فصل: سورة البقرة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه




.المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين محمد المصطفى خاتم النبيين وعلى آل محمد وأصحابه أجمعين.
وبعد فهذا موجز فيه جميع ما في القرآن من الآيات المنسوخة والناسخة وهو علم يتوقف عليه جواز تفسير كتاب الله تعالى ليعرف الحلال من الحرام.
والنسخ في اللغة الرفع وفي القرآن لمعنيين نقل الكتابة كقوله تعالى: {إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ورفع حكم ثابت بخطاب ثان لولاه لكان ذلك الحكم ثابتا بالخطاب الأول.
والناسخ رافع الحكم والمنسوخ المرفوع المتروك حكمه والعمل به وأصله ثلاثة أنواع:
أحدها: ما نسخ حكمه وخطه كما قال ابن مسعود رضي الله عنه «أقرأني رسول الله آية أو سورة فحفظتها وأثبتها في مصحفي فلما كان الليل رجعت إلى حفظي فلم أجد منها شيئا وغدوت على مصحفي فإذا الورقة بيضاء فأخبرت رسول الله فقال يا ابن مسعود تلك رفعت البارحة».
الثاني: ما رفع خطه وحكمه ثابت نحو آية الرجم وهي الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.
الثالث: ما نسخ حكمه ولم يرفع خطه وهو المحدود والمقصود بالتصنيف وسيأتي بيانه.

.والناسخ أربعة أنواع:

أحدها: نسخ الكتاب بالكتاب وهو جائز لقوله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}، {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ}.
الثاني: نسخ السنة بالكتاب وهو جائز لأنه صلي الله عليه وسلم أمر بصوم عاشوراء ونسخ بقوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ} الآية وروي أنه لما نزل قوله تعالى: {إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} قال صلي الله عليه وسلم: «والله لأزيدن على السبعين» فنسخ بقوله {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ}.
الثالث: نسخ السنة بالسنة وهو جائز لقوله صلي الله عليه وسلم: «ألا إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها».
الرابع: نسخ الكتاب بالسنة فهو جائز عند أبي حنيفة ممتنع عند الشافعي رحمهما الله.
فإن احتج الحنفي بأن قوله تعالى: {وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ} وقوله تعالى: {الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} رفع بقوله صلي الله عليه وسلم: «لا وصية لوارث» وبأن قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ} رفع عمومه بقوله صلي الله عليه وسلم: «أحلت لنا ميتتان ودمان السمك والجراد والكبد والطحال» وبأن قوله تعالى: {فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ} رفع بقوله صلي الله عليه وسلم: «الثيب بثيب جلد مائة ورجم والبكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام».
أجاب الشافعي رحمه الله عن الأول بأن الوصية للوارث نسخ بقوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ}.
وعن الثاني بأن تحريم الميتة والدم رفع عمومه بتحليل السمك والجراد والكبد والطحال من الله لا من رسوله صلي الله عليه وسلم لأنه قال: «أحلت لنا» ولم يقل أحلت لكم وفي هذا الجواب نظر.
وعن الثالث بأن إمساكهن في البيوت نسخ بقوله تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ}.
ثم النسخ يقع على الأمر والنهي قيل وعلى الأخبار التي بمعناهما.
وقيل: على الأخبار مطلقا وقيل: على ما يقبل منهما الاستثناء.
وأول ما نسخ الصلاة الأولى ثم القبلة الأولى ثم الصوم الأول ثم الزكاة الأولى ثم الإعراض عن المشركين ثم الموارثة ثم العفو والصفح عن أهل الكتاب ثم المخالطة في الحج ثم العهد الذي كان بينه وبين المشركين.
والسور التي فيها الناسخ والمنسوخ إحدى وثلاثون سورة.
والتي لا ناسخ فيها ولا منسوخ ثلاث وأربعون.
والتي فيها الناسخ دون المنسوخ ست.
والتي فيها المنسوخ دون الناسخ أربع وثلاثون.
وآية السيف وهي قوله تعالى في سورة التوبة: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ} نسخ بها مائة وأربعة عشر موضعا في اثنتين وخمسين سورة ثم نسخ الله عز وجل بعض حكم آية السيف بقوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ}.
ونسخ أيضا عمومها في آخرها بقوله تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} وأما آية القتال وهي قوله تعالى: في سورة التوبة {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ} فنسخ بها ثمانية مواضع في سبع سور.
وأما الآيات المنسوخ عمومها بالاستثناء أو ما في معناه بعدها فثلاثة وعشرون موضعا في إحدى عشرة سورة.
فأما الآيات المنسوخة على النظم فمائة وثلاثة مواضع في ثلاثين سورة.
فجملة المواضع المنسوخة مائتان وتسعة وأربعون موضعا.
وأما الآيات الناسخة فمائة وثمانية مواضع في سبع وثلاثين سورة.
وسنذكر جميع المواضع المنسوخة على ترتيب السور ونذكر مع كل منسوخ ما نسخه ونعين اسم السورة التي فيها الناسخ إن لم يكن من سورة المنسوخ.
وقد نسخت آية بآيات وبالعكس.
ونقدم قبل المنسوخ صورة "م" وقبل الناسخ صورة "ن" ونبدأ في أول كل سورة فيها منسوخ أو ناسخ بعدد مواضعه منها.

