فصل: فصل‏:‏ في المحلى بأل من حرف الراء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **


 فصل‏:‏ في المحلى بأل من حرف الراء

4489- الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى‏.‏ ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

- ‏(‏حم د ت ك‏)‏ عن ابن عمر، زاد ‏(‏حم ت ك‏)‏ ‏"‏والرحم شجنة من الرحمن‏:‏ فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله‏"‏ ‏[‏‏"‏شجنة من الرحمن‏"‏‏:‏ أي مشتقة من اسمه، ‏.‏‏.‏‏.‏يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، شبه بذلك مجازا واتساعا، وأصل ‏"‏الشجنة‏"‏ شعبة من أغصان الشجرة‏.‏‏]‏ـ

4490- الراشي والمرتشي في النار

- ‏(‏طص‏)‏ عن ابن عمرو

4491- الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب

‏[‏يعني أن الشيطان يطمع في الواحد كما يطمع فيه اللص والسبع، فإذا خرج وحده فقد تعرض للشيطان والسبع واللص، فكأنه شيطان‏.‏

‏"‏والراكبان شيطانا‏"‏‏:‏ لأن كل منهما متعرض لذلك‏.‏

وقال المنذري‏:‏ قوله ‏"‏شيطان‏"‏ أي عاص، كقوله ‏(‏تعالى‏)‏ ‏"‏شياطين الإنس والجن‏"‏، فإن معناه ‏"‏عصاتهم‏.‏

وقال القاضي‏:‏ سمى الواحد والإثنين شيطانا لمخالفة النهي عن التوحد في السفر والتعرض للآفات التي لا تندفع إلا بالكثرة، ولأن المتوحد في السفر تفوت عنه الجماعة، ويعسر عليه التعيش، ولعل الموت يدركه فلا يجد من يوصي إليه بإيفاء ديون الناس وأماناتهم وسائر ما يجب ‏.‏‏.‏‏.‏ وقال الطبري‏:‏ هذا زجر أدب وإرشاد، لما يخاف على الواحد من الوحشة، وليس بحرام ‏.‏‏.‏‏.‏ والحق أن الناس يتفاوتون في ذلك، فوقع الزجر لحسم المادة، فيكره الانفراد سدا للباب، والكراهة في الإثنين أخف منها في الواحد ‏.‏‏.‏‏.‏ وخروج النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر رضي الله عنه مهاجرين لضرورة الخوف على نفسهما من المشركين ‏(‏حيث أن ضرر المشركين كان محقق، وكان أشد من أهوال السفر على الإثنين، وما قال عاقل أن من خاف على نفسه عليه أن يبقى في مكانه حتى يبلغ ركبه ثلاثة‏!‏ فتبين أن المشككين الذين ذكرهم المناوي في ما سيأتي من شرحه، إنما يخالفون العقل السليم، وما يزيد ذلك إلا في تبيان قصورهم‏)‏، أو أن من خصائصه عدم كراهة الانفراد في السفر وحده لأمنه من الشيطان بخلاف غيره، كما ذكره الحافظ العراقي‏.‏ وإبراد النبي البريد وحده إنما هو لضرورة طلب السرعة في إبلاغ ما أرسل به، على أنه كان يأمره أن ينضم في الطريق لرفقاء ‏(‏وحيث أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، فهو يعلم من طريق الوحي من هو الذي لا ضرر في إرساله وحيدا، ويبقى الزجر في الحديث لباقي الأمة‏)‏‏.‏ فسقط ما لبعض الضالين هنا من زعم التناقض‏]‏ـ

- ‏(‏حم د ت ك‏)‏ عن ابن عمرو

4492- الراكب يسير خلف الجنازة، والماشي يمشي خلفها وأمامها وعن يمينها وعن يسارها قريبا منها، والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة

- ‏(‏حم د ت ك‏)‏ عن المغيرة

- ‏(‏صح‏)‏

4493- الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان‏:‏ فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث حين يستيقظ عن يساره ثلاثا، وليتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره

- ‏(‏ق د ت‏)‏ عن أبي قتادة

- ‏(‏صح‏)‏

4494- الرؤيا الصالحة من الله، والرؤيا السوء من الشيطان‏:‏ فمن رأى رؤيا فكره منها شيئا فلينفث عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحدا‏.‏ فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب

