فصل: (312) خارجة بن زيد بن أبي زهير الخزرجي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[307] خلاد بن رافع الأنصاري ثم الزرقي.

أبو يحيى أخو رفاعة شهد بدرا مع أخيه رفاعة روى عنه أخوه.
381- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرا من بني العجلان بن عَمْرو بن زريق خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان.
382- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة قال أخبرنا أحمد بن عَمْرو بن عبد الخالق، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن منصور، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن محمد الزهري عن عبد العزيز بن عمران عن رفاعة بن يحيى عن معاذ بن رفاعة، عَن أَبيهِ رفاعة بن رافع قال: خرجت أنا وأخي خلاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر على بعير أعجف حتى إذا كنا بموضع البريد الذي خلف الروحاء برك بنا بعيرنا فقلت: اللهم لك علينا لئن أتينا المدينة لننحرن البعير فبينا نحن كذلك مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مالكما؟ فأخبرناه أنه برك علينا فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ ثم بزق في وضوئه ثم أمرنا ففتحنا له فم البعير فصب في جوف البكر من وضوئه ثم صب على رأس البكر ثم على عنقه ثم على حاركه ثم على سنامه ثم على عجزه ثم على ذنبه ثم قال: اللهم احمل رافعا وخلادا فمضى رسول الله وقمنا نرتحل فارتحلنا فأدركنا النبي عليه السلام على رأس المنصف وبكرنا أول الركب فلما رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك فمضينا حتى أتينا بدرا حتى إذا كنا قريبا من وادي بدر برك علينا فقلنا: «الحمد لله فنحرناه وتصدقنا بلحمه».

.[308] خلاد الأنصاري.

أستشهد يوم قريظة.
روى حديثه عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس، عَن أَبيهِ عن جده.
383- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة بمصر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن جعفر بن الامام، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا الفرج بن فضالة عن عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قال: أستشهد شاب من الأنصار يوم قريظة، يُقال له: خلاد فقال النبي صلى الله عليه وسلم «أما إن له أجر شهيدين قالوا: لم يا رسول الله؟ قال: لأن أهل الكتاب قتلوه».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

.[309] خويلد بن عمرو.

أبو شريح الخزاعي ويقال الكعبي ويقال العدوي واختلفوا في اسمه.
روى عنه نافع بن جبير وسفيان بن أبي العوجاء ومسلم بن يزيد السعدي.
384- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عيسى المديني، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر قال: وأبو شريح الكعبي اسمه خويلد مات سنة ثمان وستين بالمدينة.
385- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد بمكة، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن محمد بن الصباح، قَال: حَدَّثَنا سفيان بن عيينة عن عَمْرو بن دينار عن نافع بن جبير عن أبي شريح الخزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت».
رواه الليث بن سعد وغيره عن سعيد المقبري عن أبي هريرة.
ورواه يحيى بن أبي كثير عن سعيد المقبري عن أبي شريح عن النبي عليه السلام نحوه.

.[310] خويلد الضمري.

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورأى أبا سفيان في عير بدر.
رواه إبراهيم بن المنذر الحزامي عن عبد العزيز بن أبي ثابت عن عثمان بن سعيد الضمري، عَن أَبيهِ عن خويلد بهذا.

.[311] خارجة بن حذافة.

وهو ابن غانم بن عامر بن عبد الله بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب عداده في أهل مصر.
وقال ابن أبي عاصم خارجة بن حذافة السهمي هو أخو عبد الله بن حذافة ولا أعلم أحدا تابعه.
386- أخبرنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن هارون، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن مرة عن خارجة بن حذافة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال «إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم الوتر جعلها لكم فيما بين العشاء وطلوع الفجر».
387- أخبرنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا شبابة بن سوار (ح) وحدثنا الحسين بن جعفر الزيات، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن يحيى بن خالد الرقي، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن بكير قالا حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عبد الله بن أبي مرة عن خارجة بن حذافة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إن الله عز وجل أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم الوتر جعله الله لكم ما بين صلاة العشاء والفجر».
هكذا رواه جماعة عن الليث.
وكذلك رواه ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب.
ووهم محمد بن إسحاق في قوله عبد الله بن مرة وإنما هو عبد الله بن أبي مرة.

