فصل: فصل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدراية في تخريج أحاديث الهداية



.فصل فِي الصَّلَاة عَلَى الْمَيِّت:

- حَدِيث: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قبر امْرَأَة من الْأَنْصَار».
ابْن حبَان عَن أنس «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قبر امْرَأَة قد دفنت».
ولمالك عَن أبي أُمَامَة بن سُهَيْل قَالَ: «إِن مسكينة مَرضت فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا مَاتَت فأذوني بِهِ افخرجوا بجنازتها لَيْلًا فكرهوا أَن يُوقِظُوهُ» الحَدِيث وَفِيه: «فَخرج حَتَّى صف بِالنَّاسِ عَلَى قبرها وَكبر أَرْبعا».
وَلابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن يزِيد بن ثَابت شَاهد لَهُ.
وَفِي الْمُتَّفق عَن أبي هُرَيْرَة «أَن رجلا أسود كَانَ يقم الْمَسْجِد» الحَدِيث وَفِيه: «فَأتي قبرة فَصَلى عَلَيْهِ».
وَلَهُمَا عَن الشّعبِيّ قَالَ: «أَخْبرنِي من شهد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عَلَى قبر منبوذ فصفهم فَكبر أَرْبعا» وَسَمَّى الَّذِي أخبرهُ ابْن عَبَّاس.
وللترمذي عَن سعيد بن الْمسيب «أَن أم سعد بن عبَادَة مَاتَت وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَائِب فَلَمَّا قدم صَلَّى عَلَيْهَا وَقد مَضَى لذَلِك شهر» قَالَ الْبَيْهَقِيّ رَوَى مَوْصُولا عَن ابْن عَبَّاس والمرسل أصح.

.فصل:

رَوَى أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن عمار بن أبي عمار قَالَ: «شهِدت جَنَازَة أم كُلْثُوم أَي بنت عَلّي وَابْنهَا أَي زيد بن عمر فَجعل الْغُلَام عَمَّا يَلِي الإِمَام فأنكرت ذَلِك وَفِي الْقَوْم ابْن عَبَّاس وَأَبُو سعيد وَأَبُو قَتَادَة وَأَبُو هُرَيْرَة فَقَالُوا هَذِه السّنة».
وللبيهقي «وَكَانَ فِي الْقَوْم الْحسن وَالْحُسَيْن وَأَبُو هُرَيْرَة وَنَحْو من ثَمَانِينَ صحابيا».
وَفِي رِوَايَة: «وَالْإِمَام يَوْمئِذٍ سعيد بن الْعَاصِ».
وَرَوَى ابْن أبي شيبَة عَن أبي هُرَيْرَة «أَنه قدم النِّسَاء مِمَّا يَلِي الْقبْلَة وَالرِّجَال يلون الإِمَام».
وَعَن ابْن عمر وَعَن زيد بن ثَابت نَحوه.
وَكَذَا عَن عُثْمَان وَعَن وَاثِلَة وَعَن عَلّي وَعَن سعيد بن الْعَاصِ.
ويعارض ذَلِك مَا أخرجه ابْن أبي شيبَة أَيْضا عَن مسلمة بن مخلد «سنتكم فِي الْمَوْت سنتكم فِي الْحَيَاة قَالَ فاجعلوا النِّسَاء مِمَّا يَلِي الإِمَام وَالرِّجَال أَمَام ذَلِك».
وَعَن سَالم وَالقَاسِم وَعَطَاء «النِّسَاء مِمَّا يَلِي الإِمَام وَالرِّجَال مِمَّا يَلِي الْقبْلَة».
- حَدِيث: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كبر أَرْبعا فِي آخر صَلَاة صلاهَا».
الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق النَّضر أبي عمر عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «آخر جَنَازَة صَلَّى عَلَيْهَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كبر عَلَيْهَا أَرْبعا» وَالنضْر ضَعِيف.
