏ فكأنه قال فيه‏:‏ ‏"‏الرجل الذي إذا دخل بيته‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏، وهو واضح‏.‏ دار الحديث‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

4874- شر الكسب مهر البغي، وثمن الكلب، وكسب الحجام

‏[‏‏"‏مهر البغي‏"‏‏:‏ أي ما تأخذه على الزنا، سماه ‏"‏مهرا‏"‏ توسعا‏.‏

‏"‏وثمن الكلب‏"‏‏:‏ غير المعلم عند الحنفية، وكذا المعلم عند الشافعية ‏(‏أي ثمنه حرام ولو كان معلما‏)‏، واختلف فيه قول مالك ‏(‏وفي وفي اختلاف العلماء رحمة للأمة، لما يحتاج إليه الناس من كلاب مُعَلَّمَة للحراسة، وتتبع المجرم، ومثل ذلك من الضروريات، أما التي تُقْتَنَى للّهو ولغير الأمور الضرورية، فهي المقصودة بالتحريم عند الجميع‏.‏ دار الحديث‏)‏‏.‏

فالأولان ‏(‏مهر البغي وثمن الكلب‏)‏ حرامان، والثالث ‏(‏كسب الحجام‏)‏ مكروه‏.‏ قال القرطبي‏:‏ لفظ ‏"‏شر‏"‏ من باب تعميم المشترك في تسمياته، أو من استعمالها في القدر المشترك بين الحرام والمكروه‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم م ن‏)‏ عن رافع بن خديج

- ‏(‏صح‏)‏

4875- شر المال في آخر الزمان المماليك

- ‏(‏حل‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

- أورده ابن الجوزي في الموضوعات ‏.‏‏.‏‏.‏ وتبعه على ذلك المؤلف ‏(‏السيوطي‏)‏ في مختصره الكبير، فأقره ولم يتعقبه‏.‏

4876- شر المجالس الأسواق والطرق، وخير المجالس المساجد، فإن لم تجلس في المسجد فالزم بيتك

- ‏(‏طب‏)‏ عن واثلة

- ‏(‏صح‏)‏

4877- شر الناس الذي يسأل بالله ثم لا يعطي

‏[‏‏"‏يسأل‏"‏، بالبناء للمجهول ‏(‏أي بضم الياء‏)‏‏:‏ أي يسأله السائل ويقسم عليه ‏(‏بالله‏)‏‏.‏

‏"‏ثم لا يعطي‏"‏، بالبناء للفاعل ‏(‏أي بكسر الطاء‏)‏‏:‏ أي لا يعطي المسؤول السائل ما سأله فيه بالله تعالى‏.‏ ويظهر أن الكلام في سؤال المضطر لمن ليس بمضطر ‏(‏وفي غير معصية‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏تخ‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

4878 شر الناس المضيق على أهله ‏[‏وتمامه عند الطبراني‏:‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله، وكيف يكون مضيقا على أهله‏؟‏ قال‏:‏ الرجل إذا دخل بيته خشعت امرأته وهرب ولده وفر، فإذا خرج ضحكت امرأته واستأنس أهل بيته‏.‏‏]‏ـ

‏[‏‏"‏المضيق‏"‏‏:‏ في النفقة مع اليسار، أو المضيق في سوء خلقه ‏(‏فذلك تعذيب لا سبب شرعي له‏)‏‏.‏

‏"‏على أهله‏"‏‏:‏ أي حلائله وأولاده وعياله‏.‏

- ‏(‏طس‏)‏ عن أبي أمامة

- ‏(‏ح‏)‏

4879- شر الناس منزلة يوم القيامة من يخاف لسانه أو يخاف شره

‏[‏فيه ‏(‏مواساة وتصبير للمظلوم، وحثه على الثبات وعدم مبادلة الظلم بمثله وإن قدر، و‏)‏ تبكيت للشرير وقمع لسورة الجامح الأبي، وأنه وإن ظفر بما ظفر به من الأغراض الدنيوية، فما ربحت تجارته، بل عظمت خسارته‏]‏ـ

- ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن أنس

4880- شر قتيل بين الصفين أحدهما يطلب الملك

- ‏(‏طس‏)‏ عن جابر

4881- شر ما في رجل‏:‏ شح هالع، وجبن خالع

- ‏(‏تخ‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

4882- شرب اللبن محض الإيمان، من شربه في منامه فهو على الإسلام والفطرة، ومن تناول اللبن بيده فهو يعمل بشرائع الإسلام

