فصل: كتاب الْحَج

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: خلاصة البدر المنير في تخريج كتاب الشرح الكبير



.بَاب صَوْم التَّطَوُّع

1158 - حَدِيث «صِيَام يَوْم عَرَفَة يكفر السّنة الْمَاضِيَة والباقية» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي قَتَادَة
1159 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لم يصم يَوْم عَرَفَة بِعَرَفَة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أم الْفضل لبَابَة بنت الْحَارِث
1160 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم نهَى عَن صَوْم يَوْم عَرَفَة بِعَرَفَة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة مهْدي الهجري الْعَبْدي عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ يحي بن معِين مهْدي هَذَا لَا أعرفهُ قَالَ الْعقيلِيّ وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ قَالَ وَقد رُوِيَ عَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بأسانيد جِيَاد أَنه لم يصم يَوْم عَرَفَة وَلَا يَصح عَنهُ أَنه نهَى عَن صَوْمه وَخَالف الْحَاكِم فَرَوَاهُ بِالطَّرِيقِ الْمَذْكُور وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ
1161 - حَدِيث «صِيَام يَوْم عَاشُورَاء يكفر السّنة الْمَاضِيَة» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي قَتَادَة
1162 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَئِن عِشْت إِلَى قَابل لأصومن التَّاسِع» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة ابْن عَبَّاس بِزِيَادَة فَلم يَأْتِ الْعَام الْقَابِل حَتَّى توفّي قَالَ الرَّافِعِيّ وَفِي صَوْم التَّاسِع مَعْنيانِ منقولان عَن ابْن عَبَّاس الِاحْتِيَاط وَمُخَالفَة الْيَهُود قلت الثَّانِي رَوَاهُ الشَّافِعِي وَرَفعه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيثه
1163 - حَدِيث «من صَامَ رَمَضَان وَأتبعهُ بست من شَوَّال فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْر» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان بِهَذَا اللَّفْظ وَمُسلم بِلَفْظ من صَامَ رَمَضَان ثمَّ أتبعه سِتا من شَوَّال كَانَ كصيام الدَّهْر وَبَاقِي الْأَرْبَعَة كلهم من رِوَايَة أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ وَله طرق أخر ذكرتها وَاضِحَة فِي الأَصْل بفوائدها ردا عَلَى من طعن فِيهِ
1164 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَوْصَى أَبَا ذَر بصيام أَيَّام الْبيض الثَّالِث عشر وَالرَّابِع عشر وَالْخَامِس عشر» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي ذَر وَقَالَ حسن وَصَححهُ ابْن حبَان
1165 - حَدِيث «صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يتَحَرَّى صِيَام يَوْم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيس» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة عَائِشَة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَصَححهُ ابْن حبَان وَخَالف ابْن الْقطَّان فأعله
1166 - حَدِيث «تعرض الْأَعْمَال عَلَى الله يَوْم الِاثْنَيْنِ وَيَوْم الْخَمِيس وَأحب أَن يعرض عَمَلي وَأَنا صَائِم» رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن غَرِيب وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة أُسَامَة بن زيد
1167 - حَدِيث «لَا يَصُوم أحدكُم يَوْم الْجُمُعَة إِلَّا أَن يَصُوم قبله أَو بعده» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَاللَّفْظ لمُسلم
1168 - حَدِيث «لَا تَصُومُوا يَوْم السبت إِلَّا فِيمَا افْترض عَلَيْكُم» رَوَاهُ أَحْمد وَالْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عبد الله بن بسر عَن أُخْته الصماء وَابْن حبَان من رِوَايَة عبد الله بن بسر مَرْفُوعا قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَقَالَ النَّسَائِيّ مُضْطَرب وَقَالَ أَبُو دَاوُد مَنْسُوخ قَالَ وَقَالَ مَالك كذب قَالَ النَّوَوِيّ لَا يقبل هَذَا مِنْهُ فقد صَححهُ الْأَئِمَّة
