فصل: كتاب الْجَنَائِز

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: خلاصة البدر المنير في تخريج كتاب الشرح الكبير



.كتاب صَلَاة الْكُسُوف

838 - حَدِيث أبي بكرَة «كُنَّا عِنْد النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فانكسفت الشَّمْس فَقَامَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يجر رِدَاءَهُ حَتَّى دخل الْمَسْجِد فَدَخَلْنَا فَصَلى بِنَا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى انجلت الشَّمْس فَقَالَ إِن الشَّمْس وَالْقَمَر لَا ينكسفان لمَوْت أحد فَإِذا رأيتموهما فصلوا وَادعوا حَتَّى ينْكَشف مَا بكم» رَوَاهُ البُخَارِيّ وَعَزاهُ النَّوَوِيّ فِي الْخُلَاصَة وَشرح الْمُهَذّب إِلَى مُسلم وَهُوَ غلط فَلَيْسَ هُوَ فِيهِ بل قَالَ عبد الْحق فِي الْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ لم يخرج مُسلم عَن أبي بكرَة فِي صَلَاة الْكُسُوف شَيْئا وَمَشى فِي الإذكار عَلَى الصَّوَاب فَعَزاهُ إِلَى البُخَارِيّ وَحده وَفِي وَرَايَة للبيهقي فَإِذا كسف وَاحِد مِنْهُمَا فَادعوا الله واذْكُرُوا الله
839 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم ركع أَربع ركوعات فِي رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبع سَجدَات» مُتَّفق عَلَيْه قَالَ الرَّافِعِيّ وَرُوِيَ أَنه صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي كل رَكْعَة أَربع ركوعات قلت رَوَاهَا مُسلم فِيهِ
840 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي كل رَكْعَة خمس ركوعات» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة أبي بن كَعْب وَصَححهُ ابْن السكن وَقَالَ الْحَاكِم رُوَاته صَادِقُونَ
841 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «خسفت الشَّمْس عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَصَلى رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَالنَّاس مَعَه فَقَامَ قيَاما طَويلا الحَدِيث» مُتَّفق عَلَيْه بِطُولِهِ وَسَاقه الرَّافِعِيّ من حَدِيث الشَّافِعِي وَقد أخرجه الْبَيْهَقِيّ عَنهُ عَن مَالك بِهِ سَوَاء
842 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يطول فِيهَا الرُّكُوع وَالسُّجُود» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَلمُسلم من رِوَايَة جَابر وللبخاري من رِوَايَة عَائِشَة
843 - حَدِيث عَائِشَة «خسفت الشَّمْس عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَبعث مناديا يُنَادي الصَّلَاة جَامِعَة وَتقدم وَكبر فَكبر وَصَلى أَربع رَكْعَات فِي رَكْعَتَيْنِ» مُتَّفق عَلَيْه
844 - حَدِيث الْحسن الْبَصْرِيّ قَالَ «خسف الْقَمَر وَابْن عَبَّاس أَمِير بِالْبَصْرَةِ فَصَلى بِنَا رَكْعَتَيْنِ فِي كل رَكْعَة رَكْعَتَانِ فَلَمَّا فرغ ركب وخطبنا فَقَالَ صليت بكم كَمَا رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي بِنَا» رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي مُسْنده
845 - حَدِيث عَائِشَة «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لما خسفت الشَّمْس صَلَّى فوصفت صلَاته ثمَّ قَالَت فَلَمَّا انجلت انْصَرف وخطب النَّاس وَذكر الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْه
846 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أنه حَكَى صَلَاة النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي صَلَاة خُسُوف الشَّمْس فَقَالَ قَرَأَ بِنَحْوِ من سُورَة الْبَقَرَة» رَوَاهُ البُخَارِيّ
847 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «كنت إِلَى جنب النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي صَلَاة الْكُسُوف فَمَا سَمِعت مِنْهُ حرفا» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد فِيهِ ابْن لَهِيعَة وحاله مَشْهُور ويغني عَنهُ مَا» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن ثَعْلَبَة بن عباد عَن سَمُرَة قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي كسوف لَا نسْمع لَهُ صَوتا قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
848 - حَدِيث عَائِشَة «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى بهم فِي كسوف الشَّمْس وجهر بِالْقِرَاءَةِ فِيهَا» رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه كَذَلِك» مُتَّفق عَلَيْه بِلَفْظ جهر فِي صَلَاة الخسوف بقرَاءَته
849 - حَدِيث «إِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فصلوا حَتَّى ينجلي» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر بِلَفْظ فَإِذا خسفا فصلوا حَتَّى ينجلي
850 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم استسقى فِي خطْبَة الْجُمُعَة ثمَّ صَلَّى الْجُمُعَة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أنس
851 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «مَا هبت ريح قطّ إِلَّا جثى النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَة وَلَا تجعلها عذَابا اللَّهُمَّ رياحا وَلَا تجعلها ريحًا» رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي الْأُم فَقَالَ أَخْبرنِي من لَا أتهم وَذكره بِإِسْنَادِهِ
852 - حَدِيث «صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يَوْم كسفت الشَّمْس فِي يَوْم موت إِبْرَاهِيم ابْنه» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة الْمُغيرَة بن شُعْبَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ الرَّافِعِيّ وَكَانَ موت إِبْرَاهِيم بن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي الْعَاشِر من ربيع الأول قلت: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ قَالَ فِي الْمعرفَة نقلا عَن الْوَاقِدِيّ إِنَّه فِي يَوْم الثُّلَاثَاء سنة عشر قَالَ الرَّافِعِيّ مَا سُوَى كسوف النيرين من الْآيَات كالزلازل وَالصَّوَاعِق والرياح الشَّدِيدَة لَا يصلى لَهَا بِالْجَمَاعَة إِذْ لم يثبت ذَلِك عَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قلت لَا يعرف ذَلِك عوضا عَن ثُبُوته
853 - أثر عَلّي أَنه صَلَّى فِي زَلْزَلَة جمَاعَة. رَوَاهُ الشَّافِعِي متوقفا فِيهِ وَالْبَيْهَقِيّ عَنهُ

.كتاب صَلَاة الاسْتِسْقَاء

قَالَ الرَّافِعِيّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى الاسْتِسْقَاء أَنْوَاع أدناها الدُّعَاء الْمُجَرّد من غير صَلَاة وَلَا خلف صَلَاة إِمَّا فُرَادَى أَو مُجْتَمعين لذَلِك وأوسطه الدُّعَاء خلف الصَّلَاة وَفِي خطْبَة الْجُمُعَة وَنَحْو ذَلِك وأفضلها الاسْتِسْقَاء بِرَكْعَتَيْنِ وخطبتين كَمَا سنصفه قَالَ وَالْأَخْبَار وَردت بِجَمِيعِ ذَلِك قلت أما الأول فَأخْرجهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث جَابر وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إرْسَاله أشبه بِالصَّوَابِ وَأخرجه الْحَاكِم من حَدِيث كَعْب بن مرّة أَو مرّة بن كَعْب وَقَالَ إِسْنَاده عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَأخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه من هَذِه الطَّرِيق وَمن طَرِيق عَامر بن خَارِجَة بن سعد عَن جده سعد لَكِن قَالَ فِي إِسْنَاده نظر وَأما الثَّانِي فأخرجاه فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس فِي خطْبَة الْجُمُعَة وَالثَّالِث ستعرفه فِي الْبَاب فَكل هَذِه الرِّوَايَات فِي الأَصْل مُوضحَة بفوائد لَا يُسْتَغْنَى عَن النّظر عَنهُ
