فصل: فصل‏:‏ في المحلى بأل من حرف الحاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **


 فصل‏:‏ في المحلى بأل من حرف الحاء

3772 - الحائض والنفساء إذا أتتا على الوقت تغتسلان وتحرمان وتقضيان المناسك كلها غير الطواف بالبيت

- ‏(‏حم د‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ح‏)‏

3773 - الحاج‏:‏ الشعث التفل

‏[‏يعني‏:‏ من هذه صفته، فهو الحاج حقيقة‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏ت‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

3774 - الحاج الراكب له بكل خف يضعه بعيره حسنة

- ‏(‏فر‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ح‏)‏

3775 - الحاج في ضمان الله مقبلا ومدبرا

- ‏(‏فر‏)‏ عن أبي أمامة

- ‏(‏ض‏)‏

3776 - الحاج والغازي وفد الله عز وجل‏:‏ إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم

- ‏(‏ه‏)‏ عن أبي هريرة

3777 - الحاج، والمعتمر، والغازي في سبيل الله، والمجمع‏:‏ في ضمان الله‏.‏ دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم

‏[‏‏"‏والمجمع‏"‏‏:‏ أي مقيم ‏(‏صلاة‏)‏ الجمعة‏]‏ـ

- الشيرازي في الألقاب عن جابر

- ‏(‏ض‏)‏

3778 - الحافي أحق بصدر الطريق من المنتعل

‏[‏لأنه أسهل عليه‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ح‏)‏

3779 - الحباب شيطان

‏[‏في رواية الطبراني‏:‏

قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ هذا ابنك‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ ما اسمه‏؟‏ قال‏:‏ الحباب‏.‏ قال‏:‏ لا تسمه الحباب، فإن الحباب شيطان‏]‏ـ

- ابن سعد عن عروة، وعن الشعبي، وعن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم مرسلا ‏[‏<المرسل ما سقط منه الصحابي>‏.‏ورواه الطبراني مسندا <أي ذكر فيه الصحابي>، من حديث خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبيه‏]‏ـ

- ‏(‏ح‏)‏

3780- الحبة السوداء فيها شفاء من كل داء إلا الموت

- أبو النعيم في الطب عن بريدة

- ‏(‏ح‏)‏

3781 - الحجامة في الرأس هي المغيثة، أمرني بها جبريل حين أكلت طعام اليهودية

- ابن سعد عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

3782 - الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء سنة

- ابن سعد ‏(‏طب عد‏)‏ عن معقل بن يسار

- ‏(‏ح‏)‏

3783 - الحجامة في الرأس‏:‏ من الجنون، والجذام، والبرص، والأضراس والنعاس

‏[‏أي تنفع من الجنون و ‏.‏‏.‏‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏عق‏)‏ عن ابن عباس ‏(‏طب‏)‏ وابن السني في الطب عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

3784 - الحجامة في الرأس شفاء من سبع إذا ما نوى صاحبها‏:‏ من الجنون، والصداع، والجذام، والبرص، والنعاس، ووجع الضرس، وظلمة يجدها في عينيه

- ‏(‏طب‏)‏ و أبو نعيم عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

3785 - الحجامة على الريق أمثل، وفيها شفاء وبركة، وتزيد في الحفظ وفي العقل‏.‏ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس‏.‏ واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد‏.‏ واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء‏.‏ واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء فإنه اليوم الذي ابتلي فيه أيوب، وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو في ليلة الأربعاء

- ‏(‏ه ك‏)‏ وابن السني و أبو نعيم عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

3786 - الحجامة تنفع من كل داء، ألا فاحتجموا

- ‏(‏فر‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

3787 - الحجامة يوم الأحد شفاء

- ‏(‏فر‏)‏ عن جابر، عبد الملك بن حبيب في الطب النبوي عن عبد الكريم الحضرمي معضلا

- ‏(‏ض‏)‏

3788 - الحجامة تكره في أول الهلال، ولا يرجى نفعها حتى ينقص الهلال

- ابن حبيب عن عبد الكريم معضلا

- ‏(‏ض‏)‏

3789- الحجاج والعمار وفد الله‏:‏ دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم

- البزار عن جابر

- ‏(‏ح‏)‏

3790- الحجاج والعمار وفد الله‏:‏ يعطيهم ما سألوا، ويستجيب لهم ما دعوا، ويخلف عليهم ما أنفقوا، الدرهم ألف ألف