.[312] خارجة بن زيد بن أبي زهير الخزرجي.

الذي تكلم بعد موته توفي في زمن عثمان رضي الله عنهما أخرجه البخاري في زيد بن خارجة.
388- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرا من بني الحارث بن الخزرج ثم من بني امرىء القيس خارجة بن زيد بن أبي زهير.
389- أخبرنا خيثمة بن سليمان ومحمد بن يعقوب بن يوسف قالا حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد قال أخبرني أبي، قَال: حَدَّثَني ابن جابر (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا هشام بن إسماعيل، قَال: حَدَّثَنا الوليد بن مسلم عن ابن جابر قال سمعت عمير بن هاني يحدث عن النعمان بن بشير قال: توفي رجل منا، يُقال له: خارجة بن زيد فسجينا عليه ثوبا وقمت أصلي فسمعت ضوضأة فانصرفت فإذا به يتحرك وظننت أن حية دخلت بينه وبين الثياب فلما وقفت عليه قال: أجلد القوم وأوسطهم عبد الله عمر أمير المؤمنين الذي لا تأخذه في الله لومة لائم كان في الكتاب الأول صدق صدق عبد الله أبو بكر أمير المؤمنين الضعيف في جسمه القوي في أمر الله وفي الكتاب الأول صدق صدق عبد الله عثمان أمير المؤمنين الضعيف العفيف المتعفف الذي يعفو عن ذنوب كثيرة، خلت ليلتان وبقيت أربع، اختلف الناس ولا نظام وأبيحت الأحماء أيها الناس اقبلوا على إمامكم واسمعوا له وأطيعوا فمن تولى فلا يعهدن دما كان أمر الله قدرا ومقدوراً ثلاثا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام عليك يا رسول الله هذا عبد الله بن رواحة ما فعل خارجة بن زيد ثم رفع صوته فقال: يقول: {كلا إنها لظى}، أخذت بئر أريس ظلما ثم خفت الصوت فرفعت الثوب فإذا هو على حاله ميت.
رواه داود بن أبي هند عن يزيد أو زيد بن نافع عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال: بينما زيد بن خارجة يمشي ثم ذكر مثله.
ورواه شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال: توفي رجل منا، يُقال له: زيد بن خارجة ثم ذكر الحديث.
ورواه روح بن عطاء بن أبي ميمونة، عَن أَبيهِ عن أنس بن مالك قال: لما مات زيد بن خارجة تنافست الأنصار في غسله ثم ذكر الحديث نحوه.

.[313] خارجة بن عمرو.

روى عنه شهر بن حوشب هكذا رواه الفريابي ووهم فيه والصواب: عَمْرو بن خارجة.
390- أخبرنا الحسن بن مروان بقيسارية، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي سفيان قال حدثنا الفريابي، قَال: حَدَّثَنا عبد الحميد بن جعفر عن شهر بن حوشب، قَال: حَدَّثَني خارجة بن عَمْرو وكان حليفا لأبي سفيان في الجاهلية قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين شعبتي رحله فسمعته يقول: «إن الصدقة لا تحل لي ولا لأحد من أهل بيتي».
ورواه سعيد بن أبي زيدون وغير واحد عن الفريابي.

.[314] خارجة بن الصلت.