1169 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعبد الله بن عَمْرو لَا صَامَ من صَامَ الدَّهْر صَوْم ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر صَوْم الدَّهْر» مُتَّفق عَلَيْه
1170 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم نهَى عَن صِيَام الدَّهْر» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي قَتَادَة أَن عمر قَالَ يَا رَسُول الله كَيفَ بِمن يَصُوم الدَّهْر قَالَ «لَا صَامَ وَلَا أفطر» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ مَرْفُوعا لَا صَوْم لمن صَامَ الْأَبَد

.كتاب الِاعْتِكَاف

1171 - حَدِيث «من اعْتكف فوَاق نَاقَة فَكَأَنَّمَا أعتق نسمَة» غَرِيب
1172 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يعْتَكف الْعشْر الْأَوَاخِر من رَمَضَان حَتَّى قَبضه الله» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا
1173 - حَدِيث «تحروا لَيْلَة الْقدر فِي الْوتر من الْعشْر الْأَوَاخِر من رَمَضَان» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ
1174 – حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يعْتَكف الْعشْر الْأَوْسَط من رَمَضَان فاعتكف عَاما فَلَمَّا كَانَت لَيْلَة إِحْدَى وَعشْرين وَهِي اللَّيْلَة الَّتِي كَانَ يخرج فِي صبيحتها من اعْتِكَافه قَالَ من اعْتكف معي فليعتكف فِي الْعشْر الْأَوَاخِر الحَدِيث بِطُولِهِ» مُتَّفق عَلَيْه
1175 - حَدِيث عبد الله بن أنيس «أنه قَالَ لرَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي أكون بباديتي وَإِنِّي أُصَلِّي بهم فمرني بليلة فِي هَذَا الشَّهْر أنزلهَا الْمَسْجِد فأصلي فِيهِ قَالَ انْزِلْ فِي لَيْلَة ثَلَاث وَعشْرين» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد هَكَذَا وَمُسلم بِنَحْوِهِ
1176 - حَدِيث عمر بن الْخطاب «قلت يَا رَسُول الله إِنِّي نذرت أَن أعتكف لَيْلَة فِي الْجَاهِلِيَّة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام فَقَالَ أوف بِنَذْرِك» مُتَّفق عَلَيْه
1177 - حَدِيث «إِن نسَاء رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كن يعتكفن فِي الْمَسْجِد» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة
1178 - حَدِيث «لَا تشدوا الرّحال إِلَّا إِلَى ثَلَاثَة مَسَاجِد مَسْجِدي هَذَا وَالْمَسْجِد الْحَرَام وَالْمَسْجِد الْأَقْصَى» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
1179 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر ضباعة بالإهلال بِشَرْط التَّحَلُّل» مُتَّفق عَلَيْه كَمَا سَيَأْتِي فِي بَابه
1180 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يدني رَأسه إِلَى عَائِشَة فترجله وَهُوَ معتكف فِي الْمَسْجِد» مُتَّفق عَلَيْه
1181 - حَدِيث عَائِشَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا اعْتكف لَا يدْخل الْبَيْت إِلَّا لحَاجَة الْإِنْسَان» مُتَّفق عَلَيْه
1182 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَا يسْأَل عَن الْمَرِيض فِي اعْتِكَافه إِلَّا مارا وَلَا يعرج عَلَيْهِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد ضَعِيف من رِوَايَة عَائِشَة وَرَوَاهُ مُسلم مَوْقُوفا عَلَيْهَا

.كتاب الْحَج

1183 - حَدِيث «بني الْإِسْلَام عَلَى خمس» تقدم فِي الصّيام
