فصل: حرف الخاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **


*2* باب‏:‏ حرف الخاء

3873 - خاب عبد وخسر لم يجعل الله تعالى في قلبه رحمة للبشر

‏[‏‏(‏أي حرم وهلك العبد الذي لم يجعل الله تعالى في ‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏‏]‏ـ

- الدولابي في الكنى، و أبو نعيم في المعرفة، وابن عساكر عن عمرو بن حبيب

- ‏(‏ح‏)‏

3874 - خالد بن الوليد سيف من سيوف الله

- البغوي عن عبد الله بن جعفر

- ‏(‏ح‏)‏

3875 - خالد بن الوليد سيف من سيوف الله، سله الله على المشركين

- ابن عساكر عن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

3876 - خالد سيف من سيوف الله، ونعم فتى العشيرة

- ‏(‏حم‏)‏ عن أبي عبيدة

- ‏(‏ض‏)‏

3877 - خالد بن الوليد سيف الله، وسيف رسوله‏.‏ وحمزة أسد الله، وأسد رسوله‏.‏ و أبو عبيدة بن الجراح أمين الله، وأمين رسوله‏.‏ وحذيفة بن اليمان من أصفياء الرحمن‏.‏ وعبد الرحمن بن عوف من تجار الرحمن عز وجل

- ‏(‏فر‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

3878 - خالفوا المشركين‏:‏ أحفوا الشوارب، وأوفروا اللحى

‏[‏‏"‏أحفوا‏"‏‏:‏ من الإحفاء، وأصله الاستقصاء ‏.‏‏.‏‏.‏ والمراد أحفوا ما طال عن الشفة، فالمختار أنه يقص حتى يبدو طرف الشفة ولا يستأصله‏.‏

‏"‏وأوفروا اللحى‏"‏‏:‏ اتركوها لتكثر وتغزو ‏(‏لعله ‏"‏وتغزر‏"‏‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ق‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

3879 - خالفوا اليهود‏:‏ فإنهم لا يصلون في نعالهم، ولا خفافهم

- ‏(‏د ك هق‏)‏ عن شداد بن أوس

- ‏(‏صح‏)‏

3880- خدر الوجه من النبيذ‏:‏ تتناثر منه الحسنات

‏[‏‏"‏خدر الوجه‏"‏‏:‏ أي ضعفه واسترخاؤه‏]‏ـ

- البغوي وابن قانع ‏(‏عد طب‏)‏ عن شيبة بن أبي كثير الأشجعي

- ‏(‏ض‏)‏

3881 - خدمتك زوجك صدقة

- ‏(‏فر‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ح‏)‏

3882 - خديجة سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله وبمحمد

- ‏(‏ك‏)‏ عن حذيفة

3883 - خديجة خير نساء عالمها، ومريم خير نساء عالمها، وفاطمة خير نساء عالمها

- الحرث عن عروة مرسلا

3884 - خذل عنا، فإن الحرب خدعة

‏[‏‏"‏خذل‏"‏‏:‏ أمر من ‏"‏التخذيل‏"‏، وهو هنا حمل الأعداء على الفشل وترك القتال ‏(‏والمخاطب حذيفة‏)‏‏]‏ـ

- الشيرازي في الألقاب عن نعيم الأشجعي

- ‏(‏ض‏)‏

3885 - خذ الأمر بالتدبير‏:‏ فإن رأيت في عاقبته خيرا فامض، وإن خفت غيا فأمسك

‏[‏‏"‏غيا‏"‏‏:‏ أي شرا، من خسران عاقبته وضلالها‏]‏ـ

- ‏(‏عب عد هب‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

3886 - خذ الحب من الحب، والشاة من الغنم، والبعير من الإبل، والبقرة من البقر

‏[‏أي في الزكاة‏]‏ـ

- ‏(‏د ه ك‏)‏

3887 - خذ عليك ثوبك، ولا تمشوا عراة

- ‏(‏د‏)‏ عن المسور بن مخرمة

- ‏(‏صح‏)‏

3888 - خذ حقك في عفاف، واف أو غير واف

- ‏(‏ه ك‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏طب‏)‏ عن جرير

- ‏(‏صح‏)‏

3889 - خذوا القرآن من أربعة‏:‏ من ابن مسعود، و أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة

- ‏(‏ت ك‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏صح‏)‏

3890- خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا

- ‏(‏ق‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏صح‏)‏

3891 - خذوا من العبادة ما تطيقون، فإن الله لا يسأم حتى تسأموا

- ‏(‏طب‏)‏ عن أبي أمامة

- ‏(‏ض‏)‏

3892 - خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا‏:‏ البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم

‏[‏‏(‏‏"‏الثيب‏"‏‏:‏ المرأة، فارقت زوجها، أو دخل بها‏.‏ ‏"‏القاموس‏"‏‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم م ه‏)‏ عن عبادة بن الصامت

- ‏(‏صح‏)‏

3893 - خذوا العطاء ما دام ‏(‏في الشرح‏:‏ ‏"‏ما كان‏"‏‏)‏ عطاء، فإذا تجاحفت قريش بينها الملك، وصار العطاء رشا عن دينكم، فدعوه

‏[‏‏(‏‏"‏تجاحفت‏"‏‏:‏ تزاحمت‏)‏

‏"‏تجاحفت قريش بينها الملك‏"‏‏:‏ يعني تقاتلوا عليه‏.‏

‏"‏وصار العطاء رشا عن دينكم‏"‏‏:‏ أي مجاوزا لدين أحدكم، مباعدا له، بأن يعطي ‏(‏الملك‏)‏ العطاء حملا لكم على ‏(‏فعل‏)‏ ما لا يحل لكم شرعا ‏.‏‏.‏‏.‏ وأفاد أن عطاء السلطان، إذا لم يكن كذلك، يحل أخذه‏]‏ـ

- ‏(‏تخ د‏)‏ عن ذي الزوائد

- ‏(‏صح‏)‏

3894 - خذوا على أيدي سفهائكم

‏[‏أي امنعوا المبذرين الذين يصرفون المال فيما لا ينبغي ‏.‏‏.‏‏.‏ يقال ‏"‏أخذت على يدي فلان، إذا منعته مما يريد فعله، كأنك تمسك بيده‏.‏ والخطاب للأولياء‏.‏

وتمام الحديث عند الطبراني‏:‏ قبل أن يهلكوا وتهلكوا‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن النعمان بن بشير

- ‏(‏ض‏)‏

3895 - خذوا جنتكم من النار، قولوا‏:‏ ‏"‏سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر‏"‏ فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات، وهن الباقيات الصالحات

‏[‏‏"‏جنتكم‏"‏‏:‏ وقايتكم‏]‏ـ

- ‏(‏ن ك‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

3896 - خذوا يا بني أرفدة، حتى تعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة

‏[‏‏"‏خذوا‏"‏‏:‏ في لعبكم‏.‏

‏"‏حتى تعلم اليهود والنصارى‏"‏‏:‏ الذين يشددون‏.‏

قاله يوم عيد للحبشة، وقد رآهم يرقصون ويلعبون بالدرق والحراب‏]‏ـ

- أبو عبيدة في الغريب والخرائطي في اعتلال القلوب عن الشعبي مرسل

- ‏(‏ض‏)‏

3897 - خذوا للرأس ماء جديدا

‏[‏‏"‏خذوا‏"‏‏:‏ في وضوئكم‏.‏

‏"‏ماء جديدا‏"‏‏:‏ يعني لمسحه ‏(‏فإن مسحه بما بقي من بلل غسل اليدين لا يكفي، وذلك لأنه صار مستعملا‏.‏ دار الحديث، بناء على شرح المناوي‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن جارية بن ظفر

- ‏(‏ح‏)‏

3898 - خذوا من عرض لحاكم، وأعفوا عن طولها

- أبو عبد الله بن مخلد الدوري في جزئه عن عائشة

- ‏(‏ض‏)‏

3899 - خذي فرصة من مسك، فتطهري بها

‏[‏‏"‏خذي‏"‏‏:‏ أيتها المرأة، التي سألت عن الاغتسال من الحيض‏.‏

‏"‏فرصة من مسك‏"‏‏:‏ قطعة، من نحو قطن، مطيبة‏.‏ ‏(‏وذكر المناوي من رواية مسلم‏:‏ خذي فرصة ممسكة‏)‏

روى مسلم‏:‏ تأخذ من إحداكن ماءها وسدرها، فتتطهر فتحسن الطهور، ثم تصب عليها الماء، ثم تأخذ فرصة‏]‏ـ

- ‏(‏ق ن‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏صح‏)‏

3900- خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك، ويكفي بنيك

‏[‏‏"‏خذي‏"‏‏:‏ يا هند، التي قالت إن زوجها أبا سفيان، والد معاوية، شحيح لا يعطيها ما يكفيها وولدها إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم‏]‏ـ

- ‏(‏ق د ن ه‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏صح‏)‏

3901 - خرجت من نكاح غير سفاح

‏[‏‏"‏سفاح‏"‏‏:‏ زنا‏]‏ـ

- ابن سعد عن عائشة

- ‏(‏ح‏)‏

3902 - خرجت من لدن آدم من نكاح غير سفاح

‏[‏‏(‏‏"‏سفاح‏"‏‏:‏ زنا‏)‏‏]‏ـ

- ابن سعد عن ابن عباس

- ‏(‏ح‏)‏

3903 - خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح،‏.‏ من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي، ولم يصبني من سفاح الجاهلية شيء

‏[‏‏(‏‏"‏سفاح‏"‏‏:‏ زنا‏)‏‏]‏ـ

- العدني ‏(‏عد طس‏)‏ عن علي

- ‏(‏ح‏)‏

3904 - خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر، فتلاحى رجلان فاختلجت مني‏.‏ فاطلبوها في العشر الأواخر‏:‏ في سابعة تبقى، أو تاسعة تبقى، أو خامسة

‏[‏‏"‏فتلاحى‏"‏‏:‏ تنازع، تخاصم، تشاتم‏.‏

‏"‏فاختلجت مني‏"‏‏:‏ أي من قلبي، ونسيت تعيينها بالاشتغال بالمتخاصمين‏.‏

‏"‏في تاسعة تبقى‏"‏‏:‏ أي في ليلة يبقى بعدها تسع ليال، وهي ليلة إحدى وعشرين‏.‏

‏"‏سابعة تبقى‏"‏‏:‏ ليلة ثلاث وعشرين‏.‏

‏"‏خامسة تبقى‏"‏‏:‏ ليلة خمس وعشرين‏.‏

واستفيد التقييد بالعشرين وبرمضان من أحاديث أخرى مصرحة به‏.‏

‏.‏‏.‏‏.‏ قال في المطامح‏:‏ ومن أعجب الأقوال المنكرة قول أبي حنيفة أنها رفعت، تمسكا بظاهر الخبر؛ وإنما القصد رفع تعيينها، لا وجودها، بدليل قوله ‏"‏اطلبوها‏"‏، والتماس المرتفع محال‏.‏ ‏(‏انتهى من شرح المناوي، وهو غريب فلا يزال قيد المراجعة في كتب الأحناف إن شاء الله‏.‏ فليتنبه‏؟‏‏؟‏‏)‏‏]‏ـ

- الطيالسي عن عبادة بن الصامت

- ‏(‏ح‏)‏

3905 - خرج رجل ممن كان قبلكم في حلة له يختال فيها‏.‏ فأمر الله الأرض فأخذته، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة

- ‏(‏ت‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏ح‏)‏

3906 - خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقون الله تعالى‏.‏ فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء‏.‏ فقال‏:‏ ارجعوا، فقد استجيب لكم من أجل هذه النملة

- ‏(‏ك‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

3907 - خروج الآيات‏:‏ بعضها على إثر بعض، يتتابعن كما تتابع الخرز في النظام

‏[‏‏"‏الآيات‏"‏‏:‏ أي أشراط الساعة‏]‏ـ

- ‏(‏طس‏)‏ عن أبي هريرة

3908 - خروج الإمام يوم الجمعة للصلاة يقطع الصلاة، وكلامه يقطع الكلام

‏[‏‏"‏يقطع الصلاة‏"‏‏:‏ أي يمنع الإحرام بصلاة لا سبب لها متقدم ولا مقارن‏.‏

‏"‏يقطع الكلام‏"‏‏:‏ أي يمنع الكلام، يعني النطق، بغير ذكر ودعاء‏]‏ـ

- ‏(‏هق‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

3909 - خشية الله رأس كل حكمة، والورع سيد العمل

- القضاعي عن أنس

3910- خص البلاء بمن عرف الناس، وعاش فيهم من لم يعرفهم

‏[‏لفظ رواية الديلمي‏:‏ ‏"‏خص بالبلاء من عرفه الناس‏"‏‏.‏ وفي رواية‏:‏ ‏"‏خص بالبلاء من عرف الناس أو عرفه الناس‏.‏ قال شيخنا العارف الشعراوي‏:‏ فالأول مبتلى بنفسه، والثاني مبتلى بالناس، وذلك لأن معرفتهم والتعرف إليهم، وبهم، توجب مراعاتهم وحفظهم والتحفظ منهم، بحسب قلتهم وكثرتهم، فالشخص مبتلى بمعارفه دينا ودنيا، ‏"‏وجعلنا بعضكم لبعض فتنة‏"‏‏.‏

‏"‏وعاش فيهم من لم يعرفهم‏"‏‏:‏ أي عاش مع ربه ‏(‏أثناء عيشه فيهم‏)‏ وحفظ دينه بتركهم‏]‏ـ