عداده في أهل الكوفة أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره.
روى عنه عامر الشعبي.
391- أخبرنا محمد بن محمد بن يونس، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عصام، قَال: حَدَّثَنا أبو أحمد الزبيري، قَال: حَدَّثَنا مسعر عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي عن بعض آل خارجة: أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر على قوم.
392- وأخبرنا عَمْرو بن عبد الله أبو عثمان البصري بنيسابور، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عبد الوهاب، قَال: حَدَّثَنا يعلى بن عبيد، قَال: حَدَّثَنا زكريا بن أبي زائدة عن عامر الشعبي، قَال: حَدَّثَني خارجة بن الصلت: أن عمه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فمر بأعرابي مجنون موثق بالحديد فقال بعضهم عندك شيء تداويه به فإن صاحبكم جاء بالخير؟ فقلت: نعم فرقيته بأم الكتاب كل يوم مرتين فبرأ فأعطاني مائة شاة فلم آخذها حتى أتيت النبي عليه السلام فأخبرته قال: «أقلت شيئا غير هذا؟ قلت: لا، فقال: كلها بسم الله فلعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق».
رواه ابن المبارك عن زكريا عن الشعبي عن خارجة قال: انطلق عمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم رجع إلينا فذكر الحديث.

.[315] خارجة بن جبلة.

أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يقرأ {قل يا أيها الكفرون} وهو وهم.
رواه بشر بن الوليد عن شريك عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل عن خارجة بن جبلة واختلف على أبي إسحاق فيه.

.[316] خارجة بن جزء العذري.

روى عنه جبير بن نفير وربيعة الجرشي.
393- أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث البخاري، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن حماد الآملي، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن صالح الوحاظي، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن سنان عن ربيعة الجرشي، قَال: حَدَّثَنا خارجة بن جزء العذري قال: سمعت رجلا يوم تبوك يقول: يا رسول الله أيباضع أهل الجنة؟ قال: «يعطي الرجل منهم في اليوم الواحد قوة سبعين منكم».
394- أخبرنا محمد بن عَمْرو بن إسحاق بن زبريق، قَال: حَدَّثَني أبي قال أخبرنا نصر بن خزيمة أن أباه أخبره عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ عن ابن عائذ قال قال جبير بن نفير: أري خارجة بن جزء العذري رؤيا فأتى حابس بن سعد الطائي فحدثه بها فقال: أريت أني أتيت باب الجنة فإذا أنا بمصراعين طويلين وأنت معي وإذا حائطها من شوك طويل فذهبنا لنلج من بابها فمنعنا فكأنه جعل لي جناحان فطرت حتى دخلتها فإذا أنا فيها ملقى منبطح ثم رأيتك دخلت بعدي تمشي من بابها فقال حابس بن سعد: تلك الشهادة قد كنت أرجو أن أقتل شهيدا فأما أنت فستقتل شهيدا.
قال فغزا خارجة بن جزء في البحر ثم خرق جلده جريدة سفينته.

.[317] خارجة بن عبد المنذر.

قاله ابن فضيل عن عَمْرو بن ثابت ووهم فيه.
والصواب رفاعة بن عبد المنذر ذكره ابن أبي داود فيمن اسمه خارجة.
395- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا محمد بن فضيل عن عَمْرو بن ثابت عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الرحمن بن يزيد عن خارجة بن عبد المنذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوم الجمعة سيد الأيام» ثم ذكر الحديث.
رواه غيره فقال: عن رفاعة بن عبد المنذر.

.[318] خريم بن فاتك الأسدي.