1184 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «خَطَبنَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَيهَا النَّاس إِن الله كتب عَلَيْكُم الْحَج فَقَامَ الْأَقْرَع بن حَابِس فَقَالَ أَفِي كل عَام يَا رَسُول الله قَالَ لَو قلتهَا لَوَجَبَتْ وَلَو وَجَبت لم تعملوا بهَا وَلنْ تستطيعوا أَن تعملوا بهَا الْحَج مرّة فَمن زَاد فمتطوع» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَاللَّفْظ لَهُ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَفِي مُسلم نَحوه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
1185 - حَدِيث «أَيّمَا صبي حج ثمَّ بلغ فَعَلَيهِ حجَّة أُخْرَى وَأَيّمَا عبد حج ثمَّ عتق فَعَلَيهِ حجَّة أُخْرَى» رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَاللَّفْظ لَهُ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد بن حزم رُوَاته ثِقَات وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِرَفْعِهِ مُحَمَّد ابْن الْمنْهَال عَن يزِيد بن زُرَيْع قلت لم ينْفَرد بل تَابعه عَلَيْهِ ثِقَات كَمَا ذكرته فِي الأَصْل
1186 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن تَفْسِير السَّبِيل فَقَالَ زَاد وراحلة» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من رِوَايَة أنس وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَالْأَمر كَمَا قَالَ لَا كَمَا رد عَلَيْهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة ابْن عمر وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن قلت وَله سبع طرق أُخْرَى مُتَكَلم فِيهَا مُوضحَة فِي الأَصْل
1187 - حَدِيث «لَا يركبن أحد الْبَحْر إِلَّا غازيا أَو مُعْتَمِرًا أَو حَاجا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ وَزَادا فَإِن تَحت الْبَحْر نَارا وَتَحْت النَّار بحرا وَهُوَ ضَعِيف بِاتِّفَاق الْأَئِمَّة قَالَ البُخَارِيّ لَيْسَ بِصَحِيح وَقَالَ أَحْمد غَرِيب وَقَالَ أَبُو دَاوُد رُوَاته مَجْهُولُونَ وَقَالَ الْخطابِيّ ضعفوا إِسْنَاده وَقَالَ صَاحب الْإِلْمَام الإِمَام اخْتلف فِي إِسْنَاده
1188 - حَدِيث عدي بن حَاتِم «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ يَا عدي إِن طَالَتْ بك الْحَيَاة لترين الظعينة ترتحل من الْحيرَة حَتَّى تَطوف بِالْكَعْبَةِ لَا تخَاف إِلَّا الله قَالَ عدي فَرَأَيْت ذَلِك» رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهمَا
1189 - حَدِيث «من لم يحْبسهُ مرض أَو حَاجَة مشقة ظَاهِرَة أَو سُلْطَان جَائِر فَلم يحجّ فليمت إِن شَاءَ يَهُودِيّا وَإِن شَاءَ نَصْرَانِيّا» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد ضَعِيف حَتَّى ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته قَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذَا الحَدِيث وَإِن كَانَ إِسْنَاده غير قوي فَلهُ وَله شَاهد من قَول عمر بن الْخطاب فَذكره قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ والعقيلي لَا يَصح فِي هَذَا الْبَاب شَيْء
1190 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سمع رجلا يَقُول لبيْك عَن شبْرمَة فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم من شبْرمَة فَقَالَ أخي أَو قريب لي قَالَ أحججت عَن نَفسك قَالَ لَا قَالَ حج عَن نَفسك ثمَّ عَن شبْرمَة وَفِي رِوَايَة هَذِه عَن نَفسك ثمَّ عَن شبْرمَة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه بِاللَّفْظِ الأول بِإِسْنَاد عَلَى شَرط مُسلم وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ بِاللَّفْظِ الثَّانِي قَالَ الْبَيْهَقِيّ إِسْنَاده صَحِيح لَيْسَ فِي الْبَاب أصح مِنْهُ قلت وَقد أعله الطَّحَاوِيّ بِالْوَقْفِ وَالدَّارَقُطْنِيّ بِالْإِرْسَال وَابْن الْمُغلس الظَّاهِرِيّ بالتدليس وَابْن الْجَوْزِيّ بالضعف وَغَيرهم بِالِاضْطِرَابِ والانقطاع وَقد زَالَ ذَلِك كُله بِمَا أوضحناه فِي الأَصْل