854 - حَدِيث عباد بن تَمِيم عَن عَمه «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم خرج بِالنَّاسِ يَسْتَسْقِي فَصَلى بهم رَكْعَتَيْنِ جهر فيهمَا بِالْقِرَاءَةِ وحول رِدَاءَهُ ودعا واستسقى واستقبل الْقبْلَة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ بِلَفْظ خرج إِلَى الْمُصَلى فَاسْتَسْقَى واستقبل الْقبْلَة وقلب رِدَاءَهُ وَصَلى رَكْعَتَيْنِ وَفِي رِوَايَة لَهما وحول رِدَاءَهُ وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ جهر فيهمَا بِالْقِرَاءَةِ وَفِي رِوَايَة للبيهقي وَرفع يَدَيْهِ يَدْعُو فَدَعَا واستسقى
855 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم خرج إِلَى الْمُصَلى متبذلا متواضعا فَصَلى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي الْعِيد» رَوَاهُ أَحْمد وَالْأَرْبَعَة وَأَبُو عوَانَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم رُوَاته مصريون ومدنيون وَلَا أعلم أحدا مِنْهُم مَنْسُوبا إِلَى نوع من الْجرْح
856 - حَدِيث «أَرْجَى الدُّعَاء دُعَاء الْأَخ لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ إِن أسْرع الدُّعَاء إِجَابَة دَعْوَة غَائِب لغَائِب قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَفِي إِسْنَاده الإفْرِيقِي وَهُوَ مضعف فِي الحَدِيث وَفِي صَحِيح مُسلم عَن أبي الدَّرْدَاء مَرْفُوعا دَعْوَة الْمَرْء الْمُسلم لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب مستجابة عِنْد رَأسه ملك مُوكل كلما دعى لِأَخِيهِ قَالَ الْملك الْمُوكل آمين وَلَك بِمثل
857 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لم يصل صَلَاة الاسْتِسْقَاء إِلَّا عِنْد الْحَاجة» مَعْرُوف مَشْهُور
858 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يخرج لصَلَاة الاسْتِسْقَاء إِلَى الصَّحرَاء» مستفيض فِي الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة وَمِنْهَا حَدِيث ابْن عَبَّاس الْمُتَقَدّم
859 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ثَلَاث لَا ترد دعوتهم الصَّائِم حَتَّى يفْطر وَالْإِمَام الْعَادِل والمظلوم» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان أَيْضا بِلَفْظ ثَلَاث دعوات مستجابات لَا شكّ فِيهِنَّ دَعْوَة الْوَالِد ودعوة الْمُسَافِر ودعوة الْمَظْلُوم وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِلَفْظ الْأَوَّلين وَزَاد تحمل يَعْنِي دَعْوَة الْمَظْلُوم عَلَى الْغَمَام وتفتح لَهَا أَبْوَاب السَّمَاء وَيَقُول الرب وَعِزَّتِي لأنصرنك وَلَو بعد حِين
860 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم «إِن الله طيب لَا يقبل إِلَّا طيبا الحَدِيث بِطُولِهِ» رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه
861 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «تعرض الْأَعْمَال فِي كل يَوْم اثْنَيْنِ وخميس فَيغْفر الله لكل امْرِئ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا إِلَّا امْرأ كَانَ بَينه وَبَين أَخِيه شَحْنَاء فَيَقُول اتْرُكُوا هذَيْن حَتَّى يصطلحا» رَوَاهُ مُسلم وَهَذِه الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة أَشَارَ إِلَيْهَا الرَّافِعِيّ وَلم يذكرهَا كَذَا
862 - حَدِيث «إِن الْبَهَائِم تستسقي» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة عَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ خرج نَبِي من الْأَنْبِيَاء يَسْتَسْقِي فَإِذا هُوَ بنملة رَافِعَة بعض قَوَائِمهَا إِلَى السَّمَاء فَقَالَ ارْجعُوا فقد اسْتُجِيبَ لكم من أجل شَأْن النملة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
863 - حَدِيث «لَوْلَا رجال ركع وصبيان رضع وبهائم رتع لصب عَلَيْكُم الْعَذَاب صبا» رَوَاهُ أَبُو يعلي وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ مهلا عَن الله مهلا فَإِنَّهُ لَوْلَا شباب خشع وبهائم رتع وشيوخ ركع وَأَطْفَال رضع لصب عَلَيْكُم الْعَذَاب صبا قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِيهِ إِبْرَاهِيم بن خَيْثَمَة وَهُوَ غير قوي وَله شَاهد آخر فَذكره
864 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي الْعِيد» وَفِي رِوَايَة صنع فِي الاسْتِسْقَاء كَمَا صنع فِي الْعِيد هُوَ الحَدِيث الثَّانِي من الْبَاب وَقد تقدم
865 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم خرج إِلَى الاسْتِسْقَاء فَصَلى رَكْعَتَيْنِ بِلَا أَذَان وَلَا إِقَامَة ثمَّ خطب ودعا الله وحول وَجهه نَحْو الْقبْلَة رَافعا يَدَيْهِ» رَوَاهُ أَحْمد وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ فِي خلافياته رُوَاته كلهم ثِقَات
866 - حَدِيث ابْن عمر «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا استسقى قَالَ اللَّهُمَّ اسقنا غيثا مغيثا إِلَى آخِره» رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي الْأُم والمختصر وَذكرت هُنَا فِي الأَصْل فصلا فِي الْأَدْعِيَة الْوَارِدَة فِي هَذَا الْبَاب لَا يُسْتَغْنَى
867 - حَدِيث «أنس أَنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم استسقى وَأَشَارَ بِظهْر كفيه إِلَى السَّمَاء» رَوَاهُ مُسلم
868 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم حول رِدَاءَهُ» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عبد الله بن زيد بن عَاصِم
869 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم هم بالتنكيس لَكِن كَانَ عَلَيْهِ خميصة فثقل عَلَيْهِ قَلبهَا من الْأَعْلَى إِلَى الْأَسْفَل» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة عبد الله بن زيد بن عَاصِم قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَقَالَ صَاحب الْإِلْمَام رِجَاله رجال الصَّحِيح
870 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يحب الفأل» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أنس بِلَفْظ ويعجبني الفأل الْكَلِمَة السّنة والكلمة الطّيبَة وَفِي رِوَايَة لمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة لَا عَدْوّى وَلَا هَامة وَلَا طيرة وَأحب الفأل الصَّالح
871 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى صَلَاة الاسْتِسْقَاء فِي وَقت صَلَاة الْعِيد» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة عَائِشَة قَالَ أَبُو دَاوُد حَدِيث غَرِيب وَإِسْنَاده جيد وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
872 - أثر عمر أَنه استسقى بِالْعَبَّاسِ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة انس عَنهُ
873 - أثر مُعَاوِيَة أَنه استسقى بِيَزِيد بن الْأسود مَشْهُور قَالَه النَّوَوِيّ

.كتاب الْجَنَائِز

874 - حَدِيث «أَكْثرُوا من ذكر هاذم اللَّذَّات الْمَوْت» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم وَابْن طَاهِر صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم
875 - حَدِيث «إِذا نَام أحدكُم فليتوسد يَمِينه غَرِيب هَكَذَا نعم فِي الدَّعْوَات الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب أَنه عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ لَهُ إِذا أويت إِلَى فراشك طَاهِرا فتوسد يَمِينك» الحَدِيث وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنهُ قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم «إِذا أويت إِلَى مضجعك فَتَوَضَّأ وضوءك للصَّلَاة ثمَّ اضْطجع عَلَى شقك الْأَيْمن»
876 - حَدِيث «لقنوا مَوْتَاكُم قَول لَا إِلَه إِلَّا الله» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان كَذَلِك من رِوَايَة أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَمُسلم من رِوَايَته وَأبي هُرَيْرَة أَيْضا لَكِن بِحَذْف لَفْظَة قَول
877 - حَدِيث «من كَانَ آخر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا الله دخل الْجنَّة» رَوَاهُ دَاوُد وَالْحَاكِم من رِوَايَة معَاذ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَخَالف ابْن الْقطَّان فأعله بِمَا هُوَ غلط مِنْهُ كَمَا أوضحته فِي الأَصْل
878 - حَدِيث «اقْرَءُوا ياسين عَلَى مَوْتَاكُم» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة معقل بن يسَار رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ الْحَاكِم أوقفهُ يحي بن سعيد وَغَيره وَالْقَوْل قَول ابْن الْمُبَارك يَعْنِي مَرْفُوعا إِذْ الزِّيَادَة من الثِّقَة مَقْبُولَة
879 - حَدِيث جَابر بن عبد الله قَالَ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قبل وَفَاته بِثَلَاث «لَا يموتن أحدكُم إِلَّا وَهُوَ يحسن الظَّن بِاللَّه عَزَّ وَجَلَّ» رَوَاهُ مُسلم
880 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أغمض أَبَا سَلمَة لما مَاتَ» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أم سَلمَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا
881 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لما توفّي سجي بِبرد حبرَة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا
882 - حَدِيث «أَن غسل النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم تولاه عَلّي وَالْفضل بن عَبَّاس وَأُسَامَة بن زيد تنَاول المَاء وَالْعَبَّاس وَاقِف ثمَّ» رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم من رِوَايَة عَلّي بِزِيَادَة الْعَبَّاس وَصَالح مولَى رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وبإسقاط أُسَامَة وَرَوَاهُ كَذَلِك الْعقيلِيّ فِي تَارِيخه قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
883 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم غسل فِي قَمِيص» رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم من رِوَايَة بُرَيْدَة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا
884 - حَدِيث عَلّي مَرْفُوعا «لَا تبرز فخذك وَلَا تنظر إِلَى فَخذ حَيّ وَلَا ميت» تقدم فِي شُرُوط الصَّلَاة
885 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للواتي غسلن ابْنَته ابدأن بميامينها ومواضع الْوضُوء مِنْهَا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أم عَطِيَّة وَهَذِه الْبِنْت هِيَ زَيْنَب وَكَذَا جَاءَت مُسَمَّاة فِي رِوَايَة مُسلم
886 - حَدِيث «افعلوا بميتكم مَا تَفْعَلُونَ بعروسكم» غَرِيب قَالَ ابْن الصّلاح فِي نَحوه لم أَجِدهُ ثَابتا
887 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لغاسلات ابْنَته اغسلنها وترا ثَلَاثًا أَو خمْسا أَو سبعا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أم عَطِيَّة قَالَ الرَّافِعِيّ وَفِي رِوَايَة أَنه قَالَ لأم عَطِيَّة واجعلن فِي الْآخِرَة كافورا قلت هِيَ بعض مِنْهُ بِزِيَادَة ومشطناها ثَلَاثَة قُرُون
888 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعَائِشَة لَو مت قبلي لغسلتك وكفنتك» رَوَاهُ أَحْمد والدارمي وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد فِيهِ ابْن إِسْحَاق وعنعنه وَقد تَابعه صَالح بن كيسَان كَمَا أخرجه النَّسَائِيّ فِي سنَنه الْكُبْرَى وَلَفظه فهيأتك ودفنتك وَأما ابْن حبَان فَأخْرجهُ فِي صَحِيحه بعنعنة ابْن إِسْحَاق وَمَال إِلَى تَصْحِيحه ابْن الْجَوْزِيّ
889 - حَدِيث «الَّذِي وقصته نَاقَته وَهُوَ محرم» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عَبَّاس
890 - حَدِيث «خير ثيابكم الْبيَاض فألبسوها أحياءكم وكفنوا فِيهَا مَوْتَاكُم» تقدم فِي الْجُمُعَة
891 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كفن فِي ثَلَاثَة أَثوَاب سحُولِيَّة فِي كُرْسُف لَيْسَ فِيهَا قَمِيص وَلَا عِمَامَة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا
892 - حَدِيث مُصعب بن عُمَيْر «أنه قتل يَوْم أحد وَلم يخلف إِلَّا نمرة فَكَانَ إِذا غطي بهَا رَأسه بَدَت رِجْلَاهُ وَإِذا غطي بهَا رِجْلَاهُ بَدَت رَأسه فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم غطوا رَأسه وَاجْعَلُوا عَلَى رجلَيْهِ من الْإِذْخر» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة خباب بن الْأَرَت رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
893 - حَدِيث «لَا تغَالوا فِي الْكَفَن فَإِنَّهُ يسلب سلبا سَرِيعا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عَلّي بِإِسْنَاد فِيهِ مقَال وَحسنه النَّوَوِيّ وَالْمُنْذِرِي
894 - حَدِيث «أم عَطِيَّة أَنَّهَا لما غسلت أم كُلْثُوم بنت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم جَالِسا عَلَى الْبَاب فناولها إزارا وَدِرْعًا وخمارا وثوبين» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن عَن لَيْلَى بنت قانف الثقفية الصحابية قَالَت كنت فِيمَن غسل أم كُلْثُوم بنت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَكَانَ أول مَا أَعْطَانَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم الحقا ثمَّ الدرْع ثمَّ الْخمار ثمَّ الملحفة ثمَّ أدرجت بعد فِي الثَّوْب الآخر قَالَت وَرَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم جَالس عِنْد الْبَاب وَمَعَهُ كفنها يناولنا ثوبا ثوبا الحقا بِكَسْر الْحَاء الْإِزَار والميزر
895 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم حمل جَنَازَة سعد بن معَاذ بَين العمودين» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ عَنهُ مُتَّصِلا قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَأَشَارَ الشَّافِعِي إِلَى عدم ثُبُوته قَالَ الرَّافِعِيّ وَنقل حمل الْجِنَازَة عَن الصَّحَابَة قلت رَوَاهُ الشَّافِعِي بِسَنَد صَحِيح من فعل سعد بن أبي وَقاص و بأسانيد ضَعِيفَة من فعل عُثْمَان وَابْن عمر وَابْن الزبير وَأبي هُرَيْرَة زَاد الْبَيْهَقِيّ وَالْمطلب
896 - حَدِيث ابْن مَسْعُود إِذا تبع أحدكُم الْجِنَازَة فليأخذ بجوانب السرير الْأَرْبَعَة ثمَّ ليتطوع بعد أَو يذر فَإِنَّهُ من السّنة. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف مُنْقَطع
897 - حَدِيث ابْن عمر «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَأَبا بكر وَعمر يَمْشُونَ أَمَام الْجِنَازَة» رَوَاهُ أَحْمد وَالْأَرْبَعَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن حبَان من رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن ابْن عمر وَفِي رِوَايَة للشَّافِعِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ زِيَادَة وَعُثْمَان وَرُوِيَ مُرْسلا عَن الزُّهْرِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ وَأهل الحَدِيث يرَوْنَ أَنه أصح قَالَه ابْن الْمُبَارك وَقَالَ النَّسَائِيّ إِنَّه الصَّوَاب وَاخْتَارَ الْبَيْهَقِيّ تَرْجِيح الأولَى لِأَن واصلها ثِقَة فَقدمت