- ‏(‏م‏)‏ عن أبي قتادة

- ‏(‏صح‏)‏

4495- الرؤيا ثلاثة‏:‏ فبشرى من الله، وحديث النفس، وتخويف من الشيطان‏.‏ فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء، وإن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد، وليقم يصلي‏.‏ وأكره الغل، وأحب القيد‏:‏ القيد ثبات في الدين

‏[‏‏"‏وأكره الغل‏"‏‏:‏ في النوم، لأن الغل ‏(‏هو‏)‏ جعل الحديد في العنق نكالا وعقوبة وقهرا وإذلالا، ففيه إشارة إلى تقييد العنق وتثقيله بتحمل الدين ‏(‏بفتح الدال‏)‏ أو المظالم، أو كونه محكوما عليه؛ وغالب رؤيته في العنق دليل على حال سيئة للرائي، تلازمه ولا تنفك عنه، وقد يكون ذلك في دينه كواجبات فرط فيها أو معاص اقترفها أو حقوق لازمة أضاعها مع القدرة، وقد تكون في دنياه كشدة تعتريه وبلية تلازمه‏.‏

‏"‏وأحب القيد‏"‏‏:‏ أي أحب أن يرى الإنسان مقيدا في النوم‏.‏

‏"‏القيد ثبات في الدين‏"‏‏:‏ لأنه في الرجلين، وهو كف عن المعاصي والشر والباطل‏.‏ فقال المعبرون‏:‏ إذا رأى برجليه قيدا وهو في نحو مسجد أو على حالة حسنة، فهو دليل ثباته في ذلك؛ ولو رآه نحو مريض أو مسجون، كان ثباته فيه، وإذا انضم الغل له دل على زيادة ما فيه‏]‏ـ

- ‏(‏ت ه‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

4496- الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت‏.‏ ولا تقصها إلا على واد أو ذي رأي

‏[‏على رجل طائر‏"‏‏:‏ أي هي كشيء معلق برجله، لا استقرار لها‏.‏

‏"‏واد‏"‏، بتشديد الدال‏:‏ أي محب‏.‏

‏"‏ذي رأي‏"‏‏:‏ أي ذي علم بالتعبير‏.‏

وقال القاضي‏:‏ معناه لا يقصها إلا على حبيب لا يقع في قلبه لك إلا خير، أو عاقل لبيب لا يقول إلا بفكر بليغ ونظر صحيح ولا يواجهك إلا بخير‏]‏ـ

- ‏(‏د ه‏)‏ عن أبي رزين

- ‏(‏صح‏)‏

4497- الرؤيا ثلاثة‏:‏ منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم، ومنها ما يهم بها الرجل في يقظته فيراه في منامه، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ه‏)‏ عن عوف بن مالك

- ‏(‏صح‏)‏

4498- الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏خ‏)‏ عن أبي سعيد ‏(‏م‏)‏ عن ابن عمر، وعن أبي هريرة ‏(‏حم ه‏)‏ عن ابن رزين ‏(‏طب‏)‏ عن ابن مسعود

- ‏(‏صح‏)‏

4499- الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم ه‏)‏ عن ابن عمر ‏(‏حم‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

4500- الرؤيا الصالحة جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور‏)‏‏]‏ـ

- ابن النجار عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

4501- الرؤيا ستة‏:‏ المرأة خير، والبعير حرب، واللبن فطرة، والخضرة جنة، والسفينة نجاة، والتمر رزق

- ‏(‏ع‏)‏ في معجمه عن رجل من الصحابة

- ‏(‏ض‏)‏

4502- الربا سبعون بابا، والشرك مثل ذلك

- البزار عن ابن مسعود

- ‏(‏صح‏)‏

4503- الربا ثلاثة وسبعون بابا

- ‏(‏ه‏)‏ عن ابن مسعود

- ‏(‏ض‏)‏

4504- الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم

- ‏(‏ك‏)‏ عن ابن مسعود

- ‏(‏صح‏)‏

4505- الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل

‏[‏‏"‏قل‏"‏، بالضم‏:‏ القلة‏]‏ـ

- ‏(‏ك‏)‏ عن ابن مسعود

- ‏(‏صح‏)‏

4506- الربا اثنان وسبعين بابا، أدناها مثل إتيان الرجل أمه‏.‏ وأربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه

- ‏(‏طس‏)‏ عن البراء

- ‏(‏صح‏)‏

4507- الربا سبعون حوبا، أيسرها أن ينكح الرجل أمه

- ‏(‏ه‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

4508- الربوة‏:‏ الرملة

‏[‏‏"‏الرملة‏"‏‏:‏ أي هي الرملة‏.‏ يعني قوله تعالى ‏"‏وآويناهما إلى ربوة‏"‏ ‏(‏سورة ‏"‏المؤمنون‏"‏، آية 50‏:‏ وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين‏)‏‏.‏ هي رملة بيت المقدس، كذا شرحه الديلمي‏.‏ وقيل هي الأرض المرتفعة‏.‏ وقيل هي إيليا‏؟‏‏؟‏‏:‏ أرض بيت المقدس‏.‏ وقيل دمشق وغوطتها‏.‏ وقيل فلسطين‏.‏ وقيل مصر‏.‏‏]‏ـ

- ابن جرير وابن حاتم، وابن مردويه عن مرة البهزي

- ‏(‏صح‏)‏

4509- الرجل جُبَار

‏[‏‏"‏الرجل ‏(‏بكسر الراء وسكون الجيم‏)‏‏"‏‏:‏ أي ما أصابت الدابة برجلها‏.‏

‏"‏جُبَار‏"‏ ‏(‏بضم الجيم وفتح الباء‏)‏‏:‏ هدر‏.‏

أي ما أصابت الدابة برجلها فهو جبار، أي هدر، لا يلزم صاحبها‏.‏ وبه أخذ الحنفية‏:‏ رمحت الدابة برجلها هدر، وبيدها يضمنه راكبها‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏د‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

- وبسط الدارقطني والبيهقي القول في تضعيفه‏.‏ قال الشافعي‏:‏ هذا اللفظ غلط‏.‏ ‏[‏<وفي مقدمة الإمام الشعراني لكتاب "كشف الغمة"؟؟ ما نتيجته أن استدلال أي من أئمة المذاهب بالحديث هو توثيق له. فلا يعارض أخذ الأحناف لهذا الحديث بتضعيف غيرهم له، إذ يكون تحكما. دار الحديث>‏]‏ـ

4510- الرجل الصالح يأتي بالخبر الصالح، والرجل السوء يأتي بالخبر السوء

‏[‏‏(‏ذكر المناوي ‏"‏يجيء‏"‏ بدل ‏"‏يأتي‏"‏، كما وجده في أصول صحيحة قديمة من ‏"‏الفردوس‏"‏‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حل‏)‏ وابن عساكر عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

4511- الرجل أحق بصدر دابته، وأحق بمجلسه إذا رجع

‏[‏‏"‏بصدر دابته‏"‏‏:‏ أي مقدمها ‏.‏‏.‏‏.‏ أي إلا أن يجعل ذلك لغيره، كما صرح في رواية ‏(‏الحديث 2711‏:‏ أنت أحق بصدر دابتك مني، إلا أن تجعله لي‏)‏‏.‏

وأخذ منه أن من جلس للمعاملة في شارع ولم يضيق ‏(‏على الناس‏)‏‏:‏ لم يمنع، ويختص الجالس بمكانه ومكان متاعه و آلته، ولو قام ليعود فهو أحق بمكانه‏.‏ وأن من جلس في المسجد لتدريس وإفتاء وإقراء درس بين يدي مدرس، كان كذلك‏]‏ـ

- ‏(‏حم‏)‏ عن أبي سعيد

- ‏(‏صح‏)‏

4512- الرجل أحق بصدر دابته، وبصدر فراشه، وأن يؤم في رحله

‏[‏‏"‏بصدر دابته‏"‏‏:‏ ‏(‏انظر شرح الحديث السابق، رقم 4511‏)‏‏.‏

‏"‏في رحله‏"‏‏:‏ وفي رواية ‏"‏في بيته‏"‏‏.‏

وفيه أن صاحب المنزل وأهل البيت أو القبلة ‏(‏‏؟‏‏؟‏‏)‏ أحق بالإمامة من غيرهم وإن كان الغير أعلم وأفقه، لكن بشرط أهلية الإمامة، لا كالمردة ‏(‏أي الشاب الأمرد‏)‏‏.‏ ‏(‏وانظر شرح الأحاديث‏:‏ 4511 و 4513‏)‏‏.‏