1191 – حَدِيث بُرَيْدَة قَالَ «أَتَت امْرَأَة إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت إِن أُمِّي مَاتَت وَلم تحج فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام حجي عَن أمك» رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح
1192 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن امْرَأَة من خثعم قَالَت يَا رَسُول الله إِن فَرِيضَة الله عَلَى عباده أدْركْت أبي شَيخا كَبِيرا لَا يَسْتَطِيع أَن يسْتَمْسك عَلَى الرَّاحِلَة الدَّابَّة أفأحج عَنهُ قَالَ نعم» مُتَّفق عَلَيْه وَاللَّفْظ للبيهقي وَلَفْظهمَا لَا يَسْتَطِيع أَن يثبت عَلَى الرَّاحِلَة بدله وَهُوَ هُوَ قَالَ الرَّافِعِيّ وَيروَى كَمَا لَو كَانَ عَلَى أَبِيك أمك دين فقضيته قلت رَوَاهَا ابْن مَاجَه قَالَ الرَّافِعِيّ وَالْمَشْهُور فِي حَدِيث الخثعمية لَا يَسْتَطِيع أَن يثبت عَلَى الرَّاحِلَة قَالَ وَلَفظ الْغَزالِيّ فِي الْوَسِيط لَا يَسْتَطِيع أَن يحجّ إِن ثَبت تنَاول قلت رَوَى ذَلِك الْبَيْهَقِيّ بِسَنَد كل رِجَاله ثِقَات من حَدِيث عَلّي وَلَفظه إِن أبي شيخ كَبِير أَدْرَكته فَرِيضَة الله عَلَى عباده فِي الْحَج لَا يَسْتَطِيع أداءها الحَدِيث وَأخرجه التِّرْمِذِيّ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حسن صَحِيح
1193 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن أُخْتِي نذرت أَن تحج وَمَاتَتْ قبل أَن تحج فَقَالَ لَو كَانَ عَلَى أختك دين أَكنت قاضيه قَالَ نعم قَالَ فاقضوا حق الله فَهُوَ أَحَق بِالْقضَاءِ» رَوَاهُ البُخَارِيّ
1194 - حَدِيث «الْحَج وَالْعمْرَة فريضتان» رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة زيد بن ثَابت وَقَالَ الْأَصَح وَقفه عَلَيْهِ
1195 - حَدِيث جَابر «أَن النَّبِي رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن الْعمرَة أَوَاجِبَة فَقَالَ لَا وَإِن تَعْتَمِرُوا فَهُوَ أفضل» رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن فِي كل الرِّوَايَات عَنهُ خلا الكروخي فَزَاد صَحِيح وَخَالفهُ الْبَيْهَقِيّ وَغَيره فضعفوه وأنكروا ذَلِك عَلَى التِّرْمِذِيّ
1196 - حَدِيث «وَاشْترط الْخِيَار ثَلَاثًا» غَرِيب قَالَ ابْن الصّلاح مُنكر لَا يعرف
1197 - أثر ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ فِي الْعمرَة إِنَّهَا لقرينتها يَعْنِي الْحَج فِي كتاب الله تَعَالَى. رَوَاهُ البُخَارِيّ تَعْلِيقا بِصِيغَة جزم وَقَالَ ابْن حزم ورد من طرق صِحَاح عَنهُ أَنَّهَا وَاجِبَة كوجوب الْحَج

.كتاب الْمَوَاقِيت

1198 - حَدِيث «عمْرَة فِي رَمَضَان تعدل حجَّة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَفِي رِوَايَة للْحَاكِم تعدل حجَّة معي وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَفِي رِوَايَة مُتَّفق عَلَيْهَا تقضي حجَّة أَو حجَّة معي
1199 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أعمر عَائِشَة من التَّنْعِيم لَيْلَة المحصب» مُتَّفق عَلَيْه من طرق
1200 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أعمر عَائِشَة فِي سنة وَاحِدَة مرَّتَيْنِ» مُتَّفق عَلَيْه
1201 - حَدِيث «أفضل الْحَج أَن تحرم بِهِ من دويرة أهلك» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ من تَمام الْحَج أَن تحرم من دويرة أهلك ثمَّ قَالَ فِي رَفعه نظر وَالْمَعْرُوف أَنه من قَول عَلّي كرم الله وَجهه وَسَيَأْتِي فِي آخر الْبَاب
1202 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَقت لأهل الْمَدِينَة ذَا الحليفة وَلأَهل الشَّام الْجحْفَة وَلأَهل نجد قرن الْمنَازل وَلأَهل الْيمن يَلَمْلَم وَقَالَ هن لَهُنَّ وَلمن أَتَى عَلَيْهِنَّ من غير أهلهن مِمَّن أَرَادَ الْحَج أَو الْعمرَة وَمن كَانَ دون ذَلِك فَمن حَيْثُ أنشأ حَتَّى أهل مَكَّة يهلون مِنْهَا» مُتَّفق عَلَيْه بِهَذَا اللَّفْظ كُله وَفِي رِوَايَة لَهما فمهله من أَهله