- ‏(‏هب‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

3791- الحجاج والعمار وفد الله‏:‏ إن سألوا أعطوا، وإن دعوا أجابهم، وإن أنفقوا أخلف لهم‏.‏ والذي نفس أبي القاسم بيده‏:‏ ما كبر مكبر على نشز، ولا أهل مهل على شرف من الأشراف، إلا أهل ما بين يديه وكبر حتى ينقطع به منقطع التراب

‏[‏‏"‏أهل ‏(‏من التهليل‏)‏ ما بين يديه‏"‏‏:‏ أي ‏(‏أهل الذي بين يديه‏)‏ من حجر وشجر وغيره‏]‏ـ

- ‏(‏هب‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏ض‏)‏

3792 - الحج سبيل الله، تضعف فيه النفقة سبعمائة ضعف

- سمويه عن أنس

3793 - الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس ‏(‏حم‏)‏ عن جابر

- ‏(‏صح‏)‏

3794 - الحج عرفة، من جاء قبل طلوع الفجر من ليلة جمع فقد أدرك الحج‏.‏ أيام منى ثلاثة فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه‏.‏ ومن تأخر فلا إثم عليه

‏[‏‏"‏ليلة جمع‏"‏‏:‏ أي ليلة مزدلفة‏]‏ـ

- ‏(‏حم 4 ك هق‏)‏ عن عبد الرحمن بن يعمر

- ‏(‏صح‏)‏

3795 - الحج والعمرة فريضتان، لا يضرك بأيهما بدأت

- ‏(‏فر‏)‏ عن جابر- ‏(‏ك‏)‏ عن زيد بن ثابت

- ‏(‏صح‏)‏

3796 - الحج جهاد كل ضعيف

- ‏(‏ه‏)‏ عن أم سلمة

- ‏(‏ح‏)‏

3797 - الحج جهاد والعمرة تطوع

- ‏(‏ه‏)‏ عن طلحة بن عبيد الله ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

3798 - الحج قبل التزويج

‏[‏أي هو مقدم عليه، لاحتمال أن يشغله التزوج عنه‏.‏ وذهب ذاهبون إلى أن الأولى تقديم التزوج على الحج ليكون فكره مجتمعا، تمسكا بأدلة أخرى، وكأنهم لم يبالوا بهذا الحديث لشدة ضعفه إن سلم عدم وضعه‏.‏ ولهذا قال ابن المنير عند قول البخاري ‏"‏باب من أحب أن يتزوج قبل الغزو‏"‏ ما نصه‏:‏ يستفاد منه الرد على العامة في تقديمهم الحج على الزواج، ظنا منهم أن التعفف إنما يتأكد بعد الحج، بل الأولى أن يتعفف ثم يحج‏.‏ هذه عبارته‏.‏ وحكاه عنه ابن حجر وأقره، ولو كان في الحديث نوع تماسك لما ساغ لهما التعبير بهذه العبارة‏.‏ ‏(‏ولكن ينبه إلى لزوم عدم التعسف في رفض معنى هذا الحديث حيث أن شاهده أقوى‏.‏ وذلك أن من استطاع الحج ومات ولم يحج، فهو آثم قد ترك ركنا من أركان الدين بلا خلاف، وليس كذلك من استطاع الزواج ومات قبل أن يتزوج‏؟‏‏؟‏‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏فر‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

3799 - الحجر الأسود من الجنة

- ‏(‏حم‏)‏ عن أنس ‏(‏ن‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

3800- الحجر الأسود من حجارة الجنة

- سمويه عن أنس

- ‏(‏صح‏)‏

3801 - الحجر الأسود من الجنة، وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك

- ‏(‏حم عد هب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

3802 - الحجر الأسود من حجارة الجنة، وما في الأرض من الجنة غيره، وكان أبيض كالماء‏.‏ ولولا ما مسه من رجس الجاهلية، ما مسه ذو عاهة إلا برئ

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ح‏)‏

3803 - الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة، وإنما سودته خطايا المشركين‏.‏ يبعث يوم القيامة مثل أحد، يشهد لمن استلمه وقبله من أهل الدنيا

- ابن خزيمة عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

3804 - الحجر يمين الله في الأرض، يصافح بها عباده

‏[‏أي ‏(‏الحجر الأسود‏)‏ هو بمنزلة يمينه ومصافحته، فمن قبله وصافحه فكأنما صافح الله وقبل يمينه‏]‏ـ

