الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
(تابع... 1): الآية 68... ... وأخرج عبد بن حميد وعلي بن سعيد في كتاب الطاعة والعصيان وأبو يعلى وأبو الحسن القطان في المطولات وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو موسى المديني كلاهما في المطولات وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في البعث والنشور عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وعنده طائفة من أصحابه: "إن الله تبارك وتعالى لما فرغ من خلق السموات والأرض خلق الصور، فأعطاه إسرافيل، فهو واضعه على فيه شاخص بصره إلى السماء، فينظر متى يؤمر، فينفخ فيه. قلت: يا رسول الله وما الصور؟ قال: القرن قلت فكيف هو؟ قال: عظيم. والذي بعثني بالحق إن عظم دارة فيه لعرض السموات والأرض، فينفخ فيه النفخة الأولى فيصعق من في السموات ومن في الأرض، ثم ينفخ فيه أخرى فبينما على ذلك إذ تصدعت الأرض كل صدع من قطر إلى قطر، فرأوا أمرا عظيما لم يروا مثله، وأخذهم لذلك من الكرب والهول ما الله به عليم، ثم نظروا إلى السماء فإذا هي كالمهل، ثم انشقت وانتثرت نجومها، وخسف شمسها وقمرها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والأموات لا يعلمون شيئا من ذلك فقلت: يا رسول الله فمن استثنى الله حين يقول {ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله}؟ قال: أولئك الشهداء وإنما يصل الفزع إلى الأحياء وهم أحياء عند ربهم يرزقون ووقاهم الله فزع ذلك اليوم، وآمنهم منه وهو الذي يقول الله فينفخ الصور فيصعق أهل السمموات وأهل الأرض ثم قال: أنا الجبار، أنا الجبار، أنا الجبار، ثلاث مرات. ثم هتف بصوته لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه أحد. ثم يقول لنفسه: لله الواحد القهار ثم ينزل الله عليكم ماء من تحت العرش، فيأمر الله السماء أن تمطر، فتمطر أربعين يوما حتى يكون الماء فوقكم إثني عشر ذراعا، ثم يأمر الله الأجساد أن تنبت، فتنبت نبات [؟؟] الطوانيت كنبات البقل حتى إذا تكاملت أجسامهم وكانت كما كانت قال الله: ليحيى حملة العرش فيحيون، ويأمر الله إسرافيل فيأخذ الصور، فيضعه على فيه ثم يقول الله: ليحيى جبريل، وميكائيل، فيحييان. ثم يدعو الله بالأرواح فيؤتى بهن توهج أرواح المؤمنين نورا والأخرى ظلمة، فيقبضهن الله جميعا ثم يلقيها في الصور، ثم يأمر إسرافيل أن ينفخ نفخة البعث، فتخرج الأرواح كأنها النحل قد ملأت ما بين السماء والأرض. فيقول: وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح إلى جسده، فتدخل الأرواح في الأرض إلى الأجساد، فتدخل في الخياشيم، ثم تمشي في الأجساد كما يمشي السم في اللديغ، ثم تنشق الأرض عنكم. وأنا أول من تنشق الأرض عنه، فتخرجون منها سراعا إلى ربكم تنسلون "مهطعين إلى الداعي يقول الكافرون هذا يوم عسر" حفاة عراة غلفا غرلا. فبينما نحن وقوف إذ سمعنا حسا من السماء شديدا، فينزل أهل سماء الدنيا بمثلي من في الأرض من الجن والإنس، حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنورهم. ثم ينزل أهل السماء الثانية بمثلي من نزل من الملائكة، ومثلي من فيها من الجن والإنس، حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنورهم، وأخذوا مصافهم. ثم ينزل أهل السماء الثالثة بمثلي من نزل من الملائكة، ومثلي من فيها من الجن والإنس، حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنورهم، وأخذوا مصافهم. ثم ينزلون على قدر ذلك من التضعيف إلى السموات السبع. ثم ينزل الجبار فيضع عرشه حيث يشاء من الأرض، ثم يهتف بصوته فيقول: يا معشر الجن والإنس إني قد أنصت لكم منذ يوم خلقكم إلى يومك هذا. أسمع قولكم، وأبصر أعمالكم، فأنصتوا إلي. فإنما هي أعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه. ثم يأمر الله جهنم فيخرج منها عنق ساطع مظلم، ثم يقول فيصيحون ويقولون: من يشفع لنا إلى ربنا؟ فيقضي بيننا فيقولون: ومن أحق بذلك من أبيكم آدم عليه السلام، فيطلبون ذلك إليه، فيأبى ويقول: ما أنا بصاحب ذلك. ثم يستفزون الأنبياء نبيا نبيا كلما جاؤا نبيا أبى عليهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:حتى يأتوني فأنطلق حتى أتي، فأخر ساجدا، قال: أبو هريرة رضي الله عنه وربما قال قدام العرش حتى يبعث إلي ملكا فيأخذ بعضدي فيرفعني فيقول لي: يا محمد فأقول: نعم يا رب: ما شأنك؟ - وهو أعلم - فأقول: يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في خلقك فاقض بينهم. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأرجع فأقف مع الناس فيقضي الله بين الخلائق، فيكون أول من يقضى فيه في الدماء، ويأتي كل من قتل في سبيل الله يحمل رأسه، وتشخب أوداجه، فيقولون: يا ربنا قتلنا فلان وفلان... فيقول الله - وهو أعلم - أقتلتم؟ فيقولون: يا ربنا قتلنا لتكون العزة لك. فيقول الله لهم: صدقتم. فيجعل لوجوههم نورا مثل نور الشمس، ثم توصلهم الملائكة إلى الجنة، ويأتي من كان قتل على غير ذلك يحمل رأسه وتشخب أوداجه فيقولون: يا ربنا قتلنا فلان وفلان... فيقول: لم؟ - وهو أعلم - فيقولون: لتكون العزة لك فيقول الله: تعستم، ثم ما يبقى نفس قتلها إلا قتل بها، ولا مظلمة ظلمها إلا أخذ بها. وكان في مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء رحمه، ثم يقضي الله بين من بقي من خلقه حتى لا يبقى مظلمة لأحد عند أحد إلا أخذها الله تعالى للمظلوم من الظالم. حتى إنه ليكلف يومئذ شائب اللبن للبيع الذي كان يشوب اللبن بالماء ثم يبيعه فيكلف أن يخلص اللبن من الماء. فإذا فرغ الله من ذلك نادى نداء أسمع الخلائق كلهم: ألا ليلحق كل قوم بآلهتهم، وما كانوا يعبدون من دون الله. فلا يبقى أحد عبد من دون الله شيئا إلا مثلت له آلهة بين يديه، ويجعل يومئذ من الملائكة على صورة عزير، ويجعل ملك من الملائكة على صورة عيسى، فيتبع هذا اليهود، وهذا النصارى، ثم يعود بهم آلهتهم إلى النار. فهي التي قال الله فإذا أفضى أهل الجنة إلى الجنة فدخلوها. فو الذي بعثني بالحق ما أنتم في الدنيا بأعرف بأزواجكم ومساكنكم من أهل الجنة بأزواجهم ومساكنهم، إذ دخلوا الجنة. فدخل كل رجل منهم على اثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله في الجنة، واثنتين آدميتين من ولد آدم لهما فضل على من أنشأ الله لعبادتهما في الدنيا. فيدخل على الأولى منهن في غرفة من ياقوتة، على سرير من ذهب، مكلل باللؤلؤ، عليه سبعون زوجا من سندس. واستبرق، ثم إنه يضع يده بين كتفيها، فينظر إلى يدها من صدرها، ومن وراء ثيابها ولحمها وجلدها. وإنه لينظر إلى مخ ساقها كما ينظر أحدكم إلى السلك في الياقوتة، كبدها له مرآة. فبينما هو عندها لا يملها ولا تمله، ولا يأتيها مرة إلا وجدها عذراء لا يفتران ولا يألمان. فبينما هو كذلك إذ نودي فيقال له: إنا قد عرفنا أنك لا تمل ولا تمل وإن لك أزواجا غيرها، فيخرج فيأتيهن واحدة واحدة، كلما جاء واحدة قالت له: والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك، ولا شيئا في الجنة أحب إلي منك. قال وإذا وقع أهل النار في النار وقع فيها خلق من خلق الله أوبقتهم أعمالهم، فمنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار في جسده كله إلا وجهه حرم الله صورهم على النار. فينادون في النار فيقولون: من يشفع لنا إلى ربنا حتى يخرجنا من النار؟ فيقولون: ومن أحق بذلك من أبيكم آدم؟ فينطلق المؤمنون إلى آدم فيقولون: خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه وكلمك. فيذكر آدم ذنبه فيقول: ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بنوح فإنه أول رسل الله، فيأتون نوحا عليه السلام ويذكرون ذلك إليه، فيذكر ذنبا فيقول: ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بإبراهيم فإن الله اتخذه خليلا. فيؤتى إبراهيم فيطلب ذلك إليه. فيذكر ذنبا فيقول: ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بموسى فإن الله قربه نجيا وكلمه، وأنزل عليه التوراة. فيؤتى موسى فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول: ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بروح الله، وكلمته عيسى بن مريم عليه السلام. فيؤتى عيسى بن مريم عليه السلام، فيطلب ذلك إليه فيقول: ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بمحمد صلى الله عليه وسلم. فيأتوني ولي عند ربي ثلاث شفاعات وعدنيهن، فأنطلق حتى آتي باب الجنة، فآخذ بحلقة الباب، فاستفتح فيفتح لي، فأخر ساجدا، فيأذن لي من حمده وتمجيده بشيء ما أذن به لأحد من خلقه، ثم يقول: ارفع رأسك يا محمد اشفع تشفع، وسل تعطه. فإذا رفعت رأسي قال لي - وهو أعلم - ما شأنك؟ فأقول: يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني. فأقول يا رب من وقع في النار من أمتي؟ فيقول الله: أخرجوا من عرفتم صورته، فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد، ثم يأذن الله بالشفاعة، فلا يبقى نبي ولا شهيد إلا شفع فيقول الله: أخرجوا من وجدتم في قلبه زنة دينار من خير، فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد وحتى لا يبقى في النار من عمل خيرا قط، ولا يبقى أحد له شفاعة إلا شفع. حتى أن إبليس ليتطاول في النار لما يرى من رحمة الله رجاء أن يشفع له، ثم يقول الله: بقيت وأنا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة فيخرج منها ما لا يحصيه غيره، فينبتهم على نهر يقال له نهر الحيوان، فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل، فما يلي الشمس أخضر وما يلي الظل أصفر، فينبتون كالدر مكتوب في رقابهم: الجهنميون عتقاء الرحمن لم يعملوا لله خيرا قط يقول مع التوحيد، فيمكثون في الجنة ما شاء الله وذلك الكتاب في رقابهم، ثم يقولون: يا ربنا امح عنا هذا الكتاب فيمحوه عنهم". أخرج ابن جرير عن السدي رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن جهنم إذا سيق إليها أهلها تلفحهم بعنق منها لفحة لم تدع لحما على عظم إلا ألقته على العرقوب". وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه أخرج أحمد وعبد بن حميد ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين يلونهم على صورة أشد كوكب دري في السماء إضاءة". وأخرج ابن المبارك في الزهد وعبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن راهويه وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في صفة الجنة والبيهقي في البعث والضياء في المختارة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: يساق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا انتهوا إلى باب من أبوابها وجدوا عنده شجرة يخرج من تحت ساقها عينان تجريان، فعمدوا إلى إحدهما فشربوا منها، فذهب ما في بطونهم من أذى أو قذى وباس، ثم عمدوا إلى الأخرى فتطهروا منها، فجرت عليهم نضرة النعيم، فلن تغير أبشارهم بعدها أبدا ولن تشعث أشعارهم كأنما دهنوا بالدهان، ثم انتهوا إلى خزنة الجنة فقالوا ثم طأطأ برأسه فنظر إلى أزواجه أما قوله تعالى: أخرج البخاري ومسلم والطبراني عن سهل بن سعد رضي الله عنه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "في الجنة ثمانية أبواب منها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون". وأخرج مالك وأحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله دعي من أبواب الجنة، وللجنة أبواب فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد. فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله فهل يدعى أحد منها كلها؟ قال: نعم وأرجو أن تكون منهم". وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة وأبو يعلى والطبراني والحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "للجنة ثمانية أبواب. سبعة مغلقة، وباب مفتوح للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه". وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: للجنة ثمانية أبواب. باب للمصلين، وباب للصائمين، وباب للحاجين، وباب للمعتمرين، وباب للمجاهدين، وباب للذاكرين، وباب للشاكرين. وأخرج أحمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لكل عمل أهل من أبواب الجنة يدعون منه بذلك العمل". وأخرج البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة دعي الإنسان بأكبر عمله، فإذا كانت الصلاة أفضل دعي بها، وإن كان صيامه أفضل دعي به، وإن كان الجهاد أفضل دعي به. فقال أبو بكر رضي الله عنه: أحد يدعى بعملين؟ قال: نعم. أنت". وأخرج الطبراني في الأوسط والخطيب في المتفق المفترق عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة بابا يقال له الضحى، فإذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الذين كانوا يديمون صلاة الضحى؟ هذا بابكم فادخلوه برحمة الله". وأخرج أحمد عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما بين مصراعين من مصاريع الجنة أربعون عاما، وليأتين عليهم يوم وأنه لكظيظ". وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر. أو كما بين مكة وبصرى". وأخرج ابن أبي شيبة عن عتبة بن غزوان رضي الله عنه أنه خطب فقال: إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لمسيرة أربعين عاما، وليأتين على أبواب الجنة يوم وليس منها باب إلا وهو كظيظ. وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب رضي الله عنه قال: ما بين مصراعي الجنة أربعون خريفا للراكب المجد، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام. وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلمي قال إن الرجل ليوقف على باب الجنة مائة عام بالذنب عمله، وأنه ليرى أزواجه وخدمه. وأخرج أحمد والبزار عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله". وأخرج الطيالسي والدارمي عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفاتيح الجنة الصلاة". وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والدارمي ومسلم وأبو داود وابن ماجة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما منكم من أحد يسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له من الجنة ثمانية أبواب، من أيها شاء دخل". وأخرج النسائي والحاكم وابن حبان عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يصلي الصلوات الخمس، ويصوم رمضان، ويخرج الزكاة، ويجتنب الكبائر السبع، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يوم القيامة". وأخرج أحمد وابن جرير والبيهقي عن عتبة بن عبد الله السلمي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية. من أيها شاء دخل". وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له بنتان، أو أختان، أو عمتان، أو خالتان، فعالهن فتحت له أبواب الجنة". وأخرج الطبراني في الأوسط بسند حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة اتقت ربها، وحفظت فرجها، فتحت لها ثمانية أبواب الجنة فقيل لها: أدخلي من حيث شئت". وأخرج أبو نعيم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من حفظ على أمتي أربعين حديثا ينفعهم الله بها قيل له: ادخل من أي أبواب الجنة شئت". وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج هناد عن أبي العالية رضي الله عنه مثله. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه قال: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أرض الجنة قال: "هي بيضاء نقية". وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه قال: أرض الجنة رخام من فضة. وأخرج عبد بن حميد عن عطاء رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن عساكر عن كعب رضي الله عنه قال: جبل الخليل، والطور، والجودي، يكون كل واحد منهم يوم القيامة لؤلؤة بيضاء تضيء ما بين السماء والأرض. يعني يرجعن إلى بيت المقدس حتى يجعلن في زواياه، ويضع عليها كرسيه حتى يقضي بين أهل الجنة والنار {والملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق}. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد عن وهب رضي الله عنه قال: من أراد أن يعرف قضاء الله في خلقه فليقرأ آخر سورة الزمر.
|