1203 - حَدِيث عَائِشَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَقت لأهل الْمشرق ذَات عرق» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا الْعرَاق بدل الْمشرق بِإِسْنَاد صَحِيح
1204 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَقت لأهل الْمشرق العقيق» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ تفرد بِهِ يزِيد بن أبي زِيَاد قلت هُوَ صَدُوق فِي حفظه أخرج لَهُ مُسلم مَقْرُونا وَقَالَ أَبُو دَاوُد لَا أعلم أحدا ترك حَدِيثه نعم هُوَ مُنْقَطع كَمَا بَينته فِي الأَصْل
1205 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَمَرْفُوعًا من ترك نسكا فَعَلَيهِ دم» رَوَاهُ مَالك وَالْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا عَلَيْهِ بِإِسْنَاد صَحِيح وَلَا أعرفهُ مَرْفُوعا
1206 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لم يحرم إِلَّا من الْمِيقَات» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة جماعات
1207 - حَدِيث «من أحرم من الْمَسْجِد الْأَقْصَى إِلَى الْمَسْجِد الْحَرَام بِحجَّة أَو عمْرَة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أم سَلمَة وَصَححهُ ابْن حبَان وَخَالف ابْن حزم فوهاه
1208 - حَدِيث عَائِشَة «أنها لما أَرَادَت أَن تعتمر بعد التَّحَلُّل أمرهَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بِأَن تخرج إِلَى الْحل فَتحرم» مُتَّفق عَلَيْه
1209 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم اعْتَمر من الْجِعِرَّانَة مرَّتَيْنِ مرّة عمْرَة الْقَضَاء سنة سبع وَمرَّة عَام هوَازن لَا أعلم أَنه اعْتَمر من الْجِعِرَّانَة إِلَّا مرّة وَاحِدَة» كَذَلِك هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من رِوَايَة أنس بن مَالك وَفِي الثَّلَاثَة من رِوَايَة محرش الكعبي وَلَفظ حَدِيث أنس «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم اعْتَمر أَربع عمر كُلهنَّ فِي ذِي الْقعدَة إِلَّا الَّتِي مَعَ حجَّته عمْرَة من الْحُدَيْبِيَة وَعمرَة من الْعَام الْمقبل وَعمرَة من الْجِعِرَّانَة حَيْثُ قسم غَنَائِم حنين وَعمرَة مَعَ حجَّته»
1210 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى بِالْحُدَيْبِية عَام الْحُدَيْبِيَة وَأَرَادَ الدُّخُول مِنْهَا للْعُمْرَة فصده الْمُشْركُونَ عَنْهَا» مُتَّفق عَلَيْه
1211 - أثر عَلّي أَنه فسر الْإِتْمَام فِي قَوْله تَعَالَى {وَأَتمُّوا الْحَج وَالْعمْرَة لله} أَن يحرم بهما من دويرة أَهله. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
1212 - أثر عمر مثله. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ
1213 - أثر ابْن عمر لما فتح هَذَانِ المصران أَتَوا عمر فَقَالُوا يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم حد لأهل نجد قرنا وَهُوَ جور عَن طريقنا وَإِنَّا إِن أردناه شقّ علينا قَالَ فانظروا حذوها من طريقكم فحد لَهُم ذَات عرق. رَوَاهُ البُخَارِيّ المصران الْكُوفَة وَالْبَصْرَة
1214 - أثر طَاوس أَنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لم يُوَقت ذَات عرق وَلم يكن حِينَئِذٍ أهل الْمشرق أَي الْمُسلمين. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ

.بَاب بَيَان وُجُوه الْإِحْرَام وآدابه وسننه

1215 - حَدِيث عَائِشَة «أنها قَالَت خرجنَا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَام حجَّة الْوَدَاع فمنا من أهل بِالْحَجِّ وَمنا من أهل بِالْعُمْرَةِ وَمنا من أهل بهما» مُتَّفق عَلَيْه