‏[‏‏"‏شرب اللبن‏"‏‏:‏ في المنام‏.‏ ‏(‏وهو اللبن الطازج، أما اللبن الرائب فرؤيته في المنام غير محمودة لحموضته‏.‏ دار الحديث‏.‏‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏فر‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

4883- شرف المؤمن صلاته بالليل، وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس

- ‏(‏عق خط‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

4884- شعار المؤمنين على الصراط يوم القيامة ‏"‏رب سلم سلم‏"‏

- ‏(‏ت ك‏)‏ عن المغيرة

- ‏(‏صح‏)‏

4885- شعار أمتي إذا حملوا على الصراط ‏"‏يا لا إله إلا أنت‏"‏

‏[‏أي‏:‏ يا الله ‏(‏الذي‏)‏ لا إله إلا أنت‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏صح‏)‏

4886 - شعار المؤمنين يوم يبعثون من قبورهم ‏"‏لا إله إلا الله، وعلى الله فليتوكل المؤمنون‏"‏

‏[‏فيه تنويه عظيم بشرف التوكل‏]‏ـ

- ابن مردويه عن عائشة

- ‏(‏ح‏)‏

4887- شعار المؤمنين في ظلم القيامة ‏"‏لا إله إلا أنت‏"‏

‏[‏أي فإن قولهم ذلك يكون نورا، ويستضيئون به في تلك الظلم‏]‏ـ

- الشيرازي عن ابن عمرو

- ‏(‏ح‏)‏

4888- شعبان بين رجب وشهر رمضان‏:‏ تغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد، فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم

‏[‏أي فأحب أن أصوم شعبان‏]‏ـ

- ‏(‏هب‏)‏ عن أسامة

- ‏(‏ض‏)‏

4889- شعبان شهري، ورمضان شهر الله ‏[‏بقيته عند الديلمي‏:‏ وشعبان المطهر، ورمضان المكفر‏]‏ـ

‏[‏والمراد بكون شعبان شهره أنه كان يصومه من غير إيجاب عليه، وبكون رمضان شهر الله أنه أوجب صومه، فصار صومه حقا لله تعالى على عباده‏]‏ـ

- ‏(‏فر‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏ض‏)‏

4890- شعبتان لا تتركهما أمتي‏:‏ النياحة، والطعن في الأنساب

- ‏(‏خد‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

4891- شفاء عرق النسا‏:‏ ألية‏(‏1‏)‏ شاة أعرابية تذاب ثم تجزأ ثلاثة أجزاء، ثم تشرب على الريق كل يوم جزءا

‏[‏‏"‏ألية شاة أعرابية‏"‏‏:‏ في رواية‏:‏ ‏"‏كبش عربي أسود، ليس بالعظيم ولا بالصغير‏.‏

قال أنس‏:‏ وصفته لثلاثمائة نفس، كلهم يعافى‏.‏

وهذا خطاب لأهل الحجاز ونحوهم، فإن هذا العلاج ينفعهم إذ المرض يحدث من يبس ‏(‏عندهم‏)‏، وقد يحصل من مادة غليظة لزجة ‏(‏عند غيرهم‏)‏، وفي الألية إنضاج وتليين، والمرض يحتاجها ‏(‏إن كان بسبب اليبس‏)‏‏.‏ وخص الشاة الأعرابية لقلة فضولها، ولطف جوهرها، وطيب مرعاها ‏(‏أو لمواد خاصة في أدهانها لا توجد في أدهان غيرها‏.‏ دار الحديث‏)‏‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم ه ك‏)‏ عن أنس

- ‏(‏صح‏)‏

- قال الحاكم‏:‏ على شرطهما ‏(‏أي البخاري ومسلم‏)‏‏.‏ وأقره الذهبي‏.‏

----------

‏(‏1‏)‏ ‏[‏ألية و إلية، كلاهما صحيح، وهما في ‏"‏القاموس‏"‏‏.‏

فيما يلي بحث الدكتور نذار الدقر من كتابه ‏"‏روائع الطب الإسلامي‏"‏ القسم العلاجي، الجزء الأول‏.‏ طبعناه بإذنه مشكورا‏:‏

