الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: عيون الأنباء في طبقات الأطباء (نسخة منقحة)
.داؤد بن ديلم: .أبو عثمان سعيد بن يعقوب الدمشقي: ولأبي عثمان الدمشقي من الكتب مسائل جمعها من كتاب جالينوس في الأخلاق، مقالة في النبض مشجرة، وهي جوامعه لكتاب النبض الصغير لجالينوس. .الرقّي: قال عبيد اللّه بن جبرائيل وقيل عنه أنه ما كان يفسر إلا سكران، وكان في هذا نادرًا قال وقد شاهدت إنسانًا كان يتعاطى الشعر، وكان إذا أراد عمله احتال في تحصيل نبيذ فيشربه ويجلس فيعمل حينئذ الشعر، وسبب ذلك أن الدماغ يكون مائلًا إلى البرد، فإذا أسخنه ببخار النبيذ تحرك وقوي على الفعل. وللرقّي من الكتب شرح مسائل حنين في الطب. .قويري: ولقويري من الكتب كتاب تفسير قاطيغورياس مشجر، كتاب باريمينياس مشجر، كتاب أنالوطيقا الأولى مشجر، كتاب أنالوطيقا الثانية مشجر. .ابن كرنيب: ولأبي أحمد بن كرنيب من الكتب كتاب الرد على أبي الحسن ثابت بن قرة في نفيه وجوب السكونين بين كل حركتين متساويتين، مقالة في الأجناس والأنواع، وهي الأمور العامية كتاب كيف يعلم ما مضى من النهار من ساعة من قبل الارتفاع. .أبو يحيى المروزي: ولمتى من الكتب مقالة في مقدمات صدر بها كتاب أنالوطيقا، كتاب المقاييس الشرطية شرح كتاب إيساغوجي لفرفوريوس. .يحيى بن عدي: قال محمد بن إسحاق النديم البغدادي في كتاب الفهرست، قال لي يحيى بن عدي يومًا في الوراقين، وقد عاتبته على كثرة نسخه، فقال لي من أي شيء تعجب في هذا الوقت، من صبري؟ قد نسخت بخطي نسختين من التفسير للطبري، وحملتهما إلى ملوك الأطراف، وقد كتبت من كتب المتكلمين ما لا يحصى، ولعهدي بنفسي، وأنا أكتب في اليوم والليلة مائة ورقة وأقل. وقال الأمير أبو الوفاء المبشر بن فاتك حدثني شيخي أبو الحسين المعروف بابن الآمدي أنه سمع من أبي علي إسحاق بن زرعة يقول إن أبا زكريا يحيى بن عدي وصى إليه أن يكتب على قبره حين حضرته الوفاة، وهو في بيعة مرتوما بقطيعة الدقيق هذين البيتين: وليحيى بن عدي من الكتب رسالة في نقض حجج أنفذها الرئيس في نصرة قول القائلين بأن الأفعال خلق للّه، واكتساب للعبد، تفسير كتاب طوبيقا لأرسطوطاليس، مقالة في البحوث الأربعة مقالة في سياسة النفس، مقالة في أهمية صناعة المنطق وماهيتها وأوليتها، مقالة في المطالب الخمسة للرؤوس الثمانية، كتاب في منافع الباه ومضاره وجهة استعماله بحسب اقتراح الشريف أبي طالب ناصر بن إسماعيل صاحب السلطان المقيم في القسطنطينية. .أبو علي بن زرعة: نقلت من خط المختار بن الحسن بن بطلان في مقالته في علة نقل الأطباء المهرة تدبير أكثر الأمراض التي كانت تعالج قديمًا بالأدوية الحارة إلى التدبير المبرد، كالفالج واللقوة والاسترخاء وغيرها ومخالفتهم في ذلك لمسطور القدماء، قال إن أول من فطن لهذه الطريق ونبه عليها ببغداد، وأخذ المرضى في المداواة بها، واطرح ما سواها، الشيخ أبو منصور صاعد بن بشر الطبيب، رحمه اللّه، فإنني سمعته يقول أول ما خطر لي النقل في الفالج الذي عرض لشيخنا أبي علي بن زرعة، رحمه الله؛ وذلك أن أبا علي كان رجلًا منحف الجسم، حاد الخاطر، محداثًا مليح المجلس، ملازمًا للتدريس والنقل والتصنيف، محبًا للبوارد المحرفات والمطجنات، ومليح الأسماك، وما عمل من البوارد بالخردل، ثم أنه حرص في آخر عمره على عمل مقالة في بقاء النفس، فأقام نحوًا