وَله طَرِيق أُخْرَى عَن نَافِع أبي هُرْمُز أحد المتروكين عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يكبر عَلَى أهل بدر سبعا وَعَلَى بنى هَاشم خمْسا ثمَّ كَانَ آخر صلَاته أرْبَعْ تَكْبِيرَات إِلَى أَن مَاتَ» أخرجه أَبُو نعيم فِي تَارِيخ أَصْبَهَان فِي المحمديين.
وللدارقطني وَالْحَاكِم من طَرِيق مَيْمُون بن مهْرَان عَن ابْن عَبَّاس «آخر مَا كبر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَربع تَكْبِيرَات» وَفِيه فرات بن السَّائِب وَهُوَ مَتْرُوك وَتَابعه أَبُو الْمليح عَن مَيْمُون لَكِن فِي إِسْنَاده مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة وَهُوَ مَتْرُوك أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء.
وَأخرجه الْحَارِث بن أبي أُسَامَة من طَرِيق فرات بن السَّائِب فَقَالَ عَن مَيْمُون عَن ابْن عمر.
وَفِي الْبَاب عَن عمر أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ عَن مَسْرُوق قَالَ: «صَلَّى عمر عَلَى بعض أَزوَاج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكبر أَرْبعا وَقَالَ هَذِه آخر صَلَاة صلاهَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» وَفِيه يحيى بن أبي أنيسَة وَهُوَ مَتْرُوك.
وَرَوَى مُحَمَّد بن الْحسن فِي الْآثَار عَن إِبْرَاهِيم «أَن النَّاس كَانُوا يصلونَ عَلَى الْجَنَائِز خمْسا وستا وأربعا حَتَّى قبض النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ أَبُو بكر ثمَّ عمر فَجمع رَأَى النَّاس وَأَجْمعُوا عَلَى أَن ينْظرُوا إِلَى آخر جَنَازَة كبر عَلَيْهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين قبض فيأخذونه ويتركون مَا سواهُ فنظروا فوجدوا آخر جَنَازَة كبر عَلَيْهَا أَرْبعا».
وَعَن أبي بكر بن سُلَيْمَان بن أبي حثْمَة عَن أبيَّة «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكبر عَلَى الْجَنَائِز أَرْبعا وخمسا وستا وَسبعا وثمانيا حَتَّى جَاءَهُ موت النَّجَاشِيّ فَخرج إِلَى الْمُصَلى فَصف النَّاس وَرَاءه وَكبر عَلَيْهِ أَرْبعا ثمَّ ثَبت عَلَى أَربع حَتَّى توفاه الله تَعَالَى» أخرجه بن عبد الْبر فِي الاستذكار.
وَرَوَى الطحاوى والدارقطني عَن عَلي «أنه كَانَ يكبر عَلَى أهل بدر».
عبد الْبر فِي الاستذكار.
وَرَوَى الطحاوى والدارقطني عَن عَلي «أَنه كَانَ يكبر عَلَى أهل بدر سِتا وَعَلَى الصَّحَابَة خمْسا وَعَلَى سَائِر النَّاس أَرْبعا».
وَرَوَى عبد الرَّزَّاق وابن أبي شيبَة عَن عبد الله بن مُغفل عَن عَلي «أَنه صَلَّى عَلَى سهل بن فَكبر عَلَيْهِ سِتا ثمَّ الْتفت إِلَيْنَا فَقَالَ إِنَّه بدرى» وَأَصله فِي البخاري بِاخْتِصَار وَذكره بِتَمَامِهِ فِي تَارِيخ وَكَذَلِكَ أخرجه البرقانى.
- قَوْله والبداءة بالثناء ثمَّ بِالصَّلَاةِ لِأَنَّهَا سنة الدُّعَاء.
أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وابن حبَان من حَدِيث فضَالة بن عبيد «سمع رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلا يَدْعُو الله تَعَالَى لم يمجده وَلم يصل عَلَى نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عجل هَذَا».