قال الكحال ابن طرخان‏:‏ ‏(‏هذه المعالجة تصلح للأعراب والذين يعرض لهم هذا المرض من يُبس، وقد ينفع ما كان من مادة غليظة أو لزجة بالإنضاج والإسهال، فإن الإلية تنضج وتسهل وتلين‏.‏ وقصد بالشاة الأعرابية قلة فضولها وصغر حجمها ولطف جوهرها ولمكان رعيها أعشاب البر الحارة كالشيح والقيصوم ونحوها‏)‏‏.‏‏.‏ويرى ابن القيم في الطب النبوي أن هذا الحديث من كلام النبي صلى الله عليه وسلم الخاص لأهل الحجاز ومن والاهم من الأعراب والبوادي فإنها أنفع العلاج لهم‏.‏

ويطلق ‏(‏عرق النسا‏)‏ أو الألم الوركي على ألم عصبي ذي صلة بالعصب الوركي يمتاز بألم يمتد على الوجه الخلفي من الفخذ والساق‏.‏ ويبدو أن المصطلح هذا لم يتغير مفهومه حديثا عما عرفه القدماء، فقد عرفه الكحال ‏(‏650 ميلادي‏)‏ ‏(‏بأنه وجع يبتدئ من مفصل الورك وينزل من خلف الفخذ وربما امتد على الكعب وكلما طالت مدته زاد نزوله وينتهي إلى آخر القدم من وراء الكعب من الجانب الوحشي فيما بين عظم الساق والوتر‏)‏‏.‏

ولعرق النسا أسباب عدة، وأكثر حوادثه تنجم عن فتق النواة اللبية للغضاريف بين الفقرات والذي يؤدي إلى انضغاط الجذور العصبية، كما أن التعرض للبرد يسبب الاحتقان الدموي داخل السيساء المؤدي إلى ذلك الانضغاط، وقد تنجم عن الرثية أو الإنسمامات أو الإصابة بداء المفاصل الفقرية أو الأنتان بالعصيات الكولونية التي تستوطن الأمعاء وتصبح ممرضة في ظروف خاصة‏.‏

ولقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم لعرق النسا إلية شاة أعرابية، أو إلية كبش على رواية أخرى بمناسبة إصابة احد الصحابة بعرق النسا‏.‏ ويرى الدكتور النسيمي في تعليل هذه الوصفة‏:‏ ‏(‏أن إصابة ذلك الصحابي ربما كانت ناتجة عن إنتان بالعصيات الكولونية‏.‏ وإن تناوله للدهن بهذه الكمية يؤدي إلى اسهال يقوم بعملية طرد الجراثيم من الأمعاء التي تعد موئلا لها، هذا إلى جانب حكم أخرى الله أعلم بها، لم يتوصل إليها العلم بعد‏)‏‏.‏

ونحن هنا نوجه اهتمام الأخوة الباحثين من الأطباء المسلمين لإجراء دراسة حول هذا الموضوع لكشف أسراره العلمية وما ينطوي عليه من إعجاز نبوي‏.‏

مراجع البحث

1- الكحال ابن طرخان‏:‏ كتاب ‏(‏الأحكام النبوية في الصناعة الطبية‏)‏‏.‏

2- ابن القيم الجوزية‏:‏ كتاب ‏(‏زاد المعاد من هدي خير العباد‏)‏ تحقيق شعيب وعبدالقادر الأرناؤوط‏.‏

3- د‏.‏ محمود ناظم النسيمي‏:‏ كتاب ‏(‏الطب النبوي والعلم الحديث‏)‏، ج 3، بيروت 1991‏.‏

4- د‏.‏ حسني سبح‏:‏ كتاب ‏(‏الأمراض العصبية‏)‏‏.‏

انتهى مقال الكتور نذار الدقر‏.‏

وقد ذكر الأخصائي بالتشخيص المرضي، الدكتور غياث حامد، إلى مشروع ‏"‏المحدث‏"‏ أن مرض ‏"‏عرق النسا‏"‏ الوارد هنا غير مرادف تماما لتشخيص معين في الطب الحديث، ويصعب تعيينه بيقين لمن أراد الاستفادة من هذا الحديث‏.‏ وأقرب ما يوجد له هو أحد أوجاع المفاصل الذي ينتج عنه انضغاط عصب يسمى ‏"‏عرق الأنسر‏"‏‏.‏ وفي بعض حالات هذا المرض، قد توجد في نوع معين من الأدهانِ، موادٌ تساعد الجسم على ترميم الضرر، وقد تكون إحدى تلك الحالات هي المرض الذي عناه أبو هريرة رضي الله عنه والمناوي‏.‏