1216 - حَدِيث أنس قَالَ «سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يصْرخ بهما صراخا لبيْك بِحَجّ وَعمرَة» مُتَّفق عَلَيْه بِلَفْظ «سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لبيْك عمْرَة وحجا»
1217 - حَدِيث «لَو اسْتقْبلت من أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرت مَا سقت الْهَدْي ولجعلتها عمْرَة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة جَابر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
1218 - حَدِيث جَابر «أنه عَلَيْهِ السَّلَام أحرم إحراما مُبْهما إِلَى آخِره غَرِيب عَنهُ نعم هُوَ من مَرَاسِيل طَاوس كَمَا سَيَأْتِي
1219 - حَدِيث جَابر «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أفرد الْحَج» مُتَّفق عَلَيْه
1220 - حَدِيث ابْن عَبَّاس مثله رَوَاهُ مُسلم
1221 - حَدِيث عَائِشَة مثله مُتَّفق عَلَيْه
1222 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أحرم إحراما مُطلقًا وانتظر الْوَحْي» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ عَن طَاوس مُرْسلا
1223 - حَدِيث «أنه عَلَيْهِ السَّلَام أحرم مُتَمَتِّعا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر
1224 - حَدِيث جَابر «قدمنَا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَنحن نقُول لبيْك بِالْحَجِّ» مُتَّفق عَلَيْه
1225 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعَائِشَة طوافك بِالْبَيْتِ وسعيك بَين الصَّفَا والمروة كافيك لحجك وعمرتك» رَوَاهُ مُسلم
1226 - حَدِيث عَائِشَة «أنها أَحرمت بِالْعُمْرَةِ لما خرجت مَعَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَام حجَّة الْوَدَاع فَحَاضَت وَلم يُمكنهَا أَن تَطوف للْعُمْرَة وخافت فَوَات الْحَج لَو أخرت إِلَى أَن تطهر فَدخل عَلَيْهَا النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهَا مَالك أنفست قَالَت بلَى قَالَ ذَلِك شَيْء كتبه الله عَلَى بَنَات آدم أَهلِي بِالْحَجِّ واصنعي مَا يصنع الْحَاج غير أَن لَا تطوفي بِالْبَيْتِ» مُتَّفق عَلَيْه
1227 - حَدِيث عَائِشَة «أهْدَى رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَن نِسَائِهِ بقرة» مُتَّفق عَلَيْه زَاد الرَّافِعِيّ قَالَت وَكن قارنات قلت كَذَا فهمه الْبَيْهَقِيّ فِيمَا تَرْجمهُ فِي سنَنه وَفِيه نُكْتَة فِي الأَصْل
1228 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر أَصْحَابه أَن يحرموا من مَكَّة وَكَانُوا متمتعين» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة جَابر
1229 - حَدِيث «إِذا توجهتم إِلَى منى فأهلوا بِالْحَجِّ» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
1230 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للمتمتعين من كَانَ مَعَه هدي فليهد وَمن لَا يجد فليصم ثَلَاثَة أَيَّام فِي الْحَج وَسَبْعَة إِذا رَجَعَ إِلَى أَهله» مُتَّفق عَلَيْه بِنَحْوِهِ
1231 - حَدِيث ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا «ثَلَاثَة أَيَّام فِي الْحَج وَسَبْعَة إِذا رجعتم إِلَى أمصاركم» رَوَاهُ البُخَارِيّ تَعْلِيقا بِصِيغَة جزم من رِوَايَة ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا
1232 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا أَرَادَ أَن يحرم غسل رَأسه بأشنان وخطمي» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة عَائِشَة بِإِسْنَاد لَيْسَ فِيهِ إِلَّا مُحَمَّد بن عقيل فَيكون حسنا
1233 - حَدِيث عَلّي أَنه قدم من الْيمن مهلا بِمَا أهل بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَلم يُنكر عَلَيْهِ. مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أنس وَجَابِر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا
1234 - حَدِيث أبي مُوسَى مثل حَدِيث عَلّي. مُتَّفق عَلَيْه