وهو ابن أخرم بن شداد بن عَمْرو بن فاتك من بني عَمْرو بن أسد أخو سبرة بن فاتك شهد بدرا هو وأخوه يكنى أبا يحيى نزل الرقة ومات بها.
له ذكر في حديث وابصة وأبي هريرة وسهل بن الحنظلية وأنس بن مالك.
396- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار عن أبي معاوية (ح) وحدثنا محمد بن عمر بن حفص، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله، قَال: حَدَّثَنا يعلى بن عبيد جميعا عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال: أرسل مروان إلى أيمن بن خريم فقال: ألا تعيننا فقال إن أبي وعمي شهدا بدرا ثم ذكر الحديث.
397- أخبرنا محمد بن يعقوب وأحمد بن محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن أبي طالب، قَال: حَدَّثَنا عبد الوهاب، قَال: حَدَّثَنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن شمر بن عطية عن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أي رجل أنت لولا خلقان فيك، قلت: وما هما؟ قال: تسبل إزارك وترخي شعرك قلت لا جرم فجز شعره ورفع إزاره».
398- وأخبرنا محمد بن عبد الله بن حمزة، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، قَال: حَدَّثَنا أبو الجواب، قَال: حَدَّثَنا عمار بن رزيق عن أبي إسحاق عن شمر بن عطية عن خريم بن فاتك: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الرجل خريم».
ورواه الحماني عن قيس عن أبي إسحاق وأبي حصين عن شمر عن خريم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: نعم الرجل خريم لو أخذ من شعره وقصر من إزاره.
399- أخبرناه عبد الله بن محمد بن الحارث، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن إسماعيل البخاري عن يحيى الحماني بهذا.
ورواه يحيى بن إبراهيم بن أبي عبيدة، قَال: حَدَّثَني أبي، عَن جَدِّه عن الأَعمش، عَن شمر عن خريم بن فاتك نحوه.
400- أخبرناه محمد بن سعد الأبيوردي بمصر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن إبراهيم بن أبي عبيدة بهذا.
ورواه أبو نعيم وغيره عن قيس بن بشر، عَن أَبيهِ عن ابن الحنظلية قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لخريم الأسدي: «نعم الرجل خريم» ثم ذكر الحديث.
401- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا الحسين بن علي الجعفي، قَال: حَدَّثَنا زائدة، قَال: حَدَّثَنا الركين بن الربيع، عَن أَبيهِ عن يسير بن عميلة عن خريم بن فاتك: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت بسبع مائة ضعف».
رواه أبو غسان ومعاوية بن عَمْرو عن سلمة بن جعفر عن الركين بن الربيع، قَال: حَدَّثَني عمي، عَن أَبيهِ عن خريم وذكر حديثا طويلا فيه هذا الحرف.
402- وأخبرنا محمد بن عبد الله البغدادي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أبي العوام، قَال: حَدَّثَنا أبو الجواب، قَال: حَدَّثَنا عمار بن رزيق عن الركين بن الربيع عن عمه أسير عن خريم قال: أنبأنا النبي صلى الله عليه وسلم: «أن الأعمال ست وأن الناس أربعة» ثم ذكر الحديث بطوله.
وكذلك رواه شيبان وقيس وعبيدة بن حميد عن الركين بن الربيع.

.[319] خريم بن أوس بن حارثة بن لام.

هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلقيه بعد رجوعه من تبوك يكنى أبا لَجَا الطائي.
403- أخبرنا علي بن محمد بن نصر والحسن بن يعقوب النيسابوري قالا: حدثنا الحسين بن محمد بن زياد القباني، قَال: حَدَّثَنا أبو السكين زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن بن حميد بن منهب بن حارثة بن خريم بن أوس بن حارثة بن لام، قَال: حَدَّثَنا عم أبي زحر بن حصن، عَن جَدِّه حميد بن منهب قال: قال لي جدي خريم بن أوس: هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت عليه منصرفه من تبوك فأسلمت فسمعت العباس بن عبد المطلب يقول: يا رسول الله إني أريد أن أمتدحك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قل لا يفضض الله فاك» فأنشأ العباس يقول:
من قبلها طبت في الظلال وفي ** مستودع حيث يخصف الورق

ثم هبطت البلاد لا بشر ** أنت ولا مضغة ولا علق

بل نطفة تركب السفين وقد ** ألجم نسرا وأهله الغرق

تنقل من صالب إلى رحم ** إذا مضى عالم بدا طبق

حتى احتوى بيتك المهيمن ** خندف علياء تحته النطق

من وأنت لما ولدت أشرقت الأرض ** وضاءت بنورك الأفق

فنحن في ذلك الضياء وفي ** النور وسبل الرشاد نخترق

ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لي وهذه الشيماء بنت بقيلة الأزدية على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود فقلت: «يا رسول الله إن نحن دخلنا الحيرة فوجدتها كما تصف فهي لي قال: هي لك».
ثم ارتدت العرب بعد وفاة رسول الله فما ارتد أحد من طيء وكنا نقاتل من يلينا من العرب على الإسلام فكنا نقاتل قيسا وفيها........