دار الحديث ‏]‏

----------

4892 شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي

‏[‏‏"‏لأهل الكبائر‏"‏‏:‏ الذين استوجبوا النار بذنوبهم الكبائر‏.‏

‏"‏من أمتي‏"‏‏:‏ ومن شاء الله ‏(‏أي ليس قوله ‏"‏من أمتي‏"‏ للحصر، بل لذكر أحد الأصناف الذين تنالهم الشفاعة، وذكر في غير أحاديث أصنافا أخر كقوله في الحديث 2641‏:‏ إني سألت ربي أولاد المشركين فأعطانيهم خدما لأهل الجنة، لأنهم لم يدركوا ما أدرك آباؤهم من الشرك، ولأنهم في الميثاق الأول‏.‏ وقوله في الحديث 4598‏:‏ سألت ربي أن لا يعذب اللاهين من ذرية البشر فأعطانيهم‏.‏ وقوله في الحديث 4606‏:‏ سألت ربي فأعطاني أولاد المشركين خدما لأهل الجنة، وذلك أنهم لم يدركوا ما أدرك أباؤهم من الشرك، ولأنهم في الميثاق الأول‏.‏ دار الحديث‏)‏

فيشفع لقوم في أن لا يدخلوا النار، ولآخرين دخلوها أن يخرجوا منها‏.‏ ولا ينافيه قوله في الحديث المار ‏(‏رقم 1659‏)‏ ‏"‏إن الله أبى علي فيمن قتل مؤمنا‏"‏ لأن المراد المستحل ‏(‏أي من استحل قتل المؤمن إذ هو كفر، بخلاف مجرد القتل إذ هو كبيرة، والعياذ بالله من الجميع‏)‏ أو الزجر والتنفير كما مر ‏(‏في شرح الحديث 1659‏)‏‏.‏

قال الحكيم الترمذي‏:‏ أما المتقون الورعون وأهل الاستقامة، فقد كفاهم ما قدموا عليه، فإنما نالوا تقواهم وورعهم برحمة شاملة، فتلك الرحمة لا تخذلهم في مكان‏.‏ قال‏:‏ والشفاعة درجات، فكل صنف من الأنبياء والأولياء وأهل الدين كالعابدين والورعين والزهاد والعلماء، يأخذ حظه منها على حياله، لكن شفاعة محمد لا تشبه شفاعة غيره من الأنبياء والأولياء لأن شفاعتهم من الصدق والوفاء والحظوظ ‏(‏أي تلك أسبابها‏)‏، وشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم من الجود ‏(‏أي محض جود وكرم‏)‏‏.‏

وفيه ‏(‏أي الحديث‏)‏ رد على الخوارج المنكرين للشفاعة، ولا حجة لهم في قوله تعالى ‏{‏فما تنفعهم شفاعة الشافعين‏}‏ كما هو مبين في الأصول‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم د ن حب ك‏)‏ عن جابر ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس- ‏(‏خط‏)‏ عن ابن عمرو عن كعب بن عجرة

- ذكر المناوي تضعيف رواية الطبراني ورواية الخطيب وسكت عن الباقي‏.‏ ولمنع الالتباس يذكر ما ورد في تصحيح الحديث ‏:‏

قال الهيثمي في مَجمع الزوائد‏:‏

قوله تعالى‏:‏ ‏{‏إن الله لا يغفر أن يشرك به‏}‏، عن ابن عمر رضى الله عنهما، قال‏:‏ كنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏{‏إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء‏}‏، قال‏:‏ إني ادخرت دعوتي شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي‏.‏ فامسكنا عن كثير مما كان في أنفسنا، ثم نطقنا بعد ورجونا‏.‏ رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح، غير حرب بن سريج وهو ثقة‏.‏