898 - حَدِيث عَلّي كرم الله وَجهه «قَامَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْجِنَازَة حَتَّى تُوضَع وَقَامَ النَّاس مَعَه ثمَّ قعد بعد ذَلِك وَأمرهمْ بالقعود» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ كَذَلِك وَمُسلم بِنَحْوِهِ قَالَ الشَّافِعِي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَهُوَ أصح حَدِيث فِي الْبَاب وناسخ لغيره
899 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن الْمَشْي فِي الْجِنَازَة فَقَالَ دون الخبب فَإِن يَك خيرا عجلتموه وَإِن يَك شرا فبعدا لأهل النَّار الْجِنَازَة متبوعة وَلَا تتبع لَيْسَ مَعهَا من تقدمها» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ مطولا وَابْن مَاجَه مُخْتَصرا من رِوَايَة ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد ضَعِيف قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَسمعت البُخَارِيّ يُضعفهُ قَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذَا حَدِيث ضَعِيف وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول وَفِي الصَّحِيح من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ مَا يُغني عَنهُ
900 - حَدِيث «إِذا اسْتهلّ السقط صلي عَلَيْهِ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة جَابر وَصحح النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقفه عَلَى جَابر قَالَ التِّرْمِذِيّ وَكَأَنَّهُ أصح وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِإِسْنَاد آخر فِي الْفَرَائِض عَن جَابر مَرْفُوعا إِذا اسْتهلّ الصَّبِي ورث وَصلي عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَأعله ابْن حزم بتدليس أبي الزبير عَن جَابر وَوَقع فِي الْمُهَذّب من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَهُوَ غَرِيب
901 - حَدِيث «إِن الْوَلَد إِذا بَقِي فِي بطن أمه أَرْبَعَة أشهر نفخ فِيهِ الرّوح» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن مَسْعُود بِطُولِهِ
902 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر عليا بِغسْل أَبِيه أبي طَالب» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة عَلّي بِإِسْنَاد حسن وَصَححهُ ابْن السكن قَالَ الرَّافِعِيّ فِي أَمَالِيهِ هُوَ حَدِيث ثَابت مَشْهُور
903 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر بإلقاء قَتْلَى بدر فِي القليب عَلَى هيئاتهم» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أنس وَالْبُخَارِيّ من رِوَايَة أبي طَلْحَة قَالَ الرَّافِعِيّ وَرَوَى أَنه عَلَيْهِ السَّلَام أَمر بمواراتهم قلت لَا يحضرني مَعَ تتبعي لَهُ من كتب السّير وَغَيرهَا
904 - حَدِيث جَابر «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يجمع بَين الرجلَيْن من قَتْلَى أحد فِي ثوب وَاحِد ثمَّ يَقُول أَيهمْ أَكثر أخذا لِلْقُرْآنِ فَإِذا أُشير لَهُ إِلَى أَحدهمَا قدمه فِي اللَّحْد وَقَالَ أَنا شَهِيد عَلَى هَؤُلَاءِ يَوْم الْقِيَامَة وَأمر بدفنهم فِي دِمَائِهِمْ وَلم يغسلوا وَلم يصل عَلَيْهِم» رَوَاهُ البُخَارِيّ هَكَذَا
905 - حَدِيث أنس «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم مر عَلَى حَمْزَة وَقد مثل بِهِ فَقَالَ لَوْلَا أَن تَجِد صَفِيَّة فِي نَفسهَا لتركته حَتَّى تَأْكُله الْعَافِيَة حَتَّى يحْشر من بطونها ثمَّ دعى بنمرة فَكَفنهُ فِيهَا وَكَانَت إِذا مدت عَلَى رَأسه بَدَت رِجْلَاهُ وَإِذا مدت عَلَى رجلَيْهِ بدا رَأسه قَالَ وَكَثُرت الْقَتْلَى وَقلت الثِّيَاب وَكَانَ الرجل وَالرجلَانِ وَالثَّلَاثَة يكفنون فِي الثَّوْب الْوَاحِد وَيقدم أَكْثَرهم قُرْآنًا إِلَى الْقبْلَة فدفنهم رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَلم يصل عَلَيْهِم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم
906 - حَدِيث «المبطون شَهِيد» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة عقبَة بن عَامر
907 - حَدِيث «الغريق شَهِيد» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة عقبَة بن عَامر
908 - حَدِيث «الْغَرِيب شَهِيد» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَصَححهُ فِي علله
909 - حَدِيث «الْمَيِّت عشقا شَهِيد» هُوَ مَرْوِيّ من طَرِيق ابْن عَبَّاس وَأعله الْأَئِمَّة قَالَ ابْن عدي وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَابْن طَاهِر وَغَيرهم هُوَ أحد مَا أنكر عَلَى سُوَيْد بن سعيد قَالَ يحي بن معِين لَو كَانَ لي فرس ورمح لَكُنْت أغزوه
910 - حَدِيث «الْميتَة طلقا شهيدة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة جَابر بن عتِيك قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَرُوَاته قرشيون مدنيون
911 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رجم الغامدية وَصَلى عَلَيْهَا» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة بُرَيْدَة
912 - حَدِيث حَنْظَلَة بن الراهب «أنه قتل يَوْم أحد وَهُوَ جنب فَلم يغسلهُ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ رَأَيْت الْمَلَائِكَة تغسله» رَوَاهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة يحي بن عباد بن عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه عَن جده قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم
913 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر بقتلى أحد أَن ينْزع عَنْهُم الْحَدِيد والجلود وَأَن يدفنوا بدمائهم وثيابهم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من رِوَايَة ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف
914 - حَدِيث «إِن الله لَا يرد دَعْوَة ذِي الشيبة الْمُسلم» غَرِيب نعم فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة للنسائي عَن طَلْحَة مَرْفُوعا لَيْسَ أحد أفضل عِنْد الله من مُؤمن يعمر فِي الْإِسْلَام وَفِي صحيحي ابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا الْبركَة مَعَ أكابركم قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ
915 - حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى عَلَى امْرَأَة مَاتَت فِي نفَاسهَا فَقَامَ وَسطهَا» مُتَّفق عَلَيْه وَفِي رِوَايَة لمُسلم صَلَّى عَلَى أم كَعْب مَاتَت وَهِي نفسَاء
916 - حَدِيث أنس «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى عَلَى جَنَازَة رجل فَقَامَ عِنْد رَأسه ثمَّ أَتَى بِجنَازَة امْرَأَة فَصَلى عَلَيْهَا وَقَامَ عِنْد عجيزتها فَقيل لَهُ هَكَذَا كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يقوم عِنْد رَأس الرجل وعجيزة الْمَرْأَة قَالَ نعم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن
917 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كبر عَلَى الْمَيِّت أَرْبعا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَجَابِر وَأبي هُرَيْرَة قَالَ الرَّافِعِيّ وَاسْتقر الْأَمر عَلَى ذَلِك قلت فِي الْمُسْتَدْرك عَن ابْن عَبَّاس آخر مَا كبر النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَلَى الْجَنَائِز أَرْبعا وَكبر عمر عَلَى أبي بكر أَرْبعا وَكبر عبد الله بن عمر عَلَى عمر أَرْبعا وَكبر الْحسن بن عَلّي عَلَى عَلّي أَرْبعا وَكبر الْحُسَيْن بن عَلّي عَلَى الْحسن أَرْبعا وَكَبرت الْمَلَائِكَة عَلَى آدم أَرْبعا أخرجه شَاهدا قَالَ الْبَيْهَقِيّ رُوِيَ من أوجه كلهَا ضَعِيفَة قَالَ إِلَّا أَن اجْتِمَاع أَكثر الصَّحَابَة عَلَى أَربع كالدليل عَلَى ذَلِك قَالَ الرَّافِعِيّ وأجمعت الصَّحَابَة عَلَى ذَلِك قلت قد عَرفته وَقد بسطت ذَلِك فِي الأَصْل وَاضحا
918 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كبر عَلَى الْجِنَازَة أَكثر من أَربع» رَوَى مُسلم من رِوَايَة زيد بن أَرقم أَنه كبر خمْسا وَرَوَى من رِوَايَة حُذَيْفَة مثله وَمن رِوَايَة الزبير أَنه كبر عَلَى حَمْزَة سبع تَكْبِيرَات أفادهما ابْن الْجَوْزِيّ فِي كِتَابه الْإِعْلَام بناسخ الحَدِيث ومنسوخه
919 - حَدِيث جَابر «أَن رَسُول صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كبر عَلَى الْمَيِّت أَرْبعا وَقَرَأَ بِأم الْقُرْآن بعد التَّكْبِيرَة الأولَى» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ هَكَذَا وَلَيْسَ فِيهِ إِلَّا إِبْرَاهِيم بن أبي يحي شيخ الشَّافِعِي وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه مستشهدا بِهِ ويغني عَنهُ مَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه عَن ابْن عَبَّاس أَنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى عَلَى جَنَازَة فَقَرَأَ بِفَاتِحَة الْكتاب وَقَالَ لِتَعْلَمُوا أَنَّهَا سنة وَفِي رِوَايَة للبيهقي بِإِسْنَاد عَلَى شَرطه أَنَّهَا من السّنة وَفِي رِوَايَة لِلتِّرْمِذِي أَنَّهَا من السّنة أَو من تَمام السّنة وَقَالَ حَدِيث صَحِيح
920 - حَدِيث «صلوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» تقدم غير مرّة مِنْهَا فِي الْأَذَان
921 - حَدِيث «لَا صَلَاة لمن لم يصل عَلّي» تقدم فِي كَيْفيَّة الصَّلَاة
922 - حَدِيث «إِذا صليتم عَلَى الْمَيِّت فأخلصوا لَهُ الدُّعَاء» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ وَابْن حبَان من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
923 - حَدِيث عَوْف بن مَالك «صليت مَعَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَلَى جَنَازَة فَحفِظت من دُعَائِهِ اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وارحمه الحَدِيث بِطُولِهِ» رَوَاهُ مُسلم
924 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «صَلَّى رَسُول الله الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَلَى جَنَازَة فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لحينا وميتنا وصغيرنا وَكَبِيرنَا وَذكرنَا وأنثانا وشاهدنا وغائبنا اللَّهُمَّ من أحييته منا فأحيه عَلَى الْإِسْلَام وَمن توفيته منا فتوفه عَلَى الْإِيمَان» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَذكر لَهُ شَاهدا وَاللَّفْظ الْمَذْكُور لَهُم إِلَّا أَن أَبَا دَاوُد وَابْن حبَان قَالَا من أحييته منا فأحيه عَلَى الْإِيمَان وَمن توفيته منا فتوفه عَلَى الْإِسْلَام وَزَاد أَبُو دَاوُد اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمنَا أجره وَلَا تفتنا بعده وَرَوَاهُ أَحْمد من رِوَايَة أبي قَتَادَة كَمَا رَوَاهُ الْجُمْهُور عَن أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة أبي إِبْرَاهِيم الأشْهَلِي عَن أَبِيه عَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بِمثل رِوَايَة أبي هُرَيْرَة إِلَّا قَوْله وأنثانا قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح قَالَ وَسمعت البُخَارِيّ يَقُول إِنَّه أصح الرِّوَايَات قَالَ وَقَالَ البُخَارِيّ أصح حَدِيث فِي الْبَاب حَدِيث عَوْف
925 - حَدِيث «مَا أدركتم فصلوا وَمَا فاتكم فَأتمُّوا» تقدم فِي صَلَاة الْجَمَاعَة
926 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يصلى عَلَى الْجِنَازَة جمَاعَة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة فِي موت النَّجَاشِيّ
927 - حَدِيث «إِن الصَّحَابَة صلوا عَلَى النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فُرَادَى» رَوَاهُ أَحْمد من رِوَايَة أبي عسيب وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس قَالَ الشَّافِعِي إِنَّمَا ذَلِك لعظم رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وللمنافسة فِيمَن يتَقَدَّم ليُصَلِّي بهم
928 - حَدِيث «صلوا عَلَى من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله» تقدم فِي صَلَاة الْجَمَاعَة
929 - حَدِيث «إِن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أخبر بِمَوْت النَّجَاشِيّ فِي الْيَوْم الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَخرج بهم إِلَى الْمُصَلى فَصف بهم وَكبر أَرْبعا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
930 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم مر بِقَبْر دفن لَيْلًا فَقَالَ مَتى دفن هَذَا قَالُوا البارحة قَالَ أَفلا آذنتموني قَالُوا دفناه فِي ظلمَة اللَّيْل وكرهنا فكرهنا أَن نوقظك فَقَامَ فصفنا خَلفه قَالَ ابْن عَبَّاس وَأَنا فيهم فَصَلى عَلَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْه
931 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى عَلَى قبر الْبَراء بن معْرور بعد شهر» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي مُحَمَّد بن معبد بن أبي قَتَادَة قَالَ وَهُوَ مُرْسل قَالَ وَرُوِيَ هَكَذَا بِزِيَادَة عَن أَبِيه مَوْصُولا بِدُونِ التَّأْقِيت قَالَ وَيروَى بعد مَوته بِسنة وَالصَّوَاب الأول
932 - حَدِيث «أَنا أكْرم عَلَى رَبِّي من أَن يتركني فِي قَبْرِي بعد ثَلَاث» غَرِيب جدا نعم فِي حَيَاة الْأَنْبِيَاء فِي قُبُورهم للبيهقي عَن أنس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الْأَنْبِيَاء لَا يتركون فِي قُبُورهم بعد أَرْبَعِينَ لَيْلَة وَلَكنهُمْ يصلونَ بَين يَدي الله تَعَالَى حَتَّى ينْفخ فِي الصُّور» وَأَحَادِيث أخر فِي الأَصْل
933 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يدْفن أَصْحَابه فِي الْمَقَابِر صَحِيح متواتر
934 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم دفن فِي حجرَة عَائِشَة» صَحِيح متواتر أَيْضا
935 - حَدِيث «لعن الله الْيَهُود وَالنَّصَارَى اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَعَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا
936 - حَدِيث «احفروا وأوسعوا وأعمقوا» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من رِوَايَة هِشَام بن عَامر أَنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ذَلِك يَوْم أحد قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
937 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اللَّحْد لنا والشق لغيرنا» رَوَاهُ أَحْمد وَالْأَرْبَعَة بِإِسْنَاد فِيهِ مقَال قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب من هَذَا الْوَجْه وَأما ابْن السكن فصححه
