|
الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
1- اللبن فى المنام الفطرة وأحب القيد فى المنام وأكره الغل. (الديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (3/470، رقم 5459). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى مجمع الزوائد (7/183) قال الهيثمى: فيه محمد بن مروان، وهو ثقة، وفيه لين، وبقية رجاله ثقات. *** 2- اللحد لنا والشق لغيرنا. (أحمد، وابن ماجه، وابن جرير، والطبرانى، والبيهقى عن جرير. أبو داود، والترمذى، وابن ماجه، والنسائى، وابن جرير، والبيهقى عن ابن عباس). حديث جرير: أخرجه الطبرانى (2/317، رقم 2319)، والبيهقى (3/408، رقم 6510). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (3/13، رقم 11628)، وعبد الرزاق (3/477، رقم 6385)، والحميدى (2/353، رقم 808)، والمحاملى. (1/349، رقم 383)، وأبو نعيم فى الحلية (4/203)، والديلمى (3/469، رقم 5457). حديث ابن عباس: أخرجه أبو داود (3/213، رقم 3208)، والترمذى (3/363، رقم 1045) وقال: حسن غريب. وابن ماجه (1/496، رقم 1554)، والنسائى (4/80، رقم 2009)، والبيهقى (3/408، رقم 6509). *** 3- اللحد لنا والشق لغيرنا من أهل الكتاب. (أحمد، وابن ماجه، وابن سعد عن جرير). أخرجه أحمد (4/362، رقم 19233)، وابن ماجه (1/496، رقم 1555)، قال البوصيرى (2/39): هذا إسناد ضعيف. وابن سعد (2/294). *** 4- اللحم بالبر مرقة الأنبياء. (ابن النجار عن جعفر بن محمد الصادق قال حدثنا عن أبيه عن جده). أخرجه أيضًا: الديلمى (3/470، رقم 5458). *** 5- اللهو فى ثلاث تأديب فرسك ورميك بقوسك وملاعبتك أهلك. (أبو يعقوب القراب فى فضل الرمى عن أبى الدرداء). وللحديث أطراف أخرى منها: (كل شىء من لهو الدنيا باطل إلا ثلاثة). *** 6- الليل خلق من خلق الله عظيم. (أبو داود فى مراسيله عن أبى رزين مرسلاً). أخرجه أبو داود فى المراسيل (1/281، رقم 383). وأخرجه أيضًا: البيهقى (9/241، رقم 18678). *** 7- الليل والنهار مطيتان فاركبوهما بلاغًا إلى الآخرة. (ابن عدى، والديلمى، وابن عساكر عن ابن عباس). أخرجه ابن عدى (4/217، ترجمة 1025)، والديلمى (3/469، رقم 5456)، وابن عساكر (61/255). والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 91). ***
1- لأذودن عن حوضى رجالا كما تذاد الغريبة من الإبل. (مسلم عن أبى هريرة). أخرجه مسلم (4/1800، رقم 2302). *** 2- لأسمينه اسما لم يسم به بعد يحيى بن زكريا. (ابن سعد عن إسحاق بن عبد الله قال حدثنى من سمع على بن يحيى بن خلاد قال لما ولد يحيى بن خلاد أتى به النبى صلى الله عليه وسلم فحنكه وقال فذكره). أخرجه ابن سعد (5/72). وأخرجه أيضًا: البخارى فى التاريخ الكبير (8/269). *** 3- لأشفعن يوم القيامة لمن كان فى قلبه جناح بعوضة إيمان. (الخطيب عن أنس). أخرجه الخطيب (12/378). *** 4- لأعلمن أقواما من أمتى يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها. (ابن ماجه عن ثوبان). أخرجه ابن ماجه (2/1418، رقم 4245)، قال المنذرى (3/170): رواته ثقات. وقال البوصيرى (4/246): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الرويانى (1/425، رقم 651). *** 5- لألقين الله من قبل أن أعطى أحدا من مال أحد شيئا بغير طيب نفسه إنما البيع عن تراض. (البيهقى عن أبى سعيد). أخرجه البيهقى (6/17، رقم 10858). *** 6- لأن أتصدق بخاتمى أحب إلى من ألف درهم أهديها إلى الكعبة. (الطبرانى فى الأوسط عن عائشة). أخرجه الطبرانى (2/138، رقم 1501). قال الهيثمى (3/113): فيه أبو العنبس، وفيه كلام. *** 7- لأن أجالس قوما يذكرون الله من صلاة الغداة إلى طلوع الشمس أحب إلى مما طلعت عليه الشمس ولأن أذكر الله من صلاة العصر إلى غروب الشمس أحب إلى من أن أعتق ثمانية من ولد إسماعيل دية كل واحد منهم اثنا عشر ألفا. (الطيالسى، وابن السنى فى عمل يوم وليلة، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أنس). أخرجه الطيالسى (ص 281، رقم 2104)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/409، رقم 560). *** 8- لأن أجهز نعلين فى سبيل الله أحب إلى من أن أعتق ولد زنا. (أحمد، وابن منده، وابن عساكر عن ميمونة بنت سعد). أخرجه أحمد (6/463، رقم 27665)، وابن عساكر (4/309). وللحديث أطراف أخرى منها: (ولد الزنا لا خير فيه)، (لا خير فيه). *** 9- لأن أحرس ثلاث ليال مرابطا من وراء بيضة المسلمين أحب إلى من أن تصيبنى ليلة القدر فى أحد المسجدين المدينة أو بيت المقدس. (أبو الشيخ عن أنس. ابن شاهين، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى أمامة). حديث أبى أمامة: أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/42، رقم 4292). ومن غريب الحديث: (بيضة المسلمين): حوزتهم وحماهم. *** 10- لأن أذكر الله مع قوم بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أحب إلى من الدنيا وما فيها ولأن أذكر الله مع قوم بعد صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلى من الدنيا وما فيها. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أنس). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (1/409 رقم 559). *** 11- لأن أشيع مجاهدا فى سبيل الله وأكفيه على رحله غدوة أو روحة أحب إلى من الدنيا وما فيها. (أحمد، وابن ماجه، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن معاذ بن أنس). أخرجه أحمد (3/440، رقم 15681)، وابن ماجه (2/943، رقم 2824)، والطبرانى (20/190، رقم 421)، والحاكم (2/107، رقم 2479)، وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (9/173، رقم 8359). *** 12- لأن أصلى الصبح ثم أجلس فى مجلس فأذكر الله حتى تطلع الشمس أحب إلى من شد على جياد الخيل فى سبيل الله من حين أصلى إلى أن تطلع الشمس. (البغوى، والحسن بن سفيان، والباوردى، والطبرانى، والضياء عن إياس بن سهل الأنصارى عن أبيه وما له غيره. عبد الرزاق، والطبرانى عن سهل بن سعد الساعدى. الطبرانى عن العباس بن عبد المطلب). حديث إياس بن سهل الأنصارى عن أبيه: أخرجه الطبرانى (6/103، رقم 5638). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (4/214، رقم 2199). وأورده الحافظ فى الإصابة (3/208 ترجمة 3559 سهل الأنصارى والد إياس) فذكر حديثه وعزاه إلى الحسن بن سفيان والبغوى والباوردى من طريق أبى حازم. قال الحافظ: فى إسناده محمد بن أبى حميد وهو ضعيف ووقع عند البغوى محمد بن إبراهيم فقال لا أعرف من هو. حديث سهل بن سعد الساعدى: أخرجه عبد الرزاق (1/530، رقم 2027)، والطبرانى فى الكبير (6/129، رقم 5737). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (8/348، رقم 8836)، قال الهيثمى (10/106): رواه الطبرانى بأسانيد فى الكبير والأوسط، وأسانيده ضعيفة فى بعضها محمد بن أبى حميد، وفى بعضها المقدام بن داود وغيره، وكلهم ضعفاء. والرويانى. (2/206، رقم 1044)، والخطيب فى موضح أوهام الجمع والتفريق (2/414). حديث العباس بن عبد المطلب: أخرجه البزار والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/106) قال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى، وفى إسنادهما محمد بن أبى حميد وهو ضعيف. *** 13- لأن أصلى الصبح ثم أقعد فى مجلسى أذكر الله حتى تطلع الشمس أحب إلى مما تطلع عليه الشمس وتغرب. (عبد الرزاق عن على). أخرجه عبد الرزاق (1/530، رقم 2027). *** 14- لأن أصلى الصبح فى جماعة أحب إلى من أن أصلى ليلة ولأن أصلى العشاء فى جماعة أحب إلى من أن أصلى نصف ليلة. (البيهقى فى شعب الإيمان عن عثمان). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/55، رقم 2851). *** 15- لأن أطأ على جمرة أحب إلى من أطأ على قبر. (الخطيب عن أبى هريرة). أخرجه الخطيب (11/251). *** 16- لأن أطعم أخا فى الله مسلما لقمة أحب إلى من أن أتصدق بدرهم ولأن أعطى أخا فى الله مسلما درهما أحب إلى من أن أتصدق بعشرة دراهم ولأن أعطى أخا فى الله عشرة دراهم أحب إلى من أن أعتق رقبة. (هناد، والبيهقى فى شعب الإيمان، والديلمى عن بديل بن ورقاء العدوى). أخرجه هناد فى الزهد (1/345، رقم 643)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/100، رقم 9628)، والديلمى. (5/174، رقم 7870). *** 17- لأن أعطى أخا لى فى الله درهما أحب إلى من أن أتصدق بعشرة ولأن أعطى أخا لى فى الله عشرة أحب إلى من أن أتصدق على مسكين بمائة. (ابن أبى الدنيا فى كتاب الإخوان عن أبى جعفر معضلا). أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب الإخوان (1/214، رقم 175). *** 18- لأن أعطى أخا لى فى الله درهما أحب إلى من أن أتصدق بعشرة ولأن أعطى أخا لى فى الله عشرة أحب إلى من أن أعتق رقبة. (ابن أبى الدنيا عن يزيد بن عبد الله بن الشخير مرسلا). أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب الإخوان (1/227، رقم 191). *** 19- لأن أُقَدِّم سقطا أحب إلى من مائة مستلئم. (أبو عبيد فى الغريب، والبيهقى فى شعب الإيمان عن حميد بن عبد الرحمن الحميرى مرسلا) [2/627]. ذكره أبو عبيد فى الغريب (2/378)، وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/137، رقم 9759). ومن غريب الحديث: (السقط): الوَلد الذى يسْقط من بَطن أمه قبل تمامِه. (مستلئم): أى الذى يلبس اللأمة، وهى أداة الحرب وعدته. *** 20- لئن أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة قال أوليسا واحدا قال لا عتق النسمة أن ينفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعين فى ثمنها والمنحة الموكوفة والفىء على ذى الرحم الظالم فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير. (الطيالسى، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى، والخرائطى فى مكارم الأخلاق عن البراء أن أعرابيا قال يا رسول الله علمنى شيئا يدخلنى الجنة قال فذكره). أخرجه الطيالسى (ص 100، رقم 739)، وابن حبان (2/97، رقم 374)، والحاكم (2/236، رقم 2861)، وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (10/272، رقم 21102). *** 21- لئن أقصرت الخطبة لقد أعظمت وأطولت تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المفروضة وتؤتى الزكاة وتصوم شهر رمضان وتحج البيت وتأتى إلى الناس ما تحب أن يؤتى إليك وما كرهت أن يؤتى إليك فدع الناس منه. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن مغيرة بن سعد بن الأخرم. الطحاوى عن عمه). حديث مغيرة بن سعد بن الأخرم عن أبيه أو عمه: أخرجه أيضًا بنحوه: أخرجه أحمد (4/76، رقم 16751)، والعدنى فى الإيمان (1/83، رقم 17) والطبرانى (6/49، رقم 5478)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/501 رقم 11132). قال الهيثمى (1/43): رواه عبد الله من زياداته، والطبرانى فى الكبير بأسانيد، ورجال بعضها ثقات على ضعف فى يحيى بن عيسى كثير. *** 22- لأن أقعد أذكر الله من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس أكبره وأحمده وأهلله وأسبحه أحب إلى من أن أعتق رقبة من ولد إسماعيل ولأن أذكر الله من بعد صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلى من أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل. (أحمد، والطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه أحمد (5/255، رقم 22248)، والطبرانى (8/265، رقم 8028). قال الهيثمى (10/104): أسانيده حسنة. *** 23- لأن أقعد مع أقوام يذكرون الله من بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس أحب إلى من أن أعتق أربعة من بنى إسماعيل دية كل رجل منهم اثنا عشر ألفا ولأن أقعد مع أقوام يذكرون الله من بعد صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلى من أن أعتق أربعة من بنى إسماعيل دية كل رجل منهم اثنا عشر ألفا. (أبو يعلى عن أنس). أخرجه أبو يعلى (6/119، رقم 3392)، قال الهيثمى (10/105): فيه محتسب أبو عائذ، وثقه ابن حبان، وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (6/466، ترجمة 1948 محتسب بن عبد الرحمن) وقال: يروى عن ثابت أحاديث ليست بمحفوظة ثم ذكر الحديث. *** 24- لأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلى من أعتق أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلى من أن أعتق أربعة. (أبو داود، وأبو نعيم فى المعرفة، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن أنس). أخرجه أبو داود (3/324، رقم 3667)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/409، رقم 561)، والضياء (7/32، رقم 2418). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (3/35)، والطبرانى فى الأوسط (6/137، رقم 6022). *** 25- لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلى مما طلعت عليه الشمس. (ابن أبى شيبة، ومسلم، والترمذى، وابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه ابن أبى شيبة (7/167، رقم 35025)، ومسلم (4/2072، رقم 2695)، والترمذى (5/577، رقم 3597)، وقال: حسن صحيح. وابن حبان (3/116، رقم 834). *** 26- لأن ألعق القصعة أحب إلى من أن أتصدق بمثلها طعاما. (الحسن بن سفيان عن رائطة عن أبيها). أخرجه الحسن بن سفيان كما فى الإصابة (7/147، ترجمة 9914). *** 27- لأن أمتع بسوط فى سبيل الله أحب إلى من أن أعتق ولد الزنا. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (2/234، رقم 2855)، وقال: صحيح على شرط مسلم. *** 28- لأن أمتع بسوط فى سبيل الله أحب إلى من أن آمر بالزنا ثم أعتق الولد. (الحاكم، وابن مردويه، والبيهقى عن عائشة). أخرجه الحاكم (2/234، رقم 2855) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقى (10/58، رقم 19776). *** 29- لأن أمرض فى ساحل البحر أحب إلى من أن أصبح فأعتق مائة رجل ثم أجهزهم لهم فى سبيل الله. (أبو الشيخ عن على). أخرجه أيضًا: الديلمى (5/175، رقم 7877). *** 30- لأن أمشى على جمرة أو سيف أو أخصف نعلى برجلى أحب إلى من أن أمشى على قبر مسلم وما أبالى أوسط القبر قضيت حاجتى أو وسط السوق. (ابن ماجه عن عقبة بن عامر). أخرجه ابن ماجه (1/499، رقم 1567) قال البوصيرى (2/41): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. *** 31- لئن انتهيتم عندما تأكلون لتأكلن غير زارعين. (البخارى فى تاريخه عن إسماعيل البجلى مرسلا). أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (1/348، ترجمة 1096 إسماعيل البجلى). *** 32- لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع. (مسلم، وابن ماجه عن ابن عباس). أخرجه مسلم (2/798، رقم 1134)، وابن ماجه (1/552، رقم 1736). *** 33- لئن بقيت لأمرت بصيام يوم قبله أو يوم بعده يوم عاشوراء. (البيهقى فى شعب الإيمان عن داود بن على عن أبيه عن جده). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/364، رقم 3789). *** 34- لئن بقيت لا أدع بجزيرة العرب دينين. (ابن سعد عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة مرسلا). أخرجه ابن سعد (2/254). *** 35- لئن بلغت بنية العباس هذه وأنا حى لأتزوجها قاله لأم حبيبة بنت العباس. (الطبرانى عن ابن عباس. أحمد عن ابن عباس عن أمه أم الفضل). حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى (25/92، رقم 238). حديث أم الفضل: أخرجه أحمد (6/338، رقم 26912). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (12/502، رقم 7075). قال الهيثمى (4/276): رواه أحمد، والطبرانى، وأبو يعلى، وفى إسنادهما الحسين بن عبد الله بن عباس، وهو متروك، وقد وثقه ابن معين فى رواية. *** 36- لأن تدعو أخاك المسلم فتطعمه وتسقيه أعظم لأجرك من أن تتصدق بخمسة وعشرين درهما. (الديلمى عن أنس). أخرجه الديلمى (5/171، رقم 7860). *** 37- لأن تصلى المرأة فى بيتها خير لها من أن تصلى فى حجرتها ولأن تصلى فى حجرتها خير لها من أن تصلى فى الدار ولأن تصلى فى الدار خير لها من أن تصلى فى المسجد. (البيهقى عن عائشة). أخرجه البيهقى (3/132، رقم 5148). *** 38- لأن تصلى المرأة فى داخلتها أعظم لأجرها من أن تصلى فى بيتها ولأن تصلى فى بيتها أعظم لأجرها من أن تصلى فى دارها ولأن تصلى فى دارها أعظم لأجرها من أن تصلى فى مسجد قومها ولأن تصلى فى مسجد قومها أعظم لأجرها من أن تصلى فى مسجد الجماعة ولأن تصلى فى مسجد الجماعة أعظم لأجرها من أن تخرج يوم الخروج. (ابن جرير عن جرير بن أيوب البجلى عن جده أبى زرعة عن أبى هريرة وجرير قال فى المغنى تركوا حديثه). أخرجه أيضًا: ابن عبد البر فى التمهيد (23/399). ومن غريب الحديث: (داخلتها): المراد باطن البيت الذى يختص بها ولا يطلع عليها أحد فيها. *** 39- لأن تطهر خير لها. (أحمد عن مسعود بن العجماء أنه قال لرسول الله. (فى المخزومية التى سرقت نفديها قال فذكره). أخرجه أحمد (6/329، رقم 26835)، قال الهيثمى (6/259): فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس. *** 40- لئن صدقت رؤياك كانت ملحمة. (أبو نعيم عن عائشة قالت رأيت كأنى على تل وحولى بقر تنحر قال النبى صلى الله عليه وسلم فذكره). قال الحسينى فى البيان والتعريف (2/159): أخرجه أبو نعيم. *** 41- لئن صدقت رؤياك لتلين أمر العامة ولتلين سنتين. (أبو نعيم عن عائشة أن أبا بكر قال للنبى. (إنى رأيت فى المنام كأنى أطأ فى عذرة وأن فى صدرى خالين أو شامتين وأن على رداء حبرة قال فذكره). قال الحسينى فى البيان والتعريف (2/158): أخرجه أبو نعيم. وسيأتى الحديث فى مسند عائشة. *** 42- لئن عشت إن شاء الله لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب. (الترمذى، والحاكم عن عمر). أخرجه الترمذى (4/156، رقم 1606)، والحاكم (4/305، رقم 7721)، وقال: صحيح على شرط مسلم. *** 43- لئن عشت إن شاء الله لأنهين أن يسمى رباح ونجيح وأفلح ويسار. (ابن ماجه، والحاكم عن عمر). أخرجه ابن ماجه (2/1229، رقم 3729)، قال البوصيرى (4/117): رواه الترمذى فى الجامع... بلفظ لأنهين أن يسمى رافع وبركة ويسار وقال هذا حديث حسن غريب. وأخرجه الحاكم (4/305، رقم 7721)، وقال: صحيح على شرط مسلم. *** 44- لئن عشت لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلما. (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن الجارود، وأبو عوانة، وابن حبان، والحاكم عن عمر). أخرجه أحمد (1/32، رقم 215)، ومسلم (3/1388، رقم 1767)، وأبو داود (3/165، رقم 3030)، والترمذى (4/156، رقم 1606، 1607)، وقال: حسن صحيح. والنسائى فى الكبرى (5/210، رقم 8686)، وابن الجارود (ص 278، رقم 1103)، وأبو عوانة (4/260، رقم 6705)، وابن حبان (9/69، رقم 3753)، والحاكم. (4/305، رقم 7721). وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (6/54، رقم 9985)، والبيهقى (9/207، رقم 18528). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن عشت لأخرجن)، (لئن عشت إن شاء الله لأخرجن). *** 45- لئن عشت لأنهين أن يسمى نافعا وبركة ويسار. (ابن جرير عن عمر). وسيأتى الحديث فى مسند عمر ونقل الإمام السيوطى عن ابن جرير قوله: هذا خبر عندنا صحيح سنده لا علة فيه توهنه، ولا سبب يضعفه، وقد يكون على مذهب الآخرين سقيمًا غير صحيح لعلل إحديهما: أن المعروف من رواة هذا الحديث القصور به على جابر من غير إدخال عمر بين جابر وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواية الذين رووه عن سفيان فلم يدخلوا فى حديثهم عنه بين جابر وبين رسول الله. (أحد والثالثة أن أبا الزبير عندهم ممن لا يعتمد على روايته لأسباب والرابعة أنه خبر لا يعرف له مخرج عن عمر عن رسول الله. (إلا من هذا الوجه انتهى. وحديث جابر الذى أشار إليه ابن جرير سبق بطرف: (إن عشت إن شاء الله لأنهين أمتى أن يسموا نافعا وأفلح وبركة) وعزاه السيوطى لعبد بن حميد، وأبى داود، وأبى عوانة، وابن حبان، والحاكم. *** 46- لئن كنت أحسنت القتال لقد أحسنه سهل بن حنيف وأبو دجانة سماك بن خرشة. (الطبرانى، والحاكم عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (7/104، رقم 6507)، قال الهيثمى (6/123): رجاله رجال الصحيح. والحاكم (3/463، رقم 5737)، وقال: صحيح على شرط البخارى. *** 47- لئن كنت أوجزت فى المسألة لقد أعظمت وأطولت فاعقل عنى إذن اعبد الله لا تشرك به شيئا وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وصم رمضان وحج البيت واعتمر وما تحب أن يفعله بك الناس فافعله بهم وما تكره أن يأتى إليك الناس فذر الناس منه. (أحمد، والطبرانى، والبغوى، وابن جرير، وأبو نعيم عن رجل من قيس يقال له ابن المنتفق ويكنى أبا المنتفق قال أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت ما ينجينى من النار وما يدخلنى الجنة قال فذكره. الطبرانى عن معن بن يزيد. الطبرانى عن صخر بن القعقاع الباهلى). حديث ابن المنتفق: أخرجه أحمد (6/383، رقم 27197)، والطبرانى (19/209، رقم 473) قال الهيثمى (1/43): فيه عبد الله بن أبى عقيل اليشكرى ولم أر أحدًا روى عنه غير ابنه المغيرة بن عبد الله وعن المغيرة بن سعد عن أبيه أو عن عمه. وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (7/502، رقم 11133). حديث معن بن يزيد: أخرجه الطبرانى (19/440، رقم 1069). قال الهيثمى (1/48): فى إسناده وائل أبو كليب بن وائل لم أر من ذكره. حديث صخر بن القعقاع: أخرجه الطبرانى (8/27، رقم 7284). قال الحافظ فى الفتح (3/264): إسناده حسن. *** 48- لئن كنتَ كما قلتَ فكأنما تسفهم المَلّ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك. (مسلم، وابن حبان عن أبى هريرة أن رجلا قال يا رسول الله إن لى قرابة أصلهم ويقطعونى قال فذكره). أخرجه مسلم (4/1982، رقم 2558)، وابن حبان (2/195، رقم 450). ومن غريب الحديث: (المل): الرماد الحار. *** 49- لأن يأخذ أحدكم حبله ثم يأتى هذا الجبل فيحتطب حزمة من حطب فيأكل به خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه. (ابن راهويه، والضياء عن حكيم بن حزام). *** 50- لأن يأخذ أحدكم حبله ثم يغدو إلى الجبل فيحتطب فيبيع فيأكل ويتصدق خير له من أن يسأل الناس. (البخارى، ومسلم، والنسائى عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (2/538، رقم 1410)، والنسائى (5/96، رقم 2589)، ولم نقف عليه بهذا اللفظ عند مسلم. وسيأتى عنده بطرف (لأن يغدو أحدكم). *** 51- لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتى الجبل فيجىء بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه. (أحمد، والبخارى، وابن