وقال العجلوني في كَشف الخفاء‏:‏

‏"‏شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي‏"‏‏:‏ رواه الترمذي والبيهقي عن أنس مرفوعا وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وقال الترمذي حسن صحيح غريب، وقال البيهقي إسناده صحيح‏.‏ وأخرجه هو وأحمد و أبو داود وابن خزيمة عن أنس من وجه آخر، وهو وابن خزيمة من طريق آخر عن أنس أيضا بلفظ ‏"‏الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي‏"‏، وهو وحده عن مالك بن دينار عن أنس بزيادة‏:‏ ‏"‏وتلا هذه الآية ‏{‏إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما‏}‏‏"‏، وعن يزيد الرقاشي عن أنس بلفظ ‏"‏قلنا‏:‏ يا رسول الله لمن تشفع‏؟‏ قال‏:‏ لأهل الكبائر من أمتي وأهل العظائم وأهل الدماء‏"‏، وعن زياد النميري عن أنس بلفظ ‏"‏أن شفاعتي‏"‏ أو ‏"‏إن الشفاعة، لأهل الكبائر‏"‏‏.‏ وأخرجه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم والبيهقي عن جابر مرفوعا بلفظ الترجمة، زاد محمد بن ثابت في رواية الطيالسي ‏"‏فقال جابر‏:‏ فمن لم يكن من أهل الكبائر فماله وللشفاعة‏؟‏‏"‏ وزاد الوليد بن مسلم في روايته عن زهير ‏"‏فقلت‏:‏ ما هذا يا جابر‏؟‏ قال‏:‏ نعم يا محمد إنه من زادت حسناته على سيئاته فذلك الذي يدخل الجنة بغير حساب، وأما الذي قد استوت حسناته وسيئاته فذلك الذي يحاسب حسابا يسيرا ثم يدخل الجنة، وإنما الشفاعة شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن أوبق نفسه أو علق ظهره‏"‏‏.‏ وأخرجه البيهقي في الشعب من طريق الشعبي عن كعب بن عجرة قال‏:‏ ‏"‏قلت يا رسول الله الشفاعة، الشفاعة‏!‏ فقال‏:‏ شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي‏"‏‏.‏ ورواه عبد الرزاق عن طاوس رفعه كالترجمة بزيادة ‏"‏يوم القيامة‏"‏ وقال‏:‏ هذا مرسل حسن يشهد لكون هذه اللفظة شائعة بين التابعين‏.‏ ثم روى عن حذيفة بن اليمان أنه سمع رجلا يقول‏:‏ اللهم اجعلني ممن تصيبه شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال ‏(‏أي حذيفة‏)‏‏:‏ إن الله يغني المؤمنين عن شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن الشفاعة للمذنبين المؤمنين، أو المسلمين‏.‏ ورواه الخطيب عن أبي الدرداء بلفظ‏:‏ ‏"‏شفاعتي لأهل الذنوب من أمتي، وإن زنى وإن سرق، على رغم أبي الدرداء‏"‏‏.‏ دار الحديث

4893- شفاعتي لأهل الذنوب من أمتي، وإن زنى وإن سرق، على رغم أنف أبي الدرداء

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 4892‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏خط‏)‏ عن أبي الدرداء

4894- شفاعتي لأمتي‏:‏ من أحب أهل بيتي

- ‏(‏خط‏)‏ عن علي

4895- شفاعتي مباحة، إلا لمن سب أصحابي

- ‏(‏حل‏)‏ عن عبد الرحمن بن عوف

- ‏(‏ض‏)‏

4896- شفاعتي يوم القيامة حق، فمن لم يؤمن بها لم يكن من أهلها

- ابن منيع عن زيد بن أرقم وبضعة عشر من الصحابة

- ‏(‏صح‏)‏

4897- شمت العاطس ثلاثا، فإن زاد شئت فشمته وإن شئت فلا

‏[‏‏"‏شمت العاطس‏"‏‏:‏ أي قل له ‏"‏يرحمك الله‏"‏ عقب عطاسه‏.‏

‏.‏‏.‏‏.‏ الأمر للندب لا للوجوب، قال النووي‏:‏ تشميت العاطس سنة كفاية عند أصحابنا‏.‏

وقال القرطبي‏:‏ سمي الدعاء تشميتا لأنه إذا استجيب للمدعو له، فقد زال عنه الذي يشمت به عدوه لأجله‏.‏