. سورة الفاتحة:

محكمة.

. سورة البقرة:

"م": ثلاثة وثلاثون موضعا.
"ن": تسعة عشر.
"م": {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}، {لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ}، {وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، {وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ}، {قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِه}، {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}.
"ن": آية السيف.
"م": {فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ}.
"ن": آية القتال.
"م": {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى}، {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ}، {وَلا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ}، {وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً}، {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ}.
"ن": الاستثناء بعدها وهو {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا}، {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ}، {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً َوْ بِهِ ب أَذىً مِنْ رَأْسِهِ}، {إِلَّا أَنْ يَخَافَا}، {لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}، {فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ}.
"م": {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}.
"ن": لما فضل عن الزكاة في براءة {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ}.
"م": {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا}.
"ن": في آل عمران {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ}
وقيل محكمة فمعناها ومن آمن من الذين هادوا.
"م": {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}.
"ن": {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}.
"م": {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} أي أن لا يطوف بهما.
"ن": {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ}.
"م": {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى}.
"ن": في المائدة {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ}.
وفي سبحان {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً}.
"م": {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ}.
"ن": في النساء {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ} وقيل محكمة.
"م": {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ}.
"ن": {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}، {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ}.
"م": {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}.
"ن": {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}.
"م": {وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.
"ن": {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}.
وفي براءة {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً} وآية السيف.
"م": {يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ}.
"ن": في براءة {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ}.
"م": {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ}.
"ن": في المائدة {رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إلى مُنْتَهُونَ} أي انتهوا.
وفي الأعراف {إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ} والإثم هنا الخمر.
"م": {وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} أي الفضل.
"ن": {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً}.
"م": {وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ}.
"ن": لبعض حكمها في المائدة {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ}.
"م": {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ}.
"ن": {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}، و {فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ}.
"م": {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ}.
"ن": {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً}.
وفي النساء {وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ}.
"م": {وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ}.
"ن": {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ} وقيل: محكمة.
"م": {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ}.
"ن": {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا}.

. سورة آل عمران:

"م": عشرة مواضع.
"ن": ثلاثة.
"م": {وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ}، {إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً}.
"ن": آية السيف.
"م": {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً} {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا}.
"ن": آية القتال.
"م": {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} إلى {وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ} الآيات الثلاث.
"ن": الاستثناء بعدها وهو {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا}.
"م": {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ}.
"ن": في التغابن {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}.
"م": {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ}.
"ن": لعمومها {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}.
"م": {وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا}.
"ن": في سبحان {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا}.