1235 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم تجرد لإهلاله واغتسل» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة زيد بن ثَابت وَقَالَ حسن وَذكره ابْن السكن فِي صحاحه وَضَعفه ابْن الْقطَّان
1236 - حَدِيث «أَسمَاء بنت عُمَيْس أَنَّهَا نفست بِذِي الحليفة فَأمرهَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَن تَغْتَسِل للْإِحْرَام» رَوَاهُ مُسلم
1237 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم اغْتسل لدُخُول مَكَّة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر
1238 - حَدِيث عَائِشَة «كنت أطيب النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لإحرامه قبل أَن يحرم ولحله قبل أَن يطوف بِالْبَيْتِ» مُتَّفق عَلَيْه
1239 - حَدِيث عَائِشَة «كَأَنِّي أنظر إِلَى وبيص الْمسك فِي مفرق رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ محرم» مُتَّفق عَلَيْه وَاللَّفْظ لمُسلم وَلَفظ البُخَارِيّ وبيص الطّيب
1240 - حَدِيث «من السّنة أَن تمسح الْمَرْأَة يَديهَا للْإِحْرَام بِالْحِنَّاءِ» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة ابْن عمر أَنه كَانَ يَقُول من السّنة أَن تدلك الْمَرْأَة بِشَيْء من الْحِنَّاء عَشِيَّة الْإِحْرَام وتغلف رَأسهَا بغسلة لَيْسَ فِيهَا طيب وَلَا تحرم عطلا قَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذَا حَدِيث لَيْسَ بِمَحْفُوظ
1241 - حَدِيث «إِن امْرَأَة بَايَعت النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فأخرجت يَدهَا فَقَالَ أَيْن الْحِنَّاء» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عَائِشَة بِلَفْظ لَا أُبَايِعك حَتَّى تغيري كفيك وَإِسْنَاده مَجْهُول وَله طَرِيقَانِ آخرَانِ واهيان
1242 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم نهَى عَن التطريف» غَرِيب كَذَلِك لفظا نعم فِي الطَّبَرَانِيّ الْكَبِير من حَدِيث أم لَيْلَى قَالَت بَايعنَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَكَانَ فِيمَا أَخذ علينا أَن نختضب الغمس عَلَى أَن فِي أبي دَاوُد من رِوَايَة عَائِشَة بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة مَا ظَاهره الْأَمر بالتطريف
1243 - حَدِيث «ليحرم أحدكُم فِي إِزَار ورداء ونعلين» رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه من رِوَايَة ابْن عمر بِلَفْظ وليحرم أحدكُم إِلَى آخِره فاستفده فَلم أَجِدهُ إِلَّا بعد سِنِين
1244 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى بِذِي الحليفة رَكْعَتَيْنِ ثمَّ أحرم» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر وَالْبُخَارِيّ من رِوَايَة ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا
1245 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أحرم حِين انبعثت بِهِ رَاحِلَته» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة جَابر وَأنس ومُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر
1246 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أهل فِي دبر الصَّلَاة» رَوَاهُ الثَّلَاثَة وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَخَالف الْبَيْهَقِيّ فَقَالَ ضَعِيف الْإِسْنَاد وَأنكر عَلَيْهِ
1247 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعَائِشَة وَقد حَاضَت افعلي مَا يفعل الْحَاج غير أَن لَا تطوفي بِالْبَيْتِ» مُتَّفق عَلَيْه زَاد مَالك وَلَا بَين الصَّفَا والمروة حَتَّى تطهرين
1248 - حَدِيث جَابر «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُلَبِّي فِي حجه إِذا لَقِي ركبا أَو علا أكمة أَو هَبَط وَاديا وَفِي أدبار الْمَكْتُوبَة وَمن آخر اللَّيْل» رَوَاهُ عبد الله بن نَاجِية فِي فَوَائده بِإِسْنَاد غَرِيب لَا يثبت مثله