- القضاعي عن محمد بن علي مرسلا

- ‏(‏ض‏)‏

3911 - خصاء أمتي‏:‏ الصيام والقيام

- ‏(‏حم طب‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏ح‏)‏

3912 - خصال لا تنبغي في المسجد‏:‏ لا يتخذ طريقا، ولا يشهر فيه سلاح، ولا ينبض فيه بقوس، ولا ينثر فيه نبل، ولا يمر فيه بلحم نيء، ولا يضرب فيه حد، ولا يقتص فيه من أحد، ولا يتخذ سوقا

‏[‏يقال ‏"‏نبض القوس‏"‏ إذا حرك وترها لترن‏]‏ـ

- ‏(‏ه‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

3913 - خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنا على الله أن يدخله الجنة‏:‏ رجل خرج مجاهدا، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله‏.‏ ورجل تبع جنازة، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله‏.‏ ورجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لصلاة، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله‏.‏ ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين ولا يجر إليه سخطا ولا تبعة، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله

‏[‏‏"‏رجل خرج مجاهدا ‏.‏‏.‏‏.‏ فإن مات في وجهه‏"‏‏:‏ يعني في سفره ذلك ‏(‏وهكذا بشأن أعماله الأخرى المذكورة في بقية الحديث‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏طس‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏ح‏)‏

3914 - خصلتان لا يجتمعان في منافق‏:‏ حسن سمت، ولا فقه في الدين

‏[‏‏"‏حسن سمت‏"‏‏:‏ أي حسن هيئة ومنظر في الدين‏.‏ قال القاضي‏:‏ السمت في الأصل الطريق، ثم استعير لهدي أهل الخير، يقال ‏"‏ما أحسن سمته‏"‏ أي هديه‏.‏

‏"‏لا يجتمعان في مؤمن‏"‏‏:‏ أي كامل الإيمان‏.‏ فلا يرد أن كثيرا من الموحدين موجودتان فيه ‏.‏‏.‏‏.‏ أو المراد بلوغ النهاية فيهما، بحيث لا ينفك عنهما ولا ينفكان عنه‏.‏ فمن فيه بعض ذا وبعض ذا، وينفك عنه أحيانا، فبمعزل عن ذلك‏]‏ـ

- ‏(‏ت‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

3915 - خصلتان لا يجتمعان في مؤمن‏:‏ البخل، وسوء الخلق

- ‏(‏خد ت‏)‏ عن أبي سعيد

- ‏(‏صح‏)‏

3916 - خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل‏:‏ يسبح الله دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان‏.‏ ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمده ثلاثا وثلاثين، ويسبح ثلاثا وثلاثين، فتلك مائة باللسان وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة‏؟‏

- ‏(‏حم خد 4‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏صح‏)‏

3917 - خصلتان معلقتان في أعناق المؤذنين للمسلمين‏:‏ صيامهم، وصلاتهم

- ‏(‏ه‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

3918 - خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا، ومن لم يكونا فيه لم يكتبه الله لا شاكرا ولا صابرا‏:‏ من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به، ونظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله به عليه، كتبه الله شاكرا صابرا‏.‏ ومن نظر في دينه إلى من هو دونه، ونظر في دنياه إلى من هو فوقه فأسف على ما فاته منه، لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا

- ‏(‏ت‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏ح‏)‏

3919 - خصلتان لا يحل منعهما‏:‏ الماء والنار

‏[‏وذكر في رواية الطبراني معهما الملح، وعلل ذلك في رواية للطبراني أيضا‏:‏ ‏"‏فإن الله تعالى جعلهما متاعا للمقوين وقوة للمستضعفين‏"‏‏]‏ـ

- البزار ‏(‏طص‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

3920- خطوتان، إحداهما أحب الخطا إلى الله عز وجل، والأخرى أبغض الخطا إلى الله‏:‏ فأما التي يحبها، فرجل نظر إلى خلل في الصف فَسَدَّه‏.‏ وأما التي يبغض، فإذا أراد الرجل أن يقوم مد رجله اليمنى ووضع يده عليها وأثبت اليسرى ثم قام

‏[‏‏(‏‏"‏فَسَدَّه‏"‏‏:‏ أي أصلح ذلك الخلل بوقوفه في فراغ الصف‏.‏ دار الحديث‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ك هق‏)‏ عن معاذ

3921 - خفف على داود القرآن، فكان يأمر بدوابه فتسرج فيقرأ القرآن من قبل أن تسرج دوابه، ولا يأكل إلا من عمل يده

‏[‏‏"‏القرآن‏"‏‏:‏ أي القراءة، أو المقروء، والمراد هنا الزبور أو التوراة ‏.‏‏.‏‏.‏ وقال بعضهم‏:‏ قرآن كل نبي يطلق على كتابه الذي أوحي إليه‏.‏

‏"‏فيقرأ القرآن من قبل أن تسرج دوابه‏"‏‏:‏ أي من قبل الفراغ من إسراجها‏.‏ وقد دل الحديث على أنه سبحانه يطوي الزمان لمن شاء من عباده كما يطوي لهم المكان، وذلك لا يدرك إلا بفيض سبحاني‏.‏ قال القسطلاني‏:‏ قال لي البرهان بن أبى شريف، إن أبا طاهر المقدسي، وهو من معاصريه، كان يقرأ في اليوم والليلة خمسة عشر ختمة‏.‏

‏"‏ولا يأكل إلا من عمل يده‏"‏‏:‏ ولما كان قد يتوهم ‏(‏في نسخة دار المعرفة ‏"‏يهم‏"‏، وهو خطأ‏)‏ من كون له دواب وخدم تسرجها، أنه كان على زي ملوك الدنيا في السعة في المطعم، نبه على أنه مع الاتساع، إنما كان يأكل من عمل يده تحريا للحلال ‏.‏‏.‏‏.‏ ‏(‏وكان ذلك‏)‏ نسج الدروع ‏.‏‏.‏‏.‏ لأن عمل اليد أطيب المكاسب‏.‏ وخص داود لأن اقتصاره في أكله على عمل يده لم يكن لحاجة، لأنه كان ملكا مفخما، وإنما تحرى الأفضل‏]‏ـ

- ‏(‏حم خ‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

3922 - خففوا بطونكم وظهوركم لقيام الصلاة

‏[‏أي قللوا الأكل‏]‏ـ

- ‏(‏حل‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

3923 - خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما‏:‏ كتاب الله وسنتي‏.‏ ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض

‏[‏‏"‏الحوض‏"‏‏:‏ الكوثر‏]‏ـ

- أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

3924 - خلقان يحبهما الله، وخلقان يبغضهما الله‏:‏ فأما اللذان يحبهما الله فالسخاء والسماحة، وأما اللذان يبغضهما الله فسوء الخلق والبخل، وإذا أراد الله بعبد خيرا استعمله على قضاء حوائج الناس

- ‏(‏هب‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏ح‏)‏

3925 - خلق الله الخلق فكتب آجالهم، وأعمالهم، وأرزاقهم

- ‏(‏خط‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

3926 - خلق الله جنة عدن، وغرس أشجارها بيده، فقال لها‏:‏ تكلمي، فقالت‏:‏ قد أفلح المؤمنون