938 - حَدِيث «أَن سيدنَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لما توفّي كَانَ بِالْمَدِينَةِ رجل يلْحد وَآخر يضرح فَقَالُوا نستخير رَبنَا أَو نبعث إِلَيْهِمَا فَأَيّهمَا سبق تَرَكْنَاهُ فَأرْسل إِلَيْهِمَا فَسبق صَاحب اللَّحْد فلحد لرَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة أنس بِإِسْنَاد صَحِيح وَله أَيْضا هَذَا الْمَعْنى من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَفِيه أَن أَبَا عُبَيْدَة بن الْجراح كَانَ يلْحد وَأَن أَبَا طَلْحَة كَانَ يضرح لَكِن بِإِسْنَاد ضَعِيف
939 - حَدِيث ابْن عمر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سل من قبل رَأسه سلا» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ لَكِن من رِوَايَة ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد صَحِيح إِلَّا أَن الشَّافِعِي قَالَ أَنا الثِّقَة وَهَذِه مَسْأَلَة خلافية لأهل الْعلم إِذا قَالَ الرَّاوِي مثل ذَلِك هَل يحْتَج بِهِ وَاخْتَارَ بعض أَصْحَابنَا الْمُحَقِّقين الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا كَانَ الْقَائِل مِمَّن يُوَافقهُ فِي الْمَذْهَب وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل فعلَى هَذَا يَصح الِاحْتِجَاج بِهِ وَاخْتلفت الرِّوَايَة فِي كَيْفيَّة إِدْخَال النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَبره كَمَا أوضحته فِي الأَصْل
940 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم دَفنه عَلّي وَالْعَبَّاس وَأُسَامَة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عَامر بِدُونِ الْعَبَّاس وَبِزِيَادَة الْفضل وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه بِذكر الْعَبَّاس وَعلي وَالْفضل وَأَن رجلا من الْأَنْصَار سُوَى لحده رَوَاهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس
941 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لما دفن سعد بن معَاذ ستر قَبره بِثَوْب» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَقَالَ لَا أعرفهُ إِلَّا من حَدِيث يحي بن عقبَة بن أبي الْعيزَار وَهُوَ ضَعِيف قَالَ وَقد رويت هَذِه السّنة بِإِسْنَاد صَحِيح عَن أبي إِسْحَق السبيعِي أَنه حضر جَنَازَة الْحَارِث الْأَعْوَر فَأمر عبد الله بن يزِيد أَن يبسطوا عَلَيْهِ ثوبا قَالَ الْبَيْهَقِيّ إِسْنَاده صَحِيح وَإِن كَانَ مَوْقُوفا
942 - حَدِيث ابْن عمر «أَن النَّبِي كَانَ إِذا وضع الْمَيِّت فِي الْقَبْر قَالَ بِسم الله وَعَلَى مِلَّة رَسُول الله» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِرَفْعِهِ همام ابْن يحيي وَوَقفه عَلَى ابْن عمر شُعْبَة وَهِشَام لَكِن همام ثِقَة حَافظ فَتكون زِيَادَته مَقْبُولَة
943 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أضجع فِي لحده عَلَى جنبه الْأَيْمن مُسْتَقْبل الْقبْلَة لم أره كَذَلِك نعم» فِي ابْن مَاجَه من رِوَايَة أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِلَفْظ «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَخذ من قبل الْقبْلَة واستقبل اسْتِقْبَالًا» وَفِيه عَطِيَّة الْعَوْفِيّ وَهُوَ واه بإجماعهم قَالَ الرَّافِعِيّ وَكَذَلِكَ كَانَ يَفْعَله عَلَيْهِ السَّلَام قلت لم أره
944 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أنه جعل فِي قبر رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قطيفة حَمْرَاء» رَوَاهُ مُسلم
945 - حَدِيث سعد بن أبي وَقاص أَنه قَالَ «اصنعوا بِي كَمَا صَنَعْتُم برَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم انصبوا عَلّي اللَّبن وأهيلوا عَلّي التُّرَاب» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ كَذَلِك وَمُسلم إِلَّا قَوْله وأهيلوا عَلّي التُّرَاب
946 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم حثى عَلَى الْمَيِّت ثَلَاث حثيات بيدَيْهِ جَمِيعًا» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة عَامر بن ربيعَة وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ إِسْنَاده ضَعِيف وَله شَاهد فَذكره وَفِي ابْن مَاجَه زِيَادَة لَطِيفَة أَن الحثي كَانَ من قبل رَأسه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة
947 - حَدِيث جَابر «أنه ألحد لرَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لحدا وَنصب عَلَيْهِ اللَّبن نصبا وَرفع قَبره من الأَرْض نَحْو شبر» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ كَذَلِك ثمَّ قَالَ كَذَا وجدته فَذكره كَذَلِك ابْن السكن فِي صحاحه
948 - حَدِيث الْقَاسِم بن مُحَمَّد قَالَ دخلت عَلَى عَائِشَة فَقلت يَا أُمَّاهُ اكشفي لي عَن قبر رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وصاحبيه فَكشفت لي عَن ثَلَاثَة قُبُور لَا مشرفة وَلَا لاطئة مبطوحة ببطحاء الْعَرَصَة الْحَمْرَاء. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح وَالْحَاكِم بِزِيَادَة فَرَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم مقدما وَأَبا بكر رَأسه بَين كَتِفي النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَعمر رَأسه عِنْد رجل النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد
949 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم نهَى أَن يجصص الْقَبْر ويبنى عَلَيْهِ وَأَن يكْتب عَلَيْهِ وَأَن يُوطأ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة جَابر قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم
950 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رش عَلَى قبر ابْنه إِبْرَاهِيم وَوضع عَلَيْهِ حَصْبَاء» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف مُرْسل وَرَوَى الْقطعَة الأولَى مِنْهُ أَبُو دَاوُد فِي مراسيله وَهُوَ ضَعِيف أَيْضا
951 - حَدِيث بِلَال «أنه رش عَلَى قبر النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم مَاء» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة جَابر بِإِسْنَاد فِيهِ الْوَاقِدِيّ وَقد ضعفه النَّاس وَنسبه إِلَى الْوَضع الرَّازِيّ وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ عَلّي بن الْمَدِينِيّ رُوِيَ ثَلَاثِينَ ألف حَدِيث لَا تعرف وَقَالَ ابْن عدي أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة وَالْبَلَاء مِنْهُ
952 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وضع صَخْرَة عَلَى قبر عُثْمَان ابْن مَظْعُون وَقَالَ أعلم بهَا قبر أخي وأدفن إِلَيْهِ من مَاتَ من أَهلِي» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة كثير بن زيد الْمدنِي وَفِيه مقَال عَن الْمطلب بن عبد الله التَّابِعِيّ عَمَّن أخبرهُ عَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَلَا تضر جَهَالَة هَذَا لِأَن الصَّحَابَة كلهم عدُول
953 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سطح قبر ابْنه إِبْرَاهِيم» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رش عَلَى قبر ابْنه إِبْرَاهِيم وَوضع عَلَيْهِ حَصْبَاء قَالَ الشَّافِعِي والحصباء لَا تُوضَع إِلَّا عَلَى قبر مسطح قلت وَهَذَا كَمَا ترَى ضَعِيف مُرْسل وَقد سلف
954 - حَدِيث الْقَاسِم بن مُحَمَّد قَالَ: رَأَيْت قبر النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر وَعمر مسطحة تقدم.