- ‏(‏خط‏)‏ وابن عساكر عن جابر

- ‏(‏ض‏)‏

- قال ابن الجوزي‏:‏ حديث لا يصح، فيه إسحاق بن بشير‏:‏ كذبه ابن أبي شيبة وغيره‏.‏ وقال الدارقطني‏:‏ هو في عداد من يضع‏.‏ وقال ابن العربي‏:‏ هذا حديث باطل فلا يلتفت إليه‏.‏

3805 - الحجر يمين الله تعالى، فمن مسحه فقد بايع الله

‏[‏‏(‏‏"‏الحجر‏"‏‏:‏ أي الحجر الأسود‏)‏‏.‏

‏"‏يمين الله‏"‏‏:‏ أي يمنه وبركته‏.‏

‏"‏فقد بايع الله‏"‏‏:‏ أي صار بمنزلة من بايعه كما تقرر ‏(‏أي في الحديث 3804‏)‏‏.‏ واعلم أن هذا الحديث لم أر الديلمي ذكره بهذا السياق، بل لفظه‏:‏ الحجر يمين الله، فمن مسح يده على الحجر، فقد بايع الله عز وجل ألا يعصيه‏]‏ـ

- ‏(‏فر‏)‏ عن أنس الأزرقي عن عكرمة موقوفا

3806 - الحجر الأسود نزل به ملك من السماء

- الأزرقي عن أبي

- ‏(‏ض‏)‏

3807 - الحدة تعتري خيار أمتي

‏[‏أي تمسهم، وتعرض لهم‏.‏ وهي النشاط والسرعة في الأمر، والمراد هنا الصلابة في الدين ‏(‏أي الصلابة التي تتجاوز الحد الوسط لو ازدادت أو استمرت، حيث ورد في الحديث 3977‏:‏ ‏"‏خيار أمتي أحداؤهم، الذين إذا غضبوا رجعوا‏"‏، وحيث قال المناوي في شرح الحديث 3808‏:‏ ‏.‏‏.‏‏.‏ فيحملهم ذلك على المبادرة بالحدة قهرا‏.‏ فينبغي للواحد منهم الاستقامة في نفسه وكفها عن التعزز بسطوة القرآن ‏.‏‏.‏‏.‏ إلى آخر كلامه‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

3808 - الحدة تعتري حملة القرآن ‏[‏وفي رواية للديلمي‏:‏ جماع القرآن‏]‏ـ، لعزة القرآن في أجوافهم

‏[‏فيحملهم ذلك على المبادرة بالحدة قهرا‏.‏ فينبغي للواحد منهم الاستقامة في نفسه وكفها عن التعزز بسطوة القرآن، لأن العزة للرب الأعلى، لا للعبد الأدنى‏.‏ ذكره الحرالي

‏(‏وورد في الحديث 3977‏:‏ ‏"‏خيار أمتي أحداؤهم، الذين إذا غضبوا رجعوا‏"‏‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏عد‏)‏ عن معاذ

- ‏(‏ض‏)‏

3809 - الحدة لا تكون إلا في صالحي أمتي وأبرارها، ثم تفيء

‏[‏‏"‏صالحي أمتي‏"‏‏:‏ أي خيارهم‏.‏

‏"‏أمتي‏"‏‏:‏ المراد أمة الإجابة‏.‏

‏"‏ثم تفيء‏"‏‏:‏ أي ترجع‏.‏ يقال فاء، يفيء، إذا رجع‏.‏ يعني فلا تجاوزهم إلى غيرهم‏.‏ ‏(‏وقد يعني‏:‏ ثم تخف هذه الحدة، كما ورد في الحديث 3977‏:‏ ‏"‏خيار أمتي أحداؤهم، الذين إذا غضبوا رجعوا‏"‏‏.‏ وانظر شرح الحديث 3808، والله أعلم‏.‏ دار الحديث‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏فر‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

3810- الحديث عني ما تعرفون

- ‏(‏فر‏)‏ عن علي

- ‏(‏ح‏)‏

3811 - الحرائر صلاح البيت، والإماء فساد البيت

- ‏(‏فر‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

3812 - الحرب خدعة

‏[‏قال النووي‏:‏ اتفقوا على حل خداع الكفار في الحرب كيف كان، حيث لا نقض عهد ولا أمان ‏(‏أي بشرط عدم نقض العهد، وبشرط عدم وجود أمان مسبق‏)‏‏.‏ وهذا الحديث قد عد من الحكم والأمثال‏]‏ـ