عن عبد الله بن الحنظلية قال‏:‏ كنا في منزل قيس بن سعد ومعنا جماعة من الصحابة‏.‏ فقلنا‏:‏ تقدم‏.‏ قال‏:‏ ما كنت أن أفعل‏.‏ فقال ابن الحنظلية‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏.‏‏.‏‏.‏ فذكره‏.‏‏]‏ـ

- الدارمي ‏(‏هق‏)‏ عن عبد الله بن حنظلة <والصواب "بن الحنظلية" كما ورد مرتين في شرح المناوي>‏]‏ـ

- ‏(‏صح‏)‏

4513- الرجل أحق بصدر دابته، وصدر فراشه، والصلاة في منزله، إلا إماما يجمع الناس عليه

‏[‏‏"‏يجتمع‏"‏ ‏(‏بدل ‏"‏يجمع‏"‏‏)‏ ‏"‏الناس عليه‏"‏‏:‏ فإنه إذا حضر يكون أحق من غيره مطلقا‏.‏

فأفاد ذلك أن الساكن بحق مقدم على مولاه وإن كان ‏(‏المالك‏)‏ عبدا، والمالك أولى من المستعير، وأن إمام المسجد أحق من غيره، وأن الإمام الأعظم أحق من الكل، ومثله نوابه، الأعلى فالأعلى‏.‏ ‏(‏وانظر شرح الأحاديث 4511 و 4512‏)‏‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن فاطمة الزهراء

- ‏(‏صح‏)‏

4514- الرجل أحق بمجلسه، وإن خرج لحاجته ثم عاد فهو أحق بمجلسه

- ‏(‏ت‏)‏ عن وهب بن حذيفة

- ‏(‏صح‏)‏

4515- الرجل أحق بهبته ما لم يثب منها

‏[‏‏"‏يثب منها‏"‏‏:‏ يعني يعوض عنها

‏(‏وانظر شرح الحديث 2443‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ه‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

4516- الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخال

- ‏(‏د ت‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

4517- الرجم كفارة لما صنعت

‏[‏سببه أنه أمر برجم امرأة فرجمت، فجيء إليه فقيل‏:‏ قد رجمنا هذه الخبيثة‏.‏ فذكره‏.‏ بين بذلك أن الحدود كفارة لأهلها، فإذا أقيم الحد على إنسان في الدنيا سقط عنه، ولا يعاقب عليه في الآخرة بالنسبة لحق الله تعالى ‏(‏أما حق العباد فلا سقط إلا باسترضائهم في الدنيا أو في الآخرة‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ن‏)‏ والضياء عن الشريد بن السويد

- ‏(‏صح‏)‏

4518- الرحم شجنة معلقة بالعرش

‏[‏‏(‏‏"‏شجنة‏"‏‏:‏ انظر شرح الحديث 4489‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم طب‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏صح‏)‏

4519- الرحم معلقة بالعرش تقول‏:‏ من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله

- ‏(‏م‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏صح‏)‏

4520- الرحم شجنة من الرحمن، قال الله‏:‏ من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته

‏[‏‏(‏‏"‏شجنة‏"‏‏:‏ انظر شرح الحديث 4489‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏خ‏)‏ عن أبي هريرة، وعن عائشة

- ‏(‏صح‏)‏

4521- الرحمة عند الله مائة جزء، فقسم بين الخلائق جزءا، وأخر تسعا وتسعين إلى يوم القيامة

- البزار عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

4522- الرحمة تنزل على الإمام، ثم على من على يمينه، الأول فالأول

- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

4523- الرزق إلى بيت فيه السخاء أسرع من الشفرة إلى سنام البعير

- ابن عساكر عن أبي سعيد

- ‏(‏ض‏)‏

4524- الرزق أشد طلبا للعبد من أجله

- القضاعي عن أبي الدرداء

- ‏(‏ض‏)‏

4525- الرضاع يغير الطباع

‏[‏أي يغير طبع الصبي عن لحوقه بطبع والديه إلى طبع مرضعته، لصغره ولطف مزاجه‏.‏ ومراد المصطفى صلى الله عليه وسلم حث الوالدين على توخي مرضعة طاهرة العنصر، زكية الأصل، ذات عقل ودين، وخلق جميل‏.‏‏]‏ـ