955 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا مرت جَنَازَة فَأخْبر أَن الْيَهُود يفعل ذَلِك فَترك الْقيام بعد ذَلِك مُخَالفَة لَهُم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة عبَادَة بن الصَّامِت بِإِسْنَاد ضَعِيف قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَفِيه بشر بن رَافع وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ أَبُو دَاوُد مُنكر وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ لَا يَصح
956 - حَدِيث «من صَلَّى عَلَى الْجِنَازَة فَلهُ قِيرَاط وَمن شَهِدَهَا حَتَّى تدفن فَلهُ قيراطان قيل وَمَا القيراطان قَالَ مثل الجبلين العظيمين» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَلمُسلم أصغرهما مثل أحد وَفِي رِوَايَة للْحَاكِم القيراط أعظم من أحد قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَهَذِه الرِّوَايَة فِي الْمُهَذّب
957 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا فرغ من دفن الْمَيِّت وقف عَلَيْهِ وَقَالَ اسْتَغْفرُوا لأخيكم واسألوا لَهُ التثبيت فَإِنَّهُ الْآن يسْأَل» رَوَاهُ الْبَزَّار وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عُثْمَان بن عَفَّان قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
958 - حَدِيث سعيد بن عبد الله الْأَزْدِيّ قَالَ «شهِدت أَبَا أُمَامَة وَهُوَ فِي النزع قَالَ إِذا مت فَاصْنَعُوا بِي كَمَا أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِذا مَاتَ أحد من إخْوَانكُمْ فسويتم التُّرَاب عَلَى قَبره فَليقمْ أحدكُم عَلَى رَأس قَبره ثمَّ ليقل يَا فلَان بن فلَان فَإِنَّهُ يسمعهُ وَلَا يُجيب ثمَّ يَقُول يَا فلَان بن فُلَانَة فَإِنَّهُ يَسْتَوِي قَاعِدا ثمَّ يَقُول يَا فلَان بن فُلَانَة فَإِنَّهُ يَقُول أرشدنا رَحِمك الله وَلَكِن لَا تشعرون فَلْيقل اذكر مَا خرجت عَلَيْهِ من الدُّنْيَا شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُول وَأَنَّك رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا فَإِن مُنْكرا ونكيرا يَأْخُذ كل وَاحِد مِنْهُمَا بيد صَاحبه وَيَقُول انْطلق بِنَا مَا نقعد عِنْد من لقن حجَّته فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله فَإِن لم تعرف أمه قَالَ ينْسب إِلَى أمه حَوَّاء يَا فلَان بن حَوَّاء» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي أكبر معاجمه هَكَذَا وَلَيْسَ فِي إِسْنَاده إِلَّا سعيد بن عبد الله فَلَا أعرفهُ وَله شَوَاهِد كَثِيرَة يعتضد بهَا ذكرتها فِي الأَصْل
959 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للْأَنْصَار يَوْم أحد احفروا وأوسعوا وأعمقوا وَاجْعَلُوا الِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَة فِي الْقَبْر الْوَاحِد وَقدمُوا أَكْثَرهم قُرْآنًا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد هَكَذَا
960 - حَدِيث «لِأَن يجلس أحدكُم عَلَى جَمْرَة فتحرق ثِيَابه فتخلص إِلَى جلده خير لَهُ من أَن يجلس عَلَى قبر» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم قَرِيبا النَّهْي عَن الْقعُود عَلَيْهِ أَيْضا
961 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لم يدْفن فِي كل قبر إِلَّا وَاحِدًا» مَشْهُور قَالَ الرَّافِعِيّ وَأمر بذلك قلت لم أره
962 - حَدِيث «كنت نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور فزوروها فَإِنَّهَا تذكركم الْآخِرَة» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة بُرَيْدَة وَقَالَ حسن صَحِيح وَرَوَاهُ مُسلم إِلَى قَوْله فزوروها
963 - حَدِيث «لعن زوارات الْقُبُور» رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَرَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة ابْن عَبَّاس قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن قلت فِيهِ وَقْفَة لنكتة ذكرتها فِي الأَصْل
964 - حَدِيث «أنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم خرج إِلَى الْمقْبرَة وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم دَار قوم مُؤمنين وَإِنَّا إِن شَاءَ الله بكم لاحقون» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة كَذَلِك ثمَّ رَوَى نَحوه من رِوَايَة عَائِشَة وَبُرَيْدَة وَفِي رِوَايَة ابْن السّني عَن عَائِشَة زِيَادَة اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمنَا أجرهم وَلَا تضلنا بعدهمْ وَلم أر وَلَا تفتنا بعدهمْ كَمَا وَقع فِي الرَّافِعِيّ وَكله أَشَارَ إِلَيْهِ الرَّافِعِيّ فاعلمه
965 - حَدِيث «من عزى مصابا فَلهُ مثل أجره» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن مَسْعُود قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب لَا نعرفه مَرْفُوعا إِلَّا من حَدِيث عَلّي بن عَاصِم قَالَ رُوِيَ أَيْضا مَوْقُوفا وَيُقَال أَكثر مَا ابتلى بِهِ عَلّي بن عَاصِم بِهَذَا الحَدِيث نقموا عَلَيْهِ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ عَلّي بن عَاصِم وَهُوَ أحد مَا أنكر بِهِ عَلَيْهِ قلت لَا فقد قَالَ هُوَ بعد ذَلِك وَرُوِيَ أَيْضا عَن غَيره وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته وَقَالَ فِي تَحْقِيقه رُوِيَ من طرق وَلَا تثبت
966 - حَدِيث «لما جَاءَ نعي جَعْفَر الصَّادِق قَالَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم اصنعوا لآل جَعْفَر طَعَاما فقد جَاءَهُم أَمر يشغلهم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم من رِوَايَة عبد الله بن جَعْفَر قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