- ‏(‏حم ق د ت‏)‏ عن جابر ‏(‏ق‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏حم‏)‏ عن أنس ‏(‏د‏)‏ عن كعب بن مالك ‏(‏ه‏)‏ عن ابن عباس، وعن عائشة، البزار عن الحسين ‏(‏طب‏)‏ عن الحسين، وعن زيد بن ثابت، وعن عبد الله بن سلام، وعن عوف بن مالك، وعن نعيم بن مسعود، وعن النواس بن سمعان، ابن عساكر عن خالد بن الوليد

- ‏(‏صح‏)‏

3813 - الحرير ثياب من لا خلاق له

‏[‏أي لا حظ له ولا نصيب في الآخرة‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

3814 - الحريص‏:‏ الذي يطلب المكسبة من غير حلها

‏[‏فمن طلبها من وجه حل لا يسمى حريصا، بل حازما عاقلا

- ‏(‏طب‏)‏ عن واثلة

- ‏(‏ض‏)‏

3815 - الحزم سوء الظن

‏[‏‏"‏الحزم‏"‏‏:‏ ضبط الأمر وإتقانه، والحذر من فوته‏.‏

‏"‏سوء الظن‏"‏‏:‏ بمن يخاف شره‏.‏ يعني لا تثقوا بكل أحد، فإنه أسلم‏]‏ـ

- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن علي، القضاعي عن عبد الرحمن بن عائذ

- ‏(‏ح‏)‏

3816 - الحسب المال، والكرم التقوى

‏[‏أي الشيء الذي يكون فيه الإنسان عظيم القدر عند الناس هو المال، والذي يكون به عظيما عند الله هو التقوى‏]‏ـ

- ‏(‏حم ت ه ك‏)‏ عن سمرة

- ‏(‏ح‏)‏

3817- الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، والصلاة نور المؤمن، والصيام جنة من النار

‏[‏‏"‏جنة من النار‏"‏‏:‏ أي وقاية من نار جهنم‏]‏ـ

- ‏(‏ه‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ح‏)‏

3818 - الحسد في اثنين‏:‏ رجل آتاه الله القرآن فقام به وأحل حلاله وحرم حرامه، ورجل آتاه الله مالا فوصل به أقرباءه وعمل بطاعة الله‏.‏ تمنى أن يكون مثله

‏[‏‏"‏الحسد في اثنين‏"‏‏:‏ يعني الحسد الذي لا يضر صاحبه ‏(‏وهو مستحب لكم‏)‏ ليس إلا في خصلتين‏.‏

‏"‏تمنى أن يكون مثله‏"‏‏:‏ من غير تمني زوال نعمة ذلك عنه‏]‏ـ

- ابن عساكر عن ابن عمرو

- ‏(‏ح‏)‏

3819 - الحسد يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل

- ‏(‏فر‏)‏ عن معاوية بن حيدة

- ‏(‏صح‏)‏

3820- الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة

- ‏(‏حم ت‏)‏ عن أبي سعيد ‏(‏طب‏)‏ عن عمر وعن علي وعن جابر وعن أبي هريرة ‏(‏طس‏)‏ عن أسامة ابن زيد وعن البراء ‏(‏عد‏)‏ عن ابن مسعود

- ‏(‏صح‏)‏

3821 - الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، و أبوهما خير منهما

- ‏(‏ه ك‏)‏ عن ابن عمر ‏(‏طب‏)‏ عن قرة، وعن مالك بن الحويرث ‏(‏ك‏)‏ عن ابن مسعود

- ‏(‏صح‏)‏

3822 - الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، إلا ابني الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا‏.‏ وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة، إلا ما كان من مريم بنت عمران

- ‏(‏حم ع حب طب ك‏)‏ عن أبي سعيد

3823 - الحسن مني، والحسين من علي

‏[‏قال الديلمي‏:‏ ‏"‏معناه الحسن يشبهني، والحسين يشبه عليا‏"‏‏.‏ وكان الغالب على الحسن الحلم والإنابة، وعلى الحسين الجراءة وشدة البأس كعلي‏.‏ فالشبه معنوي، وقيل صوري‏]‏ـ