- القضاعي عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

4526- الرضاع يحرم ما تحرم الولادة

- مالك ‏(‏ق ت‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏ض‏)‏

4527- الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب، معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله

‏[‏هذا ليس بوصف مادي وإنما وصف عالم الغيب الذي لا ندركه مع أنه جزء من الكون، تجري الأحداث فيه بحسب سنة الله التابعة له‏.‏ وتترابط أحداث عالم الغيب مع أحداث عالم الشهادة، فمنها ما جعله الله سببا للآخر، وبالعكس‏.‏ وإنما قصرنا عن إدراك عالم الغيب وقياسه، فعجزنا عن إدراك ذلك الترابط وعن إدراك ‏"‏قوانين السببية‏"‏ بينه وبين عالم الشهادة، فرحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده‏.‏ دار الحديث‏]‏ـ

- ‏(‏ت‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

4528- الرفث‏:‏ الإعرابة والتعريض للنساء بالجماع‏.‏ والفسوق‏:‏ المعاصي كلها‏.‏ والجدال‏:‏ جدال الرجل صاحبه

‏[‏‏(‏أي في قوله تعالى‏:‏ فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

4529- الرفق رأس الحكمة

- القضاعي عن جرير

- ‏(‏ض‏)‏

4530- الرفق في المعيشة خير من بعض التجارة ‏[‏ويروى كما في الفردوس‏:‏ ‏"‏خير من كثير من التجارة‏"‏‏]‏ـ

‏[‏وجاء في خبر‏:‏ من فقه الرجل رفقه في معيشته‏]‏ـ

- ‏(‏قط‏)‏ في الأفراد، والإسماعيلي في معجمه- ‏(‏طس هب‏)‏ عن جابر

- ‏(‏ض‏)‏

4531- الرفق به الزيادة والبركة، ومن يحرم الرفق يحرم الخير

- ‏(‏طب‏)‏ عن جرير

4532- الرفق يمن والخرق شؤم

‏[‏‏"‏الخرق‏"‏‏:‏ الحمق ‏.‏‏.‏‏.‏ الجهل بالأمور العملية، وذلك بأن يفعل أكثر مما يجب أو أقل، على غير نظام محمود‏.‏

وفي رواية‏:‏ ‏"‏الرغب شؤم‏"‏ ‏.‏‏.‏‏.‏ هو الشره والنهم والحرص على الدنيا‏.‏

وهذا الحديث قد عده العسكري من الأمثال والحكم‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏طس‏)‏ عن ابن مسعود

- ‏(‏ض‏)‏

4533- الرفق يمن والخرق شؤم، وإذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم باب الرفق، فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، وإن الخرق لم يكن في شيء قط إلا شانه‏.‏ الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، ولو كان الحياء رجلا لكان رجلا صالحا‏.‏ وإن الفحش من الفجور، وإن الفجور في النار، ولو كان الفحش رجلا لكان رجلا سوءا، وإن الله لم يخلقني فحاشا

‏[‏‏(‏‏"‏الخرق‏"‏‏:‏ انظر شرح الحديث 4532‏)‏

- ‏(‏هب‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏ض‏)‏

4534- الرقبى جائزة

‏[‏‏"‏الرقبى‏"‏ ‏(‏بضم الراء وسكون القاف‏)‏‏:‏ هي أن يقول‏:‏ جعلت لك هذه الدار، فإن مت قبلي عادت إلي، وإن مت قبلك فلك‏.‏ ‏.‏‏.‏‏.‏ من المراقبة، لأن كلا يرقب موت صاحبه، وقد جعلها بعضهم تمليكا، وبعضهم عارية‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏ن‏)‏ عن زيد بن ثابت

- ‏(‏صح‏)‏

4535- الرقوب‏:‏ التي لا يموت لها ولد

‏[‏لا ما تعارفه الناس أنها التي لا يعيش لها ولد، فإنه إذا مات ولدها قبلها تلقاها من أبواب الجنة، فأعظم بها من منة‏.‏

عن بريدة بن الخصيب قال‏:‏ بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن ‏(‏امرأة‏)‏ من الأنصار مات ابنها فجزعت‏.‏ فقام إليها ومعه أصحابه يعزيها فقال‏:‏ أما أنه بلغني أنك جزعت‏.‏ قالت‏:‏ وما لي لا أجزع وأنا رقوب لا يعيش لي ولد‏؟‏ فذكره‏.‏‏]‏ـ