- ‏(‏ك‏)‏ عن أنس

- ‏(‏صح‏)‏

3927 - خلق الله آدم من تراب الجابية، وعجنه بماء الجنة

- الحكيم ‏(‏عد‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

3928 - خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال‏:‏ اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال‏:‏ السلام عليكم، فقالوا‏:‏ السلام عليك ورحمة الله، فزادوه ‏"‏ورحمة الله‏"‏ فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن

‏[‏‏"‏خلق الله آدم على صورته‏"‏‏:‏ أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ‏.‏‏.‏‏.‏ وقيل الضمير ‏(‏راجع‏)‏ لله تعالى، بقرينة رواية ‏"‏خلق آدم على صورة الرحمن ‏(‏أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم ق‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

3929 - خلق الله مائة رحمة، فوضع رحمة واحدة بين خلقه يتراحمون بها، وخبأ عنده مائة إلا واحدة

- ‏(‏م ت‏)‏ عن أبي هريرة

3930- خلق الله التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة، في آخر الخلق، في آخر ساعة من ساعات الجمعة، فيما بين العصر إلى الليل

- ‏(‏حم م‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

3931 - خلق الله عز وجل الجن ثلاثة أصناف‏:‏ صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض، وصنف كالريح في الهواء، وصنف عليهم الحساب والعقاب‏.‏ وخلق الله الإنس ثلاثة أصناف‏:‏ صنف كالبهائم، وصنف أجسادهم أجساد بني آدم وأرواحهم أرواح الشياطين، وصنف في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله

- الحكيم وابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان، و أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة، وابن مردويه عن أبي الدرداء

- ‏(‏ض‏)‏

3932 - خلق الله آدم فضرب كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم اللبن، ثم ضرب كتفه اليسرى فخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم، قال‏:‏ هؤلاء في الجنة ولا أبالي، وهؤلاء في النار ولا أبالي

- ابن عساكر عن أبي الدرداء

- ‏(‏ح‏)‏

3933 - خلق الله يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمنا، وخلق فرعون في بطن أمه كافرا

- ‏(‏عد طب‏)‏ عن ابن مسعود

- ‏(‏ح‏)‏

3934 - خلق الله الحور العين من الزعفران

‏[‏وفي رواية ذكرها الثعلبي في تفسيره أنهن خلقن من تسبيح الملائكة ‏(‏كما ورد في الحديث 3855‏)‏، وفي رواية أخرى من المسك‏.‏ وقد يجمع ‏(‏بين هذه الروايات‏)‏ بخلق بعض من زعفران وبعض من مسك‏.‏ وفي شرح البخاري لابن الملقن عن ابن عباس‏:‏ خلقت الحور من أصابع رجليها إلى ركبتيها من الزعفران، ومن ركبتيها إلى ثدييها من المسك الأذفر ‏(‏انظر شرح الحديث 3650‏)‏، ومن ثدييها إلى عنقها من العنبر الأشهب، ومن عنقها إلى نهاية رأسها من الكافور الأبيض‏.‏ قال ابن القيم‏:‏ هن المنشآت في الجنة، لسن مولودات بين الآباء والأمهات، وإذا كانت هذه خلقة الآدمية التي هي أحسن الصور ‏(‏في الدنيا‏)‏ ومادتها من تراب ‏(‏الذي هو تربة هذه الدنيا‏)‏، فما الظن بصورة خلقت من مادة زعفران الجنة ‏(‏التي هي تربتها، كما ورد في الحديث 3650‏)‏‏؟‏

‏(‏وانظر شرح الحديث 3854‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن أبي أمامة

- ‏(‏ح‏)‏

3935 - خلق الله الإنسان والحية سواء‏:‏ إن رآها أفزعته، وإن لدغته أوجعته، فاقتلوها حيث وجدتموها

- الطيالسي عن ابن عباس

3936 - خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم

- ‏(‏حم م‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏ح‏)‏

3937 - خلقت النخلة، والرمان، والعنب من فضل طينة آدم

- ابن عساكر عن أبي سعيد

- ‏(‏ض‏)‏

3938 - خلل أصابع يديك ورجليك

‏[‏‏"‏خلل‏"‏‏:‏ ندبا، صرف الأمر عن الوجوب لأخبار أخر‏.‏

‏(‏وهذا‏)‏ في الوضوء والغسل ‏(‏والكيفية مبينة في كتب الفقه‏)‏

‏(‏أحاديث التخليل المشروحة‏:‏ 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،

والغير مشروحة‏:‏ 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

3939 - خللوا بين أصابعكم، لا يخللها الله يوم القيامة بالنار

‏[‏‏(‏أحاديث التخليل المشروحة‏:‏ 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،

والغير مشروحة‏:‏ 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏قط‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

3940- خللوا بين أصابعكم، لا يخلل الله بينها بالنار‏.‏ ويل للأعقاب من النار

‏[‏‏(‏أحاديث التخليل المشروحة‏:‏ 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،

والغير مشروحة‏:‏ 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏قط‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏ض‏)‏

3941 - خللوا لحاكم، وقصوا أظفاركم، فإن الشيطان يجري ما بين اللحم والظفر

‏[‏‏(‏أحاديث التخليل المشروحة‏:‏ 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،

والغير مشروحة‏:‏ 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏خط‏)‏ في الجامع وابن عساكر عن جابر

- ‏(‏ض‏)‏

3942 - خليلي من هذه الأمة أويس القرني

- ابن سعد عن رجل مرسلا

3943 - خمروا الآنية، وأوكئوا الأسقية، وأجيفوا الأبواب، واكفتوا صبيانكم عند المساء، فإن للجن انتشارا وخطفة وأطفئوا المصابيح عند الرقاد فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت أهل البيت

‏[‏‏"‏خمروا‏"‏‏:‏ غطوا‏.‏

‏"‏وأوكئوا‏"‏‏:‏ شدوا ‏(‏الأسقية بنحو خيط‏)‏‏.‏

‏"‏وأجيفوا‏"‏‏:‏ أغلقوا‏.‏

‏"‏الأبواب‏"‏‏:‏ أي أبواب دوركم ‏(‏أي المؤدية إليها من الطريق، وليس أبوابها من الداخل‏)‏‏.‏

‏"‏واكفتوا صبيانكم‏"‏‏:‏ ضموهم إليكم، والمراد أولادكم، ذكورا وإناثا‏.‏

‏"‏وخطفة‏"‏‏:‏ الأخذ بسرعة‏.‏

‏"‏الفويسقة‏"‏‏:‏ الفأرة‏.‏

‏"‏اجترت الفتيلة‏"‏‏:‏ ‏(‏أي سحبتها‏)‏ من المصباح ‏.‏‏.‏‏.‏ وهذا يفيد ‏(‏أي لأنه صلى الله عليه وسلم ذكر العلة التي من أجلها أمر بإطفاء المصابيح، وهي خوف الحريق‏)‏ أنه لو أمن جرها ‏.‏‏.‏‏.‏ لا يطلب إطفاؤه‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏خ‏)‏ عن جابر