- ‏(‏حم‏)‏ وابن عساكر عن المقدام بن معد يكرب

- ‏(‏ض‏)‏

3824- الحسن والحسين شنفا العرش، وليسا بمعلقين

‏[‏‏"‏الشنف‏"‏‏:‏ هو القرط المعلق بالأذن‏]‏ـ

- ‏(‏طس‏)‏ عن عقبة بن عامر

3825- الحق أصل في الجنة، والباطل أصل في النار

‏[‏وكل أصل منهما يتبعه فروعه من الناس‏]‏ـ

- ‏(‏تخ‏)‏ عن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

3826- الحق بعدي مع عمر حيث كان

- الحكيم عن الفضل بن العباس

- ‏(‏ح‏)‏

3827- الحكمة تزيد الشريف شرفا، وترفع العبد المملوك حتى تجلسه مجالس الملوك

- ‏(‏عد حل‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

3828 - الحكمة عشرة أجزاء‏:‏ تسعة منها في العزلة، وواحد في الصمت

‏[‏‏(‏ونبه المناوي في شرح الحديث 5160 أن ما اقتضته الأخبار من التزام الصمت غالبي، وأن إطلاقه منهي عنه‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏عد‏)‏ وابن لال عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

3829 - الحلف حنث أو ندم

- ‏(‏تخ ك‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

3830- الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للبركة

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 2904‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ق د ن‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

3831 - الحليم سيد في الدنيا وسيد في الآخرة

- ‏(‏خط‏)‏ عن أنس

3832 - ‏"‏الحمد لله رب العالمين‏"‏ هي السبع المثاني الذي أوتيته، والقرآن العظيم

- ‏(‏خ د‏)‏ عن أبي سعيد بن المعلى

- ‏(‏صح‏)‏

3833 - ‏"‏الحمد لله رب العالمين‏"‏ أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني

- ‏(‏د ت‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

3834 - الحمد لله، دفن البنات من المكرمات

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

3835 - الحمد رأس الشكر، ما شكر الله عبد لا يحمده

- ‏(‏عب هب‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏ح‏)‏

3836 - الحمد على النعمة أمان لزوالها

- ‏(‏فر‏)‏ عن عمر

- ‏(‏ح‏)‏

3837 - الحمرة من زينة الشيطان

- ‏(‏عب‏)‏ عن الحسن مرسلا

- ‏(‏ح‏)‏

3838 - الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء

- ‏(‏حم خ‏)‏ عن ابن عباس ‏(‏حم ق ن ه‏)‏ عن ابن عمر ‏(‏ق ت ه‏)‏ عن عائشة ‏(‏حم ق ت ن ه‏)‏ عن رافع بن خديج ‏(‏ق ت ه‏)‏ عن أسماء بنت أبي بكر

- ‏(‏صح‏)‏

3839 - الحمى كير من جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار

‏[‏أي نصيبه من الحتم المقضي في قوله سبحانه ‏"‏وإن منكم إلا واردها‏"‏، أو نصيبه مما اقترف من الذنوب‏.‏ قال الطيبي ‏"‏وهو الظاهر‏"‏‏.‏ أي الأول خلاف الظاهر، لما سيجيء عن ابن القيم ‏(‏في شرح الحديث 3842‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم‏)‏ عن أبي أمامة

- ‏(‏ح‏)‏

3840- الحمى كير من جهنم فنحوها عنكم بالماء البارد

- ‏(‏ه‏)‏ عن أبي هريرة

3841 - الحمى كير من جهنم وهي نصيب المؤمن من النار

‏[‏‏"‏من النار‏"‏‏:‏ أي نار جهنم، فإذا ذاق لهيبها في الدنيا لا يذوق لهب جهنم في الآخرة ‏(‏ولكن انظر شرح الحديث 3842‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن أبي ريحانة

- ‏(‏ح‏)‏

3842 - الحمى حظ أمتي من جهنم

‏[‏‏"‏حظ أمتي‏"‏‏:‏ أي أمة الإجابة‏.‏ قال ابن القيم‏:‏ ليس المراد أنها نفس الورود المذكور في القرآن ‏(‏في قوله تعالى ‏"‏وإن منكم إلا واردها‏"‏‏)‏ لأن سياقه يأبى حمله على الحمى قطعا، بل إنه تعالى وعد عباده كلهم بورود النار، والحمى تكفر خطاياه فيسهل عليه الورود فينجو منها سريعا‏]‏ـ