- قَوْله والمسبوق لَا يبتدئ بِمَا فَاتَهُ إِذا هو منسوخ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الرَّحْمَن ابْن أبي لَيْلَى حَدثنَا أَصْحَابنَا «كَانَ الرجل إِذا جَاءَ يسْأَل فيخبر بِمَا سبق من صلَاته حَتَّى جَاءَ معَاذ فَقَالَ لَا أرَاهُ عَلَى حَال إِلَّا كنت عَلَيْهَا فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِن معَاذًا قد سنّ لكم».
وَرَوَاهُ أحمد وَالطَّبَرَانِيّ من طَرِيق ابْن أبي لَيْلَى عَن معَاذ نَحوه.
وَأخرجه عبد الرَّزَّاق من مُرْسل عبد الرَّحْمَن وَرِجَاله ثِقَات.
وللطبراني عَن أبي أُمَامَة نَحوه وَإِسْنَاده ضَعِيف.
وللبيهقي من مُرْسل عَطاء نَحوه.
وَفِي حَدِيث الْمُغيرَة عِنْد أحمد فِي صَلَاة عبد الرَّحْمَن ابْن عَوْف بِالنَّاسِ قَالَ: «فصلينا مَعَه الَّتِي أدركنا ثمَّ قضينا الَّتِي سبقنَا بهَا».
- قَوْله إِن أنسا فعل ذَلِك وَقَالَ هُوَ السّنة.
يَعْنِي أَن يقوم من الرجل بحذاء رَأسه وَمن الْمَرْأَة بحذاء وَسطهَا.
أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجه عَن نَافِع أبي غَالب عَن أنس بذلك مطولا قَالَ الْعَلَاء بن زِيَاد يَا أَبَا حَمْزَة هَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ من الْجِنَازَة مقامك قَالَ نعم.
وَفِي الْبَاب عَن سَمُرَة بن جُنْدُب قَالَ: «صليت وَرَاء النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَة مَاتَت فِي نفَاسهَا فَقَامَ وَسطهَا» مُتَّفق عَلَيْهِ.
- حَدِيث: «من صَلَّى عَلَى ميت فِي الْمَسْجِد فَلَا أجر لَهُ».
أَبُو دَاوُد وَابْن ماجه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ: «فَلَا شَيْء لَهُ».
وَلَفظ ابْن ماجه «فَلَيْسَ لَهُ شَيْء».
وَقَالَ الْخَطِيب رَوَى «فَلَا أجر عَلَيْهِ».
قَالَ ابْن عبد الْبر هِيَ خطأ فَاحش ويعارضه حَدِيث مُسلم عَن عَائِشَة «لما توفى سعد بن أبي وَقاص قَالَت أدخلوه الْمَسْجِد حَتَّى أُصَلِّي عَلَيْهِ فانكر ذَلِك عَلَيْهَا فَقَالَت وَالله لقد صَلَّى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ابْني بَيْضَاء فِي الْمَسْجِد سهل وأخيه».
وَقَالَ الْخطابِيّ ثَبت أَن أَبَا بكر وَعمر صَلَّى عَلَيْهِمَا فِي الْمَسْجِد انْتَهَى.
وقصة أبي بكر أخرجهَا عبد الرَّزَّاق.
وقصة عمر أخرجهَا مَالك فِي الْمُوَطَّأ ورجالهما ثِقَات.
- حَدِيث: «إِذا اسْتهلّ الْمَوْلُود صَلَّى عَلَيْهِ وَمن لم يستهل لم يصل عَلَيْهِ».
ابْن عدي عَن عَلّي رَفعه: «فِي السقط لا يصلي عَلَيْهِ حَتَّى يستهل فَإِذا اسْتهلّ صَلَّى عَلَيْهِ وعقل وَورث وَإِن لم يستهل لم يصل عَلَيْهِ وَلم يُورث وَلم يعقل» وَفِي إِسْنَاده عَمْرو بن خَالِد مَتْرُوك.
وَعَن ابْن عَبَّاس رَفعه: «إِذا اسْتهلّ الصَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَورث» إِسْنَاده حسن.