من سنة يفكر فيها ويسهر لها حرصًا على عملها، وكان أيضًا مفتونًا بالتجارة إلى بلد الروم، وله فيها أضداد من تجار السريان قد سعوا به دفعات إلى السلطان، وصودر على أموال، ولحقته عدة نكبات، فالتام عليه حرارة المزاج الأصلي، وفساد الأغذية، وكد الخاطر بالتصنيف، ومداراة السلاطين؛ فعرضت له مرضة حادة واختلاط أبحر فيها بفالج كما يبحر المرضى بأورام ونحوها. وكان الناس يعظمونه للعلم فاجتمع إليه مشايخ الأطباء كابن بكس، وابن كشكرايا، وتلميذ سنان وابن كزورا والحراني، فمضوا في تدبيره بحسب المسطور في الكنانيش، وأنا أقول من حيث لا قدرة على مجاهرتهم بالمخالفة لتقدمهم في الزمان واللّه إنهم لمخطئون، لأنه فالج تابع لمرض حاد لشخص حار المزاج، ثم إنهم سئموا من تدبيره فنقلته إلى المرطبات، فخف قليلًا وشارف الصلاح، وبعد زمان مات في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة من فرط ما دب به من الحار اليابس بالجمود الحادث في مؤخر الدماغ عن خلط سوداوي، ولأبي علي بن زرعة من الكتب اختصار كتاب أرسطوطاليس في المعمور من الأرض، كتاب أغراض كتب أرسطوطاليس المنطقية، مقالة في معاني كتاب إيساغوجي، مقالة في معاني قطعة من المقالة الثالثة من كتاب السماء، مقالة في العقل، رسالة في علة استنارة الكواكب مع أنها والكرات الحاملة لها من جوهر واحد، بسائط رسالة أنشأها إلى بعض أوليائه في سنة سبع وثمانين وثلثمائة. أقول وفي هذه الرسالة معان يرد بها على اليهود، ووجدت لبشر بن بيشى المعروف بابن عنايا الإسرائيلي رسالة يرد فيها على عيسى بن إسحاق بن زرعة، وقد أجاب فيها عن رسالته هذه. .موسى بن سيار: .علي بن العباس المجوسي: وكان علي بن العباس المجوسي قد اشتغل بصناعة الطب على أبي ماهر موسى بن سيار وتتلمذ له. ولعلي بن العباس المجوسي من الكتب كتاب الملكي في الطب، عشرون مقالة. .عيسى طبيب القاهر: .دانيال المتطبب: قال عبيد اللّه وهذه من غلطات العلماء التي تهلك، وإلا مثل هذا لا يخفى، لأن هناك معدًا ضعيفة لا يمكنها دفع ما فيها فإذا وردها السفرجل قواها وأعانها على دفع ما فيها فتجيب الطبيعة، وقد شاهدت إنسانًا إذا أراد القيء شرب الشراب المحلى أو سكنجبين السفرجل فتقيأ مهما أراد، قال وحكى والدي جبرائيل أنه كان الأمير أبو منصور مهذب الدولة، رحمه اللّه، إذا شرب شراب السفرجل أسهله، وهذه أمور أسبابها معروفة، وإنما كانت غلطة من دانيال حتى هلك. إسحاق بن شليطا كان هذا طبيبًا بغداديًّا له يد في الطب، تقدم بها إلى أن انتقل إلى خدمة المطيع للّه، واختص به إلى أن مات في حياة المطيع، وخلف على موضعه أبو الحسين عمر بن عبد اللّه الدحلي، وقد كان إسحاق مشاركًا في طب المطيع لثابت بن سنان بن ثابت بن قرة الحراني الصابئ. أبو الحسين عمر بن الدحلي كان متطببًا للمطيع لله، وكان شديد التمكن منه والاختصاص به، قال عبيد اللّه بن جبرائيل حدثني من أثق به، إنه كان لا يحتشمه في شيء جملة، ولما صرف المطيع للّه أبا محمد الصلحي كاتبه، توسط أبو الحسين بن الدحلي لأبي سعيد وهب بن إبراهيم حتى تقلد كتبة الخليفة، وبقي مدة، ثم شرع أبو الحسين صهر أبي بشر البقري، فتقلده، وكان أبو سعيد، وهب، بقي إلى أن صارت الخلافة إلى الطائع وقبض عليه، وبقي في الحبس إلى أن دخل بختيار وعضد الدولة إلى بغداد وهرب الخليفة، وخرج من الحبس عند كسر أبواب الحبوس.
|