قال النووي‏:‏ وبين الدعاء له بغير دعاء العطاس المشروع، بل دعاء المسلم للمسلم بنحو عافية وسلامة ‏(‏أي يدعى له بنحو عافية وسلامة إذا عطس أكثر من ثلاث، كما في شرح الحديث 4898‏.‏ دار الحديث‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ت‏)‏ عن رجل

- ‏(‏صح‏)‏

4898- شمت أخاك ثلاثا، فما زاد فإنما هي نزلة أو زكام

‏[‏فيدعى له كما يدعى لمن به مرض أو داء أو وجع ‏(‏وانظر شرح الحديث السابق‏)‏‏]‏ـ

- ابن السني و أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

4899- شهادة المسلمين بعضهم على بعض جائزة، ولا تجوز شهادة العلماء بعضهم على بعض لأنهم حُسُّد

‏[‏‏"‏حُسُّد‏"‏ ‏(‏بضم الحاء وتشديد السين‏)‏ ولهذا قال ابن عباس‏:‏ إنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزريبة‏.‏ ومن هذا القبيل ما قيل‏:‏ عدو المرء من يعمل بعمله‏.‏ ‏(‏ومن الواضح أن ذلك ليس على إطلاقه، وإنما للتنبيه على التحقق من كلام العلماء على بعض والتوثق منه‏.‏ والحديث شديد الضعف أو موضوع كما ذكره المناوي فيما يلي‏.‏ دار الحديث‏]‏ـ

- ‏(‏ك‏)‏ في تاريخه عن جبير بن مطعم

- ‏(‏ح‏)‏

- قال <الحاكم> عقبه‏:‏ ليس هذا من كلام رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإسناده فاسد من أوجه كثيرة يطول شرحها‏.‏ انتهى‏.‏ قال ابن الجوزي‏:‏ منها أن في إسناده مجاهيل وضعفاء، منهم أبو هارون، فهو موضوع‏.‏ انتهى‏.‏ وتبعه على ذلك المؤلف في مختصر الموضوعات، فحكاه وأقره ولم يتعقبه بشيء‏.‏

4900- شهدت، غلاما، مع عمومتي حلف المطيبين، فما يسرني أن لي حمر النعم وأني أنكثه

‏[‏‏"‏شهدت غلاما‏"‏‏:‏ أي حضرت حيال ‏(‏أي أثناء‏)‏ كوني صغيرا‏.‏

‏"‏عمومتي‏"‏‏:‏ جمع عم‏.‏

‏"‏حلف المطيبين‏"‏ ‏(‏بتشديد الياء‏)‏‏:‏ جمع مطيب، بمعنى متطيب، أي حضرت تعاهدهم‏.‏

وأصل ذلك أنه اجتمع بنو هاشم وزهرة وتميم في الجاهلية بمكة في دار ابن جذعان، وتحالفوا على أن لا يتخاذلوا، ثم ملؤوا جفينة طيبا ووضعوها في المسجد عند الكعبة، وغمسوا أيديهم فيها، وتعاقدوا على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم، ومسحوا الكعبة بأيديهم المطيبة توكيدا، فسموا ‏"‏المطيبين‏"‏‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم ك‏)‏ عن عبد الرحمن بن عوف

- ‏(‏صح‏)‏

4901- شهداء الله في الأرض أمناء الله على خلقه، قتلوا أو ماتوا

‏[‏هم أمناء الله على خلقه، سواء قتلوا في الجهاد ‏.‏‏.‏ أو ماتوا على الفرش من غير قتال ‏(‏كشهيد الطاعون والمبطون والنفساء‏)‏، فإنهم شهداء، أي في حكم الآخرة‏.‏

من حديث محمد بن زياد الألهاني قال‏:‏ ذكر عند أبي عتبة الخولاني، فذكر الطاعون والمبطون والنفساء، فغضب أبو عتبة وقال‏:‏ حدثنا أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال، فذكره‏.‏ فعبر عن ذلك المصنف بقوله ‏"‏عن رجال‏"‏ أي من الصحابة‏.‏ ‏(‏وورد بلفظ ‏"‏عن رجل‏"‏ في شرح المناوي في نسخة دار المعرفة‏.‏ ولعله من خطأ بعض النساخ، إذ ورد بلفظ ‏"‏عن رجال‏"‏ في نص الجامع الصغير في نفس النسخة، وكذلك في الفتح الكبير للنبهاني، وهو يناسب قوله ‏"‏حدثنا أصحاب نبينا‏"‏‏.‏ دار الحديث‏)‏‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم‏)‏ عن رجال ‏[‏أي من الصحابة‏]‏ـ

