فصل: تفسير الآية رقم (117):

.تفسير الآية رقم (77):

{فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)}
{فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِى} أي: لا أعبدهم {إِلاَّ} لكن {رَبَّ العالمين} فإني أعبده.

.تفسير الآية رقم (78):

{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78)}
{الذي خَلَقَنِى فَهُوَ يَهْدِينِ} إلى الدين.

.تفسير الآية رقم (79):

{وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)}
{والذى هُوَ يُطْعِمُنِى وَيَسْقِينِ}.

.تفسير الآية رقم (80):

{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)}
{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}.

.تفسير الآية رقم (81):

{وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)}
{والذى يُمِيتُنِى ثُمَّ يُحْيِينِ}.

.تفسير الآية رقم (82):

{وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)}
{والذى أَطْمَعُ} أرجو {أَن يَغْفِرَ لِى خَطِيئَتِى يَوْمَ الدين} أي الجزاء.

.تفسير الآية رقم (83):

{رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)}
{رَبّ هَبْ لِى حُكْماً} علما {وَأَلْحِقْنِى بالصالحين} النبيين.

.تفسير الآية رقم (84):

{وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ (84)}
{واجعل لّى لِسَانَ صِدْقٍ} ثناء حسناً {فِي الأخرين} الذين يأتون بعدي إلى يوم القيامة.

.تفسير الآية رقم (85):

{وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)}
{واجعلنى مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النعيم} أي ممن يُعطاها.

.تفسير الآية رقم (86):

{وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86)}
{واغفر لأَبِى إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضالين} بأن تتوب عليه فتغفر له وهذا قبل أن يتبين {لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ} [114: 9] كما ذكر في سورة (براءة).

.تفسير الآية رقم (87):

{وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87)}
{وَلاَ تُخْزِنِى} تفضحني {يَوْمِ يُبْعَثُونَ} أي الناس.

.تفسير الآية رقم (88):

{يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88)}
قال تعالى فيه: {يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ} أحداً.

.تفسير الآية رقم (89):

{إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)}
{إِلاَّ} لكن {مَنْ أَتَى الله بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} من الشرك والنفاق وهو قلب المؤمن فإنه ينفعه ذلك.

.تفسير الآية رقم (90):

{وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90)}
{وَأُزْلِفَتِ الجنة} قُرِّبَتْ {لّلْمُتَّقِينَ} فيرونها.

.تفسير الآية رقم (91):

{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91)}
{وَبُرّزَتِ الجحيم} أظهرت {لِلْغَاوِينَ} الكافرين.

.تفسير الآية رقم (92):

{وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92)}
{وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ}.

.تفسير الآية رقم (93):

{مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93)}
{مِّن دُونِ الله} أي غيره من الأصنام {هَلْ يَنصُرُونَكُمْ} بدفع العذاب عنكم {أَوْ يَنتَصِرُونَ} بدفعه عن أنفسهم؟ لا.

.تفسير الآية رقم (94):

{فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94)}
{فَكُبْكِبُواْ} أُلقوا {فِيهَا هُمْ والغاوون}.

.تفسير الآية رقم (95):

{وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95)}
{وَجُنُودُ إِبْلِيسَ} أتباعه ومن أطاعه من الجنّ والإِنس {أَجْمَعُونَ}.

.تفسير الآية رقم (96):

{قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96)}
{قَالُواْ} أي الغاوون {وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ} مع معبوديهم.

.تفسير الآية رقم (97):

{تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97)}
{تالله إِن} مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي إنه {كُنَّا لَفِى ضلال مُّبِينٍ} بيّن.

.تفسير الآية رقم (98):

{إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)}
{إِذْ} حيث {نُسَوّيكُمْ بِرَبّ العالمين} في العبادة.

.تفسير الآية رقم (99):

{وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99)}
{وَمَا أَضَلَّنَا} عن الهدى {إِلاَّ المجرمون} أي الشياطين أو أَوَّلونا الذين اقتدينا بهم.

.تفسير الآية رقم (100):

{فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100)}
{فَمَا لَنَا مِن شافعين} كما للمؤمنين من الملائكة والنبيين والمؤمنين.

.تفسير الآية رقم (101):

{وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101)}
{وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ} أي يهمه أمرنا.

.تفسير الآية رقم (102):

{فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102)}
{فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً} رجعة إلى الدنيا {فَنَكُونَ مِنَ المؤمنين} لو هنا للتمني ونكون جوابه:

.تفسير الآية رقم (103):

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103)}
{إِنَّ فِي ذَلِكَ} المذكور من قصة إبراهيم وقومه {لأَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُّؤْمِنِينَ}.

.تفسير الآية رقم (104):

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104)}
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز الرحيم}.

.تفسير الآية رقم (105):

{كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105)}
{كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ المرسلين} بتكذيبهم له لاشتراكهم في المجيء بالتوحيد، أو لأنه لطول لبثه فيهم كأنه رسل وتأنيث قوم باعتبار معناه وتذكيره باعتبار لفظه.

.تفسير الآية رقم (106):

{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106)}
{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ} نسباً {نُوحٌ أَلاَ تَتَّقُونَ} الله.

.تفسير الآية رقم (107):

{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107)}
{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} على تبليغ ما أُرسلت به.

.تفسير الآية رقم (108):

{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (108)}
{فاتقوا الله وَأَطِيعُونِ} فيما آمركم به من توحيد الله وطاعته.

.تفسير الآية رقم (109):

{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (109)}
{وَمَا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ} على تبليغه {مِنْ أَجْرٍ إِنْ} ما {أَجْرِىَ} أي ثوابي {إِلاَّ على رَبّ العالمين}.

.تفسير الآية رقم (110):

{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (110)}
{فاتقوا الله وَأَطِيعُونِ} كرّره تأكيداً.

.تفسير الآية رقم (111):

{قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (111)}
{قَالُواْ أَنُؤْمِنُ} نصدِّق {لَكَ} لقولك {واتبعك} وفي قراءة {وأتباعك} جمع تابع مبتدأ {الأرذلون} السفلة كالحاكة والأساكفة.

.تفسير الآية رقم (112):

{قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (112)}
{قَالَ وَمَا عِلْمِى} أيُّ علم لي؟ {بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}؟.

.تفسير الآية رقم (113):

{إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113)}
{إن} ما {حِسَابُهُمْ إِلاَّ على رَبّى} فيجازيهم {لَوْ تَشْعُرُونَ} تعلمون ذلك ما عبدتموهم.

.تفسير الآية رقم (114):

{وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114)}
{وَمَا أَنَاْ بِطَارِدِ المؤمنين}.

.تفسير الآية رقم (115):

{إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (115)}
{إن} ما {أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ} بيِّن الإِنذار.

.تفسير الآية رقم (116):

{قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116)}
{قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يانوح} عما تقول لنا {لَتَكُونَنَّ مِنَ المرجومين} بالحجارة أو بالشتم.

.تفسير الآية رقم (117):

{قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (117)}
{قَالَ} نوح {رَبّ إِنَّ قَوْمِى كَذَّبُونِ}.

.تفسير الآية رقم (118):

{فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118)}
{فافتح بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً} أي احكم {وَنَجّنِى وَمَن مَّعِى مِنَ المؤمنين}.

.تفسير الآية رقم (119):

{فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119)}
قال تعالى: {فأنجيناه وَمَن مَّعَهُ فِي الفلك المشحون} المملوء من الناس والحيوان والطير.