الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.أسامة بن عمير الهذلي: ومن حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم ما رواه خالد الحذاء عن أبي المليح الذهلي عن أبيه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر يوم حنين فأصابنا مطر لم يبل أسفل نعالنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صلوا في رحالكم. .أسامة بن شريك الذبياني: .أسامة بن أخدري الشقري: .أسامة بن خريم: .باب أسد: .أسد ابن أخي خديجة القرشي: .أسد بن عبيد القرظي: وذكر الطبري بإسناده عن ابن إسحاق قال ثم إن ثعلبة بن سعية وأسيد بن سعية وأسد بن عبيد وهم من بني هذيل ليسوا من بني قريظة ولا النضير نسبهم فوق ذلك هم بنو عم القوم أسلموا في تلك الليلة التي نزلت في غدها قريظة على حكم سعد بن معاذ. .أسد بن كرز القسري: ولابنه يزيد بن أسد صحبة ورواية وسنذكره في بابه إن شاء الله تعالى. وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أن أسد بن كرز هذا روى عنه أيضًا ضمرة ابن حبيب والمهاجر بن حبيب قال له صحبة. .أسد بن حارثة الكلبي: .باب أسعد: .أسعد بن زرارة النجاري: ومات أبو أمامة أسعد بن زرارة هذا قبل بدر أخذته الذبحة والمسجد يبني فكواه النبي صلى الله عليه وسلم ومات في تلك الأيام وذلك في سنة إحدى وكانت بدر سنة اثنتين من الهجرة في شهر رمضان. وذكر محمد بن عمر الواقدي عن عبد الرحمن بن أبي الرجال قال مات أسعد بن زرارة في شوال على رأس ستة أشهر من الهجرة ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يبنى يومئذ وذلك قبل بدر. وقال محمد بن عمر ودفن أبو أمامة بالبقيع وهو أول مدفون به كذلك كانت الأنصار تقول. وأما المهاجرون فقالوا أول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون وذكر الواقدي أيضًا عن عبد الرحمن بن عبد العزيز عن خبيب بن عبد الرحمن قال خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأتياه فعرض عليهما الإسلام وقرا عليهما القرآن فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ورجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام المدينة. وقال ابن إسحاق إن أسعد بن زرارة إنما أسلم مع النفر الستة الذين سبقوا قومهم إلى الإسلام بالعقبة الأولى وذكر ابن إسحاق بإسناده عن كعب بن مالك أنه قال كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزمه من حرة بني بياضة يقال لها نقيع الخضمات قال فقلت له كم كنتم يومئذ قال أربعين رجلًا. .أسعد بن يزيد الزرقي: .أسعد بن يربوع الأنصاري: .أسعد بن سهل الأنصاري: وتوفي أبو أمامة بن سهل بن حنيف سنة مائة وهو ابن نيف وتسعين سنة. .باب أسلم: .أسلم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان للعباس بن عبد المطلب فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم فلما أسلم العباس بشرا أبو رافع بإسلامه النبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وكان قبطيًا وقد قيل إن أبا رافع هذا كان لسعيد بن العاص فورثه عنه بنوه وهم ثمانية وقيل عشرة فأعتقوه كلهم إلا واحدًا يقال إنه خالد بن سعيد تمسك بنصيبه منه وقد قيل إنه إنما أعتقه منهم ثلاثة واستمسك بعض القوم بحصصهم منه فأتى أبو رافع رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعينه على ما لم يعتق منهم فكلمهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبوه له فأعتقه. وقال جرير بن حازم وأيوب السختياني وعمرو بن دينار إن الذي تمسك بنصيبه من أبي رافع هو خالد بن سعيد بن العاص وحده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعتق إن شئت نصيبك». قال ما أنا بفاعل قال: «فبعه». قال ولا قال: «فهبه لي». قال لا قال: «فأنت على حقك منه». فلبث ما شاء الله ثم أتى خالد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قد وهبت نصيبي منه لك يا رسول الله وغنما حملني على ما صنعته الغضب الذي كان في نفسي فأعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبه ذلك بعد قبول الهبة فكان أبو رافع يقول أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد قيل إنه ما كان لسعيد بن العاص إلا سهمًا واحدًا فاشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك السهم فأعتقه وهذا اضطراب كثير في ملك سعيد بن العاص له وولاء بنيه ولا يثبت من جهة النقل. وما روي أنه كان للعباس فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم أولى وأصح إن شاء الله تعالى لأنهم قد أجمعوا أنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يختلفون في ذلك وعقب أبي رافع أشراف بالمدينة وغيرها عند الناس وزوجه النبي صلى الله عليه وسلم سلمى مولاته فولدت له عبيد الله ابن أبي رافع وكانت سلمى قابلة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت معه خيبر وكان عبيد الله بن أبي رافع خازنًا وكاتبًا لعلي رضي الله عنه وشهد أبو رافع أحدًا والخندق وما بعدهما من المشاهد ولم يشهد بدرًا وإسلامه قبل بدر إلا أنه كان مقيمًا بمكة فيما ذكروا وكان قبطيًا. واختلفوا في وقت وفاته فقيل مات قبل قتل عثمان رضي الله عنه وقال الواقدي مات أبو رافع بالمدينة قبل قتل عثمان رضي الله عنه بيسير وقيل مات في خلافة علي رضي الله عنه روى عنه ابناه عبيد الله والحسن وعطاء بن يسار. .أسلم الحبشي الأسود: قال أبو عمر رضي الله عنه إنما رد الغنم والله أعلم إلى حصن مصالح أو قبل أن تحل الغنائم.
|