1249 - حَدِيث «أَتَانِي جِبْرِيل فَأمرنِي أَن آمُر أَصْحَابِي فيرفعوا أَصْوَاتهم بِالتَّلْبِيَةِ» رَوَاهُ مَالك وَالشَّافِعِيّ وَأحمد وَالْأَرْبَعَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة خَلاد بن السَّائِب عَن أَبِيه قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم إِسْنَاده صَحِيح وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَرَوَاهُ بَعضهم عَن خَلاد بن السَّائِب عَن زيد بن خَالِد مَرْفُوعا وَلَا يَصح قلت أخرجه كَذَلِك ابْن مَاجَه وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم
1250 - حَدِيث «أفضل الْحَج العج الثج» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي بكر الصّديق قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَفِيه انْقِطَاع وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد قَالَ التِّرْمِذِيّ العج رفع الصَّوْت بِالتَّلْبِيَةِ والثج نحر الْبدن قلت ورد ذَلِك فِي حَدِيث مَرْفُوع
1251 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول فِي تلبيته لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك لَا شريك لَك لبيْك إِن الْحَمد وَالنعْمَة لَك وَالْملك لَا شريك لَك» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر زَاد مُسلم وَكَانَ عبد الله بن عمر يزِيد فِيهَا لبيْك لبيْك وَسَعْديك وَالْخَيْر بيديك وَالرغْبَاء إِلَيْك وَالْعَمَل زَاد التِّرْمِذِيّ بعد وَالْخَيْر بيديك لبيْك وَهُوَ مَا أوردهُ الرَّافِعِيّ
1252 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لبيْك إِن الْعَيْش عَيْش الْآخِرَة» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة مُجَاهِد كَذَلِك مُرْسلا وَفِيه سعيد القداح وَقد وَثَّقَهُ ابْن معِين وَغَيره وَإِن قَالَ بَعضهم فِيهِ إِنَّه لَيْسَ بِحجَّة وَقَالَ الرَّافِعِيّ إِنَّه ثَابت فِيهِ وَقفه وَرَوَاهُ الْحَاكِم مُتَّصِلا بِدُونِ سعيد من رِوَايَة عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وقف بِعَرَفَات فَلَمَّا قَالَ لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك قَالَ إِن الْخَيْر خير الْآخِرَة وَقَالَ حَدِيث صَحِيح
1253 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي تلبيته لبيْك حَقًا حَقًا تعبدا وَرقا» سُئِلَ عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة أنس مَرْفُوعا لَكِن بِلَفْظ لبيْك حجا حَقًا تعبدا أَو رقا فَقَالَ رُوِيَ مَرْفُوعا هَكَذَا وموقوفا عَلَى أنس قولا وَهُوَ الصَّحِيح
1254 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا فرغ من تلبيته فِي حج أَو عمْرَة سَأَلَ الله رضوانه وَالْجنَّة واستعاذ برحمته من النَّار» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن أبي يَحْيَى وحالته عرفت عَن صَالح بن مُحَمَّد بن زَائِدَة وَقد ضعفه الْكل إِلَّا أَحْمد فَإِنَّهُ قَالَ لَا أرَى بِهِ بَأْسا عَن عمَارَة بن خُزَيْمَة بن ثَابت عَن أَبِيه فَذكره قلت وتابع إِبْرَاهِيم عبيد الله بن عبد الله الْأمَوِي فَرَوَاهُ كَمَا سَاقه
1255 - أثر ابْن عمر أَنه قَالَ لَا يُلَبِّي الطَّائِف. رَوَاهُ مَالك وَالْبَيْهَقِيّ من فعله
1256 - أثر عمر أَنه رَأَى عَلَى طَلْحَة ثَوْبَيْنِ مصبوغين وَهُوَ حرَام فَقَالَ أَيهَا الرَّهْط إِنَّكُم أَئِمَّة يُقْتَدَى بكم فَلَا يلبس أحدكُم من الثِّيَاب المصبغة فِي الْإِحْرَام. رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ
1257 - أثر سعيد بن الْمسيب قَالَ كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله
تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يعتمرون فِي أشهر الْحَج فَإِذا لم يحجوا من عَامهمْ ذَلِك لم يهدوا. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد حسن