. سورة النساء:

"م": اثنان وعشرون.
"ن": سبعة.
"م": {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ}، {وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً}، {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ}، {لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ}، {سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ}، {إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ}، {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ}.
"ن": آية السيف.
"م": {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرا}، {وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ}.
"ن": الاستثناء بعده وهو {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا}، {إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}.
"م": {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ} في الموضعين.
"ن": {لِمَنْ يَشَاءُ} فيهما.
"م": {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ} إلى {مَعْرُوفاً} الآيتان.
"ن": {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ}.
"م": {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا}.
"ن": في البقرة {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً}.
"م": {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ}.
"ن": في النور {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ}.
"م": {وَالَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا} أي بالتعيير والشتم.
"ن": {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي} الآية.
"م": {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ}.
"ن": {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ} إن أريد بالقريب قرب الرجوع بعد ارتكاب الذنب لا قربه من الموت.
"م": {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}.
"ن": في المؤمنين {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ}.
"م": {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ}.
"ن": لبعض حكمها في النور {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ} أي لا إثم في مواكلتهم.
أنزلت لما تحرج الأنصار من مواكلتهم بعد نزول الآية المنسوخة وقيل يحتمل أنها محكمة.
"م": {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ}.
"ن": في الأنفال {وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ}.
"م": {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} الآية.
"ن": في براءة {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ}.
وفي المنافقين {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ}.
"م": {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ}.
"ن": في براءة {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً}.
"م": {فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ}.
"ن": في براءة {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِه}.
"م": {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}.
"ن": {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} الآية في الموضعين.
وقيل محكمة.

. سورة المائدة:

"م": تسعة.
"ن": تسعة.
"م": {وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً}، {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ}.
"ن": آية السيف.
"م": {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ}.
"ن": آية القتال.
"م": {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} الآية، {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}.
"ن": الاستثناء بعده وهو {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ}، {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا} الآية.
"م": {فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ}.
"ن": للتخيير {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} وقيل محكمة.
"م": {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ}.
"ن": {إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} على قول من فسر الهدى هنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
"م": {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ} الآية والتي بعدها دليل على جواز شهادة أهل الذمة في السفر.
"ن": في الطلاق {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ}.

. سورة الأنعام:

"م": ثلاثة عشر.
"ن": أربعة.
"م": {قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ}، {ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}، {فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ}، {وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ}، {وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا "أ" أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ}، {وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ}، {فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}، {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ}، {قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ}، {لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ}.
"ن": آية السيف.
"م": {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً}.
"ن": آية القتال.
"م": {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}.
"ن": في الفتح {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ}.
"م": {وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ}.
"ن": في المائدة {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ} ومعنى الطيبات الذبائح.

. سورة الأعراف:

"م": موضعان.
"ن": موضعان.
"م": {وَأُمْلِي لَهُمْ}، {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}.
"ن": آية السيف.

. سورة الأنفال:

"م" سبعة.
"ن": ستة.
"م": {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا}.
"ن": آية القتال.
"م": {فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ}.
"ن": الاستثناء بعده وهو {إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ}.
"م": {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ}.
"ن": {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ} وفي الحشر {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى}.
"م": {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ}.
"ن": {وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ}.
"م": {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ}.
"ن": لبعض حكمها هنا وفي البقرة {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ} أي إن لم ينتهوا.
"م": {إنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}.
"ن": {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ}.
"م": {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا}.
وكانوا يتوارثون بالهجرة دون النسب.
"ن": {وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ}.

. سورة التوبة:

"م": سبعة.
"ن": أربعة عشر.
"م": {وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.
"ن": {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} على قول من فسر العذاب بالقتل.
"م": {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ} الآية.
"ن": لبعض حكمها الاستثناء بعده وهو {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}.
"م": {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ}.
"ن": لما فضل من المال {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ "ب" لِلْفُقَرَاءِ} و {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً} أي الزكاة الواجبة.
"م": {إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً} و {انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً}.
"ن": {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} "م": {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ}.
"ن": في النور {فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ}.
"م": {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً إلى عَلَيْهِمْ} الآيتان.
"ن": لبعض حكمها الآية التي بعدها {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}.

. سورة يونس عليه السلام:

"م": سبعة.
"م": {فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ}، {وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ}، {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ}، {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}، {فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ}، {فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ}، {وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ}.
"ن": آية السيف.