- ‏(‏طس‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ح‏)‏

3843 - الحمى تحت الخطايا كما تحت الشجرة ورقها

- ابن قانع عن أسد بن كرز

- ‏(‏ح‏)‏

3844 - الحمى رائد الموت وسجن الله في الأرض

- ابن السني، و أبو نعيم في الطب عن أنس

- ‏(‏ح‏)‏

3845 - الحمى رائد الموت، وهي سجن الله في الأرض للمؤمن يحبس بها عبده إذا شاء، ففتروها بالماء

- هناد في الزهد، وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات ‏(‏هب‏)‏ عن الحسن مرسلا

- ‏(‏ض‏)‏

3846 - الحمى حظ كل مؤمن من النار

‏[‏أي أنها تكفر ما يوجب النار‏.‏ ذكره المؤلف ‏(‏أي السيوطي‏)‏‏.‏ أي هي سوط الجزاء الذي أهل الدنيا بأجمعهم مضربون به، ومنهل التهجم الذي أجمعهم واردونه من حيث لا يشعر به أكثرهم‏]‏ـ

- البزار عن عائشة

- ‏(‏ح‏)‏

3847 - الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة

‏[‏أي أنها تسهل عليه الورود حتى لا يشعر به أصلا‏]‏ـ

- ابن أبي الدنيا عن عثمان

- ‏(‏ح‏)‏

3848 - الحمى حظ كل مؤمن من النار، وحمى ليلة تكفر خطايا سنة مجرمة

‏[‏‏"‏مجرمة‏"‏، بضم الميم، وفتح الجيم، وشد الراء‏:‏ أي تامة‏.‏

وذلك لأن المؤمن لا ينفك عن ذنب، فتعجل عقوبته لطفا به، ليلقى ربه طيبا كما قال ‏(‏سبحانه‏)‏ ‏"‏الذين تتوفاهم الملائكة طيبين‏"‏‏]‏ـ

- القضاعي عن ابن مسعود

3849 - الحمى شهادة

‏[‏أي الميت بها يموت شهيدا‏]‏ـ

- ‏(‏فر‏)‏ عن أنس

- ‏(‏صح‏)‏

3850- الحمام حرام على نساء أمتي

‏[‏‏(‏هو الحمام في السوق، وذلك إذا كان فيه كشف عورات أو غيره من المنكرات‏.‏ دار الحديث‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ك‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏صح‏)‏

3851 - الحواميم ديباج القرآن

‏[‏‏"‏الحواميم‏"‏‏:‏ أي السور التي أولها ‏"‏حم‏"‏

‏"‏ديباج القرآن‏"‏‏:‏ أي زينته، وفي ‏"‏القاموس‏"‏ ‏"‏الديباج‏:‏ النقش‏"‏‏]‏ـ

- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أنس ‏(‏ك‏)‏ عن ابن مسعود موقوفا

- ‏(‏ح‏)‏

3852 - الحواميم روضة من رياض الجنة

‏[‏‏"‏الحواميم‏"‏‏:‏ أي السور التي أولها ‏"‏حم‏"‏‏]‏ـ

- ابن مردويه عن سمرة

- ‏(‏ح‏)‏

3853 - الحواميم سبع، و أبواب جهنم سبع، تجيء كل حاميم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول‏:‏ ‏"‏اللهم لا تدخل هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأ بي‏"‏

‏[‏‏"‏الحواميم‏"‏‏:‏ أي السور التي أولها ‏"‏حم‏"‏‏]‏ـ

- ‏(‏هب‏)‏ عن الخليل بن مرة مرسلا

3854 - الحور العين خلقن من الزعفران

‏[‏أي من زعفران الجنة‏.‏ فإذا أراد الإنسان أن يتخيل حسنهن‏:‏ ينظر إلى أحسن صورة في الدنيا رآها أو سمع بها، ثم ينظر مم خلقت‏؟‏ ومعلوم أنها من طين أسود يوطأ بالأرجل، فما الظن بمن خلق من زعفران الجنة ‏(‏الذي هو تربتها كما ورد في الحديث 3650 عن الجنة ‏:‏ ‏"‏وتربتها الزعفران‏"‏‏.‏ فكما أن آدم خلق من تربة الأرض، فهن خلقن من تربة الجنة‏)‏‏؟‏ لكن نساء الدنيا إذا دخلنها كن أفضل منهن كما جاء مصرحا به في خبر الطبراني‏؟‏‏؟‏‏]‏ـ