- ‏(‏صح‏)‏

3944 - خمروا وجوه موتاكم، ولا تشبهوا باليهود

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

3945 - خمس بخمس‏:‏ ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم، وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر، ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت، ولا طففوا المكيال إلا منعوا النبات وأخذوا بالسنين، ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر

‏[‏‏"‏وأخذوا بالسنين‏"‏‏:‏ قال في الفردوس‏:‏ يقال لعام القحط والمجاعة ‏"‏سنة‏"‏‏.‏

‏"‏القطر‏"‏‏:‏ المطر‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

3946 - خمس صلوات افترضهن الله عز وجل، من أحسن وضوءهن، وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن، كان له على الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له على الله عهد‏:‏ إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه

- ‏(‏د هق‏)‏ عن عبادة بن الصامت

- ‏(‏صح‏)‏

3947 - خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد‏:‏ إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة

- مالك ‏(‏حم د ن ه حب ك‏)‏ عن عبادة بن الصامت

- ‏(‏صح‏)‏

3948 - خمس صلوات من حافظ عليهن كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له نور يوم القيامة ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع فرعون وقارون وهامان و أبي بن خلف

- ابن نصر عن ابن عمرو

3949 - خمس فواسق تقتل في الحل والحرم‏:‏ الحية، والغراب الأبقع، والفأرة، والكلب العقور، والحديا

‏[‏‏"‏الأبقع‏"‏‏:‏ الذي في ظهره أو بطنه بياض‏.‏ وأخذ بهذا القيد قوم، ورجح جمع الإطلاق لأن روايته أصح‏.‏

‏"‏والحديا‏"‏، بضم الحاء وفتح الدال وشد الياء‏:‏ تصغير الحدأة ‏.‏‏.‏‏.‏ الطائر المعروف‏]‏ـ

- ‏(‏م ن ه‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏صح‏)‏

3950- خمس قتلهن حلال في الحرم‏:‏ الحية، والعقرب، والحدأة، والفأرة، والكلب العقور

- ‏(‏حم‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

3951 - خمس كلهن فاسقة يقتلهن المحرم، ويقتلن في الحرم‏:‏ الفأرة، والعقرب، والحية، والكلب العقور، والغراب

- ‏(‏حم‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

3952 - خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة‏:‏ أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة الفطر، وليلة النحر

- ابن عساكر عن أبي أمامة

- ‏(‏ض‏)‏

3953 - خمس من الفطرة‏:‏ الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط

- ‏(‏حم ق‏)‏ عن أبي هريرة

3954 - خمس من الدواب كلهن فاسق، يقتلن في الحرم‏:‏ الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور

- ‏(‏ق ت ن‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏صح‏)‏

3955 - خمس من الدواب ليس على المحرم في قتلهن جناح‏:‏ الغراب، والحدأة، والفأرة، والعقرب، والكلب العقور

- مالك ‏(‏حم ق د ن ه‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏صح‏)‏

3956 - خمس من حق المسلم على المسلم‏:‏ رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد الله

- ‏(‏ه‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

3957 - خمس من الإيمان؛ من لم يكن فيه شيء منهن فلا إيمان له‏:‏ التسليم لأمر الله، والرضا بقضاء الله، والتفويض إلى الله؛ والتوكل على الله، والصبر عند الصدمة الأولى

- البزار عن أبي عمر

- ‏(‏ض‏)‏

3958 - خمس من سنن المرسلين‏:‏ الحياء، والحلم، والحجامة، والسواك، والتعطر

- ‏(‏تخ‏)‏ والحكيم، والبزار، والبغوي ‏(‏طب‏)‏ و أبو نعيم في المعرفة ‏(‏هب‏)‏ عن حصين الخطمي

- ‏(‏ض‏)‏

3959 - خمس من سنن المرسلين‏:‏ الحياء؛ والحلم، والحجامة، والتعطر، والنكاح

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ح‏)‏

3960- خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله‏:‏ من عاد مريضا، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازيا، أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره، أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس

‏[‏‏(‏‏"‏تعزيزه‏"‏، بالزاي، هكذا في الجامع الصغير وفي شرح المناوي، ويصح أيضا ‏"‏تعزيره‏"‏، بالراء كما الفتح الكبير للنبهاني، حيث قال تعالى في سورة الأعراف، آية 157‏:‏ ‏{‏‏.‏‏.‏‏.‏ فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون‏}‏، وورد في تفسير الجلالين عن سورة الفتح، آية 9‏:‏ ‏{‏لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه‏}‏ وتنصروه، وقرئ بزايين مع الفوقانية ‏(‏أي ‏"‏وتعززوه‏)‏‏{‏وتوقروه‏}‏وتسبحوه بكرة وأصيلا‏}‏‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم طب‏)‏ عن معاذ

- ‏(‏صح‏)‏

3961 - خمس من قبض في شيء منهن فهو شهيد‏:‏ المقتول في سبيل الله شهيد، والغريق في سبيل الله شهيد، والمبطون في سبيل الله شهيد، والمطعون في سبيل الله شهيد، والنفساء في سبيل الله شهيدة

- ‏(‏ن‏)‏ عن عقبة بن عامر

- ‏(‏صح‏)‏

3962 - خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة‏:‏ من صام يوم الجمعة، وراح إلى الجمعة، وعاد مريضا، وشهد جنازة، وأعتق رقبة

- ‏(‏ع حب‏)‏ عن أبي سعيد

- ‏(‏صح‏)‏

3963 - خمس لا يعلمهن إلا الله‏:‏ ‏"‏إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت‏"‏

- ‏(‏حم‏)‏ والروياني عن بريدة

- ‏(‏صح‏)‏

3964 - خمس ليس لهن كفارة‏:‏ الشرك بالله، وقتل النفس بغير حق، وبهت المؤمن، والفرار من الزحف، ويمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق

- ‏(‏حم‏)‏ و أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

3965 - خمس هن من قواصم الظهر‏:‏ عقوق الوالدين، والمرأة يأتمنها زوجها تخونه، والإمام يطيعه الناس ويعصي الله، ورجل وعد عن نفسه خيرا فأخلف، واعتراض المرء في أنساب الناس

- ‏(‏هب‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

3966 - خمس من العبادة‏:‏ قلة الطعم، والقعود في المساجد، والنظر إلى الكعبة، والنظر في المصحف، والنظر إلى وجه العالم

- ‏(‏فر‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

3967 - خمس من أوتيهن لم يعذر على ترك عمل الآخرة‏:‏ زوجة صالحة، وبنون أبرار، وحسن مخالطة الناس، ومعيشة في بلده، وحب آل محمد صلى الله عليه وسلم

- ‏(‏فر‏)‏ عن زيد بن أرقم

3968 - خمس يعجل الله لصاحبها العقوبة‏:‏ البغي، والغدر، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، ومعروف لا يشكر