967 - حَدِيث «إِذا وَجب فَلَا تبكين باكية» رَوَاهُ مَالك وَالشَّافِعِيّ وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة جَابر بن عتِيك بأسانيد صَحِيحَة لَا جرم استدركه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
968 - حَدِيث «أنس فِي قصَّة موت إِبْرَاهِيم ابْن نَبِي الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وبكائه عَلَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْه وَلَفظ الرَّافِعِيّ أخرجه الْبَيْهَقِيّ بِنَحْوِهِ من حَدِيث جَابر وَفِيه ابْن أبي لَيْلَى وَأخرج التِّرْمِذِيّ بعضه وَحسنه وَفِي ذَلِك وَقْفَة لأَجله
969 - حَدِيث «لعن الله النائحة والمستمعة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد واه قَالَ ابْن أبي حَاتِم سَأَلت أبي عَنهُ فَقَالَ مُنكر وَفِيه جمَاعَة ضعفاء
970 - حَدِيث «لَيْسَ منا من ضرب الخدود وشق الْجُيُوب» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن مَسْعُود
971 - حَدِيث «إِن الْمَيِّت ليعذب ببكاء أَهله عَلَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن أبي مليكَة عَن ابْن عمر وَفِي آخِره قَالَت عَائِشَة وَالله مَا حدث رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَن الله ليعذب الْمُؤمن ببكاء أَهله عَلَيْهِ وَلَكِن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الله ليزِيد الْكَافِر عذَابا ببكاء أَهله عَلَيْهِ
972 - حَدِيث عَائِشَة «أنه ذكر لَهَا قَول ابْن عمر إِن الْمَيِّت يعذب ببكاء أَهله عَلَيْهِ يرفعهُ إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت يغْفر الله لأبي عبد الرَّحْمَن إِنَّه لم يكذب وَلَكِن نسي أَو أَخطَأ إِنَّمَا مر رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَلَى يَهُودِيَّة يبكى عَلَيْهَا فَقَالَ إِنَّهُم ليبكون عَلَيْهَا وَإِنَّهَا لتعذب فِي قبرها» مُتَّفق عَلَيْه وَفِي رِوَايَة لفظ لَهما يرحم الله ابْن عمر لَا وَالله مَا حدث رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِن الله ليعذب الْمُؤمن ببكاء أَهله إِلَى آخِره
973 - أثر عَلّي أَنه غسل فَاطِمَة رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أَسمَاء بنت عُمَيْس وللبيهقي وَابْن الْجَوْزِيّ عَلَيْهِ مناقشة ذكرتها فِي الأَصْل
974 - أثر أبي بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه أَوْصَى يدْفن فِي ثَوْبه الْخلف فنفذت وَصيته رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة عَائِشَة
975 - الْمَنْقُول عَن الصَّحَابَة أَنهم صلوا عَلَى يَد عبد الرَّحْمَن بن عتاب بن أسيد أَلْقَاهَا طَائِر بِمَكَّة وَعرفُوا أَنَّهَا يَده بِخَاتمِهِ. رَوَاهُ الزبير بن بكار فِي الْأَنْسَاب وَرَوَاهُ الشَّافِعِي بلاغا وَاخْتلف فِي أَي مَوضِع أَلْقَاهَا فَقيل بِالْيَمَامَةِ وَقيل بِالْمَدِينَةِ وَقيل بِمَكَّة وَاخْتلفُوا فِي الطَّائِر فَقيل نسرا وَقيل عقَابا
976 - أثر عَلّي أَنه لم يغسل من قتل مَعَه لَا علم مَا يُخَالِفهُ
977 - أثر عمار أَنه أَوْصَى بِأَن لَا يغسل. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ
978 - أثر أَسمَاء أَنَّهَا غسلت ابْنهَا ابْن الزبير وَلم يُنكر عَلَيْهَا أحد مَشْهُور قلت لكنه ضَعِيف. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ قَالَ الرَّافِعِيّ وَقتل عمر ظلما بالمحدد فَغسل وَصَلى عَلَيْهِ. رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ قَالَ وَقتل عُثْمَان أَيْضا ظلما بالمحدد وَغسل قلت غَرِيب بل رُوِيَ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجَمه وَكَذَا أَبُو نعيم فِي معرفَة الصَّحَابَة أَنه لم يغسل بِإِسْنَاد لَا أعلم بِهِ بَأْسا قَالَ وَصَلى عَلَيْهِ قلت اخْتلف فِي ذَلِك كَمَا أوضحته فِي الأَصْل
979 - أثر حُسَيْن بن عَلّي حَيْثُ قدم سعيد بن الْعَاصِ أَمِير الْمَدِينَة فَصَلى عَلَى الْحسن. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ مَشْهُور قلت لَكِن ضَعِيف
980 - أثر سعيد بن الْعَاصِ أَنه صَلَّى عَلَى زيد بن عمر بن الْخطاب وَأمه أم كُلْثُوم بنت عَلّي فَوضع الْغُلَام بَين يَدَيْهِ وَالْمَرْأَة خَلفه وَفِي الْقَوْم نَحْو من ثَمَانِينَ نفسا من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فصوبوه وَقَالُوا هُوَ السّنة. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وبنحوه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح
981 - أثر ابْن عمر أَنه صَلَّى عَلَى تسع جنائز فَجعل الرِّجَال يلونه وَالنِّسَاء يلين الْقبْلَة رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد حسن
982 - أثر ابْن عمر أَيْضا أَنه كَانَ يرفع يَدَيْهِ فِي جَمِيع تَكْبِيرَات الْجِنَازَة. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ
983 - أثر أنس أَنه كَانَ يفعل كَفعل ابْن عمر ذكره الْبَيْهَقِيّ تَعْلِيقا بِلَفْظ يذكر قَالَ الرَّافِعِيّ وَفعل ابْن الْمسيب وَعُرْوَة بن الزبير مثلهمَا قلت. رَوَاهُ الشَّافِعِي بلاغا
984 - الْوَارِد عَن عمر أَنه قَالَ عمقوا إِلَى قدر قامة وبسطة. رَوَاهُ ابْن الْمُنْذر عَنهُ
985 - أثر عمر أَنه أَمر بالذمية إِذا مَاتَت وَفِي بَطنهَا جَنِين مُسلم ميت أَن تدفن فِي مَقَابِر الْمُسلمين. رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَذكرت فِي الأَصْل هَهُنَا خَاتِمَة فِي الصَّلَاة عَلَى الْمَيِّت فِي الْمَسْجِد لَا يسع لأحد إهمال النّظر فِيهَا