- ابن مردويه ‏(‏خط‏)‏ عن أنس

3855 - الحور العين خلقن من تسبيح الملائكة

‏[‏ولا يعارض هذا ما قبله ‏(‏أي الحديث رقم 3844‏)‏ بأن يقال‏:‏ بعضهن خلق من تسبيح الملائكة، وبعضهن خلق من الزعفران ‏(‏أو أنهن خلقن من الإثنين، أو من أكثر، كما ورد في شرح الحديث 3934‏)‏‏]‏ـ

- ابن مردويه عن عائشة

3856 - الحلال بين، والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات ‏[‏بميم أوله‏]‏ـ فقد استبرأ لعرضه ودينه، ومن وقع في المشبهات وقع في الحرام، كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه‏.‏ ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله تعالى في أرضه محارمه‏.‏ ألا وإن في الجسد مضغة إذ صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب

- ‏(‏ق 4‏)‏ عن النعمان بن بشير

- ‏(‏صح‏)‏

3857 - الحلال بين والحرام بين، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك

- ‏(‏طس‏)‏ عن عمر

- ‏(‏ح‏)‏

3858 - الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفى عنه

- ‏(‏ت ه ك‏)‏ عن سلمان

- ‏(‏صح‏)‏

3859 - الحياء من الإيمان

- ‏(‏م ت‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

3860- الحياء والإيمان مقرونان لا يفترقان إلا جميعا

- ‏(‏طس‏)‏ عن أبي موسى

- ‏(‏ض‏)‏

3861 - الحياء والإيمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر

- ‏(‏حل ك هب‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

3862 - الحياء هو الدين كله

- ‏(‏طب‏)‏ عن قرة

- ‏(‏ض‏)‏

3863 - الحياء خير كله

- ‏(‏م د‏)‏ عن عمران بن حصين

- ‏(‏صح‏)‏

3864 - الحياء لا يأتي إلا بخير

- ‏(‏ق‏)‏ عن عمران بن حصين

- ‏(‏صح‏)‏

3865 - الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة؛ والبذاء من الجفاء، الجفاء في النار

‏[‏‏"‏البذاء‏"‏‏:‏ الفحش في القول‏.‏

‏"‏الجفاء‏"‏‏:‏ الطرد والإعراض، وترك الصلة والبر‏]‏ـ

- ‏(‏ت ك هب‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏خد ه ك هب‏)‏ عن أبي بكرة ‏(‏طب هب‏)‏ عن عمران بن حصين

- ‏(‏صح‏)‏

3866 - الحياء والعي شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق

‏[‏‏"‏والعي‏"‏‏:‏ أي سكون اللسان، تحرزا عن الوقوع في البهتان، لا عي القلب، ولا عي العمل ‏.‏‏.‏‏.‏

‏"‏والبيان‏"‏‏:‏ أي فصاحة اللسان‏.‏ والمراد به هنا ما يكون فيه إثم من الفصاحة، كهجو أو مدح بغير حق‏]‏ـ

- ‏(‏حم ت ك‏)‏ عن أبي أمامة

- ‏(‏صح‏)‏

3867 - الحياء والإيمان في قرن، فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر

- ‏(‏طس‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ح‏)‏

3868 - الحياء زينة، والتقى كرم، وخير المركب الصبر، وانتظار الفرج من الله عز وجل عبادة

- الحكيم عن جابر

- ‏(‏ض‏)‏

3869 - الحياء من الإيمان، وأحيى أمتي عثمان

- ابن عساكر عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

3870- الحياء عشرة أجزاء‏:‏ فتسعة في النساء، وواحد في الرجال

- ‏(‏فر‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

3871 - الحيات مسخ الجن صورة، كما مسخت القردة والخنازير من بني إسرائيل

- ‏(‏طب‏)‏ و أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

3872 - الحية فاسقة، والعقرب فاسقة، والفأرة فاسقة، والغراب فاسق

‏[‏وبقية الحديث عند ابن ماجه‏:‏ والكلب الأسود البهيم شيطان‏.‏

وهذه هي الفواسق الخمس التي يحل قتلها في الحل والحرم ‏(‏والكلب المقصود هو الكلب العقور كما ورد في الحديث 3950‏:‏ خمس قتلهن حلال في الحرم‏:‏ الحية، والعقرب، والحدأة، والفأرة، والكلب العقور‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ه‏)‏ عن عائشة