- ابن لال عن زيد بن ثابت

- ‏(‏ض‏)‏

3969 - خمس خصال يفطرن الصائم، وينقضن الوضوء‏:‏ الكذب، والغيبة، والنميمة، والنظر بشهوة، واليمين الكاذبة

‏[‏قال المناوي في شرح ‏"‏والنظر بشهوة‏"‏‏:‏ إلى حليلة أو غيرها‏.‏ وفيه نظر، إذ كيف يحرم المؤمن من الثواب بمجرد النظر بشهوة إلى حليلته، وهي معه في بيته، عرضة أن يراها بأحوال مختلفة، ولم يفرض الشرع عليها أن تحتجب منه‏؟‏‏!‏ ومعلوم أن النظر إلى الزوجة الجميلة قد تنتج عنه الشهوة‏:‏ ورد في إحدى الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للذي جامع أهله في رمضان‏:‏ ما حملك على هذا‏؟‏ فأجاب‏:‏ رأيت خلخالها في ضوء القمر‏.‏‏.‏‏.‏

وانظر إلى الخصال الأخرى المذكورة في الحديث، كيف أنها كلها محرمة على الصائم وغيره‏:‏ الكذب والغيبة والنميمة واليمين الكاذبة، فيتضح لك أن ما يقرن بها يلزم أن يكون مثلها‏:‏ محرم على المفطر والصائم، أي أن النظر بشهوة إلى ما لا يحل، يذهب ثواب الصيام‏.‏ وكيف يذهب ثواب الصائم بما لم يأت فيه نهي من الشارع‏؟‏‏!‏ والله أعلم‏.‏ عرفان الرباط، دار الحديث>

قال حجة الإسلام ‏(‏الإمام الغزالي‏)‏‏:‏ بين به أن الصوم، أي المقبول المثاب عليه في الآخرة الثواب الكامل، ليس هو ترك الطعام والشراب والوقاع ‏(‏أي الجماع‏)‏، فرب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع؛ بل تمام الصيام أن يكف الجوارح عما كره الله ‏.‏‏.‏‏.‏

‏(‏وقد اتفق العلماء أن هذا الحديث يبين أن من فعل إحدى هذه الخصال فقد ضاع أجر صيامه الكامل، وأن الحديث لا يؤخذ على ظاهره، بل عليه استمرار الصيام على كل حال، ولا قضاء عليه، ولا إعادة وضوء‏.‏ وانظر شرح الحديث 5127‏:‏ الصائم في عبادة من حين يصبح إلى أن يمسي، ما لم يغتب، فإذا اغتاب خرق صومه‏)‏‏]‏ـ

- الازدي في الضعفاء ‏(‏فر‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

3970- خمس دعوات يستجاب لهن‏:‏ دعوة المظلوم حتى ينتصر، ودعوة الحاج حتى يصدر، ودعوة الغازي حتى يقفل، ودعوة المريض حتى يبرأ، ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب‏.‏ وأسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب

- ‏(‏هب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

3971 - خمس من العبادة‏:‏ النظر إلى المصحف، والنظر إلى الكعبة، والنظر إلى الوالدين، والنظر في زمزم - وهي تحط الخطايا - ، والنظر في وجه العالم

- ‏(‏قط ن‏)‏ عن

- ‏(‏صح‏)‏

3972 - خيار المؤمنين القانع، وشرارهم الطامع

- القضاعي عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

3973 - خيار أمتي في كل قرن خمسمائة، والأبدال أربعون‏.‏ فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون، كلما مات رجل أبدل الله من الخمسمائة مكانه، وأدخل في الأربعين مكانه‏:‏ يعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، ويتواسون فيما آتاهم الله

- ‏(‏حل‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ح‏)‏

- ‏.‏‏.‏‏.‏ حكم ابن الجوزي بوضعه، ووافقه عليها المؤلف ‏(‏أي السيوطي‏)‏ في مختصر الموضوعات، فأقره ولم يتعقبه ‏(‏فالظاهر أن إشارة التحسين أعلاه من خطأ بعض النساخ، وليست للسيوطي‏.‏ دار الحديث‏)‏‏.‏

3974 - خيار أمتي الذين يشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، والذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أساءوا استغفروا‏.‏ وشرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به، وإنما نهمتهم ألوان الطعام والثياب ويتشدقون في الكلام

‏[‏‏(‏قال في شرح الحديث 2107‏:‏ ‏"‏المتشدقين‏"‏‏:‏ أي المتوسعين في الكلام من غير احتياط وتحرز، أو الذين يلوون أشداقهم به‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حل‏)‏ عن عروة بن مريم مرسلا

- ‏(‏ح‏)‏

3975 - خيار أمتي علماؤها، وخيار علمائها رحماؤها‏.‏ ألا وإن الله تعالى ليغفر للعالم أربعين ذنبا قبل أن يغفر للجاهل ذنبا واحدا‏.‏ ألا وإن العالم الرحيم يجيء يوم القيامة وإن نوره قد أضاء، يمشي فيه ما بين المشرق والمغرب كما يضيء الكوكب الدري

- ‏(‏حل خط‏)‏ عن أبي هريرة القضاعي عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

3976 - خيار أمتي الذين إذا رؤوا ذكر الله‏.‏ وشرار أمتي المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون البرآء العنت

‏[‏‏"‏الباغون‏"‏‏:‏ بغيت الشيء ‏(‏أي‏)‏ طلبته‏.‏

‏"‏البرآء‏"‏‏:‏ جمع بريء‏.‏

‏"‏العنت‏"‏‏:‏ المشقة والفساد والهلاك والإثم والغلط والزنا، والحديث يحتمل كلها‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم‏)‏ عن عبد الرحمن بن غنم ‏(‏طب‏)‏ عن عبادة بن الصامت

3977 - خيار أمتي أحداؤهم، الذين إذا غضبوا رجعوا

‏[‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال الفاكهي‏:‏ يشتبه على كثير من الناس الحدة بسوء الخلق‏.‏ والفارق المميز ما ختم به هذا الحديث، وهو قوله‏:‏ الذين إذا غضبوا رجعوا‏.‏ فالرجوع والصفاء هو الفارق، وصاحب الخلق السوء يحقد، وصاحبها ‏(‏أي صاحب الحدة‏)‏ لا يحقد، والغالب أن صاحبها لا يغضب إلا لله‏.‏ ‏(‏وانظر الأحاديث 3807، 3808، 3809 وشرحها‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏طس‏)‏ عن علي

- ‏(‏ح‏)‏

3978 - خيار أمتي أولها، و آخرها نهج أعوج، ليسوا مني ولست منهم

- ‏(‏طب‏)‏ عن عبد الله بن السعدي

- ‏(‏صح‏)‏

3979 - خيار أمتي من دعا إلى الله تعالى، وحبب عباده إليه

- ابن النجار عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

3980- خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم

- ‏(‏م‏)‏ عن عوف بن مالك

- ‏(‏صح‏)‏

3981 - خيار ولد آدم خمسة‏:‏ نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد، وخيرهم محمد