- ‏(‏صح‏)‏

- قال الهيثمي‏:‏ ورجاله ثقات، ومن ثم رمز المصنف لصحته‏.‏

4902 شهران لا ينقصان، شهرا عيد‏:‏ رمضان، ذو الحجة

‏[‏‏"‏لا ينقصان‏"‏‏:‏ في ثواب العمل فيهما‏.‏‏.‏‏.‏ فكل ما ورد من الفضائل والأحكام حاصل، سواء كان رمضان ثلاثين أو تسعا وعشرين، وسواء صادف الوقوف التاسع أو غيره‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم ق 4‏)‏ عن أبي بكرة

- ‏(‏صح‏)‏

4903- شهر رمضان شهر الله، وشهر شعبان شهري‏:‏ شعبان المطهر، ورمضان المكفر

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 4889‏)‏‏.‏

‏"‏شعبان المطهر، ورمضان المكفر‏"‏‏:‏ للذنوب، أي صومه مكفر لها، والظاهر أن المراد الصغائر‏.‏‏]‏ـ

- ابن عساكر عن عائشة ‏[‏والديلمي‏]‏ـ

- ‏(‏ض‏)‏

4904- شهر رمضان يكفر ما بين يديه إلى شهر رمضان المقبل

- ابن أبي الدنيا في فضل رمضان عن أبي هريرة

4905- شهر رمضان معلق بين السماء والأرض، ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر

- ابن شاهين في ترغيبه، والضياء عن جرير

- ‏(‏ض‏)‏

4906- شهيد البر يغفر له كل ذنب إلا الدين والأمانة، وشهيد البحر يغفر له كل ذنب والدين والأمانة

‏[‏‏(‏ومغفرة الدين والأمانة تكون بتحمل الله لهما وإرضاء خصومه في الآخرة كما ورد في شرح الحديث 4953‏.‏ دار الحديث‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حل‏)‏ عن عمة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‏(‏ح‏)‏

4907- شهيد البحر مثل شهيدي البر، والمائد في البحر كالمتشحط في دمه في البر‏.‏ وما بين الموجتين في البحر كقاطع الدنيا في طاعة الله‏.‏ وإن الله عز وجل وكل ملك الموت بقبض الأرواح، إلا شهداء البحر، فإنه يتولى قبض أرواحهم‏.‏ ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين، ويغفر لشهيد البحر الذنوب كلها والدين

‏[‏‏"‏مثل شهيدي البر‏"‏‏:‏ أي له من الأجر ضعف ما لشهيد البر‏.‏

‏(‏وانظر شرح الحديث 4906 و 4953 و 4955‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ه طب‏)‏ عن أبي أمامة

- ‏(‏ض‏)‏

4908- شوبوا مجلسكم ‏[‏وفي رواية ‏"‏مجالسكم‏"‏‏]‏ـ بمكدر اللذات‏:‏ الموت

‏[‏‏"‏شوبوا‏"‏‏:‏ أي اخلطوا‏]‏ـ

- ابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن عطاء الخرساني مرسلا

- ‏(‏ح‏)‏

4909- شوبوا شيبكم بالحناء؛ فإنه أسرى لوجوهكم، وأطيب لأفواهكم، وأكثر لجماعكم‏.‏ الحناء سيد ريحان أهل الجنة، الحناء يفصل ما بين الكفر والإيمان

‏[‏‏(‏‏"‏شوبوا‏"‏‏:‏ أي اخلطوا‏)‏‏.‏

‏"‏الحناء يفصل ما بين الكفر والإيمان‏"‏‏:‏ أي خضاب الشعر به يفرق بين الكفار والمؤمنين، فإن الكفار لا يتخضبون به، بل بالسواد‏]‏ـ

