فصل: طرق الصَّلَاة عَلَى حَمْزَة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدراية في تخريج أحاديث الهداية



.فصل فِي الدّفن بِاللَّيْلِ:

فِي البُخَارِيّ «أَن أَبَا بكر دفن قبل أَن يصبح».
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ «أَن عليا دفن فَاطِمَة لَيْلًا».
وَلأبي دَاوُد عَن جَابر «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دفن الَّذِي كَانَ يرفع صَوته بِالذكر لَيْلًا».
وَأما مارواه ابْن ماجه عَن جَابر رَفعه: «لَا تدفنوا مَوْتَاكُم بِاللَّيْلِ إِلَّا أَن تضطروا» فَفِي إِسْنَاده إِبْرَاهِيم بن يزِيد الخوزي وَهُوَ ضَعِيف نعم رَوَى مُسلم من حَدِيثه فِي قصة «فزجر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يقبر الرجل بِاللَّيْلِ حَتَّى يُصَلِّي عَلَيْهِ إِلَّا أَن يضْطَر رجل إِلَى ذَلِك».
فَهَذَا النَّهْي مُقَيّد بِعَدَمِ الصَّلَاة وَمثله حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي البُخَارِيّ.

.بَاب حكم الشَّهِيد:

- حَدِيث: قَالَ فِي شُهَدَاء أحد «زملوهم بكلومهم وَدِمَائِهِمْ وَلَا تغسلوهم».
لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَهُوَ عِنْد الشَّافِعِي وَأحمد حَدثنَا سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ عَن عبد الله ابْن ثَعْلَبَة «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشرف عَلَى قَتْلَى أحد فَقَالَ إِنِّي شَهِيد عَلَى هَؤُلَاءِ زملوهم بكلومهم وَدِمَائِهِمْ» وَأخرجه النَّسَائِيّ.
وَفِي البُخَارِيّ وَالْأَرْبَعَة من حَدِيث جَابر «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يجمع بَين الرجلَيْن من قَتْلَى أحد وَيَقُول أَيهمَا أَكثر أخذا لِلْقُرْآنِ فَإِذا أُشير أَحدهمَا قدمه فِي اللَّحْد فَقَالَ أَنا شَهِيد عَلَى هَؤُلَاءِ يَوْم الْقِيَامَة وَأمر بدفهنم فِي دِمَائِهِمْ وَلم يغسلهم وَلم يصل عَلَيْهِم».
وَفِي الْبَاب عَن ابْن عَبَّاس «أَمر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتلى أحد أَن ينْزع عَنْهُم الْحَدِيد والجلود وَأَن يدفنوا بدمائهم وثيابهم».
وَلأبي دَاوُد عَن جَابر «رَمَى رجل بِسَهْم فِي صَدره فَمَاتَ فادرح فِي ثِيَابه كَمَا هُوَ وَنحن مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».

.طرق الصَّلَاة عَلَى حَمْزَة:

- الْحَاكِم عَن جَابر: «فقد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَآهُ ممثلا بِهِ شهق ثمَّ جيء بِحَمْزَة فَصَلى عَلَيْهِ ثمَّ جيء بِالشُّهَدَاءِ فيوضعون إِلَى جَانب حَمْزَة فَيصَلي عَلَيْهِم ثمَّ يرفعون وَيتْرك حَمْزَة حَتَّى صلي عَلَيْهِم كلهم» وَفِيه أَبُو حَمَّاد الْحَنَفِيّ وَهُوَ مَتْرُوك.
وَرَوَى أحمد من طَرِيق الشّعبِيّ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: «فَوضع حَمْزَة وجيء بِرَجُل من الْأَنْصَار فَوضع إِلَى جنبه وَصَلى عَلَيْهِ وَرفع الْأنْصَارِيّ وَترك حَمْزَة ثمَّ جيء بآخر حَتَّى صَلَّى عَلَى حَمْزَة يَوْمئِذٍ سبعين صَلَاة» وَالشعْبِيّ لم يسمع من ابْن مَسْعُود.
وَقد أخرجه عبد الرَّزَّاق من مُرْسل الشّعبِيّ وَهُوَ أصح.
وَعَن أنس أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مر بِحَمْزَة وَقد مثل بِهِ وَلم يصل عَلَى أحد من الشُّهَدَاء غَيره» أخرجه أَبُو دَاوُد وَفِي إِسْنَاده أُسَامَة بن زيد اللَّيْثِيّ وَهُوَ لين وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ تفرد عُثْمَان بن عمر بِهَذِهِ الزِّيَادَة وَقد رَوَاهُ ابْن وهب عَن أُسَامَة وَهُوَ أعلم النَّاس بحَديثه فَقَالَ: «وَلم يصل عَلَيْهِم» أخرجه أَبُو دَاوُد أَيْضا.
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «لما انْصَرف الْمُشْركُونَ عَن قَتْلَى أحد» الحَدِيث قَالَ: «ثمَّ قدم حَمْزَة فَكبر عَلَيْهِ عشرا ثمَّ جعل يجاء بِالرجلِ فَيُوضَع وَحَمْزَة مَكَانَهُ حَتَّى صَلَّى عَلَيْهِ سبعين صَلَاة» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَهُوَ من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن غير الشاميين.
َوأخرجه الْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن ماجه من طَرِيق أُخْرَى عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «أَمر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَمْزَة فهيء للْقبْلَة ثمَّ كبر عَلَيْهِ سبعا ثمَّ جمع إِلَيْهِ الشُّهَدَاء حَتَّى صَلَّى عَلَيْهِ سبعين صَلَاة» وَفِي إِسْنَاده يزِيد بن أبي زِيَاد وَهُوَ ضَعِيف.
وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق مُحَمَّد بن كَعْب عَن ابْن عَبَّاس مثله سَوَاء وَفِي إِسْنَاده عبد الْعَزِيز بن عمرَان وَهُوَ ضَعِيف.
وَأخرجه ابْن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي حَدثنِي من لَا أتهم بِهِ عَن مقسم عَن ابْن عَبَّاس بِهِ.
وَأخرجه أَبُو قُرَّة فِي السّنَن عَن الْحسن بن عمَارَة عَن الحكم عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس وَالْحسن مَتْرُوك.
وَلأبي دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل عَن أبي مَالك الْغِفَارِيّ «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قَتْلَى أحد عشرَة عشرَة فِي كل عشرَة حَمْزَة حَتَّى صَلَّى عَلَيْهِ سبعين صَلَاة».
وَله عَن عَطاء مثله «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قَتْلَى أحد».
وَأخرج الْوَاقِدِيّ من مُرْسل عَطاء مثله إِلَّا أَنه قَالَ: «عَلَى قَتْلَى بدر».
وَذكر فِي الْمَغَازِي عَن جَابر «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى وَالِد جَابر قبل الْهَزِيمَة» وَرَوَى النَّسَائِيّ عَن شَدَّاد بن الْهَاد «أَن رجلا من الْأَعْرَاب جَاءَ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآمن بِهِ وَاتبعهُ» فَذكر الحَدِيث وَفِيه: «أَنه اسْتشْهد فَصَلى عَلَيْهِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قَوْله لِأَن شُهَدَاء أحد كَانَ كلهم قَتِيل السَّيْف وَالسِّلَاح.
لم أدر ما مراده بِهَذَا.
قَوْله وَقد صَحَّ أَن حَنْظَلَة لما اسْتشْهد جنبا غسلته الْمَلَائِكَة.
أخرجه ابْن إِسْحَاق حَدثنِي يَحْيَى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه عَن جده قَالَ: «سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول وَقد قتل حَنْظَلَة إِن صَاحبكُم تغسله الْمَلَائِكَة فاسألوا صاحبته فَقَالَت خرج وَهُوَ جنب فَقَالَ لذَلِك غسلته الْمَلَائِكَة» وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم.
وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس «أُصِيب حَمْزَة وحَنْظَلَة وهما جنبان فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي رَأَيْت الْمَلَائِكَة تغسلها» وَإِسْنَاده ضَعِيف.
وَقَالَ ابْن إِسْحَاق حَدثنِي عَاصِم بن عمر عَن مَحْمُود بن لبيد أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِن صَاحبكُم يَعْنِي حَنْظَلَة تغسله الْمَلَائِكَة فاسألوا أَهله مَا شَأْنه قَالَت إِنَّه خرج وَهُوَ جنب حِين سمع الهائعة».
وَأخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية فِي تَرْجَمَة أَصْحَاب الصّفة من طَرِيق ابْن إِسْحَاق وَرَوَى ابْن إِسْحَاق أَيْضا عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة قَالَ: «خرج حَنْظَلَة وَقد وَاقع امْرَأَته وَهُوَ جنب لم يغْتَسل فَلَمَّا التقَى النَّاس فَذكر قتل حَنْظَلَة».
وَأخرجه ثَابت فِي الدَّلَائِل من طَرِيق ابْن إِسْحَاق أَيْضا.
قَوْله وشهداء أحد مَاتُوا عطاشا والكأس يدار عَلَيْهِم خوفًا من نُقْصَان الشَّهَادَة.
لم أَجِدهُ.
وَفِي الْبَاب حَدِيث أبي جهم بن حُذَيْفَة «انْطَلَقت يَوْم اليرموك أطلب ابْن عمي وَمَعِي شنة من مَاء لأسقيه إِن كَانَ بِهِ رَمق فَإِذا بِهِ ينشع فَقلت أسقيك قَالَ نعم فَإِذا رجل يَقُول آه فَأَشَارَ إِلَى ابْن عمي أَن انْطلق بِهِ إِلَيْهِ فَإِذا هِشَام بن الْعَاصِ فَأَتَيْته فَسمع آخر يَقُول آه فَأَشَارَ إِلَى أَن انْطلق بِهِ إِلَيْهِ فَجِئْته فَإِذا هُوَ قد مَاتَ فَرَجَعت إِلَى هِشَام فَإِذا هُوَ قد مَاتَ فَرَجَعت الى ابْن عمي فَإِذا هُوَ قد مَاتَ» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الثَّانِي وَالْعِشْرين من شعب الْإِيمَان وَرَوَى فِيهِ عَن حبيب بن أبي ثَابت «أَن الْحَارِث بن هِشَام وَعِكْرِمَة بن أبي جهل وَعَيَّاش بن أبي ربيعَة أثبتوا يَوْم اليرموك» فَذكر نَحْو هَذِه الْقِصَّة.
وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ من هَذِه الْوَجْه.
- قَوْله رَوَى أَن عليا لم يصل عَلَى الْبُغَاة.
لم أَجِدهُ.