- ابن عساكر عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

3982 - خياركم من تعلم القرآن وعلمه

- ‏(‏ه‏)‏ عن سعد

- ‏(‏صح‏)‏

3983 - خياركم من قرأ القرآن وأقرأه

- ابن الضريس، وابن مردويه عن ابن مسعود

- ‏(‏ض‏)‏

3984 - خياركم أحاسنكم أخلاقا

- ‏(‏حم ق ت‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

3985 - خياركم أحاسنكم أخلاقا، الموطؤون أكنافا، وشراركم الثرثارون المتفيهقون المتشدقون

‏[‏‏"‏الموطؤون‏"‏ ‏(‏بفتح الواو وفتح الطاء المشددة‏)‏‏:‏ بصيغة اسم المفعول من ‏"‏التوطئة‏"‏، وهي التمهيد‏.‏

الأكناف‏:‏ الجوانب‏.‏ أراد الذين جوانبهم وطيئة، يتمكن فيها من يصاحبهم ولا يتأذى، وهو من أحسن البلاغة‏.‏

‏"‏الثرثارون‏"‏‏:‏ الذين يكثرون الكلام تكلفا‏.‏

‏"‏المتفيقهون‏"‏‏:‏ الذين يتوسعون في الكلام ويفتحون به أفواههم ويتفصحون فيه ‏(‏وانتبه لصيغة التصغير، فهم يتفعلون الفقه والفهم وليسوا من أهله‏)‏‏.‏

‏"‏المتشدقون‏"‏‏:‏ الذين يتكلمون بأشداقهم ويتمعقرون في مخاطباتهم ‏(‏‏"‏ويتمعقرون‏"‏‏:‏ لعل معناه ‏"‏يتفعلون برفع أصواتهم‏"‏، حيث قال في النهاية‏:‏ ‏.‏‏.‏‏.‏ حديث عمرو بن العاص ‏"‏أنه رفع عقيرته يتغنى‏"‏، أي صوته‏.‏ وقال في شرح الحديث 2107‏:‏ ‏"‏المتشدقين‏"‏‏:‏ أي المتوسعين في الكلام من غير احتياط وتحرز، أو الذين يلوون أشداقهم به‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏هب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ح‏)‏

3986 - خياركم الذين إذا رؤا ذكر الله بهم، وشراركم المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون البرآء العنت‏.‏

‏[‏زاد الشيخ في روايته في التوبيخ‏:‏ يحشرهم الله في وجوه الكلاب‏.‏

‏(‏‏"‏الباغون البرآء العنت‏"‏‏:‏ انظر شرح الحديث 3976‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏هب‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ح‏)‏

3987 - خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا

- ‏(‏خ‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

3988 - خياركم ألينكم مناكب في الصلاة

- ‏(‏د هق‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ح‏)‏

3989 - خياركم أحسنكم قضاء للدين

- ‏(‏ت ن‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

3990- خياركم خيركم لأهله

- ‏(‏طب‏)‏ عن أبي كبشة

- ‏(‏ح‏)‏

3991 - خياركم خياركم لنسائهم

- ‏(‏ه‏)‏ عن ابن عمرو

3992 - خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أعمالا

- ‏(‏ك‏)‏ عن جابر

3993 - خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أخلاقا

- ‏(‏حم‏)‏ والبزار عن أبي هريرة

3994 - خياركم الذين إذا سافروا قصروا الصلاة وأفطروا

- الشافعي، والبيهقي في المعرفة عن ابن المسيب مرسلا

- ‏(‏ح‏)‏

3995 - خياركم من ذكركم بالله رؤيته، وزاد في علمكم منطقه، ورغبكم في الآخرة عمله

- الحكيم عن ابن عمرو

- ‏(‏صح‏)‏

3996 - خياركم كل مفتن تواب

‏[‏‏"‏مفتن‏"‏ ‏(‏بتاء مفتوحة مشددة‏)‏‏:‏ أي ممتحنا، يمتحنه الله تعالى بالذنب، ثم يتوب، ثم يعود ثم يتوب‏.‏

‏(‏وانظر شرح الأحاديث 1801، 1870‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏هب‏)‏ عن علي

- ‏(‏صح‏)‏

3997 - خير الإدام اللحم، وهو سيد الإدام

‏[‏‏"‏الإدام‏"‏‏:‏ ما يؤدم به، أي يصلح، مائعا كان أو جامدا‏]‏ـ

- ‏(‏هب‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

3998 - خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره

- ‏(‏حم ت ك‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏ح‏)‏

3999 - خير الأصحاب صاحب إذا ذكرت الله أعانك، وإذا نسيت ذكرك

- ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن الحسن مرسلا

4000- خير الأضحية الكبش الأقرن، وخير الكفن الحلة

‏[‏فيه إشارة إلى أن تعدد الكفن مطلوب، فإن الحلة لا تكون إلا من ثوبين‏]‏ـ

- ‏(‏ت ه‏)‏ عن أبي أمامة ‏(‏د ه ك‏)‏ عن عبادة بن الصامت

- ‏(‏صح‏)‏

4001 - خير الأعمال الصلاة في أول وقتها

- ‏(‏ك‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

4002 - خير البقاع المساجد، وشر البقاع الأسواق

- ‏(‏طب ك‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

4003 - خير التابعين أويس

- ‏(‏ك‏)‏ عن علي

- ‏(‏صح‏)‏

4004 - خير الخيل الأدهم، الأقرح، الأرثم، المحجل ثلاث مطلق اليمين، فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية

‏[‏‏"‏الأدهم‏"‏‏:‏ الأسود‏.‏

‏"‏الأقرح‏"‏‏:‏ في وجهه قرحة - بالضم - ، وهي ما دون الغرة‏.‏

‏"‏الأرثم‏"‏‏:‏ الذي أنفه أبيض، وشفته العليا‏.‏

‏"‏المحجل ثلاث‏"‏‏:‏ الذي في ثلاث من قوائمه بياض‏.‏

‏"‏المطلق اليمين‏"‏‏:‏ ليس فيها تحجيل، بل خالية من البياض مع وجوده في بقية القوائم‏.‏

‏"‏فكميت‏"‏، بضم الكاف ‏(‏وفتح الياء‏)‏‏:‏ لونه بين سواد وحمرة‏.‏

‏"‏على هذه الشية‏"‏، بكسر الشين وفتح الياء‏:‏ أي على هذه الصفة يكون إعداد الخيل للجهاد وغيره من سبل الخير ‏(‏أو معناه أن يكون لونه مختلف، بين السواد والحمرة، ولكن على نفس الصفة المذكورة أعلاه في بقية وصفه‏:‏ الأقرح، الأرثم، المحجل ثلاث، المطلق اليمين‏.‏ دار الحديث‏)‏‏.‏