- ابن أبي الدنيا عن بريدة

- ‏(‏صح‏)‏

4536- الرقوب كل الرقوب الذي له ولد، فمات ولم يقدم منهم شيئا

‏[‏‏(‏‏"‏فمات‏"‏‏:‏ أي الوالد أو الوالدة‏.‏

‏"‏ولم يقدم منهم شيئا‏"‏‏:‏ أي لم يؤجر بأن مات أحد أولاده فصبر‏.‏

وانظر شرح الحديث السابق‏.‏ دار الحديث‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم‏)‏ عن رجل

- ‏(‏صح‏)‏

4537- الرقوب الذي لا فرط له

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديثين 4535 و 4536‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏تخ‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

4538- الركاز‏:‏ الذي ينبت في الأرض

‏[‏‏(‏وهو الذي فيه الخمس‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏هق‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

4539- الركاز‏:‏ الذهب والفضة، الذي خلقه الله في الأرض يوم خلقت

‏[‏‏(‏وهو الذي فيه الخمس‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏هق‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

4540- الركب الذي معهم الجلجل لا تصحبهم الملائكة

‏[‏لأنه يشبه الناقوس‏.‏

‏(‏وانظر الأحاديث 2356 و 9809‏)‏‏]‏ـ

- الحاكم في الكنى عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

4541- الركعتان قبل صلاة الفجر‏:‏ أدبار النجوم‏.‏ والركعتان بعد المغرب‏:‏ أدبار السجود

‏[‏هذا تفسير لقوله تعالى‏:‏ ومن الليل فسبحه وأدبار السجود‏]‏ـ

- ‏(‏ك‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

4542- الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة

- ‏(‏ك‏)‏ عن أنس

- ‏(‏صح‏)‏

4543- الركن يمان

- ‏(‏عق‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

4544- الرمي خير ما لهوتم به

- ‏(‏فر‏)‏ عن ابن عمر

4545- الرهن مركوب ومحلوب

‏[‏أي ربه يركبه ويحلبه‏.‏

‏"‏الرهن‏"‏‏:‏ التوثيق للشيء بما يعادله بوجه ما‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏ك هب‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

4546- الرهن يركب بنفقته، ويشرب لبن الدر إذا كان مرهونا

‏[‏‏"‏الرهن‏"‏‏:‏ أي الظهر المرهون‏.‏

‏"‏يركب بنفقته‏"‏‏:‏ أي يركب وينفق عليه‏.‏

‏"‏لبن الدر‏"‏‏:‏ أي ذات الدر، وهو اللبن‏.‏

يعني‏:‏ للمرتهن الركوب والشرب، أي بإذن الراهن، فلو هلك بركوبه لا يضمن‏.‏

وأخذ بظاهره أحمد فجوز الانتفاع بالرهن إذا قام بمصالحه وإن لم يأذن مالكه‏.‏ وقال الشافعي‏:‏ الكلام في الراهن ‏.‏‏.‏‏.‏ فهي محلوبة ومركوبة له كما قبل الرهن‏.‏ وقال أبو حنيفة ومالك، وأحمد في رواية‏:‏ ليس للراهن ذلك، لمنافاة حكم الرهن، وهو الحبس الدائم‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏خ‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

4547- الرواح يوم الجمعة واجب على كل محتلم، والغسل كاغتساله من الجنابة

‏[‏‏"‏كاغتساله من الجنابة‏"‏‏:‏ وهذا محمول على أنه سنة مؤكدة، يقرب من الواجب‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن حفصة

- ‏(‏صح‏)‏

4548- الروحة والغدوة في سبيل الله أفضل من الدنيا وما فيها

- ‏(‏ق ن‏)‏ عن سهل بن سعد

- ‏(‏صح‏)‏

4549- الريح من روح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وأسألوا الله خيرها، وأستعيذوا بالله من شرها

- ‏(‏خد د ك‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

4550- الريح تبعث عذابا لقوم ورحمة لآخرين

‏[‏في نسخة دار المعرفة ‏"‏للآخرين‏"‏ وهو خطأ، والصواب ‏"‏لآخرين‏"‏ كما في شرح المناوي وكما في ‏"‏الفتح الكبير‏"‏ للنبهاني‏]‏ـ

- ‏(‏فر‏)‏ عن عمر

- ‏(‏ض‏)‏