.بَاب الصَّلَاة فِي الْكَعْبَة:

- حَدِيث: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي جَوف الْكَعْبَة يَوْم الْفَتْح».
البُخَارِيّ وَمُسلم عَن أَيُّوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر «قدم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْفَتْح فَنزل بِفنَاء الْكَعْبَة وَأرْسل إِلَى عُثْمَان بن طَلْحَة فجَاء بالمفتاح فَفتح ثمَّ دخل وبلال وَأُسَامَة وَعُثْمَان وَأمر بِالْبَابِ فأغلق فلبتوا فِيهِ مَلِيًّا قَالَ عبد الله فبادرت الْبَاب فَقلت لِبلَال هَل صَلَّى فِيهِ قَالَ نعم قلت أَيْن قَالَ بَين العمودين تِلْقَاء وَجهه ونسيت أَن أساله كم صَلَّى».
وَأَخْرَجَاهُ من طَرِيق أُخْرَى وَأَخْرَجَاهُ عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل الْكَعْبَة وَفِيهَا سِتّ سواري فَقَامَ عِنْد كل سَارِيَة فَدَعَا وَلم يصل».
وَعَن ابْن عَبَّاس عَن أُسَامَة «لما دخل الْبَيْت دَعَا نواحيه كلهَا وَلم يصل فِيهِ حَتَّى خرج فَلَمَّا خرج ركع فِي قبل الْبَيْت رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ هَذِه الْقبْلَة».
وَرَوَى أحمد وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر عَن أُسَامَة «أَنه صَلَّى فِيهِ».
وَمن طَرِيق مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس حَدثنِي أخي الْفضل «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يصل فِي الْكَعْبَة وَلكنه لما دَخلهَا خر سَاجِدا بَين العمودين ثمَّ جلس يَدْعُو».
وَقد رَوَى الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة يَحْيَى بن جعدة عَن ابْن عمر قَالَ: «دخل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْت ثمَّ خرج وبلال خَلفه فَقلت لِبلَال هَل صَلَّى قَالَ لَا فَلَمَّا كَانَ من الْغَد دخل فَسَأَلت بِلَالًا هَل صَلَّى قَالَ نعم صَلَّى رَكْعَتَيْنِ».
وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق حبيب بن أبي ثَابت عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «دخل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْت فَصَلى بَين الساريتين رَكْعَتَيْنِ ثمَّ خرج فَصَلى بَين الْبَاب والحجد رَكْعَتَيْنِ ثمَّ قَالَ هَذِه الْقبْلَة ثمَّ دخل مرّة أُخْرَى فَقَامَ يَدْعُو ثمَّ خرج وَلم يصل».
وَرَوَى إِسْحَاق وَالطَّبَرَانِيّ من طَرِيق جَابر الْجعْفِيّ عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يدْخل الْبَيْت فِي الْحَج ودخله عَام الْفَتْح» وَجَابِر مَتْرُوك.
قَالَ الْبَيْهَقِيّ إِن صحت الرِّوَايَتَانِ يَعْنِي اللَّتَيْنِ قبل هَذَا دلّ عَلَى أَنه دخل مرَّتَيْنِ فَصَلى مرّة وَترك مرّة وَالله أعلم.
وَفِي الْبَاب عَن عبد الرَّحْمَن بن صَفْوَان «قلت لعمر كَيفَ صنع رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين دخل الْكَعْبَة قَالَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ» أخرجه أحمد وَإِسْحَاق وَالْبَزَّار وَأَبُو دَاوُد وَالطَّبَرَانِيّ.
وَعَن عبد الله بن السَّائِب «حضرت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْفَتْح وَقد صَلَّى فِي الْكَعْبَة فَخلع نَعْلَيْه» الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان.
- قَوْله وَمن صَلَّى عَلَى ظهر الْكَعْبَة جَازَت صلَاته إِلَّا أَنه يكره.
وَقد ورد النَّهْي عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجه عَن ابْن عمر قَالَ: «نهَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يُصَلِّي فِي سَبْعَة مَوَاطِن» الحَدِيث وَفِيه: «وَفَوق ظهر بَيت الله» قَالَ التِّرْمِذِيّ لَيْسَ إِسْنَاده بذلك الْقوي وَقد رَوَى عَن ابْن عمر عَن عمر وَالْأول أشبه.
وَأخرج ابْن ماجه حَدِيث عمر قَالَ أَبُو حَاتِم الإسنادان واهيان.