- ابن عساكر عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

4910- شيئان لا أذكر فيهما الذبيحة، والعطاس‏:‏ هما مخلصان لله

‏[‏فيقال عند الذبح ‏"‏بسم الله والله أكبر‏"‏ ولا يقال ‏"‏واسم محمد‏"‏ ولا ‏"‏وصلى الله على محمد‏"‏، وكذا العطاس، فلا يقال ‏"‏الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد‏"‏ ‏(‏ومن هنا يتبين كراهة اختراع الأدعية لغير العلماء، لما قد يدخلها من المخالفات‏.‏ أما ما ورد عن الكثير من الصحابة من الأدعية التي أقرهم عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فلعلمهم وصحة عقيدتهم، وكذلك وردت أدعية عن الكثير من أهل البيت ومن المجتهدين والعلماء، وليس الملائكة كالحدادين‏.‏ دار الحديث‏]‏ـ

- ‏(‏فر‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

4911- شيبتني هود وأخواتها

- ‏(‏طب‏)‏ عن عقبة بن عامر، وعن أبي جحيفة

- ‏(‏صح‏)‏

4912- شيبتني هود وأخواتها‏:‏ الواقعة، والحاقة، و ‏"‏إذا الشمس كورت‏"‏

- ‏(‏طب‏)‏ عن سهل بن سعد

- ‏(‏ح‏)‏

4913- شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، و ‏"‏عم يتساءلون‏"‏ و ‏"‏إذا الشمس كورت‏"‏

- ‏(‏ت ك‏)‏ عن ابن عباس ‏(‏ك‏)‏ عن أبي بكر، ابن مردويه عن سعد

- ‏(‏ح‏)‏

4914- شيبتني هود وأخواتها قبل المشيب

- ابن مردويه عن أبي بكر

- ‏(‏ح‏)‏

4915- شيبتني هود وأخواتها من المفصل

- ‏(‏ص‏)‏ عن أنس، ابن مردويه عن عمران

- ‏(‏ح‏)‏

4916- شيبتني سورة هود وأخواتها‏:‏ الواقعة، والقارعة، والحاقة، و ‏"‏إذا الشمس كورت‏"‏ و ‏"‏سأل سائل‏"‏

- ابن مردويه عن أنس

- ‏(‏ح‏)‏

4917- شيبتني هود وأخواتها، وما فعل بالأمم قبلي

- ابن عساكر عن محمد علي مرسلا

- ‏(‏ح‏)‏

4918- شيبتني هود وأخواتها‏:‏ ذكر يوم القيامة، وقصص الأمم

- ‏(‏عم‏)‏ في زوائد الزهد، و أبو الشيخ <ابن حبان> في تفسيره عن أبي عمران الجوني مرسلا

- ‏(‏ح‏)‏

4919- شيطان يتبع شيطانة‏.‏ يعني حمامة

‏[‏‏"‏يعني حمامة‏"‏‏:‏ مدرجة للبيان ‏(‏أي هي مدرجة من قول الراوي أو الصحابي‏)‏‏.‏

أي هذا الرجل الذي يتبع الحمامة شيطان ‏.‏‏.‏‏.‏ وإنما سماه شيطانا لمباعدته عن الحق، وإعراضه عن العبادة، واشتغاله بما لا يعنيه‏.‏ وسماها شيطانة ‏(‏ليس لذاتها وإنما لما ترتب من ملاحقتها‏)‏ لأنها أغفلته عن ذكر الحق وشغلته عما يهمه من صلاح الدارين ‏.‏‏.‏‏.‏ قال في المطامح‏:‏ يحتمل اختصاصه بذلك الرجل، ويحتمل العموم ‏.‏‏.‏‏.‏ ويجوز اتخاذها لفراخها وأكلها والأنس بها ‏(‏من غير لهو‏)‏‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏د ه‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏ه‏)‏ عن أنس، وعن عثمان، وعن عائشة

- ‏(‏صح‏)‏

4920- شيطان الردهة، يحتذره رجل من بحيلة يقال له ‏"‏الأشهب‏"‏ أو ‏"‏ابن الأشهب‏"‏‏:‏ راع للخيل، علامة سوء في قوم ظلمة

‏[‏‏"‏الردهة‏"‏‏:‏ النقرة في الجبل، يستنقع فيها الماء‏.‏

‏"‏الأشهب أو ابن الأشهب‏"‏ ‏(‏إلى آخر الحديث‏)‏‏:‏ قال في مسند الفردوس‏:‏ يعني ذا الثدية الذي قتله علي كرم الله وجهه يوم النهروان‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم ع ك‏)‏ عن سعد

- ‏(‏صح‏)‏