وَعَن جَابر رَفعه: «الطِّفْل لا يصلي عَلَيْهِ وَلَا يَرث وَلَا يُورث حَتَّى يستهل» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجه وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ التِّرْمِذِيّ رَوَى مَوْقُوفا وَمَرْفُوعًا وَكَأن الْمَوْقُوف أصح انْتَهَى.
وَالْمَوْقُوف عِنْد النَّسَائِيّ بِرِجَال الصَّحِيح.
وَذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا.
وَوَصله ابْن أبي شيبَة عَن الزُّهْرِيّ قَالَ الطِّفْل «إِذا اسْتهلّ صَارِخًا صَلَّى عَلَيْهِ وَلا يصلي عَلَى من لا يستهل من أجل أَنه سقط».
وَرَوَى أَصْحَاب السّنَن عَن الْمُغيرَة قَالَ قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السقط يُصَلِّي عَلَيْهِ وَيَدعِي لوَالِديهِ بالمغفرة وَالرَّحْمَة» وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم.
وَعَن أبي هُرَيْرَة رَفعه: «صلوا عَلَى أطفالكم فَإِنَّهُم من أفراطكم» أخرجه ابْن ماجه بِسَنَد ضَعِيف.
وَقد ثَبت «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى وَلَده إِبْرَاهِيم» أخرجه ابْن ماجه من طَرِيق مقسم عَن ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف.
وَأحمد بِإِسْنَاد ضَعِيف عَن الْبَراء وَقَالَ: «مَاتَ هُوَ ابْن سِتَّة عشر شهرا».
وَرَوَى عَن الشّعبِيّ من غير ذكر الْبَراء.
وَرَوَى أَبُو يعْلى وَابْن سعد عَن أنس «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى ابْنه إِبْرَاهِيم وَكبر عَلَيْهِ أَرْبعا».
وللبزار عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ مثله.
وَرَوَى أَبُو دَاوُد عَن الْبَيْهَقِيّ قَالَ: «لما مَاتَ إِبْرَاهِيم صَلَّى عَلَيْهِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المْقَاعِد» وَهَذَا مُرْسل.
وَعَن عَطاء «صلى عَلَيْهِ وَهُوَ ابْن سبعين يَوْمًا» أخرجه أَبُو دَاوُد أَيْضا.
وَلابْن سعد عَن قَتَادَة وجعفر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه.
وَعَن عبد الله بن أبي صعصعة «أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَيْهِ» ويعارضه مَا رَوَى أَبُو دَاوُد وَأحمد وَالْبَزَّار عَن عمْرَة عَن عَائِشَة «قَالَت مَاتَ إِبْرَاهِيم وَهُوَ ابْن ثَمَانِيَة عشر شهرا فَلم يصل عَلَيْهِ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
- قَوْله وَإِن مَاتَ الْكَافِر وَله ولي مُسلم يغسلهُ ويكفنه ويدفنه بذلك أَمر عَلّي فِي حق أَبِيه أبي طَالب.
أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَأحمد وَإِسْحَاق وَالْبَزَّار عَن عَلّي «لما مَاتَ أَبُو طَالب انْطَلَقت إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقلت لَهُ إِن عمك الشَّيْخ الضال قد مَاتَ قَالَ اذْهَبْ فوار أَبَاك» الحَدِيث وَلَيْسَ فِيهِ ذكر الْغسْل إِلَّا أَن ابْن أبي شيبَة قَالَ فِي رِوَايَة: «إِن عمك الشَّيْخ الْكَافِر قد مَاتَ فَمَا ترَى فِيهِ قَالَ أرَى أَن تغسله وتكفنه».
وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من وَجه آخر عَن عَلّي نَحْو الأول.
وَلابْن سعد من وَجه آخر عَن عَلّي قَالَ: «لما أخْبرت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَوْت أبي طَالب بَكَى ثمَّ قَالَ لي اذْهَبْ فاغسله وكفنه وواره فَفعلت».