ماجه عن الزبير بن العوام). أخرجه أحمد (1/167، رقم 1429)، والبخارى (2/535، رقم 1402)، وابن ماجه (1/588، رقم 1836). وأخرجه أيضًا: البزار (3/196، رقم 982) وقال: هذا الحديث لا نعلم يروى عن الزبير بن العوام إلا من هذا الوجه، والديلمى (5/170، رقم 7852). *** 52- لأن يؤدب أحدكم ولده خير له من أن يتصدق كل يوم بنصف صاع على مساكين. (الطبرانى، والحاكم عن جابر بن سمرة). أخرجه الطبرانى (2/246، رقم 2032)، والحاكم (4/292 رقم 7680). وأخرجه أيضًا: عبد الله بن أحمد فى زوائد المسند (5/96، رقم 20938)، وقال: وهذا الحديث لم يخرجه أبى فى مسنده من أجل ناصح لأنه ضعيف فى الحديث وأملاه على فى النوادر. والإسماعيلى فى معجم شيوخه (2/516)، الديلمى (5/171، رقم 7856)، والبيهقى فى شعب الإيمان. (6/399، رقم 8655)، وابن عدى (7/46 ترجمة 1979 ناصح بن عبد الله أبو عبد الله) وقال: هو فى جملة متشيعى أهل الكوفة، وهو ممن يكتب حديثه. والعقيلى (4/311، ترجمة 1912)، وابن حبان فى الضعفاء (3/54، ترجمة 1116) كلاهما فى ترجمة ناصح بن عبد الله. والحديث أصله فى الترمذى بطرف: (لأن يؤدب الرحل). *** 53- لأن يؤدب أحدكم ولده خير له من أن يتصدق كل يوم له بصاع. (العسكرى فى الأمثال عن جابر بن سمرة). *** 54- لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع. (أبو يعلى، والترمذى- غريب ليس بالقوى- عن جابر بن سمرة). أخرجه الترمذى (4/337، رقم 1951)، وقال: غريب، وناصح هو أبو العلاء ليس عند أهل الحديث بالقوى. *** 55- لأن يأكل أحدكم من جيفة حتى يشبع خير له من أن يأكل لحم أخيه المسلم. (الخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن أبى هريرة). *** 56- لأن يتصدق المرء فى حياته بدرهم خير له من أن يتصدق بمائة درهم عند موته. (أبو داود، وابن حبان، وسمويه عن أبى سعيد). أخرجه أبو داود (3/113، رقم 2866)، وابن حبان (8/125، رقم 3334). وأخرجه أيضًا: الديلمى (5/168، رقم 7847). *** 57- لأن يجعل أحدكم فى فيه ترابا خير له من أن يجعل فى فيه ما حرم الله. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/57، رقم 5763). *** 58- لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر. (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/311، رقم 8093)، ومسلم (2/667، رقم 971)، وأبو داود (3/217، رقم 3228)، والنسائى (4/95، رقم 2044)، وابن ماجه (1/499، رقم 1566). *** 59- لأن يزنى الرجل بعشر نسوة خير له من أن يزنى بامرأة جاره ولأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر له من أن يسرق من بيت جاره. (أحمد، والبخارى فى الأدب، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن المقداد بن الأسود). أخرجه أحمد (6/8، رقم 23905)، والبخارى فى الأدب المفرد (1/50، رقم 103)، والطبرانى (20/256، رقم 605)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/81، رقم 9552). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (6/254، رقم 6333). قال الهيثمى (8/168): رواه أحمد، والطبرانى فى الكبير والأوسط، ورجاله ثقات. *** 60- لأن يطعن فى رأس أحدكم مخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له. (الطبرانى عن معقل بن يسار). أخرجه الطبرانى (20/212، رقم 487). قال الهيثمى (4/326): رجاله رجال الصحيح. *** 61- لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره فيتصدق منه ويستغنى به عن الناس خير من أن يسأل رجلا أعطاه أو منعه ذلك فإن اليد العليا أفضل من اليد السفلى وابدأ بمن تعول. (مسلم، والترمذى عن أبى هريرة). أخرجه مسلم (2/721، رقم 1042)، والترمذى (3/64، رقم 680)، وقال: حسن صحيح غريب. *** 62- لأن يقوم أحدكم أربعين خير له من أن يمر بين يدى المصلى. (أحمد، وابن ماجه، والدارمى، والرويانى، والطبرانى، والضياء عن زيد بن خالد). أخرجه أحمد (4/116، رقم 17092)، وابن ماجه (1/304، رقم 944)، والدارمى (1/386، رقم 1416)، والطبرانى (5/246، رقم 5235). *** 63- لأن يكون فى رأس رجل مشط من حديد حتى يبلغ العظم خير من أن تمسه امرأة ليست له بمحرم. (البيهقى فى شعب الإيمان عن معقل بن يسار). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/374، رقم 5455). *** 64- لأن يلبس أحدكم ثوبا من رقاع شتى خير له من أن يأخذ بأمانته ما ليس عنده. (أحمد عن أنس) [2/635]. أخرجه أحمد (3/243، رقم 13584). *** 65- لأن يلبس الرجل من ألوان شتى خير له من أن يستدين ما ليس عنده قضاؤه. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أنس). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/402، رقم 5547). *** 66- لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا. (أحمد، والبخارى عن ابن عمر. أحمد، ومسلم عن أبى سعيد. الطيالسى، والترمذى عن سعد بن أبى وقاص. الطبرانى عن أبى الدرداء. وابن جرير وصححه، وأبو عوانة، والطحاوى، وتمام، والضياء عن عمر). حديث ابن عمر: أخرجه أحمد (2/39، رقم 4975)، والبخارى (5/2279، رقم 5802). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (9/424، رقم 5573)، والبيهقى (10/244، رقم 20932). حديث أبى سعيد الخدرى: أخرجه أحمد (3/8، رقم 11072)، ومسلم (4/1769، رقم 2258). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/281، رقم 26084)، وابن ماجه (2/1237، رقم 3760). حديث سعد بن أبى وقاص: أخرجه الطيالسى (ص 28، رقم 202)، والترمذى (5/141، رقم 2852)، وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: أحمد (1/177، رقم 1535)، وأبو يعلى (2/137، رقم 816)، والبزار (4/14، رقم 1173). حديث أبى الدرداء: أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (8/120) قال الهيثمى: فيه بشر بن عمارة، وهو ضعيف. حديث عمر: أخرجه الطحاوى (4/295)، وتمام (1/181، رقم 420). وأخرجه أيضًا: البزار (1/368، رقم 247). *** 67- لأن يمتلئ جوف أحدكم من عانته إلى لَهَاتِه قيحا يتخضخض خير له من أن يمتلئ شعرا. (الطبرانى عن عوف بن مالك). أخرجه الطبرانى (18/78، رقم 144). قال الهيثمى (8/120): إسناده حسن. ومن غريب الحديث: (عانته) العانة: الشعر النابت فى أسفل البطن حول الفرج. (لهاته): اللهاة: أقصى الفم. *** 68- لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا أو دما خير من أن يمتلئ شعرا مما هجيت به. (أبو يعلى، وابن عدى عن جابر). أخرجه أبو يعلى (4/47، رقم 2056). قال الهيثمى (8/120): فيه من لم أعرفهم. وأخرجه ابن عدى (7/29، ترجمة 1968 نضر بن محرز بن بعيث) وقال هذا الإسناد غير محفوظ، وليس للنضر كثير حديث. *** 69- لأن يمتلئ جوف رجل قيحا حتى يريه خير له من أن يمتلئ شعرا. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، وابن ماجه عن أبى هريرة. أحمد، ومسلم، وابن ماجه عن سعد بن أبى وقاص. الطبرانى عن سلمان. الطبرانى عن ابن عمر). حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/288، رقم 7861)، والبخارى (5/2279، رقم 5803)، ومسلم (4/1769، رقم 2257)، وأبو داود (4/302، رقم 5009)، والترمذى (5/140، رقم 2851)، وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/1236، رقم 3759). حديث سعد بن أبى وقاص: أخرجه أحمد (1/175، رقم 1506)، ومسلم (4/1769، رقم 2258)، وابن ماجه (/1237، رقم 3760). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (2/125، رقم 797). حديث سلمان: أخرجه الطبرانى (6/252، رقم 6132). قال الهيثمى (8/120): فيه يزيد بن سفيان وهو ضعيف. حديث ابن عمر: أخرجه الطبرانى (12/318، رقم 13229). قال الهيثمى (8/120): فيه أبو عبيدة بن عبد الله بن عبيد الله بن عمرو، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. *** 70- لأن يمتلئ ما بين لبتك إلى عانتك قيحا خير من أن يمتلئ شعرا. (الطبرانى عن مالك بن عمير). أخرجه الطبرانى فى الكبير (19/294، رقم 655). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (7/272، رقم 7478). قال الهيثمى (8/120): فيه من لم أعرفهم. ومن غريب الحديث: (لبتك): اللَبَّة النقرة التى فوق الصدر وفيها تنحر الإبل. *** 71- لأن يمسك أحدكم يده عن الحصى فى الصلاة خير له من أن يكون له مائة ناقة كلها سود الحدق فإن غلب أحدكم الشيطان فليمسح مسحة واحدة. (عبد بن حميد، وسمويه، والضياء عن جابر). أخرجه عبد بن حميد (ص 346، رقم 1145). *** 72- لأن يمنح الرجل أخاه أرضه خير له من أن يأخذ عليها خراجا معلوما. (عبد الرزاق، والطيالسى، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه عن ابن عباس). أخرجه عبد الرزاق (8/98، رقم 14467)، والطيالسى (ص 340، رقم 2604)، وأحمد (1/313، رقم 2864)، ومسلم (3/1185، رقم 1550)، وأبو داود (3/257، رقم 3389)، والنسائى (7/36، رقم 3873)، وابن ماجه. (2/821، رقم 2457). *** 73- لأن يهدى الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت. (الطبرانى، والحكيم عن أبى رافع). أخرجه الطبرانى (1/315، رقم 930)، قال الهيثمى (5/334): رواه الطبرانى عن يزيد بن أبى زياد مولى ابن عباس ذكره المزى فى الرواة عن أبى رافع، وذكره ابن حبان فى الثقات، وبقية رجاله ثقات. وذكره الحكيم (2/25). *** 74- لأن يوتر أحدكم أهله وماله خير له من أن تفوته وقت صلاة العصر. (عبد الرزاق، والطبرانى عن نوفل بن سعد عن أبيه عن جده) [2/636]. أخرجه عبد الرزاق (1/582، رقم 2220)، والطبرانى (19/429، رقم 1042)، وعزاه الهيثمى (1/308): للطبرانى، وسكت عنه. ومن غريب الحديث: (يوتر): يخسر. *** 75- لأن يوسع أحدكم لأخيه فى المجلس خير له من عتق رقبة. (ابن شاهين عن ابن عمر). أخرجه أيضًا: الديلمى (5/171، رقم 7858). *** 76- لأنا أشد عليكم خوفا من النعم منى من الذنوب ألا أن النعم التى لا تشكر هى الحتف القاضى. (ابن عساكر عن المنكدر بن محمد بن المنكدر قال بلغنى فذكره مرسلا). أخرجه ابن عساكر (26/134). *** 77- لأنا أعلم بما مع الدجال من الدجال معه نهران يجريان أحدهما رأى العين ماء أبيض والآخر رأى العين نار تأجج فإما أدركن واحد منكم فليأت النهر الذى يراه نارا ثم ليغمض ثم ليطأطئ رأسه فليشرب فإنه ماء بارد وإن الدجال ممسوح العين اليسرى عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب. (ابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، ومسلم، والحاكم عن حذيفة. أبو داود، وأبو عوانة، وابن حبان عن حذيفة وأبى مسعود عقبة بن عمرو الأنصارى البدرى معًا). حديث حذيفة: أخرجه ابن أبى شيبة (7/490، رقم 37472)، وأحمد (5/386، رقم 23327)، والبخارى. (3/1272، رقم 3266)، ومسلم (4/2249، رقم 2934)، والحاكم (4/536، رقم 8507). حدبث حذيفة وأبى مسعود معًا: أخرجه أبو داود (4/115، رقم 4315)، وابن حبان (15/209، رقم 6799). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (17/232، رقم 644)، والمحاملى فى أماليه (ص 301، رقم 312)، وابن منده فى الإيمان (2/940، رقم 1034). *** 78- لأنا بهم أو ببعضهم أوثق منى بكم أو ببعضكم. (الترمذى- غريب- عن أبى هريرة قال ذكرت الأعاجم عند رسول الله. (فقال فذكره). أخرجه الترمذى (5/725، رقم 3932)، وقال: غريب. *** 79- لأنا فى فتنة السراء أخوف عليكم منى فى فتنة الضراء إنكم ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم وإن الدنيا حلوة خضرة. (أبو نعيم فى الحلية عن سعد). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/93). *** 80- لأنازعن رجالا عن الحوض فيختلجون دونى فأقول أصحابى فيقال إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك. (الدارقطنى فى الأفراد عن ابن مسعود). أخرجه أيضًا: أبو محمد الأنصارى فى طبقات المحدثين بأصبهان (3/233) بنحوه. *** 81- لأنهين أن يسمى برافع وبركة ويسار. (الترمذى- غريب- عن جابر عن عمر). أخرجه الترمذى (5/133، رقم 2835) وقال: غريب. *** 82- لأهل الذمة ما أسلموا عليه من ذراريهم وأموالهم وأراضيهم وعبيدهم ومواشيهم وليس عليهم فيها إلا الصدقة. (أحمد، والبزار عن سليمان بن بريدة عن أبيه). أخرجه أحمد (5/357، رقم 23070). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/200، رقم 5074). قال الهيثمى (3/63): رواه أحمد، والبزار، والطبرانى فى الأوسط، وفيه ليث بن أبى سليم، وقد وثق، ولكنه مدلس. وللحديث أطراف أخرى منها: (أهل الذمة). *** 83- لامرئ ما احتسب وعليه ما اكتسب والمرء مع من أحب ومن مات على ذُنَابى الطريق فهو من أهله. (الطبرانى، وابن عساكر عن أبى أمامة وفيه عمرو بن بكر السكسكى له عن الثقات أحاديث مناكير). أخرجه الطبرانى (8/148، رقم 7650)، وابن عساكر (54/152). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (6/362، رقم 6620)، قال الهيثمى (10/281): رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط باختصار، وفيه عمرو بن بكر السكسكى، وهو ضعيف. وابن أبى عاصم فى الجهاد (2/687، رقم 301). وذكره الحكيم (3/193). ومن غريب الحديث: (ذنابى): آخر. *** 84- لبن الدر يحلب بنفقته إذا كان مرهونا والظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونا وعلى الذى يركب ويحلب النفقة. (أبو داود عن أبى هريرة). أخرجه أبو داود (3/288، رقم 3526)، وقال: هو عندنا صحيح. ومن غريب الحديث: (الدر): مصدر بمعنى الدارة أى ذات الضرع، وقوله لبن الدر هو من إضافة الشىء إلى نفسه. انظر. (فتح البارى 5/144). (الظهر): أى الدواب التى تركب. *** 85- لبيك إله الحق لبيك. (أحمد، والنسائى، وابن ماجه، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/352، رقم 8614)، والنسائى (5/161، رقم 2752)، وابن ماجه (2/974، رقم 2920)، والحاكم (1/618، رقم 1650)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأبو نعيم فى الحلية (9/42)، والبيهقى (5/45، رقم 8815). *** 86- لبيك اللهم لبيك إنما الخير خير الآخرة. (الحاكم، والبيهقى عن ابن عباس). أخرجه الحاكم (1/636، رقم 1707) وقال: صحيح. والبيهقى (5/45، رقم 8816). وأخرجه أيضًا: ابن الجارود (ص 126، رقم 470). *** 87- لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. (مالك، والطيالسى، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه عن ابن عمر. أحمد، والبخارى عن عائشة. الطيالسى، وعبد بن حميد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه عن جابر. أحمد عن ابن عباس. أحمد، والنسائى عن ابن مسعود. أبو يعلى عن أنس. الطبرانى، والخطيب عن عمرو بن معديكرب) [2/638]. حديث ابن عمر: أخرجه مالك (1/331، رقم 730)، والطيالسى (ص 252، رقم 1838)، وأحمد (2/3، رقم 4457)، والبخارى (5/2213، رقم 5571)، ومسلم (2/841، رقم 1184)، وأبو داود (2/162، رقم 1812)، والترمذى (3/187، رقم 825)، وقال: حسن صحيح. والنسائى (5/160، رقم 2748)، وابن ماجه (2/974، رقم 2918). حديث عائشة: أخرجه أحمد (6/229، رقم 25960)، والبخارى (2/561، رقم 1475). حديث جابر: أخرجه الطيالسى (ص 232، رقم 1668)، وعبد بن حميد (ص 238، رقم 726)، ومسلم. (2/886، رقم 1218)، وأبو داود (2/162، رقم 1813)، وابن ماجه (2/974، رقم 2919). حديث ابن عباس: أخرجه أحمد (1/302، رقم 2754). قال الهيثمى (3/222): رجاله ثقات. حديث ابن مسعود: أخرجه أحمد (1/410، رقم 3897)، والنسائى (5/161، رقم 2751). حديث أنس: أخرجه أبو يعلى (5/155، رقم 2768). قال الهيثمى (3/223): رواه أبو يعلى من رواية عبد الله بن نمير عن إسماعيل ولم ينسبه فإن كان ابن أبى خالد فهو من رجال الصحيح وإن كان إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر فهو ضعيف وكلاهما روى عنه. حديث عمرو بن معديكرب: أخرجه الطبرانى (17/46، رقم 100)، والخطيب (5/281). *** 88- لبيك حقا حقا تعبدًا ورقًّا. (الديلمى عن أنس). أخرجه أيضًا: الخطيب (14/215). *** 89- لتأتينكم أجوركم ولو كان أحدكم فى جحر ثعلب. (أحمد، والبيهقى عن جبير بن مطعم). أخرجه أحمد (4/83، رقم 16810)، والبيهقى (9/17، رقم 17550). وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (2/696، رقم 681)، وأبو يعلى (13/403، رقم 7405). قال الهيثمى (5/252): رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه رجل لم يسم. *** 90- لتأخذوا عنى مناسككم فإنى لا أدرى لعلى لا أحج بعد حجتى هذه. (مسلم، وابن خزيمة، وأبو عوانة عن جابر). أخرجه مسلم (2/943، رقم 1297)، وابن خزيمة (4/277، رقم 2877). وأخرجه أيضًا: أبو داود (2/201، رقم 1970). *** 91- لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء نطحتها. (أحمد، ومسلم، والترمذى عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/235، رقم 7203)، ومسلم (4/1997، رقم 2582)، والترمذى (4/614، رقم 2420) وقال: حسن صحيح. ومن غريب الحديث: (يقاد): يقتص. (الجلحاء): التى لا قرن لها. (القرناء) التى لها قرون. *** 92- لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعثن الله عليكم العجم فليضربن رقابكم وليأكلن فيئكم وليكونن أسدًا لا يفرون. (نعيم فى الفتن عن الحسن مرسلا). أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/242، رقم 686). *** 93- لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله شراركم على خياركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم. (الخطيب عن أبى هريرة). أخرجه الخطيب (13/92). *** 94- لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعونه فلا يستجيب لكم. (البيهقى عن حذيفة). أخرجه البيهقى (10/93، رقم 19986). *** 95- لتبقين ولتهاجرن إلى أرض الشام وتموت وتدفن بالربوة من أرض فلسطين. (ابن قانع، وابن السكن، وابن منده، والطبرانى، وأبو نعيم، وابن عساكر عن الأقرع بن شفى العكى). أخرجه ابن عساكر (1/211). وذكره الحافظ فى الإصابة (1/103، ترجمة 232 الأقرع بن شفى العكى) وعزاه لابن السكن، وقال: قال ابن السكن: لا نعرف من رجال هذا الإسناد أحدا، وقال ابن منده: ورواه إسماعيل بن رشيد عن ضمرة بن ربيعة عن قادم بن ميسور عن رجل من عك عن الأقرع العكى نحوه. *** 96- لتتب هذه المرأة إلى الله وإلى رسوله وترد على الناس متاعهم قم يا فلان فاقطع يدها. (الخطيب عن ابن عمر قال كانت امرأة تأتى قوما تستعير منهم الحلى ثم تمسكه فرفع ذلك إلى النبى صلى الله عليه وسلم قال فذكره). أخرجه الخطيب (4/325). *** 97- لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن. (الطيالسى، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وابن ماجه، وابن حبان عن أبى سعيد. الطبرانى عن سهل بن سعد. الحاكم عن أبى هريرة). حديث أبى سعيد: أخرجه الطيالسى (ص 289، رقم 2178)، وأحمد (3/84، رقم 11817)، والبخارى (3/1274، رقم 3269)، ومسلم (4/2054، رقم 2669)، وابن حبان (15/95، رقم 6703). حديث سهل بن سعد: أخرجه الطبرانى (6/186، رقم 5943). وأخرجه أيضًا: الرويانى (2/218، رقم 1073). حديث أبى هريرة: أخرجه الحاكم (1/93، رقم 106)، وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: ابن ماجه (2/1322، رقم 3994)، قال البوصيرى (4/180): هذا إسناد صحيح. *** 98- لتتركن المدينة على خير ما كانت يأكلها الطير والسباع. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (4/472، رقم 8311)، وقال: صحيح الإسناد. *** 99- لتتهوكن كما تهوكت اليهود والنصارى لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعى. (البيهقى فى شعب الإيمان عن جابر). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (1/200، رقم 176) بنحوه. *** 100- لتخرج العواتق وذوات الخدور والحيض وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين ويعتزل الحيض المصلى. (البخارى، والنسائى، وابن ماجه عن أم عطية). أخرجه البخارى (1/333، رقم 937)، والنسائى (1/193، رقم 390)، وابن ماجه (1/415، رقم 1308). ومن غريب الحديث: (العواتق): مفردها عاتق، وهى الجارية البالغة، أو التى قاربت البلوغ. (الخدور): البيوت، وقيل ستر يكون فى ناحية البيت تقعد البكر وراءه. *** 101- لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحدا. (أبو نعيم فى الحلية عن جابر بن سمرة). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/309). *** 102- لتدخلن الجنة إلا من أبى وشرد على الله كشراد البعير. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (1/122، رقم 183)، وقال: صحيح على شرطهما. *** 103- لتدع الصلاة فى كل شهر أيام قرئها ثم تتوضأ لكل صلاة فإنما هو عرق. (الحاكم عن فاطمة بنت أبى حبيش). أخرجه الحاكم (4/69، رقم 6908). *** 104- لتركبن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه. (الحاكم عن ابن عباس). أخرجه الحاكم (4/502، رقم 8404)، وقال: صحيح. *** 105- لتزدحمن هذه الأمة على الحوض ازدحام إبل وردت لخمس. (ابن قانع، والبغوى عن سويد بن جبلة. الطبرانى عن العرباض). حديث سويد بن جبلة: أخرجه ابن قانع (1/296). وأورده الحافظ فى الإصابة (3/304، ترجمة 3820 سويد بن جبلة) وقال: له حديثان مرسلان أحدهما أخرجه البغوى ثم ذكر الحديث. حديث العرباض بن سارية: أخرجه الطبرانى (18/253، رقم 632). قال الهيثمى (10/365): رواه الطبرانى بإسنادين وأحدهما حسن. وأخرجه أيضًا: ابن حبان (16/223، رقم 7239). *** 106- لتستحلن طائفة من أمتى الخمر باسم يسمونها إياه. (أحمد، وابن منيع، وابن أبى عاصم، والشاشى، والضياء عن عبادة بن الصامت). أخرجه أحمد (5/318، رقم 2761)، قال الهيثمى (5/75): فيه ثابت بن السميط، وهو مستور وبقية رجاله ثقات. والضياء من طريق الشاشى (8/255، رقم 309). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/68، رقم 23759)، والبزار. (7/159، رقم 2720). وللحديث أطراف أخرى منها: (يشرب ناس من أمتى الخمر). *** 107- لتسلكن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل ولتأخذن بمثل أخذهم إن شبرا فشبر وإن ذراعا فذراع وإن باعا فباع حتى لو دخلوا جحر ضب دخلتم فيه ألا إن بنى إسرائيل افترقت على موسى سبعين فرقة كلها ضالة إلا فرقة واحدة الإسلام وجماعتهم ثم إنها افترقت على عيسى إحدى وسبعين فرقة كلها ضالة إلا واحدة الإسلام وجماعتهم ثم إنكم تكونون على اثنين وسبعين فرقة كلها ضالة إلا الإسلام وجماعتهم. (الحاكم عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده). أخرجه الحاكم (1/219، رقم 445). ***
|