ولا ينافي تفضيله الدهمة هنا، تفضيله الشقرة في الحديث الآتي ‏(‏الحديث 9127‏:‏ ‏"‏ميامين الخيل في شقرها‏"‏ و الحديث 10021‏:‏ ‏"‏يمن الخيل في شقرها‏"‏‏)‏، لاختلاف جهة التفضيل، لأنه فضل الدهم لكونها خيرا وفضل الشقر لكونها أيمن، فيجوز أن يكون الخير في هذه واليمن في هذه‏.‏‏.‏‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم ت ه ك‏)‏ عن أبي قتادة

- ‏(‏صح‏)‏

4005 - خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي‏:‏ ‏"‏لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير‏"‏

- ‏(‏ت‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏ض‏)‏

4006 - خير الدعاء الاستغفار

- ‏(‏ك‏)‏ في تاريخه عن علي

- ‏(‏صح‏)‏

4007 - خير الدواء القرآن

- ‏(‏ه‏)‏ عن علي

- ‏(‏ض‏)‏

4008 - خير الدواء الحجامة والفصادة

- أبو النعيم في الطب عن علي

- ‏(‏ض‏)‏

4009 - خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي

- ‏(‏حم حب هب‏)‏ عن سعد

- ‏(‏صح‏)‏

4010- خير الرجال رجال الأنصار، وخير الطعام الثريد

- ‏(‏فر‏)‏ عن جابر

- ‏(‏ض‏)‏

4011 - خير الرزق ما كان يوما بيوم كفافا

- ‏(‏عد فر‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

4012 - خير الرزق الكفاف

- ‏(‏حم‏)‏ في الزهد عن زياد بن جبير مرسلا

- ‏(‏ض‏)‏

4013 - خير الزاد التقوى، وخير ما ألقي في القلب اليقين

- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

4014 - خير السودان أربعة‏:‏ لقمان، وبلال، والنجاشي، ومهجع

- ابن عساكر عن الأوزاعي معضلا

- ‏(‏ض‏)‏

4015 - خير السودان ثلاثة‏:‏ لقمان، وبلال، ومهجع

- ‏(‏ك‏)‏ عن الأوزاعي عن أبي عمار عن واثلة

- ‏(‏صح‏)‏

4016 - خير الشراب في الدنيا والآخرة الماء

- أبو نعيم في الطب عن بريدة

- ‏(‏ض‏)‏

4017 - خير الشهادة ما شهد بها صاحبها قبل أن يسألها

‏[‏وهذا محمول على شهادة الحسبة‏؟‏‏؟‏ كما مر ‏(‏في شرح الحديث 2795، وانظر الأحاديث 2795، 2864، 4017، 4018‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن زيد بن خالد

- ‏(‏صح‏)‏

4018 - خير الشهود من أدى شهادته قبل أن يسألها

- ‏(‏ه‏)‏ عن زيد بن خالد

- ‏(‏ض‏)‏

4019 - خير الصحابة أربعة، وخير السرايا أربعمائة، وخير الجيوش أربعة آلاف، ولا تهزم اثنا عشر ألفا من قلة

- ‏(‏د ت ك‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

4020- خير الصداق أيسره

- ‏(‏ك ه‏)‏ عن عقبة بن عامر

4021 - خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، وابدأ بمن تعول

- ‏(‏خ د ن‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

4022 - خير الصدقة ما أبقت غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ح‏)‏

4023 - خير الصدقة المنيحة‏:‏ تغدو بأجر، وتروح بأجر

‏[‏‏"‏المنيحة‏"‏‏:‏ هي أن يعطيه نحو شاة لينتفع بها، بنحو لبنها أو صوفها، ويردها‏]‏ـ

- ‏(‏حم‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

4024 - خير العبادة أخفها

- القضاعي عن عثمان، قال الحافظ ابن حجر‏:‏ يروى بالموحدة وبالمثناة التحتية ‏[‏<أي "العبادة" و "العيادة">‏]‏ـ

- ‏(‏ح‏)‏

4025 - خير العمل أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله

- ‏(‏حل‏)‏ عن عبد الله بن يسر

- ‏(‏ض‏)‏

4026 - خير الغذاء بواكره، وأطيبه أوله

- ‏(‏فر‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

4027 - خير الكسب كسب يد العامل إذا نصح

- ‏(‏حم‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

4028 - خير الكلام أربع لا يضرك بأيهن بدأت‏:‏ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر

- ابن النجار ‏(‏فر‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

4029 - خير المجالس أوسعها

- ‏(‏حم خد ك هب‏)‏ عن أبي سعيد البزار ‏(‏ك هب‏)‏ عن أنس

- ‏(‏صح‏)‏

4030- خير الماء الشبم، وخير المال الغنم، وخير المرعى الأراك والسلم

‏[‏‏"‏الشبم‏"‏‏:‏ البارد‏.‏ أو ‏"‏السنم‏"‏ أي الجاري المرتفع‏.‏

‏"‏والسلم‏"‏‏:‏ نوع شجر‏]‏ـ

- ابن قتيبة في غريب الحديث عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

4031 - خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده

- ‏(‏م‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏صح‏)‏

4032 - خير الناس‏:‏ أقرؤهم، وأفقههم في دين الله، وأتقاهم لله، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم

- ‏(‏حم طب‏)‏ عن درة بنت أبي لهب

- ‏(‏صح‏)‏

4033 - خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته

‏[‏ثم يجيء أقوام‏.‏‏.‏‏.‏‏:‏ قال البيضاوي كالكرماني‏:‏ هم قوم حراص على الشهادة، مشغوفون بترويجها، يحلفون على ما يشهدون به، تارة يحدثون قبل أن يشهدوا وتارة يعكسون ‏(‏ولعله ‏"‏يحلفون‏"‏ بدل ‏"‏يحدثون‏"‏، كما يظهر من سياق الكلام‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم ق ت‏)‏ عن ابن مسعود

4034 - خير الناس القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني ثم الثالث

- ‏(‏م‏)‏ عن عائشة

4035 - خير الناس قرني ثم الثاني ثم الثالث، ثم يجيء قوم لا خير فيهم

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن مسعود

4036 - خير الناس قرني الذي أنا فيهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، والآخرون أراذل

- ‏(‏طب ك‏)‏ عن جعدة بن هبيرة

- ‏(‏ح‏)‏

4037 - خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعدهم قوم يتسمنون ويحبون السمن، يعطون الشهادة قبل أن يسألوها

‏[‏يشهدون بها قبل طلبها منهم، حرصا عليها ‏(‏وسبب الحرص فيما إذا كان أحدهم يشهد زورا، للوصول إلى شيء يتوقعه من حطام الدنيا، كما ورد في شرح الحديث 2795‏.‏ دار الحديث‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ت ك‏)‏ عن عمران بن حصين

- ‏(‏صح‏)‏

4038 - خير الناس من طال عمره وحسن عمله

- ‏(‏حم ت‏)‏ عن عبد الله بن بسر

- ‏(‏صح‏)‏

4039 - خير الناس من طال عمره وحسن عمله، وشر الناس من طال عمره وساء عمله

- ‏(‏حم ت ك‏)‏ عن أبي بكرة

- ‏(‏صح‏)‏